8 طرق بسيطة لتشحذ ذهنك وتنشط ذاكرتك

 

<!-- google_ad_section_start -->

 

 

حفز ونشط قدراتك العقلية التي ثبطت وقلَّ نشاطها سواء كنت في سن الشباب أو تعدَّيته بكثير.
تفحص صفحات الإنترنت
عندما تتصفح وتختار وتفاضل فيما بين المعلومات الموجودة على صفحات الانترنت فأنت بذلك تنشط وتركز قدراتك لاستخدام المناطق الدماغية المسؤولة عن الاختيار وتحديد القرارات وتعقيدات المفاضلة. وبحسب ما يشير إليه الباحثون في UCLA البريطانية، إن هذه النقرات البسيطة على الكمبيوتر كانت أكثر تنشيطا وإثارة للدماغ من القراءة. فقد وجدوا أن استخدام برامج البحث الالكترونية عبر الانترنت تسبب تشغيل دوائر عصبية لا تعمل خلال أداء مهمة القراءة. كما وجد أن الأثر يتضاعف مع ازدياد الخبرة في الانترنت، حيث لوحظ تضاعف في نشاط وظيفة الدماغ عند المعتادين على تصفح الانترنت بمعدل 3 مرات، مقارنة بمن يتصفحها لأول مرة. مما يقترح ان التعود على استخدام خدمة البحث الالكترونية من الممكن ان تكون من أفضل الطرق لتقوية القدرات العقلية.
النصيحة:
تصفح الانترنت بحثا عن معلومات لأشياء أردت دائما ان تتعرف أكثر عليها، بحيث تقضي 20 دقيقة على الأقل بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع أو أكثر. و للعلم، فبغض النظر عن غرض البحث، سواء كان للبحث عن أخبار المشاهير والفنانين أو الطبخات الشهيرة أو تحميل الأغاني، فإن الفائدة التي تعم على الدماغ تتشابه في كل الأحوال.

التمرين الرياضي
من المعروف ان العلماء اثبتوا بأن التمرين الرياضي يبطئ أو يوقف من الإصابة بالخرف، كما يريح الذهن من أفكار التوتر والقلق. ولكن دراسة جديدة لفريق بحث من جامعة اللينويز بيكمان بينت ان التمرين الرياضي من الممكن ان يعكس أعراض تقدم عمر الدماغ. فقد بينت نتائج تحليلهم ومراجعتهم للعديد من الدراسات السابقة، ان التمارين السويدية تسبب ارتفاعا في سرعة وبديهية الشخص، بالإضافة إلى حجم أغشية الدماغ أيضا.
النصيحة:
احرص على المشي السريع (الرياضي) 50 دقيقة على الأقل 3 مرات في الأسبوع، الذي بالإضافة الى جميع فوائد تحريك الدماء في الجسم، سيؤدي في نهاية المطاف إلى الحصول على فائدة زيادة حجم غشاء الدماغ. ولمضاعفة الفائدة، امش. في الحديقة، حيث وجد الباحثون في جامعة ميشغان ان من مارسوا رياضة المشي خلال منطقة خضراء حصلوا على نقاط أعلى في امتحانات التركيز و الذاكرة بمعدل 20 % مقارنة بمن قاموا بالمشي في منتصف المدينة.

اغسل أسنانك بالفرشاة والخيط
نضع بين يديك سببا آخر للحفاظ على نظافة الأسنان والفم بخاصة، فقد دل فريق من أطباء النفس والأسنان البريطانيين إلى وجود ارتباط بين القدرات الذهنية والصحة الفمية. فبعد دراسة آلاف الأشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 59 عاما، وجدوا ان التهاب اللثة وأمراض الأسنان ترتبط بانخفاض ملحوظ في القدرات الذهنية بغض النظر عن عمر الشخص. وقد يعزى ذلك الى تأثير البكتيريا التي تصيب الفم ومن ثم تتغلغل الأوعية الدموية وتصل من خلالها الى الدماغ.
النصيحة:
اتبع نصيحة طبيب الأسنان، فقم بتنظيف أسنانك بالخيط مرة يوميا، واحرص على تنظيف أسنانك بالفرشاة لمدة دقيقتين على الأقل مرة يوميا.

أكثر من شرب المياه
لا تفرط في شرب الكحول أو مشروبات الكافينيه التي تعمل على زيادة إدرار البول. بالإضافة إلى ذلك، فقد أثبتت نتائج أبحاث حديثة من كلية ويسلي انه كلما زاد الشخص من شربه للكحوليات، قل حجم أغشية دماغه. بل لقد وجد ان انخفاض سماكة أغشية الدماغ كان أكثر عند النساء. و قد يعزى ذلك لكون المرأة عموما أكثر حساسية للكحوليات، كما ان جسمها اصغر من الرجل وبالتالي فان تركيز الكحوليات يرتفع بشكل اكبر في دمائها. وأما بالنسبة لجميع أنواع مدرات البول، فينتج فقدان التركيز والذاكرة من مضاعفات جفاف الجسم وزيادة لزوجة الدم.
النصيحة:
أكثر من شرب المياه، واستبدل أي مشروب كافيني أو كحولي بقنينة من المياه سواء العادية أو الغازية، لكونها أكثر فائدة في تروية دماغك وتقليل جفاف الجسم.

تناول التوت الأزرق
وجد الباحثون ان للتوت الأزرق فائدة جديدة له، فبالإضافة إلى كونه جيدا للحفظ من التهابات الجهاز البولي وغنيا بالمواد المضادة للأكسدة، فبحسب المنظمة العالمية لدراسة التقدم في العمر وجد ان له تأثيرا ملحوظا في شحذ عمليات التفكير. و قد أيدت تلك الحقيقة أبحاث من جامعة تفتس، حيث قام الباحثون هناك بحقن الفئران جرعات من حمض كاينيك المحفز لنشاط المواد المؤكسدة المسببة لأعراض الشيخوخة، بما يسبب تسريعا لأعراضها. ووجدوا ان من احتوت تغذيتهم على نسبة %2 من التوت الأزرق كانت نتائجهم أفضل في المرور خلال لعبة المتاهة مقارنة بمن لم يتناولوه أبدا. وفي دراسة أخرى، لاحظ الباحثون ازديادا في نمو خلايا مناطق في الدماغ عند الفئران التي تناولت التوت الأزرق. وقد عزي هذا الأثر نسبة إلى ان وجود مادة انثوسيانين، الموجودة في الصبغة السوداء الملونة للتوت الأزرق، هي المسؤولة عن هذه التغيرات الذهنية. لاحتوائها على كيميائيات من الممكن ان تعبر معبر الدم والنسيج الدماغي وتذهب الى المناطق المختصة بالذاكرة والتعلم.
النصيحة:
اشتر التوت الأزرق بكميات ، عند انخفاض سعره. و لكن بشكل عام، ولكوننا من دولة ليست منتجة للتوت، يمكن اعتبار سعره مرتفعا، وعليه يمكنك شراء التوت المجمد والمعلب أو على هيئة عصير، فهو يحتوي على جميع المغذيات. ويمكنك ان تتناوله على هيئة عصير ولكن يفضل ان تتناوله على هيئته الكاملة مع وضعه في الروب أو الزبادي أو حبوب الصباح.

لا تهمل لعب السودوكو
من المدهش انه اثبت إن لعب هذه اللعبة اليابانية الجديدة المعتمدة على الأرقام، يمكن إن يسهم في استعادة سنوات عديدة من ذهنك. حيث وجدت نتائج دراسة من جامعة الاباما الأمريكية إن 300 مسن و مسنة، ممن تطوعوا لممارسة الألعاب الذهنية المحتوية على الأرقام و مهارات الذاكرة و التركيز لمدة ساعة أو أكثر، كانوا أكثر تركيزا و تفكرا، و بشكل يتساوى مع من يصغرهم بـ 10 سنوات.
النصيحة:
ابدأ بالأشياء الصغيرة، مثل عدم إهمال حل الألعاب الذهنية الموجود في الجريدة، أو شراء كتاب يضم عددا من هذه الألعاب و وضعه في حقيبتك، و محاولة حلها أثناء أوقات فراغك، أو عند انتظارك في غرفة الانتظار للدخول للدكتور مثلا. و عندما تلحظين سرعة حلك للألعاب العادية، فقومي بشراء كتابا يحوي ألعابا أكثر صعوبة.

التأمل
لا يقوم التأمل بتحريرك من همومك و القضاء على التوتر و القلق فقط، بل فبحسب دراسة من مستشفى ماساتوشست العامة، فهي تسهم على زيادة المادة الرمادية في دماغك أيضا. حيث وجد إن الخاضعين لهذا النوع من الممارسات لمدة 40 دقيقة يوميا، تزداد عندهم مساحة منطقة القشرة الدماغية (الرمادية) و هي المنطقة المتحكمة بالذاكرة، و اللغة ، و الحواس الخمسة.
النصيحة:
اجعل هذه الممارسة جزء من حياتك اليومي، و بما انك جديدة، فابدئي الروتين بالحالي،مدة 15 دقيقة يوميا، عند الاستيقاظ أو خلال استراحة الظهيرة أو بعد تركك العمل. و قومي بزيادة المدة تدريجيا لتصلي إلى 40 دقيقة. فاجلسي بشكل مستقيم مع غلق العين و من ثم التركيز على شيء تختبريه في الوقت الحالي ، مثل زقزقة الطيور أو الموسيقى الهادئة أو حتى سماع صوت تنفسك. و ركزي على تحسين تنفسك، بحيث تجعليه أكثر عمقا حتى يدخل إلى رئتك لينفخ البطن.
و من المهم هنا التنبيه بان الخشوع و التأمل و السكينة التي يكتسبها الإنسان في صلاته و أثناء قراءته لقرءان تحقق فوائد مشابهة.

تناول الجوز
بالإضافة إلى تأثير المسبب لنمو العضلات و مكافحة السرطان و حفظ صحّة القلب ، و رفع المناعة فقد أثبتت الدراسات مرة أخرى تاثيرة المنبه و المنشط للدماغ. فهذا النوع من المكسرات الغني بالأوميغا -3 صديقة القلب يعد صحّيا أكثر من السلمون. كما انه غني بـ البولي فينول polyphenols المضاد للالتهاب و به نصف كمية البروتين الموجودة في عضلة الدجاج. تجمع أنواع البندق الأخرى (اللوز، الفستق, البندق ، بندق الماكاديميا ) ميزة أو ميزتان فقط من هذه الميزّات، وليس الثلاثة معا.
النصيحة:
تناول حفنة من الجوز - حوالي أونس ، أو سبع حبات بندق يوميا. و يمكن بشرها أو طحنها لتناولها منثورة على السلطة أو في ساندويتش و في الحلويات.

التوت الأزرق...مليء بالفوائد
يعد التوت الأزرق غنيا بمانعات التأكسد أكثر من أيّ فاكهة أخرى , و عليه فتناوله مفيد في تنبيه الدماغ ، مكافحة السرطان، و المحافظة على صحّة القلب و الأوعية.، و رفع المناعة. كما وجد إن له دورا ف منع الإصابة بمرض السكّري، وتغيرات الذاكرة المتعلقة بتقدم العمر (لذلك الكنية "توت الدماغ"). و قد أظهرت الدراسات بأنّ التوت الأزرق، غني بالليف وفيتامينات أ وج. و من البدائل التي يمكن استخدامها إذا لم يتوفر التوت الأزرق: توت أكاي Acai ، العنب الأرجواني، الأجاص المجفّف، الزبيب، الفراولة .

 

المصدر: منتدى الوردة
  • Currently 165/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
55 تصويتات / 311 مشاهدة
نشرت فى 31 أكتوبر 2009 بواسطة ashrafhakal

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

3,602,794