مصرنا الحبيبة

الماضي والحاضر والمستقبل

 

الاسترخاء

 

التلوث الضوضائي


كثر في حياتنا اليوم ما يسمى بالتلوث الضوضائي فالحياة العصرية أرهقتنا بمؤثراتها فالسمع أرهقه الضجيج واشتاق لأصوات الطبيعة ، والبصر تعب من التركيز وافتقد ذلك التأمل ، والذوق لم نعطه وقته ليستلذ بما يذوق فنحن في عصر السرعة ، والشم لا يستطيع التمييز مع هذه الكثرة في المستحضرات الكيميائية ، واللمس لم نعد نتذكره إلى عند الشعور بالألم ، وحرمان حواسنا من الاستماع بالطبيعة والهدوء جعل التوتر يجد مكانه عندن

ما هو الحل؟؟


علينا محاولة استعادة النشاط الجسمي والعقلي بأقصر وقت ولذلك فالاسترخاء مفيد لتحقيق هدفنا.

ما هو الاسترخاء ؟؟


إن دماغ الإنسان مقسوم لنصفين كرويين الأيمن ، والأيسر، وأحدهما أوى من الآخر حيث أنه المسؤول عن العقل والمنطق والتحليل وعند أغلبية البشر هو النصف الأيسر ، بينما النصف الآخر يعنى بالخيالات ، والرغبات وعند تركيزنا في الاسترخاء على شيء قد يكون صوت رتيب ، صورة جميلة ، أو أجزاء الجسم يجد النصف الأقوى من الدماغ أنه لا يوجد شيء مهم يشغله ولذلك يسمح لنفسه بالراحة وهنا تقوى سلطة النصف الأيمن المسؤول عن الخيالات وهذا هو السر

فوائد الاسترخاء :


لتخفيف القلق والتوتر والحد من تأثير الضغوط النفسية.
لتجديد النشاط أثناء النهار ، وأيضاً للمساعدة على النوم.
يحقق الراحة الذهنية عن طريق إراحته للنصف الأقوى من الدماغ وكذلك راحة جسدية بإرخاء العضلات وبالتالي هو طريقنا إلى الراحة النفسية

مع من يستخدم الاسترخاء ؟


-
من الناحية العمرية: يمكن استخدامه مع الأطفال بشرط أن يكون عمره فوق الخمس سنوات لا يعاني من قصور في الذكاء وكذلك لا يعان من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، ويمكن استخدامه أيضاً مع الشباب ، الراشدين ، والشيوخ.

-
من الناحية الصحية: يستطيع استخدامها الشخص الذي لا يشكو من أي مرض، وأيضاً غالبية المرضى النفسيين والمريض العضوي أيضاً وحتى الحوامل

هل للاسترخاء طرق مختلفة ؟


نعم قد يستخدم بأكثر من طريقة ويتدخل في ذلك عدة عوامل منها الاختيار وفقاً لما يناسب عمر وحالة المطبق عليه ، ويعتمد الاسترخاء في جزء كبير منه على التنفس وتنظيمه ، وقد يستخدم التركيز على أجزاء الجسم أو أي متي آخر ، وقد يدخل التخيل مع الاسترخاء من خلال حديث المعالج ، أيضاً قد تدخل بعض العبارات الإيحائية مثلاً (أنا قوي) أيضاً يوجد استرخاء مختصر وآخر عميق

ماذا يمكن أن يحدث أثناء الاسترخاء ؟


بدايةً الاسترخاء مهارة وليس من الضروري أن يتقنها الفرد من أول مرة قد تحتاج للوقت ، وقد يشعر الشخص بتنميل في أحد أجزاء جسمه أو يقل عموماً احساسات جسمية لا تشعر بالخوف إن حصل ذلك بل العكس لأنه مؤشر على نجاح وفاعلية الاسترخاء

خطوات مساعدة لاسترخاء ناجح


ــ قم باختيار الطريقة التي تجذبك.
ــ حدد وقتاً لكل يوم تستطيع فيه الاسترخاء.

فيما يتعلق بالجو العام للتمرين راعي التالي :
ـ أوجد مكاناً مريحاً لعملية الاسترخاء بعيداً عن الضوضاء  إضاءة خافتة هادئة
ـ من المستحسن أن تكون ملابسنا مريحة بحيث لا تضغط علينا خصوصاً على البطن لتنفس أفضل.
ـ الجلوس جلسة مريحة على أريكة أو الاستلقاء على فراش وسرير مريح

هل يمكننا تطبيق الاسترخاء بمفردنا ؟


نعم يمكن ذلك ولكن الاسترخاء مهارة وليس من المحتمل أن تكون قادراً على ممارسته بطريقة فعالة ما لم تكن قد أنفقت بعض الوقت والجهد لتعلم هذه المهارة ثم بعدها ممارسة تطبيقه في البدايات يساعدك الأخصائي النفسي في أداءه يطبقه معك ثم يطلب منك تكراره في المنزل غالباً 3 مرات يومياً ويناقش النتائج معك إلى تصل بإذن الله للتمكن منه.

  محاذير  :


في بعض الأمراض النفسية مثل (الوسواس القهري ، الاكتئاب ، الهلع) لا يستخدم الاسترخاء إلا تحت إشراف أخصائي نفسي وبناءاً على سماحه بذلك

 

 

المصدر: بحث حر على الويب- يو بي إي
belovedegypt

مصرنا الحبيبة @AmanySh_M

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

631,902

عن الموقع

الموقع ملتقى ثقافي يهتم بالثقافة والمعرفة في كافة مجالات التنمية المجتمعية ويهتم بأن تظل مصرنا الحبيبة بلدآ يحتذى به في القوة والصمود وأن تشرق عليها دائمآ شمس الثقافة والمعرفة والتقدم والرقي

وليعلو صوتها قوياّ ليسمعه القاصي والداني قائلة

إنما أنا مصر باقية

مصرالحضارة والعراقة

مصرالكنانة  

 مصر كنانة الله في أرضه