فيما أظهرت دراسة حول تطور النظام الشمسي ان اي اصطدام بين كوكب عطارد او المريخ او الزهرة او الارض لن يحصل قبل ثلاثة مليارات سنة على الاقل والخطر يبقى محدودا جدا حتى خمسة مليارات سنة، تمكّنَ عالم الفضاء بجامعة هارفارد، إيدو بيرغر، من رصد انفجارات لأشعة غاما صدرت عن نجمة عملاقة يزيد عمرها على 13 مليار سنة، مما يجعلها أقدم شيء يتمكن العلماء من رؤيته في تاريخ الكون.

ومن جهة ثانية اظهرت ابحاث جديدة ان الثقب الاسود في وسط احدى اكبر المجرات القريبة من الارض وهي درب التبانة، يتمتع بأكبر كتلة تقاس حتى الان. واستخدم اخصائيان في فيزياء الفلك الماني واميركي تقنيات محاكاة معلوماتية في حساباتهما.

فضلا عن العديد من الموضوعات والاخبار العلمية الخاصة بنشأة الكون والنجوم نتابعها خلال تقرير (شبكة النبأ) العلمي التالي:

عالم يرصد أقدم نجمة في الكون

في سابقة لا مثيل لها، تمكنَ عالم الفضاء بجامعة هارفارد، إيدو بيرغر، من رصد انفجارات لأشعة غاما صدرت عن نجمة عملاقة يزيد عمرها على 13 مليار سنة، مما يجعلها أقدم شيء يتمكن العلماء من رؤيته في تاريخ الكون.

وعبر مكالمة هاتفية مع CNN ، أشار بيرغر إلى أن الانفجار استغرق 10 ثوان فقط، بحيث تمكن من رصد الضوء الناتج عن انفجارها والذي وقع قبل 13 مليار سنة، وذلك بعد مرور 600 مليون عام على نشأة الكون.

وحول أهمية هذا الاكتشاف، بين بيرغر أن هذه النجمة كانت قد انفجرت وانتهت قبل مرور 95 في المائة من عمر الكون الحالي، وبالتالي فهي أقدم شيء تمكن علماء الفلك من رصده حتى اليوم.

وبحسب بيرغر، فإن هذه النجمة، التي تسمى GRB 090423، وهي أكبر من شمسنا بحوالي 30 إلى 100 مرة، وعند أفولها كانت قد أطلقت كمية من الطاقة تتجاوز تلك الموجودة في الشمس عندنا بمليون مرة.

وتوضيحا لأثر هذا الاكتشاف، أوضح بيرغر أن العلماء لطالما ظنوا أن بعد نشوء الكون بستمائة مليون سنة، كانت هناك نجمات عملاق ولكن "كان يعوزنا الدليل"، وهو ما توافر الآن بعد رصدنا هذا الانفجار الذي وقع قبل هذه المدة الطويلة.

قياس اكبر ثقب اسود في مجرة قريبة من الارض

اظهرت ابحاث جديدة ان الثقب الاسود في وسط احدى اكبر المجرات القريبة من الارض وهي درب التبانة، يتمتع باكبر كتلة تقاس حتى الان. واستخدم اخصائيان في فيزياء الفلك الماني واميركي تقنيات محاكاة معلوماتية في حساباتهما.

وهذا الثقب الاسود الواقع في وسط المجرة "ام 87" احدى كبرى المجرات في محيط الارض، كتلته اكبر بمرتين او ثلاث مرات مما كان مقدرا سابقا حسبما اوضح الباحثان اللذان عرضا اعمالهما مطلع الاسبوع خلال مؤتمر جمعية "اميركان استرونوميكال سوساييتي" المنعقد في باسادينا حتى الحادي عشر من حزيران/يونيو. بحسب فرانس برس.

وكتلة الثقب على ما يبدو اكبر بـ6400 مليار مرة من كتلة الشمس "والاكبر التي تقاس حتى الان بموجب تقنية يمكن الوثوق بها" على ما اوضح عالما الفلك اللذان سينشر بحثهما في مجلة "استروفيزيكال جورنال" في نهاية الصيف.

والثقب الاسود هو جرم سماوي يتمتع بكتلة كبيرة وحقل الجاذبية التابع له كثيف الى حد لا يمكن ان يفلت منه اي شيء ولا حتى النور.

ويدفع هذا الاكتشاف الى الاعتقاد ان قياس كتلة الثقوب السوداء في وسط مجرات اخرى مجاورة اقل مما هي فعليا وبالحدود ذاتها على ما قال الباحثان في البيان.وسيكون لذلك اثر على النظريات المتوافرة لتفسير تشكل المجرات وتوسعها.

لا اصطدام محتملا بين عطارد والمريخ والزهرة والارض قبل ثلاثة مليارات سنة

اظهرت دراسة حول تطور النظام الشمسي نشرتها مجلة "نيتشر" البريطانية ان اي اصطدام بين كوكب عطارد او المريخ او الزهرة او الارض لن يحصل قبل ثلاثة مليارات سنة على الاقل والخطر يبقى محدودا جدا حتى خمسة مليارات سنة.

وبعد عملية محاكاة على جهاز كمبيوتر ل2501 سيناريو محتمل حول تطور مسار هذه الكواكب استنتج جاك لاسكار ومايكل غاستينو من مرصد باريس ان عطارد والمريخ والزهرة والارض ستواصل بنسبة 99% في الخمسة مليارات سنة المقبلة مسارها المنتظم حول الشمس، من دون ان تصطدم.

والشمس التي تكونت قبل خمسة مليارات سنة ستستمر بالاشعاع في شكلها الحالي لخمسة مليارات سنة اضافية قبل ان تتحول الى نجمة عملاقة حمراء وتتوسع لتشمل الارض وعطارد والمريخ والزهرة.لكن بحلول ذلك الوقت هل ان الاصطدام بين كواكب مثل عطارد والمريخ والزهرة والارض محتمل؟

للرد على هذا السؤال قام جاك لاسكار وفريقه من معهد علم الكواكب بعمليات محاكاة لتطور النظام الشمسي اخذين بالاعتبار مساهمة القمر ونظرية النسبية العامة لالبرت اينشتاين. بحسب فرانس برس.

وفي 1% من الحالات تقريبا تؤدي الحسابات الى اصطدام بين كواكب او بين كوكب والشمس على ما افاد المركز الوطني للبحث العلمي.

واضاف لاسكار "في احد السيناريوهات يمر المريخ على مسافة قريبة جدا من الارض" هي 794 كيلومترا بعد 3,34 مليارات سنة موضحا "عندما يمر على هذه المسافة القريبة جدا فهذا مشابه لعملية اصطدام". وقال ان هذا الامر سيكون كارثيا للحياة على الارض.

اكتشاف جسم فضائي مبهم الشكل يعود الى بدايات الكون

اعلن فريق من علماء الفضاء اكتشافهم جسما عملاقا غريبا، مبهم الشكل، يعود الى بدايات الكون.واعتمد هؤلاءالباحثون على مراقبتهم للفضاء الخارجي من خلال اجهزة التلسكوب لكي يحتسبوا عمر هذا الجسم الفضائي الذي اطلقوا عليه اسم "هيميكو"، تيمنا بملكة يابانية غامضة واسطورية. ويقول العلماء بحسب الدراسة التي تنشرها مجلة "استروفيزيكال جورنال" في العاشر من ايار/مايو ان هذا الجسم كان موجودا عندما كان عمر الكون 800 مليون سنة فحسب. بحسب فرانس برس.

وبحسب هذه النظرية يقدر عمر الكون الذي ولد اثر الانفجار الكبير الذي يعرف ببيغ بانغ، 13,7 مليار سنة.

وتمتد هيميكو، وهي فقاعة عملاقة من الغاز على اكثر من 55 الف سنة ضوئية، وهذا حجم قياسي في هذه المرحلة المبكرة من مسار نشوء الكون ويعادل شعاع القرص الذي تشكله "درب التبانة"،اي مجرتنا.

واعرب علماء الفضاء عن ذهولهم الكبير لوجود هذا الجسم. وعلى الرغم من المعطيات الممتازة التي وفرتها افضل التلسكوبات في العالم، لم يفهموا تماما مكونات هذا الجسم الفضائي.

هيميكو هو احد اكثر الاجسام الفضائية بعدا من بين تلك المكتشفة. ولم يستطع الباحثون الاحاطة باصوله الفيزيائية بسبب الصورة المبهمة التي التقطت له.

من المحتمل ان يكون فقاعة ضخمة من الغاز الايوني مصدر طاقتها ثقب اسود هائل الحجم وكثيف جدا وان يكون هذا الجسم محصلة اصطدام مجرتين كبيرتين تشكلتا قبل مدة قصيرة. وثمة نظرية اضافية ايضا تقول بوجود مجرة عملاقة واحدة.

عالمان يصممان رحلة افتراضية داخل الثقوب السوداء

قام العالمان الأمريكيان، آندرو هاميلتون وغافن بوليموس، بتصميم برنامج، قاما من خلاله برحلة افتراضية داخل الثقوب السوداء التي يعج بها الكون، وذلك كما ورد على موقع هاميلتون الإلكتروني.

وفي أبحاثهما حول الرحلة الفضائية الافتراضية، كشف العالمان عن أن الكثير من التصورات التي يحملها الناس وأفلام الخيال العلمي ليست دقيقة على أقل تقدير، بحسب هاميلتون.

فباستخدام برنامج كمبيوتري ومعادلات معقدة، ترتبط بنظرية ألبرت آينشتاين عن النسبية العامة، تمكن العالمان من وضع تصور عما يمكن لإنسان أن يراه داخل ثقب أسود، رغم أنه بحاجة إلى ثلاثة عيون لتحقيق الرؤية الشاملة وليس فقط لعينين اثنتين. بحسب سي ان ان.

وحول الثقوب السوداء، قال هاملتون: "إن الثقوب السوداء من أبسط الأمور في الكون، لكننا نفكر بها باعتبارها أموراً معقدة لأنها توصف بحسب مفاهيم رياضية معقدة."

وتوضيحا لطبيعة الثقوب السوداء، يوضح هاميلتون أنها "بسيطة غاية البساطة، فهي أبسط من بكثير من الشمس، وأبسط كذلك من النجوم، بل وأبسط حتى من البشر أنفسهم."

وأثبتت الرحلة الافتراضية، أن الذي يدخل في أحد تلك الثقوب، يتعرض لقوة جاذبية كبيرة جداً تشده إلى الأعلى وإلى الأسفل، ومن اليمين إلى اليسار وبالعكس، بحيث أنها قد تغير من طول الشخص وحجمه كي يصبح أطول وتتمدد أطرافه، هذا إن لم يتمزق بالكامل.

وعلى عكس ما يشاع، كما بين هاميلتون، فإن الرؤية في واحدة من الثقوب لا تكون منعدمة بل مشوشة للغاية، بحيث يحتاج المرء إلى ثلاث عيون كي يتمكن من الرؤية بداخلها بوضوح، ويحدد المسافات فيها فعلياً.

هرشل وبلانك قمران اصطناعيان لفهم تطور الكون

أُطلق من قاعدة كورو في غويانا الفرنسية القمر الاصطناعي بلانك المكلف درس الاشعاع الكوني لفهم افضل لبداية الكون وتطوره، والمرصد هرشل الذي سيدرس تكون النجوم.

وبغية درس الكون السحيق في ظروف فضلى وغير مسبوقة سيوضع القمران الاصطناعيان بعدما يطلقهما صاروخ اريان 5، على بعد 1,5 مليون كيلومتر من الارض باتجاه معاكس للشمس التي سيدوران حولها بالتزامن مع كوكبنا. بحسب فرانس برس.

وسيسمح هذا الموقع لهذين القمرين الحساسين جدا واللذين سيتم تبريدهما الى 273,15 درجة تحت الصفر (درجة الصفر المطلق) بالا يتأثرا بالحرارة او بظل الارض مثل التلسكوب هابل.

اما المرصد هرشل وهو الاكبر الذي يرسل الى الفضاء مع مرآة قطرها 3,5 امتار فسيراقب النجوم البعيدة جدا التي كانت تتعذر رؤيتها حتى الان وفي الكون القريب مراقبة غيوم جزيئية لفهم تكون النجوم الجديدة.

ويوضح مدير المعهد الفيزياء الفلكية في باريس لوران فيغرو خلال عرض نظمه المركز الوطني لدراسات الفضاء نهاية اذار/مارس في باريس "لا نفهم جيدا كيف تتكون النجوم في الطبقة بين النجوم".

ويضيف "حتى الان كنا نعجز عن رؤية" هذا الغبار الذي لا تتجاوز حرارته 50 درجة كلفينية (223 درجة مئوية تحت الصفر).

والاجهزة الثلاثة التي سينقلها مرصد الهرشل ستستخدم تقنية الاشعة تحت الحمراء البعيدة وتحت الميليمترية لرصد اجرام سماوية اكثر برودة وبالتالي يصدر عنها طاقة اقل.

وستسجل الكاميرتان "باكس" و"سباير"، التقلبات في الاشعاع الكهرمغنطيسي. وستحفظان في الهيليوم بدرجة حرارة قريبة من الصفر المطلق، الذي سيتبخر تدريجا.

نيزك يهوى بسرعة 30 ألف ميل بالساعة ويصطدم بفتى ألماني

لم يصب مراهق ألماني سوى بخدوش طفيفة في يده بعد أن ارتطم به نيزك صغير، في حادث تصل احتمالات وقوعه إلى واحد بين 100 مليون.

وكان غريت بلانك في طريقه للمدرسة في مدينة "أيسن" عندما شاهد كرة هائلة من اللهب تهوي من السماء باتجاهه.

وأرتد النيزك الأبيض الساخن، وبحجم حبة البازيلا، جراء قوة اندفاعه التي بلغت 30 ألف ميل في الساعة من يد بلانك، لتخترق الإسفلت وتحدث فوهة بطول قدم.

وقال الصبي، 14 عاماً: "في البداية شاهدت كرة ضخمة من النور وفجأة شعرت بألم في يدي، وخلال جزء من الثانية، سمعت دوي انفجار، كوقع الصاعقة."بحسب سي ان ان.

وتابع وصفه "الصوت الذي أعقب ومضات الضوء كان عالياً لدرجة أن أذناي آلمتاني لساعات بعد ذلك."وقال إن قوة اندفاع النيزك، وبلغت سرعته 30 ألف ميل في الساعة، طرحته أرضاً ليصطدم بقوة ويخترق أسفلت الشارع.ويعكف الخبراء حالياً على دراسة النيزك، وأثبتت الاختبارات الكيمائية أنه من قادم من الفضاء الخارجي.

وقال أنسغار كورت، مدير مرصد وولتر هومان في ألمانيا إنه "نيزك حقيقي وبالتالي فهو قيم للغاية للعلماء وجامعي المقتنيات."

التوصل لأول دليل على وجود بحيرة في المريخ قبل 3.4 مليار عام..

قال علماء ان واديا ضيقا طويلا وعميقا واثار شواطيء قد تكون أوضح دليل حتى الان على وجود بحيرة على سطح المريخ في وقت افترض فيه العلماء من قبل ان الكوكب كان قد جف بالفعل.

وذكر فريق من جامعة كولورادو ان الصور التي التقطتها الة تصوير متطورة يطلق عليها اسم الة تصوير التجارب العلمية عالية الدقة المثبتة على سفينة استكشاف المريخ التي تدور في مدار حول الكوكب أظهرت ان المياه حفرت واديا طوله 50 كيلومترا على سطح الكوكب الاحمر. بحسب رويترز. 

وقال باحثون في دورية (جيوفيزيكال ريسيرش ليترز) ان هذه البحيرة غطت مساحة قدرها 200 كيلومتر مربع وبلغ عمقها 450 مترا.

ولا يوجد خلاف الان على ان الماء وجد يوما على سطح كوكب المريخ فقد عثرت مجسات الاستكشاف الالية على اثار جليد. كما ان هناك أيضا دليلا على ان المياه مازالت تتسرب الى السطح من باطن الكوكب وان كانت تتلاشى سريعا وسط الغلاف الجوي البارد الدقيق للكوكب الاحمر.

كما رصد العلماء المتخصصون في دراسة الكوكب ما يمكن ان تكون شطانا لانهار كبيرة وبحار لكن البعض يمكن ان يجادل بالقول ان هذه التشكيلات ربما تكون نجمت عن انهيارات أرضية.

وقال جايتانو دي اتشيلي الذي قاد الدراسة في بيان "هذا أول دليل واضح على وجود شطان على سطح المريخ."

وأضاف دي اتشيلي "التعرف على حدود الشواطيء والادلة الجيولوجية المصاحبة تسمح لنا بحساب مساحة وحجم البحيرة التي يبدو انها تشكلت قبل نحو 3.4 مليار عام."

  • Currently 189/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
62 تصويتات / 2425 مشاهدة
نشرت فى 15 أغسطس 2009 بواسطة ashrafhakal

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

3,576,371