أمثلة من القرآن الكريم على الجمل التي لا محل لها من الإعراب:

قال تعالى:

(هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ. تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ). (سورة الصف 10 – 11).

إعراب المفردات:

هلْ:

أداة استفهام، والغرض منها الترغيب وليس الاستفهام الحقيقي.

(أي: هل ترغبون أن أدلكم؟)

أدلُّكم:

فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنا.

والكاف والميم: ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول.

على تجارةٍ:

جار ومجرور متعلق بـ أدلّكم.

وتجارةٍ: اسم مجرور بـ(على) وعلامة جره الكسرة.

تُنجِيكم:

فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

والكاف والميم: ضمير في محل نصب مفعول به.

والفاعل: ضمير مستتر تقديره هي يعود على تجارة.

🔸 والجملة الفعلية (تُنجيكم) في محل جر نعت لـ(تجارة).

من عذابٍ أليمٍ:

جار ومجرور متعلق بـ تُنجِيكم.

وأليمٍ: نعت مجرور لـ(عذابٍ).

🔹 الآية التالية: (تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)

إعرابها محلًّا ومعنى:

هذه الجملة في الأصل جوابٌ للاستفهام السابق، أي أن "التجارة" التي تُنجيكم هي أن تؤمنوا بالله، ولكنها جاءت بصيغة الفعل المضارع الدال على الاستمرار والترغيب.

تُؤمنون:

فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.

والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.

بالله:

جار ومجرور متعلق بـ تؤمنون.

🔸 محل الجملة (تؤمنون بالله):

فيها خلاف بين النحاة:

قيل: في محل نصب بدل من "تجارة"، أي: أدلكم على تجارةٍ هي إيمانكم بالله.

وقيل: في محل نصب مفعول به ثانٍ لأدلّكم، أي: أدلكم على أن تؤمنوا بالله.

وكلا الوجهين سائغ ومعناه متقارب.

🔹 المعنى الإجمالي:

هل أرشدكم إلى تجارة رابحة تنجيكم من عذاب الله الأليم؟

تلك التجارة هي الإيمان بالله وما يتبعه من الجهاد في سبيله.

--------------------------------------------------------------------------

(فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ). (سورة المؤمنون 27).

🔹 الإعراب التفصيلي:

فَـ:

حرف عطف أو استئناف يفيد الترتيب والتعقيب.

أوحينا:

أوحى: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ(نا).

نا: ضمير متصل في محل رفع فاعل (أي: نحن).

👉 المعنى: أرسلنا إليه الوحي أو ألهمناه.

إليه:

جار ومجرور متعلق بالفعل أوحينا.

(الضمير "ـه" يعود على نبي الله نوحٍ عليه السلام).

أنْ:

تحتمل وجهين في الإعراب حسب القراءة والمعنى:

أنْ المصدرية:

وهي حرف مصدري ونصب، تدخل على الفعل المضارع فتنصبه.

والتقدير: أوحينا إليه بأن يصنعَ الفلك.

👉 والجملة الفعلية بعد "أن" في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به لأوحينا.

أنِ المخففة من الثقيلة أو التفسيرية (لأن الفعل "أوحينا" يتضمن معنى القول):

فتكون أنْ التفسيرية بمعنى (أي)، ولا محل لها من الإعراب.

والتقدير: فأوحينا إليه أي: اصنع الفلك.

🔹 وهذا هو الأرجح عند جمهور المفسرين، لأن الوحي فيه معنى القول دون حروفه.

اصنعْ:

فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.

(الخطاب لنوح عليه السلام).

الفلكَ:

مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

(أي: السفينة).

🔹 المعنى الإجمالي:

فأوحينا إلى نوح عليه السلام وألهمناه أن يصنع السفينة استعدادًا للعذاب الذي سينزل بقومه المكذبين.

🔸 التركيب العام:

الكلمة    نوعها    إعرابها  ملاحظات

فَـ          حرف     عطف أو استئناف  للترتيب

أوحينا    فعل ماضٍ + فاعله "نا"     في محل رفع        الفاعل: الله تعالى

إليه       جار ومجرور        متعلق بـ "أوحينا"            الضمير يعود على نوح

أنِ         حرف تفسير أو مصدر ونصب           حسب المعنى        الأقرب: تفسيرية

اصنع     فعل أمر + فاعله مستتر      فعل أمر مبني على السكون  الخطاب لنوح

الفلكَ      اسم منصوب        مفعول به لـ "اصنع"         السفينة

--------------------------------------------------------------------------

(وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ. إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ). (سورة يس 2 – 3).

🔹 أولاً: قوله تعالى (وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ)

الإعراب:

الواو:

حرف قسمٍ مبني لا محل له من الإعراب.

👉 أي أن الله تعالى يقسم بالقرآن.

القرآنِ:

اسم مجرور بـ الواو وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

وهو مقسمٌ به.

الحكيمِ:

نعت (صفة) للقرآن، مجرور مثله، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

🔸 الحكيم هنا بمعنى: المحكم في ألفاظه ومعانيه، أو الحكيم في تشريعه.

🔹 والجملة كلها (والقرآنِ الحكيمِ):

جملة قسمية لا محل لها من الإعراب، وهي مفتاح للجواب الذي بعدها.

🔹 ثانيًا: قوله تعالى (إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ)

الإعراب:

إنَّ:

حرف توكيد ونصب.

ك:

ضمير متصل في محل نصب اسم إنَّ.

لَمِنَ:

اللام: لام الابتداء أو لام القسم (تسمى اللام المزحلقة)، دخلت على خبر إنَّ لتوكيد الجملة.

ومن: حرف جر.

المرسلينِ:

اسم مجرور بـ(من) وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.

والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر إنَّ، والتقدير: إنك لَـمِنَ المرسلين حقًا.

🔹 وجملة (إنك لمن المرسلين):

هي جواب القسم، لا محل لها من الإعراب لأنها جواب قسم مقدَّر، والتقدير:

والقرآنِ الحكيمِ، أقسمُ إنك لمن المرسلين.

🔸 التركيب العام (التحليل النحوي):

الكلمة    نوعها    إعرابها  العلامة   ملاحظات

والقرآنِ  واو قسم + اسم مجرور      في محل لا محل له الكسرة   مقسم به

الحكيمِ    صفة      مجرور   الكسرة   صفة للقرآن

إنَّ         حرف توكيد ونصب            –          –         

كَ          ضمير متصل        اسم إنَّ   –          يعود على النبي ﷺ

لَـ          لام الابتداء (مزحلقة)         –          –          للتوكيد

من        حرف جر –          –         

المرسلينِ            اسم مجرور بـ(من)            خبر إنَّ   الياء      جمع مذكر سالم

🔹 المعنى العام للآية:

يقسم الله تعالى بالقرآن الحكيم، وهو الكتاب المحكم في ألفاظه ومعانيه،

أن محمدًا ﷺ من جملة المرسلين حقًّا، تأكيدًا لرسالته وتكريمًا له.

--------------------------------------------------------------------------

(قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا. إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ). (سورة الكهف 83 – 84).

🔸 الإعراب التفصيلي:

قُلْ:

فعل أمر مبني على السكون، وفاعله ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت (أي: يا محمد ﷺ).

👉 المعنى: قل لهم.

سَأتلو:

السين: حرف استقبال يدل على الزمن المستقبل القريب.

أتلو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الواو منع من ظهورها الثقل.

والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.

🔸 المعنى: سأقرأ أو سأقصّ.

عليكم:

جار ومجرور متعلق بالفعل أتلو.

والضمير (كم) مفعول به ثانٍ معنوي، أي: أتلو عليكم (أنتم المخاطبون).

منه:

جار ومجرور متعلق بـ أتلو أيضًا، أو بمحذوف حال من (ذكرًا).

🔹 المعنى: بعضًا منه (أي من القرآن أو من الخبر).

ذِكرًا:

مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

🔸 والمقصود به هنا: الخبر أو القصة التي تُذكَر، أي: قصة ذي القرنين.

🔸 المعنى الإجمالي للآية:

قل لهم يا محمد: سأقصّ عليكم من هذا القرآن خبرًا يُذكِّركم ويُبيِّن لكم شأن ذي القرنين.

🔹 الآية الثانية: (إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ)

🔸 الإعراب التفصيلي:

إنَّ:

حرف توكيد ونصب.

نا:

ضمير متصل في محل نصب اسم إنَّ (أي: نحن).

مَكَّنَّا:

فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بـ"نا" الفاعلين.

والفاعل: نا (ضمير الجماعة) في محل رفع فاعل.

⚠️ والجملة الفعلية (مكَّنَّا له في الأرض) في محل رفع خبر إنَّ.

له:

جار ومجرور متعلق بالفعل مكَّنَّا.

والضمير (ـه) يعود على ذي القرنين.

في الأرضِ:

جار ومجرور متعلق أيضًا بالفعل مكَّنَّا.

🔸 المعنى: جعلنا له سلطانًا في أرجاء الأرض.

🔸 المعنى الإجمالي للآية:

إننا نحن (الله تعالى) قد مكَّنَّا لذي القرنين في الأرض، أي: جعلنا له قوة وسلطانًا وقدرة على التصرّف في البلاد شرقًا وغربًا.

🔹 التحليل النحوي العام في جدول:

الكلمة    نوعها    إعرابها  العلامة   الملاحظات

قل         فعل أمر  مبني على السكون —        الفاعل مستتر تقديره أنت

سأتلوا    السين حرف استقبال + فعل مضارع   مرفوع بالضمة المقدرة      —        الفاعل مستتر تقديره أنا

عليكم     جار ومجرور        —        —        متعلق بـ"أتلو"

منه        جار ومجرور        —        —        متعلق بـ"أتلو" أو حال من ذكرًا

ذكرًا      مفعول به            منصوب  الفتحة    المقصود: الخبر أو القصة

إنَّ         حرف توكيد ونصب            —        —       

نا          ضمير     اسم إنَّ   —       

مكَّنَّا       فعل ماضٍ + فاعله "نا"     —        —        الجملة خبر إنَّ

له         جار ومجرور        متعلق بـ"مكنا"    —        الضمير يعود على ذي القرنين

في الأرض           جار ومجرور        متعلق بـ"مكنا"    —        ظرف مكان

--------------------------------------------------------------------------

(تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم). (سورة الأنبياء 57).

🔹 أولاً: المعنى العام

قالها إبراهيم عليه السلام حين أراد أن يُظهر لقومه بطلان عبادة الأصنام،

فأقسم بالله أنه سيكيد أصنامهم أي يحتال عليها ويكسرها لإبطال عبادتهم لها.

🔹 الإعراب التفصيلي:

الكلمة    نوعها    إعرابها  العلامة   الملاحظات

تَاللَّهِ       تاء + لفظ الجلالة  تاء قسم حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب + لفظ الجلالة اسم مجرور بها، وعلامة جره الكسرة   —            التاء هنا حرف قسم تُستعمل مع لفظ الجلالة فقط

لَأَكِيدَنَّ    اللام + الفعل المضارع       اللام لام القسم واقعة في جواب القسم، وأكيدنَّ فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا"، ونون التوكيد الثقيلة في آخره    —        الجملة (لأكيدن) جواب القسم

أَصْنَامَكُمْ اسم منصوب        مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، والكاف والميم ضمير متصل في محل جر بالإضافة           —        أي: سأحتال على أصنامكم أو أحتال في أمرها (بكسرها)

🔸 التركيب النحوي الكامل:

تَاللَّهِ:

جار ومجرور متعلقان بمحذوف جوابه محذوف تقديره: أقسم بالله.

أي: أقسم بالله لأكيدن أصنامكم.

لَأَكِيدَنَّ:

اللام لام القسم، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والفاعل مستتر، والنون نون التوكيد الثقيلة.

👉 الجملة الفعلية في محل جواب القسم.

أصنامَكم:

مفعول به منصوب، والكاف والميم ضمير في محل جر بالإضافة.

🔹 المعنى البلاغي:

يقسم إبراهيم عليه السلام بالله تعالى على أنه سيتخذ حيلة ومكيدة ليُبطل عبادة الأصنام،

وذلك بتكسيرها لتبيان عجزها وفضح ضلال القوم الذين يعبدونها.

🔸 التحليل المجمل:

العنصر   الإعراب العام       المحل من الإعراب

تاللهِ       جار ومجرور (قسم)           لا محل له من الإعراب

لأكيدنَّ    فعل مضارع مؤكد بالنون الثقيلة، واللام واقعة في جواب القسم    جواب القسم (لا محل له)

أصنامَكم مفعول به منصوب تابع للفعل "أكيدنَّ"

🔹 التقدير الكامل للجملة:

👉 أقسمُ باللهِ لأكيدنَّ أصنامَكم.

---------------------------------------------------------------------

إليك الإعراب التفصيلي للآيتين الكريمتين:

﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ﴾
(سورة العصر: 1-2)

الإعراب التفصيلي

الآية الأولى: "وَالْعَصْرِ"

• الواو: حرف قسم وجرّ، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
• العصرِ: اسم مجرور بالواو (لأنها حرف جرّ)، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
• الجار والمجرور: متعلقان بفعل قسم محذوف تقديره: أقسمُ بالعصر أو لأقسم بالعصر.

الآية الثانية: "إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ"

• إنَّ: حرف توكيد ونصب، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
• الإنسانَ: اسم "إنَّ" منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
• لَـ: اللام هي لام الابتداء أو لام جواب القسم، حرف توكيد، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.
• في: حرف جر، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.
• خُسْرٍ: اسم مجرور بـ(في)، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
• شبه الجملة (في خُسْرٍ): في محل خبر إنَّ مقدم.

المعنى والإعراب العام

• جملة "إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ"
  هي جواب القسم الذي في قوله "وَالْعَصْرِ"،
  وهي جملة لا محل لها من الإعراب لأنها جواب قسم.

🔹 التركيب العام:

والعصرِ ← قسم
إنَّ الإنسانَ لفي خُسْرٍ ← جواب القسم (جملة لا محل لها من الإعراب)

إليك الإعراب التفصيلي لبقية السورة الكريمة:

﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾
(سورة العصر: 3)

🔹 الإعراب التفصيلي

إِلَّا

• أداة استثناء، مبنية على السكون، لا محل لها من الإعراب.

الَّذِينَ

• اسم موصول، مبني على الفتح في محل نصب على الاستثناء من كلمة الإنسان في الآية السابقة.
  👉 أي: إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا...

جملة (آمنوا)

• آمنوا:
  • آمنَ: فعل ماضٍ مبني على الضم؛ لاتصاله بواو الجماعة.
  • الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
• جملة (آمنوا): صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

• الواو: حرف عطف.
• عملوا: فعل ماضٍ مبني على الضم، والواو فاعل.
• الصالحاتِ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم.
• جملة (عملوا الصالحات): معطوفة على جملة (آمنوا)، لا محل لها من الإعراب لأنها أيضًا صلة الموصول.

وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ

• الواو: حرف عطف.
• تواصوا: فعل ماضٍ مبني على الضم، والواو فاعل.
• بالحقّ:
  • الباء: حرف جر.
  • الحقِّ: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
• شبه الجملة (بالحق): متعلّق بـ(تواصوا).
• جملة (تواصوا بالحق): معطوفة على ما قبلها (صلة الموصول أيضًا).

وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

• الواو: حرف عطف.
• تواصوا: فعل ماضٍ، مبني على الضم، والواو فاعل.
• بالصبر:
  • الباء: حرف جر.
  • الصبرِ: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
• شبه الجملة (بالصبر): متعلّق بالفعل (تواصوا).
• جملة (تواصوا بالصبر): معطوفة على ما قبلها (صلة الموصول كذلك).

🔸 الإعراب العام للآية

إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر

• إلا: أداة استثناء.
• الذين: مستثنى منصوب، وهو اسم موصول.
• جملة صلتهم: (آمنوا... وعملوا... وتواصوا... وتواصوا...) لا محل لها من الإعراب.
• وجواب القسم السابق: (إن الإنسان لفي خسر) مستثنى منه هؤلاء الذين اتصفوا بهذه الصفات.

🌿 خلاصة الإعراب للسورة كلها

===================================================================

إليك الإعراب التفصيلي للآيتين الكريمتين من سورة النصر:

﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا﴾
(سورة النصر: 1–2)

🌿 الإعراب التفصيلي

🔹 الآية الأولى: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ)

• إذا:
  ظرف زمان لما يستقبل من الزمان، متضمن معنى الشرط، في محل نصب،
  وجملة جوابها ستأتي بعدها (في الآية الثالثة).
• جاءَ:
  فعل ماضٍ مبني على الفتح، وهو فعل الشرط.
• نصرُ:
  فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
• اللَّهِ:
  مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
• والفتحُ:
  الواو: حرف عطف،
  الفتحُ: اسم معطوف على نصرُ الله، مرفوع بالضمة الظاهرة.

🔸 الجملة: (جاء نصرُ الله والفتح)
في محل جر بالإضافة إلى الظرف "إذا".
وهي جملة الشرط لا محل لها من الإعراب.

🔹 الآية الثانية: (وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا)

• الواو: حرف عطف،
  عُطفت هذه الجملة على جملة الشرط قبلها (أي على "جاء نصر الله والفتح").
• رأيتَ:
  • رأى: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل.
  • التاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
• الناسَ:
  مفعول به أول، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
• يدخلونَ:
  فعل مضارع مرفوع بثبوت النون،
  والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
  👉 الجملة الفعلية (يدخلون...) في محل نصب مفعول به ثانٍ لـ"رأيتَ".
• في دينِ الله:
  • في: حرف جر.
  • دينِ: اسم مجرور بالكسرة، وهو مضاف.
  • اللهِ: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
    👉 شبه الجملة (في دين الله) متعلقة بالفعل يدخلون.
• أفواجًا:
  حال منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة،
  أي يدخلون جماعاتٍ جماعاتٍ.

🔸 الجملة: (ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا)
معطوفة على جملة الشرط الأولى، وهي تابعة في المعنى للظرف "إذا".

💡 التحليل العام

• إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان، متضمن معنى الشرط.
• جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا
  → كلها جمل ضمن جملة الشرط.
• جواب الشرط سيأتي في الآية الثالثة:

﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ﴾

🔸 النتيجة النحوية

إليك الإعراب التفصيلي للآية الثالثة من سورة النصر:

﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾
(سورة النصر: 3)

🌿 الإعراب التفصيلي

🔹 فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ

• الفاء:
  حرف عطف أو فاء الجواب، واقعة في جواب الشرط (لأن الشرط كان: إذا جاء نصر الله والفتح...).
  وهي فاء رابطة لجواب الشرط.
• سبِّحْ:
  فعل أمر مبني على السكون؛ لأنه صحيح الآخر.
  والفاعل: ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.
• بِحَمْدِ:
  • الباء: حرف جر.
  • حمدِ: اسم مجرور بالباء، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
    وهو مضاف.
• رَبِّكَ:
  ربِّ: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
  الكاف: ضمير متصل في محل جر بالإضافة.

🔸 المعنى: نزّه ربك واذكره تسبيحًا مقترنًا بالحمد له.
الجملة (فسبّح بحمد ربك): في محل جواب الشرط "إذا"، ولا محل لها من الإعراب.

🔹 وَاسْتَغْفِرْهُ

• الواو: حرف عطف.
• استغفِرْ: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
• الهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به (يعود على الله تعالى).

الجملة (واستغفره) معطوفة على جملة (فسبّح بحمد ربك).

🔹 إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا

• إنَّ: حرف توكيد ونصب.
• الهاء: ضمير متصل في محل اسم إنَّ.
• كانَ: فعل ماضٍ ناقص، مبني على الفتح.
• تَوَّابًا: خبر كان منصوب بالفتحة الظاهرة.

الجملة الفعلية (كان توّابًا) في محل رفع خبر إنّ.
الجملة الكاملة (إنه كان توّابًا) استئنافية لا محل لها من الإعراب، جاءت تعليلًا للأمر بالتسبيح والاستغفار.

💠 التحليل العام للسورة