تدوير المخلفات الزراعية وإنتاج الأسمدة العضوية الكومبوسـت



إنتاج الكمبوست :
عملية الكمر Composting:
تعتبر عملية الكمر الهوائي Composting أحد وسائل المعالجة البيولوجية للمخلفات العضوية سواء النباتية أو الحيوانية للحصول على سماد عضوي جيد والمحافظة على البيئة من التلوث وقد يضاف بادئ بكتيري يساعد على سرعة تحلل هذه المخلفات وارتفاع محتواها من الدبال وكذلك أثراء التربة بالكائنات الحية التي تقوم بتثبيت نيتروجين الهواء الجوى وإذابة الفسفور والبوتاسيوم مما يساعد على نمو المحاصيل بكفاءة عالية.
وعملية الكمر الهوائي هي عملية حيوية تعتمد على نشاط التمثيل الغذائي لعديد من الكائنات الحية الدقيقة ، حيث تعتمد تلك الكائنات في تغذيتها على ما تحتويه هذه المخلفات النباتية والحيوانية من مواد كربوهيدراتية ونيتروجينية واثناء تغذيتها على هذه المواد تنطلق كميات كبيرة من الحرارة وثاني أكسيد الكربون وبخار الماء.
ونتيجة لتلك الحـــرارة المنطلـقـة فأن درجـــــة حرارة المكمـــورة تصــــــل إلى 55 - 75م5 ولمدة قد تصل إلى شهر مما يساعد في القضاء على الميكروبات والفطريات الممرضة والنيماتودا. هذا إلى جانب ان هذه الكائنات الحيه الدقيقه تقوم بإفراز العديد من المضادات الحيويه التى تساعد فى القضاء على الممرضات فى المكمورة أو عند اضافتها الى التربة فإنها تكون لها دور كبير في المقاومة الحيوية لتلافى استخدام المبيدات.
هذا الى جانب أن الكائنات الحية الدقيقة تقوم بإفراز بعض منظمات ومنشطات النمو الطبيعيه والتي تحسن من صفات المحاصيل الزراعية.

والكمبوست الميكروبي الموجة هو ناتج عملية الكمر الهوائي بواسطة الكائنات الحية الدقيقة يتم التحكم فيها وتوجيهها للحصول على المنتج المطلوب وذلك باستخدام آلة التقليب الملحقة بالجرار والتي توفر الظروف المثلى للكائنات الحية الدقيقة التي يتم إضافتها إلى المواد المكمورة من خلال المنشط البكتيرى أو السماد العضوى الناضج أثناء عملية هدم المواد العضوية وتحللها وبناء الدبال والمواد الناتجة والمحافظة على الظروف الهوائية بصفة دائمة.



وتتطلب عملية إنتاج الكمبوست :
1- تنوع المواد الداخلة في عملية الكمر الهوائي وتباينها بحيث تحتوي على مخلفات محاصيل حقلية جافة وخضراء وبقولية ومخلفات إنتاج حيواني وداجني.
2- ضبط محتوى الرطوبة للمواد المكمورة للمحافظة على التهوية خلال فترة الكمر الهوائي.
3- التحكم في حجم المكمورة بحيث لا يزيد العرض عن 3م والارتفاع عن 1.5 – 2 متر
4- إجراء التقليب مرة كل أسبوع بالوسيلة الملائمة لكمية المكمورة سواء كانت:

- بالعمالة اليدوية.
- تقليب بالجار أو اللودر.
- تقليب ببدارة السماد العضوي.
- تقليب بآلة التقليب الخاصة بإنتاج السماد العضوي.

ويجب زيادة الاهتمام بتنوع المخلفات العضوية التي سوف يتم كمرها. وعند بناء المكمورات يجب أن تكون الطبقة الأولى من المخلفات الزراعية المفرومة الجافة ثم تتعاقب الطبقات بالتبادل مابين مخلفات رطبة وجافة ويجب أن تكون نسبة الكربون إلى النيتروجين لا تقل عن 30: 1 حتى50 : 1.
ويجب أن يكون من ضمن المواد الداخلة في عملية الكمر مخلفات نباتية خضراء ويفضل أن تكون بقولية حيث ان وجدها تحسن من صفات المنتج بدرجة كبيرة وكذلك تهيئ بيئة مثلى للكائنات الحية الدقيقة لكي تبدأ في العمل.
هذا ويجب إضافة التربة الطينية الزراعية أو معدن البنتونيت ( الطفلة ) أثناء عملية الكمر لإنتاج الكومبوست الميكروبي الموجة بنسبة5 - 10% من المواد الداخلة في عملية الكمر. حيث وجد أن الكائنات الحية الدقيقة تحتاج إلى وجود معدن الطين أثناء نشاطها في التحلل للمساعدة في بناء معقد الدبال والطين حيث تتكون الروابط بين معدن الطين والمكون العضوي.
وكذلك يجب إضافة 5 - 10% من الكومبوست الميكروبي الموجة الناضج حيث انه يحتوى على أهم الكائنات الحية الدقيقة الضرورية لعملية الكمر إلى جانب المساعدة في تحسين الرطوبة والتهوية داخل خط الإنتاج الجديد عند بداية عملية الكمر.
ولتوفير الاحتياجات الغذائية للنبات من الفوسفور والبوتاسيوم والماغنسيوم فإنه يجب استخدام المصادر الطبيعية لهذه العناصر لذلك يضاف صخر الفوسفات كمصدر للفوسفور وصخرالفلسبار المطحون كمصدر للبوتاسيوم والدلوميت المطحون كمصدر للكالسيوم والماغنسيوم هذا إلى جانب احتواء هذه الصخور الطبيعية على بعض العناصر الأخرى الضرورية للنبات.

بناء مصفوفات الكمبوست الميكروبي الموجه:
1- لبناء مصفوفات الكومبوست تختار مساحة من الأرض ذات أرضية مندمجة ويفضل أن كانت خرسانية وذلك لسهولة حركة المعدات بها مصدر للمياه لرش المكمورات.
2- يتم بناء المصفوفات بعرض لا يتجاوز 3م وارتفاع لا يزيد عن 1.5م وبالطول المناسب لكمية المخلفات.
على أن يتم بناء المصفوفات على هيئة طبقات من المكونات التالية:-
- مخلفات محاصيل حقلية تم تكسيرها أو فرمها .
- مخلفات إنتاج حيواني
- مخلفات دواجن
- مخلفات خضراء بقولة
- سماد ناضج
سماد طبيعى مركب يحتوى على كل من :
- صخر الفوسفات كمصدر للفوسفور
- صخر الفلسبار كمصدر للبوتاسيوم
- صخر الدولوميت كمصدر للكالسيوم والمغنسيوم
- أكسيد الحديد المغناطيسي
- معادن التربة النادرة
- الكبريت الزراعي
- معدن طين البنتونيت
وتضاف هذه المكونات الطبيعية إلى خط الإنتاج عند الانتهاء من عملية الكمر الهوائي وبداية مرحلة النضج أي بعد 6 – 8 أسبوع من بداية الكمر الهوائي.

طريقة بناء المصفوفة:-
- توضع طبقة من المخلفات النباتية الجافة التي تم تقطيعها بأطوال لا تزيد عن 5-7 سم، بسمك حوالي 50 سم وعرض حوالي 3 م.
- توضع فوقها طبقة من مخلفات الإنتاج الحيواني بسمك حوالي 25 سم.
- ثم طبقة من التربة أو طفلة النيتريت بسمك حوالي 5 سم .
- ثم ترش طبقة من صخور المعادن الطبيعية.
- ثم توضع طبقة من المخلفات النباتية الخضراء يفضل أن تكون بقولية بسمك حوالي 10 سم .
- ثم طبقة من مخلفات الدواجن بسمك حوالي 5-10 سم.
- ثم طبقة من السماد العضوي الناضج.
- ثم تكرر الطبقات حتى ارتفاع حوالي 1.5 إلى 2م.
- ثم بعد ذلك يتم استخدام آلة التقليب أواللودر أو الجرار المزود برافعة أمامية آو العمالة اليدوية لخلط مكونات المكمورة جيدآ مع رش المياه على هيئة رذاذ لضبط الرطوبة المطلوبة. ويتم التعرف على الرطوبة المثلى بأخذ قبضة من الخليط وضغطها في راحة اليد فإذا انساب الماء دل ذلك على زيادة الرطوبة ولو وجدت راحة اليد جافة دل ذلك على نقص الرطوبة ولكن في حالة الرطوبة المثلى يلاحظ أن راحة اليد منداة مثل العرق فقط.
- يفضل أن يتم التقليب مرة كل أسبوع لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع.
حتى ظهور علامات نضج الكمبوست وهى انخفاض في درجة الحرارة مع توفر الرطوبة المثلى وتحلل المخلفات النباتية وتحولها إلى نسيج إسفنجي واللون البني الداكن والرائحة المقبولة مثل رائحة التراب المرشوش بالماء.
عند ذلك يجب ترك مكمورة الكومبوست لمدة لا تقل عن أسبوعين الى شهر وذلك للنضج النهائي وإتاحة الفرصة للتحولات الكيماوية وتكوين معقد الدبال.
- ومن المتوقع يصل الكومبوست إلى النضج الكامل بعد حوالي 8 - 10 أسابيع من بداية الكمر.



أهمية الكمبوست:
بتتبع الأسلوب الأمثل للأنتاج فانه يمكن الحصول على سماد عضوي جيد يمتاز بما يلي:
1- الإمداد بالعناصر الكبرى والصغرى:-
بالإضافة إلى وجود النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم فى صورة عضوية فان الكمبوست الميكروبي الموجه يعتبر مصدر جيد للإمداد بالعناصر الصغرى مثل الحديد والمنجنيز والنحاس والزنك وكذلك الموليبدنيوم واليود.
والأهم من ذلك انه يتم انطلاق العناصر من الكمبوست بكميات تتلاءم مع احتياجات النبات وذلك نتيجة للنشاط الميكروبي في التربة وتحلل الكمبوست.
2- تحسين بناء التربة وحفظ الرطوبة:-
إثناء انحلال المادة العضوية في الكمبوست وتكوين الدبال فانه يؤدى إلى تكوين معقد من الطين والدبال مما يساعد على تحبب الأراضي المندمجة وزيادة تهويتها وكذلك تماسك الأراضي المفككة وزيادة قدرتها على حفظ الماء. هذا إلى جانب أن المادة العضوية والدبال تحتفظ بكميات كبيرة من الماء يمكن للنبات الاستفادة منها.
3- إثراء التربة بالكائنات الحية الدقيقة المفيدة:-
حيث تؤدى إضافة الكمبوست الجيد إلى إثراء التربة بملايين من البكتريا والفطريات الهوائية التي لها دور كبير في تثبيت نتروجين الهواء الجوى وعملية التأزت وكذلك انطلاق الفوسفور والبوتاسيوم. هذا الى جانب أنها تقوم بالمساعدة في تحلل المواد العضوية وانطلاق العناصر الغذائية.
نتيجة لنشاط الكائنات أثناء عملية الكمر وإنتاج الكمبوست الميكروبى الموجه فأنه يتكون العديد من الهرمونات ومنظمات ومنشطات النمو الطبيعية التي تصل إلى التربة وتساعد على نمو النباتات بصورة جيدة وقوية.
4- دور المضادات الحيوية في تطهير التربة:-
هذا إلى جانب أنه نتيجة لنشاط الكائنات الحية الدقيقة أثناء عملية الكمر الهوائي فإنه يتكون العديد من المضادات الحيوية والأنزيمات والتي لها دور ايجابي في القضاء على الفطريات والبكتريا الممرضة الموجودة في التربة مما يحسن من حالة النباتات ونموها.
5- التخلص من المواد السامة في التربة:-
يعمل الكمبوست الجيد في التربة على خلب العناصر الثقيلة مثل الرصاص والكادميوم عن طريق تكوين رابطة مع معقد الدبال مما يجعلها غير قابله للامتصاص بواسطة جذور النباتات.

مظاهر نضج السماد العضوي:
1 - في حالة توافر الرطوبة المثلى فإن حرارة المكمورات تبدأ في الانخفاض إلى حوالي 40 – 50 درجة.
2 - تحول لون المواد المتحللة إلى اللون البني الداكن بعد أن كانت ذهبية اللون.
3 - ظهور رائحة مقبولة مثل الرائحة التي تظهر من التربة الجافة عند رشها بالماء.
4 - ا ختفاء رائحة الأمونيا وذلك لتحولها إلى نترات.


تخزين السماد العضوي:
يخزن السماد الناضج لحين استخدامه بكبسه جيداً وتقليل حجمه مع حمايته من حرارة الشمس والرياح وتغطيته بالقش أو قطع من الخيش، مع مداومة ترطيب المكمورة من الخارج بالماء.

استخدامات السماد العضوي:
يستخدم السماد العضوي الناضج بمعدل حتى 40 م3 للفدان (حوالي 25 طن / فدان) في حالة المحاصيل الحقلية أو الخضر(زراعة كثيفة) والتي تروى رياً سطحياً أو بالرش. وفي هذه الحالة ينثر السماد يدوياً أو بواسطة مقطورات نثر السماد. ويقلب مباشرة بالأرض بالحرث، مع عدم تركه معرضاً للشمس.
أما في حالة زراعة الخضر على مصاطب ففي هذه الحالة يفضل نثر السماد وخلطه جيداً بالتربة بدلاً من القيام بعمل خندق يوضع به السماد، ثم يردم بعد ذلك مما ينتج عنه بعض المشاكل.
وفي حالة استخدام السماد العضوي لإعداد الجورة يتم خلط السماد مع ناتج حفر الجورة كله ثم إعادته للجورة، ثم تزرع الشتلات للمساعدة في انتشار المجموع الجذري. ولا ينصح بوضع طبقة سماد في باطن الجورة وردمها حيث تتسبب أحياناً في موت الشتلات.

مواصفات الكومبوست الجيد :
اللـــــــــــــــــون بنى غامــــــــق
الرائحــــــــــــــــة مقبولة ( رائحة التراب الموشوش بالماء ).
القـــــــــــــــــوام إسفنجي
وزن المتر المكعب لا يزيد عن 700 كيلو جرام /م3
الرطوبـــــــــــــــة لا تزيد عن 30 %
درجـــــة pH أقل من 8
درجة الحـــــرارة 5 - 10 م فوق درجة حرارة الجو
الأكســــــــــجين لا يقل عن 5 %
ثانى أكسيد الكربون 1 - 2 %
النيتروجين الكلــــــــى لا يقل عن 1 %
،، الأمونيـومـــى لا يقل عن 50 - 100 ملليجرام / كيلو جرام
،، النتراتــــــــى لا يق عن 200 – 300 ،، / ،،
،، النيتريتـــــــى لا يوجد
المــــادة العضويـــــة لا تقل عن 30 %
الفسفور الكلي لا يقل عن 0.8%
البوتاسيوم الكلي لا يق عن 1 %
الرمــــــــــــــــاد 70 - 80 %
الدبــــــــــــــــال 25 - 30 % من المادة العضوية
كبرتيــد الأيدروجــــين لا يوجد
نســـــــبة ك : ن لا تزيد عن 1: 20




القيمة السمادية للسماد العضوي:
تتواجد العناصر السمادية في السماد العضوي غالباً في صورة غير قابلة للذوبان. حيث يتعرض بعد إضافته للتربة إلى النشاط الميكروبي مسبباً تحولها إلى صورة ذائبة صالحة للامتصاص النباتي.
وتشير الدراسات التي تناولت معدنة العناصر السمادية بالسماد العضوي أن 40% من عناصر النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم يتم تيسيرها خلال السنة الأولى و 30% في السنة الثالثة و 30% في السنة الثالثة.
وتعتبر إضافة السماد العضوي أساسية لمعظم المحاصيل ليس فقط لمحتواها من العناصر السمادية بل لأثرها في رفع المحتوى العضوي للأراضي، وما يترتب عليه من زيادة النشاط الحيوي للأحياء الدقيقة بالتربة، والتي تقوم بتثبيت لنيتروجين الهواء الجوي وإفراز منظمات ومنشطات النمو التي تؤثر تأثيراً مباشراً على المحصول المنزرع دون أي أضرار قد تظهر في حالة رش النباتات بهذه المواد.

مستخلص الكمبوست Tea : Compost
يمكن استخدام مستخلص الكمبوست في تغذية النبات عن طريق الرش وذلك لاحتوائه على جميع العناصر الضرورية اللازمة لنمو النباتات وكذلك منشطات ومنظمات النمو الطبيعية .
وكذلك لمقاومة الأمراض الفطرية والبكتيرية حيث أنه يحتوى على المضادات الحيوية وللحصول على مستخلص الكمبوست يتم نقع الكمبوست في الماء ( بمعدل 100 كيلو كمبوست + 1000 لتر ماء ) وذلك لمدة 24 ساعة ثم الترشيح ويستخدم الراشح الرائق، أما الجزء الصلب المتبقي فيضاف إلى التربة الزراعية .
ولتغذية النباتات يتم تخفيف الراشح بنسبة 1 : 20 أما في حالة استخدام Compost Tea لمقاومة الأمراض الفطرية والبكتيرية فانه يستخدم بعد التخفيف بنسبة 1 : 100 .
وعند استخدام Compost Tea للوقاية من الأمراض الفطرية والبكتيرية والحشرات فإنه يرش على النباتات بمعدل يومي لمدة أسبوع .
ثم يوم بعد يوم
ثم مرتين أسبوعيا
ثم مرة واحدة أسبوعيا .
ويفضل أن يتم استخــــدام Compost Tea خــــلال مراحل النمــــو الأولى للحصول على نباتات قوية ولها قدرة علـى المقـــاومة ويجب استخـــدام Compost Tea فور الاستخلاص للحصول على نتائج جيدة وعدم تخزينه أو تعرضه للحرارة أو الشمس.

التسميد الحيوي:
تستخدم الأسمدة الحيوية في كثير من الزراعات الآن لتأثيرها الواضح على زيادة النمو النباتي بالتالي زيادة المحصول وذلك لنشاطها في توفير بعض العناصر الهامة والرئيسية كنتيجة مباشرة لتثبيت النيتروجين الجوي أو إذابة الفوسفات والبوتاسيوم الموجودة في صورة غير ذائبة في الأرض لتجعلها في صورة صالحة ومتاحة للامتصاص بواسطة النباتات، كما ثبت في الآونة الأخيرة مقدرة معظم هذه الميكروبات المستعملة كأسمدة حيوية على إنتاج منشطات النمو مثل الجيريلينات وأندول حامض الخليك وحامض اللاكتيك والسيتوكاينينات وغيرها. كذلك تنتج هذه الكائنات أثناء نموها في الأرض معظم مجموعة فيتامين ب، وكثيرا من الأحماض الأمينية والتي من شأنها تنشيط وتحسين حالة النمو النباتي وكذلك الميكروبات الموجودة في المنطقة المحيطة بالجذور والتي بدورها تقوم بدور إضافي في تحليل المادة العضوية بالأرض وتحويلها إلى صورة صالحة للاستفادة بواسطة النبات.
كما وجد أن لاستخدام هذه الأسمدة دور عظيم الأهمية في زيادة النمو النباتي وتحسينه ألا وهو مقدرة معظم هذه الميكروبات المستخدمة كلقاحات في الأرض على مقاومة الكثير من الأمراض الفطرية التي تصيب النباتات وتقلل المحصول.
وكذلك فإنه يمكن القول أن لاستخدام الأسمدة الحيوية العديد من الفوائد، كتقليل تكاليف الزراعة وتقليل التلوث البيئي بالكيماويات، وذلك لدورها في الحد من استخدام الأسمدة المعدنية، كما تعمل على زيادة النمو النباتي والمحصول النهائي لإفرازها مواداً مشجعة للنمو وكذلك دورها في مقاومة الأمراض النباتية.



يمكنكم التعرف على التفاصيل الفنية للمعدات عن طريق الاتصال بنا على الارقام التاليه

002-01001160396
002-01272227795
او زيارة موقعنا الاليكتروني التالي :
www.elgohary-eg.com
او التواصل معنا عبر البريد الاليكتروني التالي :
[email protected]

او زياره مدونتنا http://elgohary-eg.blogspot.com
او تشريفنا بزيارتكم الكريمه علي العنوان التالي:
كفرالشيخ - ابراج المحاربين أمام بنك اسكندرية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 4140 مشاهدة
نشرت فى 24 فبراير 2013 بواسطة daltexegy

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

41,837