موقع الأستاذ عبد الفتاح أمير عباس أبو زيد

موقع لغوي أدبي تربوي قبمي

طرق علاج الضعف الإملائي 

طرق علاج الضعف الإملائي :
أولاً : أساليب التدريب الفردي :
يحسن استخدام هذه الأساليب مع التلاميذ الضعاف في الكتابة ، لعلاج ضعفهم ، ومن هذه الطرق :
• طريقة الجمع : وأساسها غريزة الجمع والاقتناء ، وطريقتها تكليف التلميذ بجمع كلمات ذات نظام معين من كتاب القراءة ، ويكتبها في بطاقات خاصة مثل ، كلمات تنتهي بتاء مربوطة ، أو تاء مفتوحة .


• البطاقات الهجائية : وهي من وسائل التدريب الفردي ، وطريقتها أن تعدّ بطاقات يُكتب في كل منها مجموعة كبيرة من الكلمات التي تخضع لقاعدة إملائية معينة ، مثل : بطاقات تشتمل على كلمات تنتهي بهمزة تكتب على السطر ، أو على ألف ، أو واو ، أو ياء فإذا أخطأ التلميذ في رسم كلمة في أي عمل كتابي ، أعطاه المدرس البطاقة التي تعالج هذا الخطأ ، ومن أنواع البطاقات الهجائية كذلك بطاقات تشتمل كل منها على قصة قصيرة ، أو موضوع طريف تحذف منه بعض الكلمات ، ويترك مكانها خالياً ، على أن توضع هذه الكلمات في أعلى القصة ، ويستكملها بوضع الكلمات المناسبة في الأماكن الخالية .
كتابة إحدى الكلمات التي يخطىء فيها أكثر التلاميذ في ورقة كبيرة بخط كبير ، وتعليقها أمام التلاميذ فوق السبورة أسبوعاً ، ثم تغييرها بكلمة أخرى في الأسبوع التالي ، وهذا كفيل بانطباع صورتها الصحيحة في ذهنه ، فلا يخطىء في كتابتها بعد ذلك .
• طريقة التصنيف :
حيث يُعطى للطلبة كلمات متفرقة تتبع أكثر من قاعدة ، ويطلب منهم تصنيفها في قوائم ، بحيث تصنف كل مجموعة طبقاً للقاعدة التي تندرج تحتها .
وقد لا حظت الباحثة مدى فاعلية الطرق السابقة في علاج الضعف الإملائي ، حيث قامت بتثبيت أوراق ملونة تمثل الحروف المتشابهة رسماً على جانبي السبورة ، كما وظفت الباحثة طريقة الجمع على شكل لعبة لغوية ، بحيث يقوم كل فرد في المجموعة بكتابة أكبرعدد من الكلمات ترتبط باللام الشمسية واللام القمرية ، ومن ثمّ تقوم كل مجموعة بتجميع هذه الكلمات ،مع توضيح ذلك برسومات بيانية ، والمجمعة الفائزة هي التي تحقق أعلى الدرجات بعدد الكلمات التي تمّ جمعها ، ويقوم المعلم بمتابعة هذه الأخطاء الواردة فيها .

ثانياً : طريقة سيدنا : 
وتعتمد هذه الطريقة على النطق السليم للحروف ، واستخدام الثواب والعقاب ، وقيام التلميذ النابه بدور العريف في تعليم ضعاف التلاميذ ، والإشراف على واجباتهم المنزلية ، والتلميذ النابه يُكلّف أن يراقب ، ويساعد ، ويُعرّض للعقاب من المعلم ، ويعتمد المعلم على التلاميذ في جمع بعض الكلمات من كتب المواد الدراسية المختلفة ، ومناقشة هذه الكلمات في معناها ومبناها ، والاحتفاظ بها في كراسة أعدّت لذلك، وتعتمد هذه الطريقة أيضاً على تحفيظ التلاميذ بعض الفقرات التي تحتوي كلمات مميزة ، و إجراء اختبار تحريري في تلك الفقرات . أما مبدأ الإثابة الذي يحصل عليها النابهون من التلاميذ ، فتنحصر في تسجيل اسم التلميذ في لوحة أعدّت لذلك في الفصل ، ووضع علامة على صدره ، والثناء عليه من المعلم ، وتصفيق التلاميذ له ، وتكليفه متابعة التلاميذ الضعاف .
وترى الباحثة أنّ " طريقة سيدنا " أو الثواب والعقاب " تراعي جانبين : قيام التلميذ النبيه بدور العريف في تعليم التلاميذ الضعاف ، كما أنها تركز في مضمونها على مبدأ الإثابة .
ثالثاً : أسلوب المنظمات المتقدمة : 
يعرف أوزبل المنظمات المتقدمة بأنها " ملخصات مركزة للمادة التي سيدرسها الطلاب ، تُعطي لهم مقدمات ، وتكون على درجة من التجريد ، والشمولية ، والعمومية أعلى من المعلومات التي سوف يدرسها الطلاب .
ومن أنواعها : المنظمات المكتوبة ، وتنقسم إلى منظمات شارحة ومقارنة ، والمنظمات غير المكتوبة ، وتنقسم إلى البصرية والسمعية ، والمنظمات البيانية والتخطيطية . والذي يمكن صياغة المهارات الإملائية بهذا الأسلوب على شكل أنشودة تعليمية ، وذلك كما يتضح في قاعدة الهمزة المتوسطة المفتوحة ، كمنظمات متقدمة وشارحة ، وسمعية . ومن المنظمات المتقدمة التي يمكن توظيفها في مبحث الإملاء ما يلي : الأفلام التعليمية ، والبرامج التعليمية التي تعرض على جهاز الحاسوب ، و الألغاز التي تتناول التعريف بالمهارات الإملائية بعنوان ( من أنا ؟) ، ومنها أيضاً الرسومات البيانية التي تبين مدى تقدم التلاميذ في الإملاء ، وخرائط المفاهيم التي تبين كيفية كتابة الهمزة بمواضعها الثلاث .
رابعاً : أسلوب الخبرة الدرامية :
وتعني الخبرة الدرامية أو الممسرحة : "إعادة صياغة المفاهيم والأفكار الواردة في المادة العلمية بشكل درامي ، وتقديمها بشكل تمثيلي يخلو من الجفاف ، والجمود ، والقواعد المجردة ، لتسهيل توصيلها إلى أذهان التلاميذ "
وتتمثل خطوات تنفيذ هذه الطريقة فيما يلي :
- التهيئة واستثارة حماس الجماعة .
- اختيار الممثلين .
- إعداد الملاحظين .
- إعداد المسرح .
- مرحلة التمثيل.
- المشاركة ، وتعميم الخبرة والتقويم .
وقد خصصت هذه الدراسة حصتين لكل مهارة إملائية ، الأولى : للتمثيل ، واستنتاج القاعدة الإملائية ، وإجراء ورقة عمل . والثانية : لإعادة التمثيل ، والتطبيق بقطعة إملائية ، وتقديم التغذية الراجعة لكل من المعلم والمتعلم .



 نحن سعداء بتشريفك لموقعنا ... فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء 
amer123123

اللهم احفظ المسلمين من شر وسوء المنافقين والخونة والعملاء والكافرين يارب

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 423 مشاهدة
نشرت فى 19 نوفمبر 2016 بواسطة amer123123

ساحة النقاش

عبد الفتاح أمير عباس أبوذيد

amer123123
موقع لغوي تربوي وأدبي وقيمي الرؤية والرسالة والأهداف: رؤيتنا: الرؤية : الارتقاء بالمنظومة التعليمية والتربوية بما يؤسس لجيل مبدع منتمٍ لوطنه معتزاً بلغته فخوراً بدينه رسالتنا: السعي لتقديم خدمات تربوية وتعليمية ذات جودة عالية بتوظيف التقنية الحديثة ضمن بيئة جاذبة ومحفزة ودافعة للإبداع الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها · إعداد »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

14,406,900