للوقايــة من تكون الحصــى في الكلية وللتخــلص منها
أثناء الصوم وخاصة في أشهر الحر، يفقد الصائم كمية من السوائل من دون أن يعوضها طوال ساعات النهار لكونه صائما، مما يؤدي إلى جفاف أعضاء الجسم الداخلية، وهو الأمر الذي قد يؤدي في الغالب إلى تكون الحصى في الكلى. فحصى الكلى هو تراكم البلورات المتزايد لبعض الأملاح المعدنية داخل الكلية
حيث يحوي البول الطبيعي أملاحا منحلة في البول، فإذا طرأ ما يدعو لترسبها تراكمت وشكلت الحصيات، فهناك الحصيات المعدنية، ومن أعراضها وجود ألم شديد في أسفل الظهر وعلى الجانبين، ومغص كلوي، وعدوى القناة البولية وحمى وحرقة مصاحبة للتبول واحتمال نزول الدم معه، كما أن بعض الحصيات يبقى كامنا فترة طويلة من الزمن وتكشف بالمصادفة، أو أن الحصيات الكلوية تتظاهر بأحد الأعراض التالية: ألم كلوي متقطع، أو مستمر متموضع في المنطقة القطنية يزداد مع الحركة ليخف بالراحة، وقد تحدث من دون نوبة ألم، وتكشف بالفحص المجهري والعياني للبول. ويعتمد أسلوب العلاج على حجم الحصوة وتمددها داخل الكلية
ومن الأعشاب المفيدة لتنزيل الحصوة الزنجبيل، حيث يعمل كمادات لمكافحة الألم، ويشرب نقيعه عدة مرات يومياً، وكذلك البقدونس، كذلك منقوع اللبان العربي في الماء، وتناوله مرتين في اليوم. لكن الأهم في ذلك هو ضرورة تعويض البدن بشرب السوائل اثناء المساء بعد الإفطار، وخاصة المياه