أخلص نيتك في هذا النجاح والتفوق المرتقب فعاهد الله تعالى أن تطيعه بنجاحك ولا تعصيه به وأن تشكره عليه ولا تجحده بل عاهد الله تعالى أن تسخر نفسك و تفوقك ومواهبك لمن أنعم بها عليك.
- إن هذه النية تحفظ لك أجر تعبك كله أيًا كانت درجتك.
- حافظ على حياة قلبك ويقظته حتى لا يغفل منك فالغفلة سبب النسيان.
- فلا تفرط في صلواتك ولا تنسى الأذكار والأدعية المختلفة واحذر المعصية.. لا تطفئ نور قلبك و بصيرته بالمعصية.
- أثر المعصية يظهر ساعة الامتحان, ضلال عن الصواب, وارتباك وحيرة, ونسيان.
- أثر الطاعة يظهر ساعة الامتحان سكينة النفس, واطمئنان القلب وإلهام و تذكر.
- لكل مقام و مرحلة عبودية وعمل للقلب يحبه الله في هذه المرحلة بعينها وقد كنت قبل الامتحانات في مرحلة الصبر, والاستعانة بالله على التحصيل و بذل الجهد.
- أنت الآن بعد أن بدأت الامتحانات في مرحلة جديدة لها عبودية جديدة وهي الثقة في الله, والتوكل على الله فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
- (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك و لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء كتبه الله عليك).
- لقد أخذت بالأسباب فتوكل على الله رب الأسباب.
أ - للتوفيق طرق كثيرة وأسباب متنوعة:
1. فقد يكون توفيق الله لك بمراجعة ما سيأتي قبل الامتحان بفضل من الله.
2. وقد يكون بصفاء نفسك وعقلك.
3. وقد يأتي التوفيق بإلهامك الفهم الصحيح للسؤال.
4. وقد يوفقك الله بأن يذكرك ما نسيته.
5. وقد يوفقك الله بإلهامك الإجابة الصحيحة لا غيرها.
6. وقد يكتب الله لك درجة معينة فيسير ورقتك حتى تقع في يد مصحح متفهم إجابتك و يقدرها التقدير السليم.
7. فالتوفيق ليس محصوراً في سبب معين فثق في قدرة الله المطلقة التي لا تعجزها الأسباب.
8. ولا تشغل نفسك بالمواد السابقة وبحسابك لدرجاتك وبتوقعاتك.
ب - للإخفاق أيضاً أسباب كثيرة فالمذاكرة ليست وحدها سلاحك الذي تهتم به.. قد يذاكر الطالب جيداً و لكن تخونه الإجابة الصحيحة لأسباب أخرى مثل:
1. النوم غير كاف.
2. إهمالك للتغذية.
3. المعصية تغطى القلب و تعكر النفس في الأعماق حتى وإن كانت هناك لذةً ظاهرة.
4. المشاكل النفسية تُنسى الإجابة الصحيحة .
5. التوتر والقلق الزائد.
6. التسرع.
7. الاستهتار بالامتحان لاعتقاد أنه سهل جدا.
8. عدم فهم السؤال.
9. الاكتفاء بجزء من الإجابة واعتبارها كل المطلوب خصوصا عندما يكون للسؤال أكثر من مطلوب فتحل " أ "مثلا وتترك "ب "
10. لكل أمنية نرجوها نصيب من الدعاء و التضرع إلى الله حتى يرفع الدعاء
و يستجاب بإذن الله.
11. إن تكرار الدعاء هو الذي يربي فينا عبوديتنا لله و محبتنا له سبحانه فالامتحان فرصة للدعاء إن لم نخرج منها إلا بتعميق صلتنا بالله لكفى.
11. أيام الامتحان أيام جمع لما سبق حصده و تحزيم لمعلوماتك المتفرقة و تدريب على طريقة الإجابة فاعتمد على نفسك هذه الأيام و حدد مع نفسك كيف ستجيب على السؤال.
أخيرا نحن في انتظار تفوقك ودعواتنا لك و قلوبنا معك و تحياتنا لأسرتك
ساحة النقاش