"حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكَّلت و هو ربُّ العرش العظيم" (سبع مرات)
فضلها: (من قالها حين يصبح وحين يمسي سبع مرات كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والأخره) رواه أبو داود
،،
حسبي الله: أي الله يكفيني جميع ما أهمني ، فلا نتوكل إلا عليه كما قال تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه} سورة الطلاق 3
الذي لا إله إلا هو: الذي لا معبود بحق سواه.
عليه توكلت: أعتمدت عليه وفوضت جميع أموري ، ووثقت به في جلب ما ينفع ، ويدفع ما يضر
وهو رب العرش العظيم: خص العرش لأنه أعظم المخلوقات ، وفي الأثر (ما الكرسي في العرش إلا كحلقه من حديد ألقيت بين ظهري فلاه من الأرض) رواه ابن جرير في تفسيره
وإذا كان هذا المخلوق بهذه العظمه والمجد والسعه ، فكيف بخالقه ومبدعه سبحانه .. ينظر أحكام القرآن للقرطبي 10 / 442 ، تيسير الكريم المنان للسعدي 3 / 318
ساحة النقاش