د. نظيف يعترف في تقرير التنمية البشرية غدا هناك بطالة..وأمية..وهجرة..وفشل تعليمي 9 مجالات جديدة لحل الأزمات.. وتحقيق طموح الشباب |
كتب محمد فتح الله: |
يشهد الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء اليوم الاحتفال بإعلان التقرير الحادي عشر للتنمية البشرية عن مصر بحضور الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية. يؤكد التقرير أن كثيرا من الشباب يعيشون مع عائلاتهم منتظرين في طوابير البطالة ويكونون عاجزين ماليا عن الزواج أو امتلاك مسكن مستقل. ويشير التقرير إلي أن هناك الكثير من التحديات من بينها عدم توافق مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل حيث يؤدي تكدس الطلاب. والعجز في المعلمين المؤهلين والمناهج التقليدية التي لا تنمي القدرة علي حل المشكلات إلي تخريج شباب غير معد بشكل كاف لمتطلبات سوق العمل في عالم تسوده المنافسة في ظل العولمة. كما أن 20% من السكان يصنفون ضمن الفئات الفقيرة التي تعاني من صعوبة في الالتحاق بالمدارس لاسيما الاناث في الأسر الفقيرة اللائي ترتفع نسبة عدم التحاقهن بالتعليم علي نحو كبير بخاصة في المناطق الريفية "80% وحيث تشكل الاناث 82% ممن لم يلتحقوا قط بالتعليم. ويتناول تقرير التنمية البشرية قضية بطالة الشباب التي تعد السمة الغالبة علي شكل البطالة في مصر وتشكل أكثر أنواع اقصاء الشباب خطورة حيث ان نحو 90% من المتعطلين يقل عمرهم عن 30 عاما. كما يتأثر عدد أكبر بالبطالة الجزئية وان كانت تشير الدلائل إلي أن البطالة بدأت في التراجع حيث انخفضت نسبة الذكور المتعطلين بنحو الثلث من 32% عام 1998 إلي 24% عام .2009 ويناقش التقرير ايضا مشكلة الزواج المبكر التي تعد ظاهرة ريفية بالدرجة الأولي في مصر. حيث ان 70% من الاناث الريفيات في الفئة العمرية ما بين 15 إلي 21 سنة تزوجن قبل سن 18 عاما. ويعيش 93% من الذكور المتزوجين من نفس الفئة العمرية في المناطق الريفية يعتبر تأخر الزواج ظاهرة حضرية. ويقترح التقرير تسعة مجالات للعمل يمكن أن تساعد في تحقيق طموحات الشباب وتعزيز مشاركتهم وتميكنهم من خدمة وطنهم. وتشمل التغلب علي فشل نظام التعليم وكسر دائرة الفقر من خلال حزمة من التدخلات تشمل التدريب من خلال العمل ومحو الأمية والمشروعات الصغيرة المدرة للدخل. وأكد تقرير التنمية البشرية علي ضرورة دعم وتنظيم عمليات الهجرة من خلال منهج شامل يرتكز علي دراسة هيكل الموارد البشرية الحالي في مصر. والتوقعات المستقبلية للطلب علي العمالة في أسواق العمل في أوروبا. |
نشرت فى 27 يونيو 2010
بواسطة azazystudy
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,798,993
ساحة النقاش