اللهم أستر عوراتي : أي عيوبي وتقصيري وكل مايسوؤني كشفه ، ويدخل في ذلك الحفظ من أنكشاف العوره ، وحري بالمرأه أن تحافظ على هذا الدعاء ، ولاسيما في هذا الزمان الذي كثر فيه تهتك النساء وعدم عنايتهن بالستر .
وآمن روعاتي : آمن : من الأمن هو ضد الخوف ، والروعات : جمع روعه ، وهو الخوف والحزن ،ففي هذا سؤال الله أن يجنبه كل أمر يخيفه أو يحزنه أو يقلقه ، وذكر الروعات بصيغة الجمع إشارة إلى كثرتها وتعددها .
اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي : فيه سؤال الله الحفظ من المهالك والشرور التي تعرض للإنسان من الجهات الست ، فقد يأتيه الشر والبلايا من الأمام ، أو من الخلف ، أو من اليمين ، أو من الشمال ، أو من فوقه ،أو من تحته ، وهو لايدري من أي جهه قد يفاجأه البلاء أو تحل به المصيبه ، فسأل ربه أن يحفظه من جميع جهاته ، ثم إن من الشر العظيم الذي يحتاج الإنسان إلى الحفظ منه : شر الشيطان الذي تربص بالإنسان الدوائر ، ويأتيه من أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله ، ليوقعه في البلايا والمهالك ، وليبعده عن سبيل الخير كما في دعواه في قوله { ثم لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين } سورة الأعراف 17
فالعبد بحاجه إلى حصن من هذا العدو ، وواق له من كيده وشره ، وفي هذا الدعاء العظيم تحصين للعبد من أن يصل إليه شر الشيطان من أي جهة من الجهات ، لأنه في حفظ الله ورعايته .
وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي : فيه إشارةٍ إلى عظم خطورة البلاء الذي يحل بالإنسان من تحته كأن تخسف به الأرض ، وهو نوع من العقوبه التي يحلها الله عز وجل ببعض من يمشون على الأرض دون قيام منهم بطاعة خالقها ومبدعها كما قال تعالى: { فكلاً أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من أخذته الصيحه ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وماكان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون } سورة العنكبوت 40 (فقه الأدعيه والأذكار للبدر 3/30 بشيء من الأختصار ).
وآمن روعاتي : آمن : من الأمن هو ضد الخوف ، والروعات : جمع روعه ، وهو الخوف والحزن ،ففي هذا سؤال الله أن يجنبه كل أمر يخيفه أو يحزنه أو يقلقه ، وذكر الروعات بصيغة الجمع إشارة إلى كثرتها وتعددها .
اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي : فيه سؤال الله الحفظ من المهالك والشرور التي تعرض للإنسان من الجهات الست ، فقد يأتيه الشر والبلايا من الأمام ، أو من الخلف ، أو من اليمين ، أو من الشمال ، أو من فوقه ،أو من تحته ، وهو لايدري من أي جهه قد يفاجأه البلاء أو تحل به المصيبه ، فسأل ربه أن يحفظه من جميع جهاته ، ثم إن من الشر العظيم الذي يحتاج الإنسان إلى الحفظ منه : شر الشيطان الذي تربص بالإنسان الدوائر ، ويأتيه من أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله ، ليوقعه في البلايا والمهالك ، وليبعده عن سبيل الخير كما في دعواه في قوله { ثم لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين } سورة الأعراف 17
فالعبد بحاجه إلى حصن من هذا العدو ، وواق له من كيده وشره ، وفي هذا الدعاء العظيم تحصين للعبد من أن يصل إليه شر الشيطان من أي جهة من الجهات ، لأنه في حفظ الله ورعايته .
وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي : فيه إشارةٍ إلى عظم خطورة البلاء الذي يحل بالإنسان من تحته كأن تخسف به الأرض ، وهو نوع من العقوبه التي يحلها الله عز وجل ببعض من يمشون على الأرض دون قيام منهم بطاعة خالقها ومبدعها كما قال تعالى: { فكلاً أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من أخذته الصيحه ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وماكان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون } سورة العنكبوت 40 (فقه الأدعيه والأذكار للبدر 3/30 بشيء من الأختصار ).
ساحة النقاش