كقاعدة أساسية، عليك أن تتجنّبي إعطاء طفلك أي دواء إلاّ في حال الضرورة. تهدف الأدوية المسكّنة المخصّصة للمواليد الجدد إلى مكافحة الحمّى والألم، وهي لا تشكّل الحلّ كلّما واجهت مشكلة في تهدئة بكاء طفلك. فحتّى ألطف الأدوية قد تكون مضرّة بصحتنا إذا تناولناها بشكل متكرّر. فاطلبي النصيحة من الأخصائيين قبل اللجوء إلى خزانة الأدوية عندما يكون طفلك بمزاج عكر. من المغري بالنسبة إلى الوالدين البحث عن حلّ سريع عندما يكون طفلهما مريضاً، لكن تذكّري أنّ جسم طفلك بحاجة إلى أن يُمنح فرصة لمكافحة الميكروبات وتشكيل مناعته الذاتية ضدّها، فهذا استثمار طفلك الأفضل للمستقبل!

قطرة تلو الأخرى:

عندما يصبح الدواء ضرورياً، احرصي على أن تلتزمي بالجرعات والفترات الفاصلة الموصوفة التزاماً صارماً، فغالبية الأدوية المخصّصة للمواليد الجدد تُعطى كمستعلقات سائلة حلوة المذاق. على الرغم من ذلك، لا يحب المواليد الجدد تناول دوائهم، فمن المرجّح أن يبذل صغيرك جهده لينتهي الدواء في كلّ مكان ما عدا في فمه.
إليك بضع نصائح لمساعدته على ابتلاع الدواء:
•    اجعلي طفلك يجلس مشكلاً زاوية 45 درجة. ابقي ذراعيه منخفضين وملتصقين بجانبيه واسندي رأسه بذراعك.
•    أعطيه السائل كل بضع قطرات على التوالي. فإن أعطيته كمية كبيرة وبسرعة قد تجعلين طفلك يسعل ويبصق السائل كله.
•    وجّهي القطرات إلى جانب لسانه بالقرب من أسفل فمه ولا تقطريها مباشرة في حلقه لأنه قد يختنق. ثم أنّ إنزالها داخل جيوب وجنتيه ليست أيضاً بالفكرة الحسنة إذ أنّه قد يخزّنها هناك ثم يبصقها عند الفرصة الأولى.
•    قد يسهّل استعمال حقنة بلاستيكية أو قطّارة الأمر عليك لكن إن كنت بحاجة إلى استعمال ملعقة للدواء، تذكّري أن تعطيه مقدار الملعقة قطرة تلو الأخرى.
دعي طفلك يتناول مشروباً حلو المذاق بعد تناول الدواء لينظّف فمه منه.
وتذكّري أن تستعملي دائماً الكلمات المهدئة والمشجّعة وأن تعانقيه بحنان بعد تناوله الدواء، على أمل ألا يعتبر طفلك الأمر أشبه بالتعذيب في المرّة المقبلة.

المصدر: موقع بامبرز للعناية بالطفل
  • Currently 179/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
59 تصويتات / 956 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

277,851