authentication required

<!--<!--<!--<!--

2 -  الـرى : 

      الموز من المحاصيل الحساسة للماء ولمدى توفر الرطوبة خلال موسم النمو نظرا لسرعة إثماره ووجود ساق كاذبة متضخمة وجذور لحمية منتفخة رهيفة فجفاف الأرض يسبب تمزق الجذور وتلفها ووقف النمو كما أن النبات يحتوى على مسطح ورقى كبير والذى يفقد كمية كبيرة من الماء عن طريق النتح ، وعليه فإحتياجاته المائية عالية جدا يمكن توفيرها عن طريق الرى على فترات متقاربة طول موسم النمو .

     وعموما تتوقف الإحتياجات المائية اللازمة لرى الموز على نوع وطبيعة التربة والمناخ السائد فى المنطقة وعمر النبات ونظام الرى المتبع بالبستان ويجب ألا تزيد نسبة الملوحة فى مياه الرى المستخدمة لرى مزارع الموز عن 500 جزء /مليون لتحقيق أفضل إنتاجية .

   وعموما تروى مزارع الموز بأحد نظام الرى الآتيتين :

أولا : نظام الرى السطحى بطريقة الغمر :

     غالبا مايتبع هذا النظام فى أراضى الوادى  عن طريق عمل أحواض تغمر بالمياه وتروى مزارع الموز فى هذا النظام بمعدل كل 8 - 5 أيام صيفا وبمعدل كل 20 -15 يوما شتاءا ، حسب نوع الأرض والمناخ السائد فى المنطقة ، ويحتاج الفدان فى هذا النظام لحوالى 12 - 10 ألف متر مكعب ماء فى العام .

ثانيا : الرى بالتنقيط :

     وهو ضرورى بالنسبة للأراضى الرملية حيث لاينجح الموز فى مثل هذه الأراضى بإتباع نظام الرى السطحى بطريقة الغمر - ويتم الرى بنظام الرى بالتنقيط بواسطة النقاطات الموجودة على خط الخراطيم الفرعية والتى يبلغ قطرها 12 مم وعلى مسافة 50 سم من بعضها ويلزم وضع خرطومان على جانبى صف الخلفات ويفضل أن يكون معدل تصريف النقاط 4 لتر فى الساعة ويجب أن تكون الخراطيم والنقاطات من الأنواع الجيدة لتتحمل التعرض للشمس وقلة إنسداد النقاطات ويحتاج الفدان بإتباع هذا النظام إلى حوالى 10 - 8 ألف متر مكعب ماء فى العام يمكن توزيعها على الوجه التالى تبعا للإحتياجات المائىة اليومية للنباتات وطبقا لمرحلة النمو المختلفة والمناخ السائد فى المنطقة  جدول رقم 3 

جدول رقم (3) : الإحتياجات المائية اليومية لفدان الموز خلال العام .

 

الشهر

يناير

فبراير

مارس

ابريل

مايو

يونيه

يوليو

أغسطس

سبتمبر

أكتوبر

نوفمبر

ديسمبر

كمية الماء

 م3  يوم

10-15

15-20

20-25

25-30

30-40

40-50

40-50

40-50

35-40

25-35

15-20

10-15

 

           ويراعى الآتى عند زراعة الموز بنظام الرى بالتنقيط :

1 -  يجب تجنب الرى وقت الظهيرة خلال فترة الصيف على أن يكون الرى على فترتين صباحا ومساءا .

2 - يجب المرور الدورى على النقاطات والخراطيم والمحابس للتأكد من سلامتها وإصلاح التالف منها .

3 -  مراعاة ضغوط المياه عند مضخة الرى وعند بدايات ونهايات الخطوط .

4 - التأكد من نظافة المرشحات الفلاتر حتى لاتؤدى لإنسداد النقاطات بالتالى عدم وصول المياه للنباتات .

3 -  التربية والإنتخاب :

     الإنتخاب هو إختيار العددالمناسب من الخلفات الصغيرة بجوار الأم تترك لتعطى محصول العام التالى وإزالة ماعداها من الخلفات والهدف منها هو إتاحة أفضل الظروف الملائمة لنمو الخلفات والتحكم فى المواعيد المناسبة للإزهار وجمع المحصول ، وتحت الظروف المصرية فإن التزهير خلال يوليو وأغسطس مناسب تماما لإعطاء محصول خلال شهرى ديسمبر ويناير وعليه تجرى عملية التربية والإنتخاب تبعا لخطوات معينة للحصول على هذا الميعاد .

خطوات التربية والإنتخاب :

1 -  بالنسبة للسنة الأولى تتم عملية التربية تبعا لنوع الشتلة المنزرعة كالآتى :

     أ - فى حالة الزراعة بشتلات تقليدية : يبدأ ظهور البزوز الصغيرة حول الأم بعد حوالى شهرين من الزراعة حيث تترك هذه البزوز حتى شهر يوليو وخلال هذا الشهر يتم التربية والانتخاب حيث ينتخب ثلاث خلفات حول الأم فى حالة الزراعات الواسعة أو خلفة واحدة حول الأم فى حالة الزراعات الضيقة .

     ب- فى حالة الزراعة بشتلات ناتج زراعة الأنسجة : يبدأ ظهور البزوز الصغيرة حول الأم بعد حوالى شهر من الزراعة وتتوالى ظهور الخلفات حتى نهاية شهر يونيوحيث يتم إزالة جميع هذه البزوز التى ظهرت قبل التاريخ ثم تظهر بعد ذلك بزوز خلال شهر يوليو حيث تترك هذه البزوز ويتم تربيتها والإنتخاب منها خلال شهر أغسطس ويتم إنتخاب من 3-1 خلفات حسب مسافة الزراعة المتبعة .

2 - بالنسبة للسنة الثانية ومابعدها : تضم كل جورة 3-2 نباتات كبيرة خلفة أولى والتى قد سبق إنتخابها من العام السابق فى حالة الزراعات الواسعة ونبات واحد لكل جورة فى حالة الزراعات الضيقةوبداية من شهر مارس تبدأ هذه النباتات فى إخراج بزوز كثيرة حولها بغير نظام لذلك تزال جميع البزوز التى تظهر حتى نهاية شهر إبريل على أن تترك أى بزوز تخرج حول الأم بعد ذلك بحيث تجرى التربية وإنتخاب هذه البزوز خلال شهر يونيو بالنسبة لأراضى الوادى التى تروى غمرا أما بالنسبة للأراضى الرملية التى تروى بنظام التنقيط فيتم إزالة أى بزوز تظهر قبل نهاية مايو على أن تترك أى بزوز تخرج حول الأم بعد ذلك بحيث تجرى التربية وانتخاب الخلفات خلال شهر يوليو وذلك بالنسبة لمناطق الوجه البحرى أما بالنسبة لمناطق الوجه القبلى فيتم تأخير تربيتها شهرا حيث أن هذه الخلفات تعطى إزهارا مناسبا خلال شهرى يونيو وأغسطس من العام التالى ويمكن جمع محصولهما خلال شهرى ديسمبر ويناير . 

    وعموما يجب مراعاة الآتى عند تربية وإنتخاب الخلفات :

1 -  يجب أن تكون البزوز المنتخبة موزعة توزيعا منتظما حول الأمهات ونامية على مسافات متساوية من بعضها بقدر الإمكان والقريبة من الأم والغير ملتصقة بها .

2 - تزال جميع البزوز التى تظهر فى وسط الجورة فى السنة الثانية وما يليها.

3 -  عدم إنتخاب البزوز التى تخرج من الكورمات القديمة للنباتات التى سبق إثمارها والتى تعرف بالخلفات المائية وهى نباتات ذات أوراق عريضة .

4 -  فى حالة الزراعةفى العروة النيلية والتى تزرع بشتلات ناتج زراعة الأنسجة يتم التربية والإنتخاب من البزوز التى تظهر حول الأم مباشرة مع الإهتمام بالتسميد الأزوتى للحصول على نمو خضرى قوى قبل دخول النباتات فترة الشتاء .

5 -  يجب ملاحظة سرعة نمو النباتات أثناء التربية فإذا وجد أن النمو قوى جداً وهذا يحدث فى الأراضى عالية الخصوبة مع المغالاة فى التسميد والذى يؤدى إلى التبكير فى التزهير عن الموعد المناسب ففى هذه الحالة يجب زيادة عدد النباتات المرباة فى الجور مع عدم المغالاة فى التسميد أما إذا وجد أن نمو النباتات ضعيف بالتالى سيتأخر إزهارها إلى الشتاء فتتأثر الأزهار والثمار بالبرد مما يؤدى لتلفها لذلك يجب الإسراع من تزهير مثل النباتات فى الوقت المناسب ويتم ذلك بتقليل عدد النباتات المرباة فى الجور مع العناية بالتسميد والرى .

4 -  العـزيق :

     الغرض منها هو إزالة الحشائش المختلفة التى تنافس النباتات غذائها كما أنها مصدر من مصادر الحشرات وخاصة حشرة المن الناقلة لمرض تورد القمة كما أنها تكون مصدر من مصادر الإصابة بالنيماتودا وعموماً تنقسم الحشائش المنتشرة بمزارع الموز إلى حشائش حولية عريضة الأوراق مثل حشيشة الرجلة وإلى حشائش معمرة مثل حشائش الحلفا والنجيل .

     ونظراً لجذور الموز السطحية جداً حيث يوجد 40٪ من الجذور الشعرية الماصة فى طبقة الـ 20٪ الأولى من سطح التربة وبالتالى فإن عمليات العزيق المستمرة بواسطة العمال أو العزاقات الميكانيكية أثناء موسم النمو وقبل إضافة الأسمدة الكيماوية تؤدى إلى تمزق نسبة كبيرة من الجذور الشعرية الماصة لذا ينصح بعزقة واحدة للتخلص من الحشائش وتقليب الأسمدة العضوية خلال شهرى نوفمبر وديسمبر ويمكن أن تستمر إلى شهر يناير العزقة الشتوية ، ثم بعد شهر أو شهرين تظهر الحشائش مرة أخرى ، وفى هذه الحالة تقاوم الحشائش الحولية بإزالتها باليد أو الفأس أما الحشائش المعمرة فتقاوم باستخدام المبيدات الكيماوية المتخصصة لإبادة الحشائش للتخلص منها دون حدوث أى ضرر على المجموع الخضرى أو الجذرى للنبات على أن يكون الرش باحتراس مع عدم وصول الرش إلى الخلفات الصغيرة على أن يكرر الرش بعد شهرين أو ثلاثة حسب كثافة الحشائش التى تظهر بعد ذلك .

5 -  القلقسـة :

     وهى عملية إزالة قلقاسات الأمهات القديمة وردم مكانها بالتراب حتى لاتعيق من نمو جذور الخلفات الجديدة وحتى لاينمو خلفات صغيرة ضعيفة غير مرغوب فيها وحتى لاتتعفن وتصبح مصدر عدوى لأعفان الجذور ، وتتم هذه العملية بعد مرور 4 - 3 سنوات من عمر المزرعة وتجرى خلال شهرى فبراير ومارس .

6 -  التوريــق  :

     هو إزالة الأوراق الجافة من على النباتات وذلك للأغراض الآتية :

     أ - نظافة المزرعة ويتم بإزالة الأوراق الجافة من النباتات بعد مرور فصل الشتاء والانتهاء من جمع المحصول ويتم غالباً فى شهر مارس .

     ب - كشف الخلفات المرباة ويتم فى شهر يوليو بعد تربية وانتخاب الخلفات وذلك لتعريض الخلفات للشمس والضوء حتى تنمو بصورة جيدة وغالباً ما تتم للأوراق المكسورة أو المتدلية فوق الخلفات .

7 -  قطع الكوز الزهرى :

    هو إزالة الأزهار المذكرة والموجودة بالعنقود الزهرى وتتم هذه العملية فى إحدى المراحل الآتية :

     أ - المرحلة الأولى : يتم فيها إزالة الثلث السفلى من البرعم الزهرى بعد تمام ظهور وتفتح أول كف .

     ب - المرحلة الثانية : يتم فيها إزالة النصف السفلى من البرعم الزهرى بعد تمام ظهور وتفتح الكف الخامس .

     جـ - المرحلة الثالثة : يتم فيها إزالة البرعم الزهرى بالكامل والمحتوى على الأزهار المذكرة بعد تمام ظهور وتفتح جميع الكفوف مع ترك جزء من الحامل الزهرى بطول لايقل عن 15 سم من آخر كف ويدهن بإحدى المطهرات الفطرية وعموماً تؤدى عملية قطع الكوز الزهرى إلى زيادة وزن السباطة بحوالى 5 - 10%  كما تبكر من اكتمال نموها بحوالى 2 - 1 أسبوع .

8 -  التكييس :

     هى عملية تغطية السباطات بأكياس البولى إثيلين الزرقاء بغرض توفير الجو المناسب من الحرارة والرطوبة للسباطة خلال أشهر الشتاء من نوفمبر حتى يناير مما يؤدى إلى زيادة سرعة اكتمال نمو السباطة كما تزيد من وزن السباطة بالإضافة إلى المحافظة عليها من الأضرار الميكانيكية أثناء النمو وجمع المحصول ، وتتم هذه العملية بداية من أوائل شهر نوفمبر وتستمر حتى شهر يناير ويراعى فى الكيس المستخدم أن يكون بعرض  80 - 70 سم وبطول

 150 - 120 سم وسمك الكيس 70 ميكرون حيث تربط هذه الأكياس من أعلى السباطة عند منطقة العنق وتترك مفتوحة من أسفل كما يمكن تخريم الأكياس بثقوب قطرها 1 سم والمسافة بين الثقب والآخر 25 سم وذلك لتوفير التهوية اللازمة لنمو السباطة .

9 -  حماية الخلفات الصغيرة خلال الشتاء :

     تتم بترك النباتات التى قطعت سباطاتها خلال فصل الشتاء للعمل على حماية الخلفات الصغيرة المرباة للموسم القادم علاوة على انتقال بعض العناصر الغذائية للكورمة الموجودة أسفل سطح التربة ، ويتم البدء فى قطع هذه النباتات على ارتفاع 100 سم من سطح الأرض عند دفء الجو فى شهر مارس .

10 -  المحصــول :

     يعتبر محصول الأمهات للشتلات التقليدية منخفض بالنسبة لتكلفة إنشاء المزرعة حيث يتراوح محصول الفدان بين

 5 - 2 طن ويزداد تدريجياً فى السنوات التالية حتى يصل إلى 15 - 10 طن طبقاً لنظام الرى وعمليات الخدمة المتبعة بالمزرعة ، بينما محصول الأمهات لشتلات ناتج زراعة الأنسجة يتراوح محصول الفدان بين 8 - 4 طن فى حالة الزراعة نبات واحد فى الجورة 400 نبات للفدان ويزداد تدريجياً فى السنوات التالية حتى يصل إلى 20 - 15 طن تبعاً لنظام الرى وعملية الخدمة المتبعة بالمزرعة .

11 -  علامات اكتمال نمو الثمار  :

     تقطع ثمار الموز وهى خضراء ولاتترك حتى تنضج على النبات حيث أن الثمار التى تنضج على النبات تفقد كثير من الصفات الأكلية وصفات الجودة وتكون أقل تحملاً للتداول من الثمار التى تقطع وتنضج صناعياً . كما أن الثمار التى تقطع قبل اكتمال نموها تفشل فى النضج وتصبح خسارة فى كمية المحصول .

     * وعموماً فإن أهم علامات اكتمال نمو الثمار تتضح فى الآتى :

1 - عدد الأيام من التزهير ويختلف تبعاً للنوع والصنف وتاريخ خروج الشمراخ فمثلاً النباتات التى تزهر فى شهر يوليو يكتمل نمو سباطاتها بعد 120 - 100 يوم بينما النباتات التى تزهر فى شهر أغسطس يكتمل نمو سباطاتها بعد

 150 - 125 يوم والنباتات التى تزهر فى شهر سبتمبر يكتمل نمو سباطاتها بعد 180 - 130 يوم ، ويستخدم فى المزارع الكبيرة الآن شرائط ملونة لتميز تزهير كل أسبوعين بلون مختلف لسهولة عملية الفحص دون رفع أكياس البلاستيك .

2 -  تقارب الكفوف واندماج السباطة حتى تأخذ الشكل المميز لها .

3 -  استدارة الأصابع وهى من أهم العوامل المحددة للقطع ويوجد عدة درجات للاستدارة هى :

     أ- أقل من 4/3 استدارة  إمتلاء  وهذا لاينضج فى غرف الإنضاج ولاتكون الثمار قد وصلت إلى درجة اكتمال النمو .

     ب - ٣/٤ إستدارة وهى أقل درجات القطع والتى يمكن عندها إنضاج الثمار بنجاح وبتجانس فى الكمية المنضجة .

     ج- ٣/٤  - ممتلئ نوعاً وهذه الدرجة من الإستدارة تصلح للدول المصدرة .

     د-  ممتلئ نوعاً وتصلح هذه الدرجة للأسواق القريبة والأسواق المحلية .

     هـ-  ممتلئ تماماً ولاتصلح هذه الدرجة من القطع إلا للأسواق المحلية .

     وفى مصر يقتصر التداول بين المنتجين وتجار الجملة على الثمار الممتلئة نوعاً أو الثمار الممتلئة تماماً وذلك لإقبال المستهلك على الثمار الممتلئة .

12 - عملية القطع والتحميل والنقل :

     تجرى بواسطة فردين مدربين حيث تقطع السباطة بجزء من حامل السباطة الإلسه بحوالى 20 - 15 سم ولاتوضع على الأرض بل تقطع من النبات مباشرة على حامل خاص وتوضع على رأس العامل مخدة من أى نوع لايحدث جرح للسباطات ثم توضع بحيث تكون متراصة على جانب السباطة مع وضع صف أو صفين فقط على جوانب مفرش الرص حتى لاتنضغط السباطات ، وعند التحميل على العربة يراعى وضع مراتب بين طبقتين من الثمار حتى لايحدث لها تشوه أو كدمات .

13 - تخزين ثمار الموز :

     غالباً ماتخزن الثمار الخضراء على درجة 14 - 13ْ م حتى لاتصاب بأضرار البرودة ، ودرجة رطوبة نسبية

 90 - 85٪ وذلك لمدة 4 - 3 أسابيع مع إزالة الثمار الناضجة والتى بدأت فى النضج ، بينما تخزن الثمار الناضجة على درجة 15ْ م ورطوبة 85٪ وذلك لمدة أسبوع على الأكثر .

14 - إنضاج ثمار الموز :

     تنضج ثمار الموز فى غرف خاصة بالإنضاج ، ويتحكم فى عملية الإنضاج العوامل الآتية :

1 -  درجة اكتمال النمو : فكلما زادت الإستدارة كلما أسرعت عملية النضج .

2 - درجة الحرارة : وأفضل درجة حرارة لإنضاج الثمار تتراوح بين 20 - 18ْ م .

3 - درجة الرطوبة : وأفضل درجة رطوبة هى 90٪ رطوبة نسبية .

4 -  نوع وتركيز غاز الإنضاج : وعموماً يستخدم غاز الإثيلين أو الإسيتيلين بتركيز 1000 جزء / مليون .

5 -  مدة التعرض للغاز : وغالباً يتم التعرض لمدة 2 - 1 يوم حسب درجة اكتمال النمو .

6 -  التهوية : حيث يراعى التهوية بعد 2 - 1 يوم مع تعرض الثمار للغاز .

     وعامة تنضج الثمار بعد 7 - 3 أيام حسب درجة اكتمال النمو وحسب الموسم صيفاً أو شتاءاً وتركيز الغاز المستخدم .

* ويوجد دليل لونى لعملية الإنضاج كالآتى :

1 -  أخضر غامق                               2- أخضر فاتح .

3 -  أخضر مشوب بالصفرة                   4 - أصفر مشوب بخضرة .

5 - أصفر والطرفين بهما أخضر .           6 - الثمرة كلها صفراء

7 - الثمرة كلها صفراء وبها بقع بنية .

     وعامة يتم التسويق عند درجة 4 -3 من تاجر الجملة إلى تاجر التجزئة حتى تتحمل الثمار النقل والتداول وتظل عند البائع فترة مناسبة حتى البيع .

الاستفاد من مخلفات الموز فى عمل سماد عضوى صناعى :

     نظراً لكثرة مخلفات مزرعة الموز من أوراق جافة أو خضراءأو سيقان كاذبة خضراء سليمة أو مصابة ولذلك يمكن الإستفادة بإعادة إستخدام هذه المخلفات لإنتاج سماد عضوى طبيعى غنى بالمواد العضوية والعناصر السمادية اللازمة للنباتات خالى من المسببات المرضية ولا يتسبب عنه أية آثار ضارة بالبيئة .

     وفيما يلى خطوات إنتاج السماد العضوى الطبيعى من مخلفات مزرعة الموز: -

1 -  توفر مساحة مناسبة من الأرض لتنفيذ كومات السماد تتناسب وكمية المخلفات المراد تحويلها إلى سماد عضوى وأنسبها 1.5 * 2.5 م لكل طن مخلفات مع توفير مصدر للماء للحفاظ على مستوى رطوبة الكومات بصفة مستمرة .

2 - بعد إختيار الأرض تعد مكان الكومة فى شكل حفرة منخفضة عن سطح الأرض بحوالى 10-15 سم ويدك القاع جيدا للإحتفاظ بالراشح الذى يعاد رشه على الكومة .

3 - تقطيع المخلفات إلى أجزاء صغيرة لزيادة مساحة سطحها وزيادة فاعلية الميكروبات على تحليل المركبات العضوية وتقسم كمية المخلفات إلى 10 أقسام .

4 - يجهز سماد بلدى أو روث حيوانات بمعدل 250 كجم لطن المخلفات وذلك لزيادة قدرة المخلفات على الإحتفاظ بالماء والعناصر السمادية وحمايتها من الفقد بالرشح .

5 -  يجهز مخلوط من سلفات النشادر بمعدل 35 كجم  7+ كجم سوبر فوسفات + واحد لتر من المنشط البيولوجى بيئات ميكروبية سائلة يتم تحضيرها بالمعامل المتخصصة

6 - تبنى الكومة فى طبقات متتالية كما يلى : -

     الطبقة الأولى تفرش 10/1 كمية المخلفات المقطعة ويفرش فوقها 10/1 كمية السماد أو الروث ثم تنثر 10/1 المنشطات الآزوتية والفوسفاتية والجير ، تدك هذه الطبقة بالجرار أو بالعمال .

الطبقة الثانية إلى العاشرة : يكرر ماتم بالطبقة الأولى وتغطى الطبقة الأخيرة بطبقة سمكها 5 سم من السماد البلدى أو التربة .

7 - تترك الكومة لمدة 6 أسابيع وترش بالماء كلما لزم الأمر للحفاظ على نسبة رطوبة 60 ٪ .

8 -  يتم التقليب جيدا بعد الأسبوع السادس مع رش المنشط البيولوجى مع ماء الترطيب .

9 -  يكرر التقليب بعد 4 أسابيع ثم بعد أسبوعين .

10 -  يمكن تغطية الكومة بغطاء بلاستيك لحمايتها من التقلبات الجوية بشرط السماح بالتهوية وعدم زيادة الرطوبة حتى لاتتحول الكومة إلى ظروف لاهوائية .

     بهذه الطريقة تتحول الكومة المخلفات بعد فترة تتراوح مابين 3-5 شهور وهذا يعتمد على درجة تقطيع المخلفات ودرجة الحرارة وبذلك يصبح سماد متحلل يمكن إضافته بنجاح لمزارع الموز أو بيعه كسماد عضوى صناعى .

 

صورة رقم (2 ) زراعة الموز بطريقة الخنادق

صورة رقم ( 3 ) نظام تربية وإنتخاب الخلفات

صورة رقم ( 4 ) المرحلة الأولى لقطع الكوز الزهرى

صورة رقم ( 5 ) المرحلة الثانية لقطع الكوز الزهرى

صورة رقم ( 6 ) كيفية عمل الأكياب

صورة رقم ( 7 ) شتلات موز أنسجة                                            

أمـراض المـوز   Banana Diseases

 

     يتعرض الموز تحت الظروف البيئية المصرية إلى العديد من الأمراض النباتية التى تؤثر على نموه وإنتاجه كماً ونوعاً .

     وتنقسم هذه الأمراض إلى :

أ- الأمراض الفسيولوچية  Physiological Diseases

     وهى تلك الإضطرابات الناشئة عن التعرض إلى ظروف بيئية معاكسة ولاتنتج عن الإصابة بالكائنات المرضية الدقيقة .

     ومن أهم هذه المشاكل :

1 -  الزراعة فى تربة غير مناسبة :

     تؤدى زراعة الموز فى تربة غير مناسبة ثقيلة القوام أو سيئة الصرف أو زائدة الملوحة أو الحموضة أو القلوية أو توجد بها بعض المواد السامة أو الطبقات الصماء قرب السطح أو الفقيرة وغير المتوازنة فى العناصر الغذائية الكبرى والصغرى اللازمة للنبات  إلى فشل نمو نباتات الموز منذ البداية أو انهيارها بسرعة عقب الإنتاج الأولى الجيد . . كما تصبح أقل فى الطول بالنسبة للعمر وقد تتقزم بدرجة كبيرة وتتدلى الأوراق وتأخذ المظهر الذابل وظهور تأثيرات الملوحة واحتراق أطراف الأوراق وبالتالى يقل الإنتاج وتضم السباطات أصابع هزيلة فاقدة لقيمتها التسويقية .

إحتراق أطراف الأوراق عند الزراعة فى تربة جيرية

إحتراق أطراف الأوراق عند الزراعة فى أرض ملحية

2 -  عدم كفاية وانتظام الرى وسوء الصرف

     تؤدى قلة مياه الرى إلى نقص نمو النباتات وقلة وزن الأصابع وبالتالى تناقص حجم السباطة .

     كما أن سوء الصرف خاصة فى الأراضى الطميية أو الثقيلة يؤدى لعدم وصول النباتات إلى طولها الطبيعى وتقزمها وتدلى وذبول الأوراق . أيضاً قد تتلون الأوعية المركزية بالكورمات باللون الأسود الغامق وقد تهاجم فى المراحل المتقدمة بالمسببات المرضية كالفطر والبكتيريا .

تأثير عدم كفاية المياه

 

3 - التأثير الضار للرياح

     رغماً عن تحمل نباتات الموز لفعل الرياح - إلى حد معين ومقاومتها للضرر الناتج على أنصال الأوراق إلا أن العواصف السائدة لفترة قصيرة أو الأعاصير يمكنها أن تسبب خسائر كبيرة تتمثل فى فقد مساحات كبيرة من أنصال الأوراق وحدوث خسائر فورية فى الكفوف فى جميع مراحل نموها وموت الأزهار فى أعمارها المختلفة وحدوث ظاهرة الأصابع الكاذبة بجانب كسر سيقان النباتات التى تعرضت للرياح الشديدة 

 

تأثير الرياح

4 -  لسعة الشمس

     يؤدى تعرض الثمار لأشعة الشمس المباشرة نتيجة لاختزال مساحة الأوراق عند تعرضها للظروف المعاكسة أو الإصابة بالأمراض إلى جفاف الأصابع من جهة الطرف السائب وعدم إكتمال نضجها وتحولها لونها إلى الأخضر الباهت . وعند اشتداد الإصابة تتعفن مناطق الإصابة لإصابتها بالفطريات وفى الحالات الشديدة تنتفخ طبقة البشرة وتحل محلها مناطق فلينية رقيقة تتشقق كلما استطالت الثمرة .

أعراض لسعة الشمس على الثمار 

أضرار الحرارة العالية للشمس على الأوراق الحديثة

5 -  نقص العناصر الغذائية

     يحتاج الموز إلى تربة خصبة تتوافر فيها العناصر الغذائية اللازمة للنبات بكميات مناسبة وبحالة متوازنة لكى يدر عائد اقتصادى مربح . . وتعتبر الأسمدة العضوية النظيفة وكاملة التحلل عاملاً هاماً فى تحقيق ذلك . ويؤدى نقص العناصر سواء كانت العناصر الكبرى أو الصغرى إلى تدهور نمو النباتات وتأخر إنتاجها بجانب رداءة نوعيته .

 

تشوه اتصال الأوراق الناتج من نقص الكالسيوم

أعراض نقص الحديد عند الزراعة فى تربة جيرية                     

أعراض نقص النيتروجين ( تلون الأغماد باللون القرمزى )

أعراض نقص الماغنسيوم ( تلون الأغماد باللون الأزرق )

أعراض نقص البوتاسيوم ( إحتراق حواف الأوراق )                 

أعراض نقص الزنك ( ظهور مساحات طويلة ضيقة بطول العروق الثانوية )

 

ب- الأمراض التي تسببها الكائنات الحية

 Infectious Diseases

     يصاب الموز بالعديد من الأمراض النباتية التى تسببها الكائنات الدقيقة كالفطر والبكتيريا والفيروس ومن أهم هذه الأمراض :

1 -  الذبول الفيوزاريومى

     تصاب جذور نباتات الموز بالفطر Fusarium oxysporum حيث تظهر أعراض المرض فى صورة إصفرار للأوراق الخارجية يمتد من الأطراف إلى وسط الورقة مؤدياً إلى ذبولها وتكسر أعناقها فى منطقة اتصالها بالساق الكاذبة فتتدلى حوافها ثم تموت هذه الأوراق وتتحول إلى اللون البنى . ونتيجة لذلك تضعف النباتات المصابة وتكون سباطات بها عدد قليل من الكفوف ذات أصابع ضامرة . وفى حالة الإصابة الشديدة لاتكون النباتات ثماراً . وعند عمل قطاع طولى أو عرضى فى ساق نبات الموز المصاب يلاحظ تلون الأوعية الخشبية باللون الأحمر القرمزى .

       ويصيب فطر الفيوزاريوم جذور نباتات الموز عن طريق الجروح الحادثة نتيجة عمليات الخدمة  فصل الخلف للإكثار  أو أثناء الإصابة بالنيماتودا .

 

الذبول الفيوزاريومى وتلون الأوعية الداخلية باللون البنى الغامق                        

الذبول الفيوزاريومى

2 -  الذبول البكتيرى

     يحدث هذا المرض نتيجة الإصابة بالبكتيريا العصوية

Pseudomonas solanacearum التى تصيب العديد من العوائل الأخرى كالبطاطس والطماطم والفول السودانى وكثير من النباتات الاستوائية وتحت الاستوائية .

     وتبدأ أعراض هذا المرض فى تلون الأوراق السفلية باللون الأصفر المخضر الذى يتحول إلى اللون الأصفر الرمادى ثم تجف الأوراق المصابة . وغالباً ماتفشل النباتات المصابة فى تكوين الثمار . وعند عمل قطاع فى ساق النباتات المصابة يلاحظ تلون الأوعية الخشبية باللون البنى الأسود .

     وعند إصابة نباتات الموز بعد تكوين السباطات لاتظهر على الثمار أعراضاً مرضية واضحة أما إذا أصيبت الساق الكاذبة بشدة فإن أصابع الموز المتكونة تتعفن وتأخذ اللون الأسود .

     وتدخل البكتيريا المسببة لهذا المرض عن طريق الجروح الحادثة للجذر أو الساق الكاذبة كما قد تدخل عن طريق الثغور .

إنهيار وذبول أوراق القلب بسبب الإصابة بالذبول البكتير

أعراض الإصابة بالذبول البكتيرى على الثمار غير الناضجة

التلون الداخلى للثمار نتيجة الإصابة بالذبول البكتيرى

3 -  تعقد جذور الموز

     يتسبب هذا المرض عن إصابة الجذور بنيماتودا تعقد الجذور Meloidogyne incognita وتتلخص أعراض هذا المرض فى توقف نمو النباتات المصابة وصغر حجم أوراقها واصفرارها وعند اشتداد الإصابة تذبل النباتات المصابة وتموت . وعند اقتلاع جذور النباتات المصابة يلاحظ وجود تورقات مختلفة الأحجام تصاحبها الإصابة بأعفان الجذور نظراً لدخول كثير من فطريات التربة الممرضة مما يسرع من تعفن وتحلل الجذور .

كتل بيض نيماتودا تعقد الجذور

تعقد الجذور النيماتودى والإناث المنتفخة تظهر فى القطاع الطولى

 

4 -  تبقعات الأوراق

     تصاب أوراق الموز بالعديد من الفطريات التى تؤدى إلى إحداث تبقعات الأوراق مثل فطر Mycosphaerella musicola الذى يسبب ظهوره على هيئة خطوط طولية صفراء اللون فى وسط الورقة تتحول إلى اللون البنى تتكون موازية لعروق الورقة المتعامدة على العرق الوسطى . وبتقدم الإصابة تجف البقع ويغمق لونها وتكبر طولاً وعرضياً وتلتحم مع البقع المجاورة مسببة موت الورقة فى النهاية . وبالتالى يضعف نمو النبات ويقل إنتاجه كماً ونوعاً .

     أيضاً هناك تبقع الأوراق السركوسبورى الناتج عن الإصابة بالفطر Cercospora musae الذى يسبب ظهور تبقعات على الأوراق محاطة بهالات صفراء ولايلبث وسط البقع أن يموت وتتحول أنسجته إلى اللون البنى .

     وتنتشر هذه التبقعات عن طريق انتقال الجراثيم الكونيدية لهذه الفطريات بواسطة الرياح أو الأمطار حيث تدخل عن طريق الثغور محدثة الإصابة الأولية وتنتقل من عام لآخر عن طريق الجراثيم الأسكية التى توجد فى المخلفات النباتية للموز .

 

تبقع أوراق الموز الناتج عن فطر الكلادوسبريوم

أعراض تبقع أوراق السبتورى

 

5 -  تــورد القمــة

     ينشأ هذا المرض عن فيروس تنقله حشرة من الموز

Pentalonia nigronervosa التى تعيش بين أغماد أوراق الموز وتتغذى على عصارتها . وأثناء عملية التغذية تنقل الفيروس الذى حصلت عليه من النباتات المصابة إلى النباتات السليمة .

     يبدأ ظهور أعراض هذا المرض من أوائل شهر مارس وتستمر حتى شهر سبتمبر حيث تظهر على أوراق النباتات المصابة خطوط خضراء داكنة على السطح السفلى للعرق الوسطى يمكن رؤيتها بوضوح عند تعريض الأوراق لضوء الشمس . أيضاً تصفر حواف الأوراق المصابة التى تتحول للون البنى وتجف وتصبح سهلة الكسر . وعند اشتداد الإصابة تتزاحم الأوراق الحديثة عند قمة الساق الكاذبة مكونة شكل التورد وتصبح هذه الأوراق هشة صغيرة الحجم مما يسبب تقزم النبات المصاب الذى غالباً لاينتج ثماراً . أما النباتات التى أصيبت بعد بدء تكوين الثمار فتكون ثمارها أقل فى الحجم من حجمها الطبيعى ويصبح طرفها الحر أسود اللون عادة .

أعراض الإصابة بمرض تورد القمة على النباتات

 أعراض الإصابة بمرض تورد القمة على قنابات الأزهار المدكرة

أعراض الإصابة بمرض تورد القمة على النباتات والخلف

 

6 -  عفن محور السباطة :

     تؤدى الجروح الحادثة على محور سباطة الموز الناتجة من احتكاك السنادة بالمحورأو الخدوش الناتجة من الرياح المحملة بالرمال إلى إصابة المحور بالعديد من الفطريات الممرضة مثل

Botryodiplodia theobromae و Fusarium spp

و Alternaria spp و Penicillium spp  و Apergillu s spp وغيرها من المسببات العفنية مسببة إسوداد مكان الإصابة ، وكسر المحور وسقوط السباطة وامتداد الإصابة من المحور إلى أعناق الأصابع وبالتالى

تنتج أصابع ضامرة تسقط بتقدم الإصابة مسببة خسائر فادحة للمحصول .

أعراض الإصابة بعفن محور السباطة

 

7 -  أعفان ثمار الموز

     تصاب ثمار الموز فى مراحل نموها المختلفة بالحقل بالعديد من المسببات المرضية التى تؤدى إلى تعفنها عند حدوث الجروح الناتجة من عمليات الخدمة أو الرياح المحملة بالرمال فمثلاً تصاب ثمار الموزغير تامة النضج فى الحقل بعفن طفية السيجار الناتج عن الفطر Verticillum theobromae . حيث تصاب الثمرة فى منطقة النهاية الزهرية التى تسود ويتجعد الجلد فيها ويصبح جافاً مغطى بطبقة رمادية اللون مسحوقية المظهر من جراثيم الفطر ليأخذ طرف الثمرة شكل طرف السيجار المحترق . وتقوم الرياح والأمطار بنشر الجراثيم التى تمضى الشتاء فى مخلفات المحصول إلى الثمار السليمة .

 

عفن طفية السيجارة على الثمار

 

     كما تصاب أعناق الأصابع بالأعفان الناتجة من فطريات

Fusarium spp وفطر Gloeosporium musarum حيث يسهل تساقط الأصابع من الكفوف خاصة فى غرف الإنضاج .

عفن نهاية قمة الإصبع

     هناك أيضاً العفن البتريوديبلودى الناتج عن الإصابة بالفطر الجرحى Botryodiplodia theobromae الذى يسبب خسائر فادحة فى المحصول أثناء عمليات إنضاج الثمار صناعياً وأثناء التسويق . ويسبب هذا الفطر عفناً قمياً تحت الغلاف الزهرى المتحلل يظهر بانتظام على طول الثمرة التى يسود جلدها وتظهر عليه نموات فطرية تحمل بكنيديات الفطر  الطور الجنسى  ويصبح لب الثمار المصابة طرياً يكون شبه سائل فى المراحل الأخيرة مصحوبة برائحة عطرية نفاذة . وتزداد قابلية الثمار الناضجة للإصابة عن تلك الثمار التى لم تنضج بعد .

     كما يصاب الموز بعفن الطرف الأسود الناتج عن الفطر

Helminthosporium torulosum وعفن الثيلافيوبسيز الناتج عن الفطر Thielaviopsiss paradoxa وعفن الاسبرجللس الناتج عن الفطر Aspergillus niger وهى طفيليات جرحية تصيب الثمار فى الحقل وأثناء التخزين تتفاوت فى شدة إصابتها تبعاً لنسبة الرطوبة ودرجة الحرارة السائدة فى المخزن .

     ويعتبر تلافى الجروح والخدوش أهم طرق مكافحة أعفان الثمار .

 

عفن نهاية الساق على الثما

العفن الهبابى على الثمار

 

 

المصدر: المادة العلمية د. محمد محمد سعد - معهد بحوث البساتين د. مدحت يوسف مراد - معهد بحوث أمراض النبات د. حامد عبد الدايم محمد - معهد بحوث وقاية النبات
amrhm

الشريف مهندس محمد ابن رجب ابن حجازي الجعفري الرضوي الحسيني استشاري وخبير زراعي

  • Currently 75/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
25 تصويتات / 1631 مشاهدة

ساحة النقاش

الشريف محمد بن رجب بن حجازى بن محمد الجعفرى الحسينى الهاشمى

amrhm
هو الشريف الحسينى الهاشمى من موليد الشرقية حاصل على بكالوريوس العلوم الزراعية من جامعة الاسكندرية عام 1987م ومن سكان مدينة العاشر من رمضان ويعمل استشارى وخبير زراعى فى شركة زراعية كبرى »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

549,689