موقع الأستاذ عبد الفتاح أمير عباس أبو زيد

موقع لغوي أدبي تربوي قبمي

+ المعيـار: Critère

يعرف X.Roegiers المعيار بأنه "خاصية وعلى عمليات صياغته أن تحدّد هذه الخاصية :

• إما باستعمال اسم اصطلح عليه: إيجابا أو سلبا (مثال: الملاءمة، الانسجام، الدّقة، الطّرافة).

• وإما باستعمال اسم يرفق بمتمّم اصطلح عليه (مثال: استعمال جيّد، تأويل صحيح، إنتاج ذاتي).

• وإما باللجوء إلى السؤال ".

ونبّه ( X.Roegiers ) إلى ضرورة الابتعاد عن صياغة المعايير صياغة تجعلنا نخلط بين المعيار والهدف. مثال : الجمع ذهنيا بين عددين أقل من 1000 "هذا الملفوظ ليس معيارا وإنما هو هدف مميز بمعنى أنه موضوع تعلّم في حين أن "دقة النتيجة"، "احترام نظام وحجم هذه النتائج" كلّها معايير تسند إلى الهدف المميز "الجمع ذهنيا بين عددين أقل من 1000".

+ المؤشّر: Indicateur 

ونحتاج في عملية صياغة المعايير إلى التمييز بين المعيار والمؤشر الدّال . لذا نحاول في ما يلي توضيح الفروق بين المصطلحين وما يتضمنانه من خصائص ومميزات.

. التمييز بين المعيار والمؤشر :

يتطلب تقييم كفاءات المتعلمين والتأكد من درجة تملّكها أن نستند إلى جملة من معايير للإصلاح، بيد أن هذه المعايير لا تكفي وحدها للحكم على منتوج المتعلمين لذا وجب التسلح بمجموعة من المؤشرات التي تجعل هذه المعايير إجرائية، ونميز هنا بين المعيار والمؤشر. فالمعيار هو خاصية يجب احترامها له خصائص عامة ومجردة تطبق على محتويات مختلفة. أما المؤشر فهو علامة يمكن ملاحظتها داخل المعايير (إما كمية أو نوعية) ونلجأ في الغالب إلى تحديد مؤشرات متعددة كي نتبين مدى احترام المعايير خاصة في الحالات التي يصعب فيها ملاحظة المعيار.

مثال :

 معيار : جودة المذاق لأكلة أعدتها أمّك.

مؤشراته :

• مدح المدعوين لهذه الأكلة.

• أكلت كل الوجبة ولم يبق شيء في الصحون.

• ....الخ.

وتفرع المقاربة بالكفاءات معايير التقييم إلى معايير الحدّ الأدنى ومعايير التميز. وذلك بين مستوى تملك المتعلمين للكفاءات وللمفاضلة بينهم.

- معايير الحد الأدنى ومعايير التّميز :

لا تسند المقاربة بالكفاءات إلى المعايير نفس الأهمية. لذا سنحاول التمييز بين هذه المعايير.

أ) معايير الحد الأدنى : يعد هذا المعيار معيارا إشهاديا نقرّر من خلاله أن المتعلّم أهل للنّجاح أو للإخفاق. يحول عدم تملّكها دون مواصلة التعلّم.

ب) معيار التميّز : تعدّ هذه المعايير معاييرا غير ضرورية للتصريح بنجاح المتعلم بيد أنها معايير تمكّن من الكشف عن مستوى أداء كل متعلّم ومن ثم ترتيبهم ترتيبا تفاضليا.

إضاءة :  لا يحول عدم تملكها دون مواصلة التعلّم.

ويجب أن تحدّد المعايير بدقّة حتّى نتمكّن من اختبار الكفاءة، ونسعى في الغالب إلى أن لا تتعدى معايير الحد الأدنى 3 أو أربعة معايير ومعيار أو اثنين للمتميز وذلك تحقيقا للأهداف التالية:

1) أن لا تختلف الأعداد المسندة اختلافا كبيرا بين معلم وآخر.

2) ربحا للوقت المخصص للإصلاح لأنّ الجهد الذي يبذله المعلّم في الإصلاح والأعداد المسندة قد تختلف باختلاف المعايير المضبوطة لذلك علينا الحدّ من هذه المعايير كي لا تتباعد الفوارق بين الأعداد المسندة لكل عمل من أعمال المتعلمين.

- مبادئ المقاربة بالكفاءات : Les principes de l'approche par compétence

أهم المبادئ التي ترتكز عليها المقاربة بالكفاءات.

• الكل يفوق مجموع الأجزاء.

• ليس للكل نفس الأهمية.

• حتى الأكثر كفاءة يخطئ.

• ما يميز الخبير عن غيره قدرته على التشخيص وجدواه في العلاج.

• ما يتم تعلمه في وضعيات دالة بالنسبة إلى المتعلم يبقى أثره مع مرور الزمن.

مواصفات الاختبار الجيّد :

هناك مواصفات لا بدّ من توفّرها في الاختبار حتّى يكون محلّ ثقة، أهمّها :

1) الصّدق : يكون الاختبار صادقا إذا كان قادرا على تقييم ما هو مفروض أن يقيّمه.

2) الثبات : يكون الاختبار ثابتا إذا أعطى نفس النتيجة مهما كان المقيّم.

3) الشّمول : يعني الشّمول تغطية الأسئلة لجميع الكفاءات الّتي تمّ تناولها، كلّما قلّ الشمول أثّر سلبا في درجة الصّدق والثّبات.

+ إدماج : Intégration

هو عملية تخوّل ترابط عناصر مختلفة ومنفصلة عند الانطلاق بطريقة متّسقة قصد تحقيق هدف محدّد، وهو تمش مركب يمكّن من تعبئة المكتسبات أو عناصر مرتبطة بمنظومة معينة في وضعية دالة قصد إعادة هيكلة تعلّمات سابقة وتكييفها طبقا لمستلزمات مقام معين لتملك تعلم جديد. مثال : إنتاج نص مشافهة أو كتابة انطلاقا من سند بصري باستعمال الأعمال اللغوية المناسبة لمقام التواصل.

ملاحظة :

- المتعلّم هو الفاعل في ما يخصّ إدماج المكتسبات.

- لا يمكن أن ندمج إلاّ ما تمّ اكتسابه فعلا.

- بيداغوجيا الإدماج تكمّل الممارسات المألوفة.

+ الوضعيات التعليمية:

وهي كل "مشكلة تمثل تحديا بالنسبة للمتعلم وتمكنه من الدخول في سيرورة تعليمية نشيطة وبناءة واستقبال معلومات وإيجاد قواعد للحل منتظمة ومعقولة تسمو بالمتعلم إلى مستوى معرفي أفضل.

+ الكفـــــــاءة :

هي القدرة على إنجاز عمل بشكل سليم. فمثلا كفاءة( لاعب كرة القدم ) تتطلب اكتساب الموارد الآتية:

- المعارف : معرفة قواعد لعبة كرة القدم،معرفة دلالات العلامات الموجودة على أرضية الملعب.

- المهارات : تمرير الكرة،مراوغة الخصم،الضربة بالرأس...

- السلوكات : امتلاك الاستجابة،احترام القواعد،التحلي بالحذر و باللباقة.

+  الكفاءة الختامية (النهائية) :

هي كفاءة تضم نصف أو ثلث تعلمات السنة في مادة ما.و يعبر عنها بالقدرة على دمج مجموعة من الموارد.

* فمثلا : تلميذ سنة أولى متوسط يكون قادرا على تحديد مواطن الحضارات القديمة (التي درسها ) من خلال خريطة العالم التي سلمت له .

-  صياغة الكفاءة : تستجيب لوضعية إشكالية وفق الخطوات التالية:

1- تحديد نوع المهمة تشخيص المهمة بفعل أو أفعال سلوكية قابلة للملاحظة و القياس).

2- تحديد نوع السند و شروط تنفيذ المهمة.

3- تحديد ماهو منتظر من المتعلم.

+ الوضعية التعلمية:

هي إشكال أو مشكل يضع المتعلم أمام تحدي معرفي.

+  الوضعية الهـــدف :

هي وضعية مشكلة تستهدف تدريب التلاميذ على دمــــــــــــج المكتسبات أو تقويمها(يمكن تسميتها بالوضعية الادماجية).

+  الهــدف التعلمي:

هو نشاط عرفاني أو مهاري يمارس على محتوى معين.مثل صياغة جملة استفهامية،والتفريق بين مقياس الرسم و مفتاح الخريطة.....الخ.

+  الفعــل التعليمي:

عمل يقوم به المدرس لإيصال المعارف إلى المتعلمين.

+  الفعــــل التعلمي:

نشاط يخص المتعلم من أجل التحصيل .

+  الوحدة التعلمية:

هي جزء من منهاج تربوي تتضمن وضعيات تعلمية أو دروس تمارس خلالها نشاطات تمكن من بناء المعرفة.

+  البرنامج المدرسي :

يتضمن غايات النظام التربوي و الأهــــــــــــــــداف أو الكفاءة المنشودة و المحتويات في مختلف المواد.

+  المنهــــاج:

يحدد مجمل مسلك التعلمات المسطرة للتلميذ و هو أوسع من البرنامج . فزيادة عليه يقدم إرشادات أخرى خصوصا عن الطرائق البيداغوجية و عملية التقييم .

+  الملمــــــح:

الخصائص و الصفات و الكفاءات التي يشترط أن تتوفر في الفئة المستهدفة.

+  المـــوارد :

هـــي المكتسبات بأنــواعها المتوفرة لدى الفرد أو المجموعـــة و التي يجندها المتعلم من أجل حل وضعية مشكلة.

+  القــــدرة :

هي كل ما يستطيع الفرد أداءه في اللحظة الحاضرة من أعمال عقلية أو حركية سواء كان ذلك نتيجة تدريب أو بدونه.

و القدرة قد تكون فطرية أو مكتسبة .

+  الاستعداد :

هو مدى ما يستطيع الفرد أن يصل إليه من الكفاءة في مجال معين إن توفــــــــر له التدريب اللازم. أو هو الناحية التنبؤية للقدرة .وتسمى أحيانا القدرة الكامنة . وقد يوجد الاستعداد لدى تلميذ ما ولا توجد لديه القدرة ويسمى عندها هذا المتعلم بأنه موهوب .

+  المهـــــارة :

هي مقدار الإتقان في إنجاز نشاط أو عمل ما. وهي قدرة وصلت إلى درجة الإتقان.

+  السيـــــاق:

إطار عام لمجريات الحدث أو المهمة.

+ المهــــــمة:

العمل أو الإنجاز المطلوب أن يقوم به الفرد أو الجماعة.

+  تحدي معرفي:

حاجز معرفي يحتاج للعمل على التحكم في مكوناته وعناصره الجديدة .

+  الاستكشاف:

البحث و التقصي لاستجلاء المعارف و الحقائق.

+  معيار التقويم :

هو سلوك قابل للملاحظة يتم انتقاؤه و صياغته انطلاقا من مؤشر الكفاءة. مثل ما يوجد في شبكة تقويم الوضعية الادماجية(معيار الملاءمة مع الوضعية).

+ التقويم التشخيصي (الأولي):

أو ما يسميه البعض بالتقويم الإعلامي أو التنبئي فإنه يستهدف في المقام الأول تصنيف بعض جوانب السلوك لدى المتعلمين في بداية العملية التعلمية قصد الوقوف على مدى تحكمهم في المكتسبات القبلية (معارف، مصطلحات، قدرات، سلوكات، مهارات مواقف...الــــخ ).

وهــــــذا التقويم يتم تناوله لغرض تحديــد نقطة الانطلاق و كذلك تحديد البــــداية المناسبة بشروط و ظروف موضوعية و منســــــــجمة مع المعطيات الجديدة (الأهداف و الكفاءات) المـــــراد بلــوغها مع تشخيص العقبات و العــــوائق النفسية و البيداغوجية و الفنية التي اعترضت عوامـــل التعلم لعلاجها و تصحيحها.

+ التقويم التكويني :

وهو التقويم الذي يصاحب العملية التعليمية ويتخللها  لرصد النقائص والاعوجاجات في بناء التعلمات.

+  التقويم التحصيلي:

يقع في نهاية حصة دراسية أو وحدة تعلمية أو مرحلة دراسية أو طور تعليمي،ويهدف إلى التعرف على درجة تملك الكفاءات المقصودة،فهو عبارة عن إصدار حكم نهائي على درجة التملك أو الإتقان المتوخاة من أهداف التعلم.

+ طريقة الاستقصاء في التدريس:

وهــــــي أسلوب تدريس يعتني بالبحث في مسألة أو مشكلة و السير فيها بخطى منهجية منظمة.

 

amer123123

اللهم احفظ المسلمين من شر وسوء المنافقين والخونة والعملاء والكافرين يارب

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1377 مشاهدة
نشرت فى 26 مايو 2016 بواسطة amer123123

ساحة النقاش

عبد الفتاح أمير عباس أبوذيد

amer123123
موقع لغوي تربوي وأدبي وقيمي الرؤية والرسالة والأهداف: رؤيتنا: الرؤية : الارتقاء بالمنظومة التعليمية والتربوية بما يؤسس لجيل مبدع منتمٍ لوطنه معتزاً بلغته فخوراً بدينه رسالتنا: السعي لتقديم خدمات تربوية وتعليمية ذات جودة عالية بتوظيف التقنية الحديثة ضمن بيئة جاذبة ومحفزة ودافعة للإبداع الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها · إعداد »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

14,643,162