في المرّة المقبلة، وقبل أن تتشاجري مع زوجك على النّهوض لزيارة غرفة طفلك في السّاعة الثانية بعد منتصف الليل، ننصحك بأن تتأكّدي أولاً إن كان الأمر يستحقّ العناء. فالاستعجال في الدّخول إلى غرفة طفلك كلّما أصدر أقلّ ضجّة أثناء الليل، لن يعلّمه كيفيّة التّنسيق لوحده للانتقال ما بين حالة النّوم وحالة اليقظة.
عندما يستيقظ طفلك بعد قسط جيّد من النّوم، لا تسرعي في حمله حالما يفتح عينيه، بل دعيه يعتاد على اللعب قليلاً ليستمتع بالاستيقاظ في مهده. لكن، عندما تدعوك حاجة ملحّة إلى الذّهاب إلى غرفة طفلك خلال الليل، حاولي قدر المستطاع ألا تحدثي ضّجة خلال زياراتك. إذا كنت مقتنعة أنّه لم يحن وقت إرضاع طفلك، ولا يحتاج إلى تغيير حفاضه، نصحيتنا لك ألاّ تحمليه. على العكس، حاولي أن تهدّئيه ليعود إلى النّوم مداعبة رأسه أو هامسة بطريقة ناعمة، واتركيه حالما يهدأ. امنحي طفلك الفرصة كي يطوّر قدرته المهمّة على الخلود إلى النّوم لوحده.

المصدر: موقع بامبرز
  • Currently 232/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
79 تصويتات / 1151 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

277,884