<!-- / icon and title --> <!-- message --> في رحلة عمرها 15 سنة

الزنداني يروي قصة اكتشافه لعلاج السرطان والإيدز!

آسية ـ ابراهيم النوفل

علاجاتنا مستنبطة من الكتاب والسنة

تواصلنا مع أربعة من المرضى إلى التخلص من مرض الإيدز

تم شفاء حالات كثيرة كانت تعاني من سرطان الدم موثقة لدينا



د. عبدالمجيد الزنداني

في الوقت الذي لا يزال العالم بأجمعه ينتظر من المؤسسات الطبية العالمية الكبرى خبر كشفٍ ينهي لملايين البشر مأساة الإصابة بطاعون العصر.. الإيدز، ومع توفر كل آليات الطب الحديث لتلكم المؤسسات.. إلا أنّ انتظار العالم قد بلغ حد اليأس.. وفي هذا الخضم المحرج للعالم يخرج العالم المسلم الدكتور "عبدالمجيد الزنداني" على قناة الجزيرة القطرية ليؤكد للعالم أجمع أنه قد توصل لعلاج حاسم وقاطع لمرض الإيدز، وأنه قد عالج منه أعداداً كبيرة.. ليجعل الجماهير الغفيرة تتلقى هذا الخبر بذهول مشوب بالحيرة والتساؤل وتتشوق لمعرفة المزيد من أخباره.

موقع "آسية" بدوره بادر بأجراء أول حوار مع قطبي هذا الكشف العظيم الدكتور "عبدالمجيد الزنداني" ورفيق دربه الدكتور "عثمان جيلان"، الذي بعثنا له بأسلتنا ليتشارك هو الدكتور "عبدالمجيد" بالإجابة عليها.. كما تشاركا في كشف العلاج.. فكان هذا الحوار والذي تولى صياغة أجوبته الدكتور "عثمان جيلان".

** بداية ما هي قصة رحلة اكتشاف علاج الإيدز والسرطان، كلا على حده؟ وهل هي باهظة التكاليف؟

* رحلة اكتشاف العلاجات كانت عبر سنوات عديدة (15 سنة تقريبا) بدأت من المعامل مرورا بحيوانات التجارب وانتهاء بالإنسان المريض جسديا المثبت مرضه سريريا وتحليليا.. الشيخ "عبدالمجيد الزنداني" كانت لديه معلومات عن علم الصيدلة حيث درس الصيدلة في أحد المعاهد الصحية ولدية معلومات لا بأس بها، إضافة إلى أنه يؤمن بالبحث العلمي والتجربة فاستعان بأهل الاختصاص في جامعة الملك عبدالعزيز كلية الطب في جدة وجامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن بإشراف فريق علمي متخصص.

قام الشيخ "عبدالمجيد الزنداني" باستنباط بعض الأدوية العشبية من الأحاديث النبوية الشريفة وقدمها لهذا الفريق الطبي المتخصص، والذي أطلق علية فريق إعجاز، قدمها إليهم لإجراء الأبحاث والدراسات العلمية عليها وتولى الشيخ الدعم المادي لهذه الأبحاث والتي كلفته الملايين.. أجريت التجارب الأولية في المعامل لمعرفة تأثير هذه الأعشاب الطبية النبوية على الخلايا السرطانية والفيروسية في الأطباق المعملية، فظهرت نتائج مبهرة حيث إن هذه الأعشاب الطبية النبوية أثرت على الخلايا السرطانية والفيروسية على مستوى الحامض النووي في الخلية، وهذا التأثير يؤدي إلى انتهاء الفيروس والتسرطن للخلايا السرطانية ووثقت هذه التجارب وحفظت.

وبعد إثبات فعالية هذه الأعشاب الطبية النبوية في المعامل انتقلت الدراسة إلى مرحلة أخرى وهي مرحلة التجارب على الحيوانات حيث أجريت تجارب لاختبار السمية لهذه الأعشاب وهذه التجربة أجريت في صنعاء جامعة العلوم والتكنولوجيا على 15 أرنبا و15 حيوانا وبريا..

وأعطيت الجرعة بكمية كبيرة 16جم/كجم فالمعروف عالميا أن أي دواء إذا أردت اختبار سميته على الحيوانات فإن الجرعة المستعملة المعطاة للحيوان تكون 15جم/كجم يوميا هذا المقرر عالميا، ولكننا أعطينا 16جم/كجم أكثر من المقرر عالميا واستمر إعطاء الحيوانات هذه الجرعات يوميا لمدة أربعين يوما كان خلالها يتم متابعة الحيوانات ومراقبتها وفحصها سريريا ومخبريا لمعرفة وظائف الكلى والكبد وغير ذلك من الوظائف..

وفي نهاية الدراسة تم ذبح جميع الحيوانات وتشريحها وفحص أعضائها الداخلية (الكبد والكلى.. إلخ) لمعرفة تأثير الأعشاب عليها والحمد لله تعالى لم تظهر أي سمية لهذه الأعشاب.

وعند هذه المرحلة توقفت الأبحاث عدة سنوات حتى جاء عام 2002م حيث تعرفت على الشيخ "عبدالمجيد الزنداني" عندما جئت لأعرض عليه بعض أبحاثي العلمية في الإعجاز العلمي في عجب الذنب وبعض الحالات السرطانية التي عالجتها بالطب القرآني والنبوي فقال لي الشيخ "عبدالمجيد الزنداني": وأنا لدي أبحاث على الأعشاب الطبية النبوية ولكن فقط في المعامل وعلى الحيوانات فقلت لماذا لا نبدأ سويا بالتجارب على الإنسان وأنا سوف أشرف على المرضى..

وبدأنا العمل على مرضى السرطان ثم توسعنا حيث شمل مرضى فيروس الكبد "سيC،بيB" والسكر والحمد لله توصلنا إلى نتائج ممتازة في علاج الأورام السرطانية وفيروسات الكبد والسكر.

وفي بداية عام 2004م عرضت فكرة على الشيخ وهي فكرة التجربة على مرضى الإيدز وقلت له يا شيخ فيروس الإيدز فيروس ضعيف جدا وأي مطهر أو معقم يقتله ولا يقدر على البقاء حيا خارج جسم الإنسان لأكثر من 5 دقائق وسر قوته أنه يدمر خلايا المناعة خلال عدة سنوات.. لماذا لا نجرب هذا الدواء وقد قضى العلاج على فيروس (سيC،بيB) الكبدي فهذا أضعف. قال: نعم سننظر.

وفي أثناء ذلك الوقت جاءت امرأة فرنسية إلى اليمن كانت قد أسلمت وهي مصابة بالإيدز الذي انتقل إليها من زوجها المتوفى متأثرا بنفس المرض، ذهبت إلى بيت الشيخ لتزور أهله وأخبرتهم أنها مصابة بمرض الإيدز الذي انتقل إليها من زوجها المتوفى ولديها طفلة سليمة، فقال الشيخ لأهله سنعطيها علاجا لمدة شهر، وفي أثناء ذلك جاءني صديق لي يقول إن أمه الأرملة تزوجت من رجل مصاب بالإيدز وقد مات وبقيت هي مصابة فقلت له لابد أن نتأكد من إصابة أمك، وذلك بفحص دمها في المختبر فكانت النتيجة أنها مصابة فعلا فأخذت ولدها إلى الشيخ ليعطيه الدواء لأمه فأعطاه الشيخ الدواء لأمه لمدة شهر.

وبعد شهر اتصلت الفرنسية من فرنسا وأخبرت أهل الشيخ أنها شفيت من مرضها؛ حيث تم فحصها ولم يوجد الفيروس في الدم، وبالنسبة لأم صديقي الحمد لله بعد شهر تم فحصها فكانت النتيجة اختفاء الفيروس من دمها.

ففرحت بهذه النتيجة وأحضرت نتيجة الفحوصات قبل العلاج وبعده إلى الشيخ ففرح الشيخ بذلك وأصبح لدية حالتان شفيتا من مرض الإيدز عندها أعلن الشيخ ولأول مرة أنه توصل إلى علاج للفيروسات والأورام والسكر وقال إن لدية حالتين شفيتا من مرض الإيدز، وأعلن ذلك في مؤتمر للإيدز كان قد أقيم في صنعاء وحضره الشيخ وتناقلته وسائل الإعلام وبعض المواقع في الإنترنت وانتشر الخبر في العالم حيث توافد إلينا المرضى بعد سماع الإعلان، فقلت للشيخ لابد أن نستعين بأهل الاختصاص في هذا المرض ليضعوا لنا برتوكول وخطة نمشي عليها، قال نعم، فاتصل بنا بروفسور في المناعة من اليابان اسمه محمد برغان يعمل في مركز أبحاث للإيدز في اليابان، اتصل بنا عند سماع إعلان الشيخ عبر الفضائية اليمنية والمواقع في الإنترنت فقلت الحمد لله على الاتصال هل لك أن تساعدنا، قال نعم، قلنا نريد برتوكول وخطة نمشي عليها في علاجنا لمرضى الإيدز فوضع لنا الخطة كاملة للدراسة فكانت أبحاثنا ودراستنا على أساس علمي ومن ضمن هذه الخطة كيفية اختيار المرضى وأعمارهم ومدة مرضهم والكشف السريري والمخبري الدوري.. إلى آخره.

فبدأنا الدراسة العملية في بداية عام 2005م وبعد 6 أشهر تم شفاء 8 مرضى وبعد شهرين آخرين تم شفاء مريضين آخرين، فكان لدينا عشرة مرضى تم اختفاء فيروس الإيدز من دمائهم، وكنا نعتمد على فحص عدد الفيروسات (PCR) وعدد الخلايا المناعة (CD4،CD8) لمتابعة المرضى وكنا نأخذ من كل مريض عينتين من الدم عينة نرسلها إلى ألمانيا وأخرى إلى الأردن للمقارنة، واستمرت أبحاثنا وزاد عدد المرضى الذين تم شفاؤهم والحمد لله.

** هل العلاج المكتشف يقضي على المرض أم يحد منه فقط؟ وكم وصل عدد حالات الشفاء لكلا المرضين؟

* بالنسبة لعلاج الإيدز ثبت والحمد لله أنه يقضي على المرض بدليل أننا تواصلنا مع أربعة من المرضى الذين تم شفاؤهم وانقطعوا عن العلاج لمدة سنة.. تواصلنا معهم وأعدنا لهم الفحوصات والحمد لله كانت النتيجة أنهم سليمان ولا يوجد فيروس الإيدز في دمائهم رغم انقطاعهم عن العلاج لمدة سنة.

وبالنسبة لعلاج الأورام فقد حققنا نتائج طيبة وبفضل الله تعالى خاصة في أمراض الدم السرطانية فقد تم شفاء حالات كثيرة كانت تعاني من سرطان الدم وهذه الحالات موثقة لدينا.

** هل استفدتم في اكتشاف العلاج أو تطويره من الكتاب أو السنة؟

* نعم فعلاجاتنا مستنبطة من الكتاب والسنة.

** هل اعترفت مؤسسات الغرب الطبية بنجاح العلاج؟

* لكي تعترف مؤسسات الغرب الطبية بنجاح العلاج لابد أن تخضع لشروطهم، وهي أن تجرب هذا العلاج على 50 مريضا ثم 300 مريض ثم 3000 مريض، وهذا يفوق إمكانيات الشيخ، بعدها يسمح بتداوله عالميا، وبالنسبة لبراءة الاختراع فبإمكان الشيخ تسجيلها في أي وقت وبأي عدد من المرضى (5مرضى) ولكن عند تسجيل براءة الاختراع لابد أن تكشف جميع أوراقك وأسرارك التي من السهل سرقتها، وبراءة الاختراع لا تكفي لتسويقه عالميا إلا بالمرور بالمراحل التي ذكرناها سابقا وهي المرحلة الأولى 50 مريضا والثانية 300 مرض والثالثة 3000 مريض وهذه تحتاج إلى إمكانيات ضخمة لا يستطيعها الشيخ.

** مركز العلاج يشترط على المعالج عدة شروط، منها أن يقسم ألا يعود للفاحشة ـ إن كانت سببا للمرض ـ وألا يخرج العلاج من المركز... إلخ، أتمنى إلقاء الضوء على هذه الشروط؟

* نحن في أبحاثنا ودراستنا في المركز نمشي على خطة وبرتوكول عالمي يحمينا ويحمي المرضى.. من ضمن هذه الخطة أن يبصم المريض ويوقع على ورقة تسمى الورقة الأخلاقية، وهي أنه جاء إلينا بنفسه رغبة منه في العلاج وليس على المركز أي مسئولية في حال حدوث ضرر بالمريض، وله الحق في الانسحاب والانقطاع عن العلاج في أي وقت، ومن ضمن شروطنا على المريض أن يكون قادرا على إجراء الفحوصات المخبرية على حسابه رغم أن هناك حالات فقيرة يضطر الشيخ لفحصها على حسابه، وبالنسبة للعلاج فهو مجاني ويأتي المريض يشرب العلاج في المركز ويعود إلى مقر إقامته، ولا يسمح لأحد أن يأخذ العلاج إلى خارج المركز.. فقط يأتي إلينا ويشرب الجرعة ويعود إلى منزله.

وفي فترة العلاج تنظم محاضرات توعوية وإرشادية للمرضى وكيف يكون رجوعهم إلى الله وتوبتهم.. وأكثر المرضى عندنا هن أرامل انتقل إليهن المرض من أزواجهن المتوفين تأثرا بهذا المرض فهن مظلومات.

** كثير من المؤسسات التجارية والطبية تتمنى الحصول على هذا العلاج، ما هي أسباب رفضكم لإعطاء هذه المؤسسات سر العلاج؟ وهل سيستمر الرفض؟

* الكثير من المؤسسات التجارية والطبية تواصلت مع الشيخ "عبدالمجيد الزنداني" للتفاوض بشأن تسويق العلاج، وكل شركة قدمت عروضها للشيخ ولكنها شركات محلية وعربية وليست عالمية، ومعروف أن الشركات العربية ليست كالشركات العالمية التي تستطيع حماية منتجاتها.. والتواصل مع هذه المؤسسات مستمر عبر الشيخ "عبدالمجيد الزنداني" فالشيخ يريد مؤسسة قوية قادرة على تسويق المنتج عالميا وحماية هذا المنتج.

** المركز الذي يكتشف مثل هذا العلاج، يجب أن يكون في مقدمة المؤسسات الطبية في العالم، برأيك ما الأسباب في انحسار نشاط المركز؟

* الأسباب كثيرة جدا، منها قلة إمكانيات الشيخ "عبدالمجيد الزنداني" فقد كان الدعم يأتيه من مصادر عديدة والآن انحسرت هذه المساعدات المقدمة إليه.. وهو يعول جامعة الإيمان والتي يدرس بها أكثر من خمسة آلاف طالب يتعلمون العلم الشرعي وهم يسكنون في الجامعة على حسابه الخاص ويوفر لهم المأكل والمشرب والكتب وغير ذلك، بالإضافة إلى متطلبات المركز لمعالجة المرضى.

ومن الأسباب الأخرى أن الدولة إلى الآن لم تقدم له أي مساعدة فالسبب الرئيسي هو قلة الدعم، ومعروف أن مراكز الأبحاث في العالم تحضى بدعم مالي كبير من قبل الدولة والشيخ يتولى المركز بدعمه الشخصي.

** لا يوجد لمركز الشيخ الزنداني أي منبر إعلامي، أو موقع الكتروني، ما هي الأسباب؟

* إن هذه الأبحاث لازالت في طور الكتمان والسرية، ولكن يجب أن يكون هناك موقع ومنبر إعلامي للتعريف بالمركز والرد على أسئلة المرضى في العالم، وسأعرض هذه الفكرة على الشيخ وإن شاء الله يكون لموقعكم دور في التعريف، ونحن مستعدون للتواصل معكم دائما ودوريا ويكون لكم السبق في ذلك.

المصدر: منقول
  • Currently 153/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
52 تصويتات / 1396 مشاهدة
نشرت فى 9 سبتمبر 2009 بواسطة ashrafhakal

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

3,605,790