( اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت ، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت )
( ثلاث مرات ) رواه أبو داود
،،
اللهم عافني في بدني : أي سلمني من الأمراض والآفات في بدني ، وسلمني من الذنوب والأثام.
اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري : خصصت هاتين الحاستين وهما داخلتان في البدن ، لأنهما الطريق إلى القلب الذي بصلاحه يصلح الجسد كله ، وبفساده يفسد الجسد كله ، وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ( ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا وأجعله الوارث منا ) وهذا سؤال الله ان يبقي السمع والبصر وسائر القوى صحيحه سليمه لما في ذلك من الإستعانه بها على القيام بالطاعات
لا إله إلا أنت : لا معبود بحق سواك
اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر : أي التجئ وأحتمي بك من الكفر - وهو غاية الضلاله - والفقر : هو خلو ذات اليد
وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت : أي ألتجئ وأحتمي بك من عذاب القبر ، وهو ما يكون في البرزخ من العذاب على الروح والبدن لمن أستحق ذلك ، وفي هذا إثبات أن عذاب القبر حق ، وقد قال صلى الله عليه وسلم ( أيها الناس أستعيذوا بالله من عذاب القبر ، فإن عذاب القبر حق ) رواه أحمد
ساحة النقاش