تعرف الدواجن العضوية بأنها دواجن تم تربيتها وإنتاجها بنظام حيوي مأخوذ من الطبيعة لا يعتمد على أي إضافات كيميائية أو هرمونية أو مضادات حيوية ولا تستخدم فيه سلالات معدلة وراثياً ويحرص منتجيها على الإدارة المثلى للموارد الطبيعية واستخدام موارد متجددة والمحافظة على التنوع الحيوي وسلامة الغذاء والإبقاء على نوعية عالية من البيئة للأجيال القادمة . ويعد تطور إنتاج الدواجن العضوية حديث نسبياً حيث بدأ مع أوائل الثمانينيات من القرن الماضي مقارنة بصناعة الدواجن المكثفة التقليدية التي ترجع إلى أكثر من مائة عام سابقة. وترجع سرعة تطور هذا القطاع الجديد من صناعة الدواجن إلى زيادة الوعي بين المستهلكين بفوائده المتعلقة بصحة الإنسان وسلامة البيئة ورفاهية الحيوان، وتشير الإحصائيات الحديثة في مجال الإنتاج الزراعي (NBJ2006) إلى النمو المطرد في إنتاج وتوزيع واستهلاك منتجات الدواجن العضوية بالولايات المتحدة الأمريكية حيث وصلت إلى (161) مليون دولار عام 2005م متضاعفة 4 مرات منذ عام 2003م بمعدل نمو سنوي يتراوح ما بين ( 23-38% ) ويتوقع أن تصل حجم المبيعات السنوية إلى (600) مليون دولار بنهاية عام 2010م. وللوقوف على حقيقة هذه الصناعة وما أثير حولها من تساؤلات كثيرة فسوف نلقي الضوء علي طرق وأساليب تربية الدواجن المختلفة والمشاكل والآثار البيئية التي نتجت عن التربية المكثفة للدواجن  والأسس العلمية لإنتاج الدواجن العضوية والأبحاث العلمية الحديثة المتعلقة بفوائدها المتعلقة بصحة الإنسان والبيئة والطيور ونناقش عوامل النجاح والتحديات التي تواجه تطور ونمو هذه الصناعة الواعدة.

يمكن الاطلاع على كامل المقالة على الرابط التالي

www.thepoultry.net

المصدر: مقالة شخصية
  • Currently 143/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
46 تصويتات / 759 مشاهدة
نشرت فى 26 يناير 2010 بواسطة camelbird

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

2,258