رابطة الياسمين الدمشقي للأدب والفكر

حبيبتي 

ناعمةٌ رقيقةٌ جميلة...

تنامُ ملءَ جفنِها

تموءُ مثلَ قطةٍ كسولة....

حبيبتي

أميرةٌ شرقيةٌ مترفةٌ،

لاتعرفُ الحصادَ والمِذْرَاةَ،

 والغربالَ، أوقطافَ القطنِ، 

واتقادَ الشوكِ 

في الأصابعِ النحيلة...

حبيبتي

 كقطعةِ (الشوكو)

تذيبُها أصداءُ أنَّتي

ولا ترى في آهتِي

وفي لهيبِ صبْوتِي

سوى انعكاسِ مزحةٍ ثقيلة....

 حبيبتي

تَملُّ في المرآةِ من خيالِها

وتشتكي ضَرَاوةَ الشراكِ

في نعالِها،

وتعشقُ الهروبَ من ظلالِها،

 فراشةً ترفُّ في خميلة.... 

 حبيتبي

سيّدةٌ راقيةٌ

تَقِيلُ خضرةُ الكرومِ،

في أهدابِها الضليلة....

وترتدي لكي تكيدَ 

الليلَ مطرفاً تختالُ فيهِ 

من قصائدي الجزيلة...

حبيبتي

تُمَاحكُ المغردينَ والمعلقينَ!؟

 والعشاقَ في حسابِها 

وطالبي إعجابِها

وتشتكي لهمْ قساوةَ الحياةِ

أوأعبائها الثقيلة!.....

حبيبتي

ترسلُ ملصقاتِها الصفراءَ لي

مع افترارِ الفجر قبلةً

ووردةً وآهةً تخصُّنِي،

وحدي أنا، وحدي نعم!؟

 كفارسٍ تشمُّهُ 

قبيلَ أن ينامَ، مهرةٌ أصيلة!؟؟....    

_____________________

خالد الخليف 

الشام - ٢٠١٨/٥/٥

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 81 مشاهدة
نشرت فى 5 مايو 2018 بواسطة dmo3alyasmin
dmo3alyasmin
»

زياد

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

23,486