﴿حَتَّى إِذَا جَآءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنَّورُ قَلْنَا احْمِلَ فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ أَمَنَ وَمَآ ءَامَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ40 وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللهِ مَجْراهَا وَمُرْسَهَآ إِنَّ رَبِّى لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ41 وَهِىَ تَجْرِى بِهِمْ فِى مَوْج كَالْجِبَالِ وَنَادى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِى مَعْزِل يَبُنَىَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَفِرِينَ42 قَالَ سَأَوِى إِلَى جَبَل يَعْصِمُنِى مِنَ الْمَآءِ قَالَ لاَ عَاصِمَ اليَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللهِ إِلاّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ43﴾

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

 (يابني اركب معنا) عاطفة ورحمة الأبوة التي تذكر الأب بابنه في مثل هذا الحادثة

 (معنا) حب الاب لموافقة ابنه له وصحبته له واقتدائه به وعدم مفارقته 

         (ولاتكن مع الكافرين ) أهمية البعد عن الكافرين والمفاصلة معهم وعدم اتباع سبيلهم  

ـ حب الأب هداية ابنه واستقامته وبعده عن أهل الضلال

 (قال سآوي الى جبل) قصر نظر الابن ومخالفته لأبيه في الحق                 

  (قال لاعاصم اليوم من أمر الله الا من رحم) علم الأب وبصيرته بالحادثة وبدايتها ومنتهاها وبكونها بيد الله وفي يد الله

فكان من المغرقين ) سبق قدر الله)

ـ قدر الله جعل لعاطفة الابوة حدودا ولحب الهداية للابن حدودا

((ونادى نوح ربه  فقال رب ان ابني من أهلي )تذكر ابنه وهو في هذا الحال

ـ عظمة فقد الابن وغرقه

ـ (انك لاتهدي من أحببت) ـ سبب نزولها ان النبي صلى الله عليه وسلم طلب من أبي طالب   نطق الشهادتين قبل الموت لكنه مات ولم يقلها

ـ دور الأب هو هداية البيان والتعليم والتربية  ليس هداية القبول والاجابة فهو لايملكها

ـ فساد الابن مع صلاح الاب شيء وارد فلا يعير الأب به وانما يعير بتقصيره

ـ كون الانسان ابنا لفلان ذو المكانة لايعطيه ميزات ولا صلاحيات وسلطات بل العكس

ـ (وان وعدك الحق وانت أحكم الحاكمين ) أدب نوح مع ربه في الطلب كماقال النبي صلى الله عليه وسلم (يحزن القلب وتدمع العين ولانقول الا مايرضي الرب)

 (إنه ليس من أهلك) ليس من أهلك الذين وعدتك انجاءهم وقيل ليس من أهل دينك 

ـ لامجاملة في الهداية والمصير

ـ من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه

ـ (انه عمل غير صالح ) قال ابن عباس "هو كفره ومخالفته لأبيه"

ـ  بشاعة الكفر وبشاعة مخالفة الابن لآبيه في الحق

(فلا تسألن ما ليس لك به علم) علاقة الانسان بأي انسان أمام الله (كلاهما عبد لله ومخلوق له )

ـ ولايوجد عبد يملك عبدا حتى الأب 

ـ ولايملك له من الله شيئا يافطمـة بنت محمد اعملي فاني لاأملك لك من الله شيئا 

 ـ كثر شيء معقد لايمكن التدخل فيه بل ولامعرفته علاقة الانسان بربه

ـ حتى الدعاء للاين له حدود

ـ يدعو الاب لابنه بما يحب الابن وهو لايدري اين الخير له فالصحيح أن يدعو له أن يقدر الله له الخير حيث كان ثم يرضيه به 

"إن تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم"دعاء المسيح عليه السلام

(رب أعوذ بك ان أسالك ماليس لي به علم) 

ـ عظمة سؤال الله ماليس للانسان به علم وهو مالا يعلم مطابقته للشرع

((رب أعوذ بك أن أسالك ماليس لي به علم) ...الآية 

سرعة الاعتراف بالخطأ تأكيد لدرس آدم عليه السلام وهذا في الأسرة هو أقصر طريق لحل المشاكل والخلافات

(رب اغفر لي ولوالدي) دعاء الابن لوالديه

 ولمن دخل بيتي مؤمنا) حب المؤمنين لزوارهم وكرمهم مع ضيوفهم)

  (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأن نوح وامرأة لوط  ...فخانتاهما ) كانتا تدلان قومهما عليهما

 والاستثناءات (فلم يغنيا عنهما من الله شيئا ) كون المرأة زوجة فلان لا يعطيها لصلاحيات 

ـ يافطمة بنت محمد اعملي فاني لاأملك لك من الله شيئا

((يانساء النبي لستن كأحد من النساء ) ( يانساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين))

وفي المقابل (ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين)   

ـ مشكلة توسع الزوجات في الصلاحيات على حس الزوج

العكس هو الصحيح كان عمر بن عبد العزيز يجمع أهله ويشدد عليهم قبل اصدار أمره حتى يكونوا أول من يلتزم به 

اللهم اهد لنا أبناءنا

<!-- 

<!--1