الامن النفسي هو:
الطمأنينه النفسيه والانفعاليه وعندما يكون الانسان امن يكون فى حاله توافق واستقرار وتوازن.
ويعد ماسلو هو اول من تحدث عن الامان النفسي عام1970 كمحور من محاور الصحه النفسيه ووضعه فى الترتيب اثانى فى هرم الاحتياجات كالاتى:
(الاحتياجات الفسيولوجيه _الامان_الاحتياجات الاجتماعيه_تقدير الذات_تحقيق الذات).
والصحه النفسيه ليست فقط الخلو من الامراض واعراضها وانما قدره الانسان على التوافق والتكيف النفسي والاجتماعى ومواجهته للاحباطات والصراعات ومدى توافقه معها.
وهو حاله نفسيه وعقليه تحدد للفرد علاقتع بنفسه والمجتمع بشكل يضمن له التوافق.
من دلائل وجوده:
الاحساس بالاطمأنان والاستقرار الانفعالى والمادى وقبول الذات.
مكوناته:
امن داخلى(هو عمليه توافق نفسي مع الذات وقدره الفرد على حل الازمات والحرمان والمشكلات).
امن خارجى(عمليه التكيف الاجتماعى مع البيئه الخارجيه اى التوفيق بين الانا والانا الاعلى).
كيف يتحقق:
عندما يشبع الانسان حاجته من (الحب,الانتماء,تقدير الذات,الجوع,القبول الاجتماعى,...).
وتلعب الطفوله دور مهم فى شعور الفرد بالامن فالحرمان يؤدى الى اضطراب الشخصيه والانانيه وانعدام الثقه بالنفس والاخريين وعدم قبول الذات.
فهو يرتبط ايجابيا مع:
(النمو النقسي ,مفهوم الذات,التوافق,الصحه النفسيه,التحصيل الدراسي,التعاون مع الاخريين..).
الامن من الناحيه الاسلاميه:
ينظر الاسلام له على انه من الدوافع الاساسيه والاحتياجات الاوليه للفرد والمجتمع واشتق منه لفظ المؤمنين والوصول للامان فى الاخره مرتبط بعمل الفرد فى دنياه.
ومن الدلالات القرأنيه:(الذى اطعمهم من جوع وامنهم من خوف)قريش.
(ادخلوها بسلام امنين)الحجر.
(وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا)النور.
ساحة النقاش