<!-- message -->
لأنها أكرمتهن وأرشدتهن للإسلام.. وبعد نشر الشروق للقضيةالفتيات الفرنسيات يقررن الزواج من أبناء العائلة المستغانمية
"ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا"
رجال أعمال، بطالون عرضوا الزواج من الفرنسيات والصدى وصل إلى البرلمان؟!
أثار الموضوع الذي نشرته "الشروق اليومي" أمس حول اعتناق ثلاث فرنسيات للدين الإسلامي في مدينة صيادة بمستغانم، ردود فعل واسعة وصلت إلى حد الترجي والتمني وإطلاق الأحلام الواسعة بالظفر بقلب أو عقل واحدة من الفتيات الثلاث، وخصوصا "فرجيني أو ميليسا" التي جعلت مكالمات وفاكسات القراء تتهاطل بشكل خرافي على مكتب الشروق بوهران وأيضا في مستغانم يوم أمس، وفي المركزية وباقي الولايات.
- الشروق اليومي" وسعيا منها لمتابعة الموضوع الحدث، الذي خرج هذه المرة من عباءة الحقيقة وليس من عباءة التضليل والأكاذيب التي دأبت بعض الصحف على استعمالها في المناسبات الصفراء كبداية أفريل، أو غيرها، جعل كثيرا من المواطنين الجزائريين، وخصوصا منهم الشباب الذين كشفوا في أحاديثهم للشروق أنهم جاهزون تماما للتكفل بواحدة من الفتيات الثلاث اللواتي أشهرهن إسلامهن في بلدية صيادة بمستغانم، في حين تمادى البعض إلى طلب خطبة الأخوات الثلاث لأبنائه جميعا، مبديا الرغبة الكاملة في مساعدتهن على دينهن الجديد وعلى استقرارهن العاطفي والاجتماعي؟!
- وفي الوقت الذي شد فيه كثيرون الرحال من ولايات مختلفة، قريبة وبعيدة، من بلعباس ووهران ومعسكر نحو ولاية مستغانم، وتحديدا إلى بلدية صيادة، والعائلة التي استضافت البنات الثلاث، علمت "الشروق اليومي"، من مصدر بالعائلة المذكورة، أنه تم الاتفاق على تزويجهن من نفس العائلة، مما جعل آمال الكثيرين تتبخر وتنهار بمجرد دق باب العائلة، والبحث عن ميليسا وفرجيني وكوندوالين؟!
- ورغم اطلاع عدد كبير من القراء المتصلين بالشروق يوم أمس على هذا الخبر الجديد، في أن الصبايا الشقراوات اللواتي تشرفن بانضمامهن للإسلام، قد تزوجن، أو اتفقن على الزواج مبدئيا من نفس العائلة التي كان الاتصال الأول بها في الجزائر، والمصدر الأساسي في تعرفهن على تعاليم الديانة الإسلامية، إلا أن تلك الاتصالات والفاكسات لم تتوقف، حتى أن أحد المواطنين الشباب من ولاية البليدة قال للشروق "دعوني فقط أقابلهن حتى أقنعهن بالعكس، وإنني أصلح تماما للزواج بواحدة منهن"؟!
- مواطن آخر بدا طريفا من شدة صدمته عند سماع خبر اتفاقهن على الزواج، وقال للشروق قبل أن يقطع الاتصال غاضبا "ما بها هذه العائلة؟ تريد الفوز بالثلاثة مرة واحدة... يخلوني واحدة على الأقل"؟!
- الملاحظ أيضا في طبيعة الوافدين على عائلة سطايلي في بلدية صيادة، وكذا المتصلين بمكاتب الشروق، أنهم ليسوا فقط بطالين، بل امتد الأمر إلى حد رجال الأعمال وكبار القوم وأصحاب النفوذ، كما أبدى عدد من الأميار -- رؤساء البلديات --اهتمامهم ولو على وجل، ووصل الأمر إلى حد تلقي مكالمة "شخصية جدا" مع نائب برلماني يسأل عن بيت الفتيات وطبيعة الشروط الموضوعة للزواج، رغم علمنا أن النائب الذي نتحفظ عن ذكر اسمه، متزوج سابقا، ويريد ربما تشجيع التعددية في البيت بعد ما مارسها في البرلمان، تحت شعار "مثنى وثلاث"؟!
ساحة النقاش