alyarmouksociety

الأسرة المتماسكة تواجه تحديات الحاضر والمستقبل

اليرموك للإعلام الخاص

edit

الإعلام الخاص في خدمة المجتمع

إعداد مجموعة من المتطوعين بإشراف  د. غسان شحرور

 

بدأت بمبادرة من الهيئة الفلسطينية للمعوقين في دمشق - اللجنة الإعلامية.

ِAlyarmouk Special Media

  Initiated by the Media committee of the Palestinian Association for the Disabled, Damascus Syria that works to promote and facilitate Community based Rehabilitation Programs for disabled refugees and to provide training opportunities for disabled child refugees, their families as well as their rehabilitation workers. PAD also prepared educational materials for parents of children with disabilities on methods of assisting them.

 

 

دراسة قديمة عنها:

اليرموك للإعلام الخاص

http://www.slideshare.net/ghassanshahrour/alyarmouk-special-media-experience-presentation-in-doha-qatar-2002

     بين الأول والتاسع عشر من شهر تشرين ثان/نوفمبر 2013، ينظم المجتمع المدني في عدد كبير من دول العالم حملته العالمية لمنع بيع الأطفال واستغلالهم في أعمال البغاء والفاحشة، والدعوة إلى التوعية المجتمعية بهذه المخاطر الجسيمة خاصة أن 161 دولة قد سجلت حدوث حالات لديها من الاتجار في البشر وبيع الأطفال واستغلالهم الجنسي.

          تشير الأرقام إلى:

-         تعرض 2 مليون طفل للاستغلال الجنسي سنوياَ في جميع أنحاء العالم.

-         نحو 60% من الأطفال الضحايا المعرضين للاستغلال الجنسي هم تحت 16 سنة من العمر.

-         في كل عام يصبح نحو مليون طفل من العاهرات (معظمهم من الإناث).

-         في الأمريكيتين والكاريبي يستغل الأطفال لأغراض السياحة الجنسية.

-         غيرها.

          وفي منطقتنا العربية، ومنذ عقود قليلة كنا نسمع عن مثل هذه الحالات، وكأنها تأتي من عالم أخر بعيد كل البعد عنا، اما الآن وبسبب عوامل عديدة كالنزاعات المسلحة، والتزايد الهائل في أعداد اللاجئين والنازحين، وانتشار الفقر المدقع والمخدرات في بعض مجتمعاتنا، وتدني الواعز الديني والأخلاقي، وظهور تجار الأزمات من اللاهثين وراء الربح بأي ثمن، أخذنا نرى مثل هذه الحالات والظواهر تحت مسميات مختلفة.

          وفي هذه المناسبة العالمية، لا يسعنا في الشبكة العربية للأمن الإنساني، إلا أن نطالب منظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام المختلفة، والمؤسسات الحكومات المعنية بالعمل على تعزيز التوعية بهذه الظواهر العالمية واتخاذ الإجراءات لمنعها ومعالجتها، وتنظيم الدراسات والأبحاث عن واقعها وأسبابها، وسبل مواجهتها، سيما بعد أن استشرت النزاعات المسلحة وتصاعدت أعداد اللاجئين والنازحين وكذلك أعداد الأرامل والأيتام والأشخاص المعوقين، وتزايد الفقر في بعض مجتمعاتنا، مع ضعف البيئة التربوية والثقافية والتشريعية وإجراءات الحماية الأسرية ومنع تفككها وعوامل أخرى تسهم جميعا في انزلاق بعض أسرنا ومجتمعاتنا نحو هذه الهاوية التي سقطت فيها مجتمعات أخرى في العديد من أنحاء العالم.

 

د. غسان شحرور

الشبكة العربية للأمن الإنساني

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 240 مشاهدة
نشرت فى 24 أكتوبر 2013 بواسطة alyarmouksociety

         تم اعتماد شهر أيلول/ سبتمبر من كل عام ليكون شهراً عالمياً لتسليط الضوء على مرض ألزهايمر وباقي أمراض الخرف، تتجدد في هذا الشهر الدعوة إلى وسائل الإعلام لتعزيز جهود توعية أفراد المجتمع بحاجات وحقوق هؤلاء المرضى، كذلك بحاجات وحقوق ذويهم.

         يقدر عدد أفراد هذه الفئة من أبناء المجتمع التي تعاني من الخرف أو العته نحو أربعين مليون إنسان في العالم، سوف يتضاعف هذا العدد خلال العقود القليلة القادمة، ليصل إلى ثلاثة أضعاف بحلول العام 2050، وتقدر كلفة رعايتهم السنوية بأكثر من ستمائة مليار دولار، وفق تقرير منظمة ألزهيمر العالمية. هذا وتفتقر معظم بلدان العالم إلى الخطة الوطنية الاستراتيجية لمواجهة أمراض الخرف والتي ينبغي أن تتضمن برامج التوعية المجتمعية في مستويات عدة، إلى جانب تعزيز الخدمات الطبية في الكشف والتشخيص والتدبير، ودعم الجهود البحثية، وغيرها في المجالات الاجتماعية والتشريعية والإنسانية.

كيف يتطور المرض؟:

         لمرض ألزهيمر أو قاتل الذاكرة، مراحل ودرجات مختلفة، ففي الحالات المبكّرة جدا، يحدثُ  فقدان جزئي في الذاكرة، مع نقص في التركيز، أما الفعّاليات الأخرى اليومية فيزاولها المريض بشكلٍ عادي تقريباً، ومع تطوّر المرض يزداد الشرود ونقص الذاكرة مما يسبب للمريض تراجعا في فعالياته الذهنية والاجتماعية، إذ يصعب عليه القيام بعمله (كالعمل الإداري والفكري)، ويصعب عليه معرفة المكان، أو الذهاب إلى مكان يعرفه سابقا..وفي مراحل أكثر تقدما يعجز عن القيام بالأعمال الذهنية البسيطة، حتى يصل إلى درجة يفقد معها قدرة التعرّف إلى أقرب الناس إليه. وهكذا يمتد الخلل فيصيب التوجه، واللغة، والوظائف الحياتية الأساسية.

         في الحالات المبكّرة يصعب كشف المرض، إذ يختلط مع أمراض أخرى كالاكتئاب الذي يحدث عند بعض كبار السّن، وقد استطاع الأطباء النفسيون أن يطوّروا اختبارا لغويا مبسّطا لكشف هذا المرض وتفريقه عن بعض حالات الاكتئاب، حيث يعطى للمريض أسئلة بسيطة، وتتدرّج في صعوبتها، فالشخص المصاب بمرض ألزهيمر لا يستطيع التجاوب مع ازدياد صعوبة الأسئلة وتعقيدها. يسأل الفاحص المريض عن العمر، الوقت، العام، تاريخ الحرب العالمية، ويعطيه عنواناً ما، ثم يسأله عنه في نهاية الاختبار، كذلك يطلب منه إجراء العد التنازلي من 20  إلى 1. ويعطي للمريض نقطة عن كل جواب صحيح وكلما كانت إجاباته خاطئة كلما كانت الإصابة متقدمة.  وهكذا يعتمد تشخيص ألزهيمر على القصة السريرية والفحص الفيزيائي الاستقصائي والذي يظهر عدم وجود أي مرض آخر قد يلتبس مع داء ألزهيمر ويسبب الخرف.

         وهكذا فالخرف أو العته يتميز بحدوث تغير في الشخصية، واللامبالاة والانطواء على الذات، وعدم القدرة على القيام بمهام الحياة اليومية. هذا ويعتقد الباحثون أن نمط العيش الصحي النشط فيزيائياً وفكرياً (التشيخ النشط)، والبيئة الصحية، وعلاج وتدبير الأمراض المزمنة بشكل جيد يسهم وإلى حدَّ كبير في تقليل فرص الإصابة بالأمراض المسببة للخرف.

مدخل إلى الكشف المبكر:

         يمكن كشف علامات الإنذار وهي عبارة عن ملاحظات تساعد عند كشفها في البدء باستقصاء هذه الحالات واستكمال الاختبارات السريرية والشعاعية والسريرية لتأكيد التشخيص، ويساعد الكشف المبكر أيضاً على البدء في تقديم العلاج والتدبير المناسبين، وتدريب وتأهيل ذويه لتقديم الرعاية اللازمة، كما يتيح الكشف المبكر للمريض اتخاذ بعض الإجراءات الشخصية والعائلية، لمن لا يزال مؤهلاً قانونياً، لتسوية ممتلكاته وأوضاعه الاجتماعية في وقت مناسب. من هذه العلامات نذكر:

1- ضعف الذاكرة تجاه الأحداث القريبة التي مرت به، ونسيان تواريخ وأحداث مهمة في حياته (ميلاده، عام زواجه وغير ذلك)، أو حياة مجتمعه أو بلده (حرب، استقلال..)، تكراره السؤال نفسه بعد قليل من تلقيه الإجابة عنه، والحاجة إلى تذكيره بأشياء بديهية، بينما ضعف الذاكرة المألوف  لدى كبار السن العاديين يستطيع فيه الشخص التذكر لاحقا. 

2-ضعف القدرة على القيام بالأعمال الحسابية العادية المألوفة كجمع قيم المشتريات والحاجة إلى تركيز كبير عند القيام بذلك،  بينما قد يهفو الشخص العادي كبير السن في بعض عمليات الجمع والطرح العادية لكنه سرعان ما يصححها من تلقاء نفسه.

3- صعوبة القيام بالأعمال المألوفة في المنزل أو العمل أو أثناء التسلية والتنزه، مثل صعوبة العودة بالسيارة إلى مكان مألوف اعتاد العودة إليه، كذلك صعوبة تذكر قواعد الألعاب العادية كالنرد أو الشطرنج أو الورق وغيرها.

4- صعوبة تعقب التواريخ والمواسم (ربيع، صيف..)، والتسلسل الزمني وربما معرفة المكان (البيت، السوق..)، الموجود فيه الآن، وكيف وصل إليه.

5- صعوبة تقدير المسافات (قريب، قريب جداً، بعيد وبعيد جداً)، تحديد الألوان ودرجة اللون (غامق فاتح)، وفي حالات خاصة عندما ينظر إلى المرآة قد يتعذر عليه معرفة نفسه في المرآة !!.

6- صعوبات في المحادثة والكلام، يمكن أن تتظاهر بالتوقف المفاجئ أثناء الحديث، وعدم القدرة على استكماله، أو إعادة آخر جملة أو كلمة دون مبرر،  كذلك صعوبة إيجاد الكلمة المناسبة للتعبير، (البحث أو التنقيب عن الكلمات)، كذلك قد يستبدل كلمات بكلمات أخرى مختلفة وغير متوقعة، كأن يطلق كلمة جهاز على السيارة، أو الورق على الكتاب، وهكذا.. بينما الإنسان العادي كبير السن يعاني من صعوبة أحيانا في إيجاد كلمة ما، لكنه يجدها بعد قليل، أو لاحقاً.

7- يضع الأشياء في غير مكانها، أو لا يتذكر أين وضعها، فقد يأخذ في البحث عن نظارته، وهي فوق رأسه، أو على كرسي، ومع تكرار فقدان الأشياء من حوله، قد يشعر بأن هناك من يخفيها ويسرقها، الأمر الذي يدفعه إلى الظن بالآخرين وربما اتهامهم بذلك.

8- ضعف المحاكمة واتخاذ القرار، كأن يستخدم مبلغاً كبيرًا، أو قطعة نقدية كبيرة لشراء قطعة حلوى صغيرة، أو العكس، كأن يستخدم قطعة نقدية صغيرة جداً في شراء قطعة أثاث أو بدلة، كما أنه لا يكترث بمظهره الخارجي، فيهمل نظافته الشخصية بشكل ملحوظ، ويرتدي ملابسه بطريقة فوضوية، وفي حالات أشد  يخرج بملابس النوم إلى العمل أو إلى الزيارات الاجتماعية.  

9- يميل تدريجياً إلى الانعزال، وتحاشي المناسبات العائلية والاجتماعية، ويبتعد عن ممارسة عاداته السابقة الاجتماعية والرياضية والترفيهية، وهوايات متابعة الأخبار الرياضية والسياسية والاجتماعية وغيرها.

10- يعاني من تبدلات ملحوظة في المزاج والشخصية فيصبح شديد التقلب، سريع الانفعال والشك والخوف، كثير التبدل العاطفي، وسرعان ما تضطرب علاقاته العائلية والاجتماعية، بينما يعاني الشخص العادي كبير السن أحيانا من سرعة انفعال لا تلبث أن تتبدد فيقوم بإصلاح ما أفسد.

الشهر عربياً

        في هذا الشهر العالمي للتوعية بأمراض الخرف وحقوق وحاجات المرضى لابد أن نتوجه إلى وطننا العربي الذي يعاني فيه أكثر من نصف مليون شخص من الخرف، فنكرر الدعوة إلى المشاركة في هذه الجهود العالمية، ومن أبرز الخطوات التي ينبغي اتخاذها هي وضع استراتيجية وطنية وإقليمية، تسعى إلى تعزيز برامج الكشف المبكر والتشخيص النوعي، وبرامج حماية ورعاية من فقد الذاكرة من ذوينا.

 

د. غسّان شحرور

طبيب وكاتب، "اليرموك للإعلام الخاص"


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 178 مشاهدة
نشرت فى 7 أغسطس 2013 بواسطة alyarmouksociety

 

الــصّــم الـمـكـفـوفــون كـتـيــب تـثـقـيـفـي لـلـعـامـلـيـن الـصـحّـيـيـن والاجـتـمـاعـيـيـن

 Guide on deaf blindness- booklet written by dr. ghassan shahrour

إعــداد

الــدكــتــور غــسّــان شــحــرور

البريد الإلكتروني - الدكتور غسان شحرور

[email protected] 

للاطــلاع اضغط

  • Currently 4/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
4 تصويتات / 346 مشاهدة
نشرت فى 25 نوفمبر 2012 بواسطة alyarmouksociety

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الثالث عشر من تشرين الأول/أكتوبر يوماُ عالمياً للحد من الكوارث، من أجل توعية الناس بكيفية اتخاذ إجراءات للحد من خطر تعرضهم للكوارث، ودعوة الحكومات إلى تعزيز برامج مواجهة وإدارة الكوارث على مختلف الصعد المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية، وكما كان شعار حملة العام الماضي  2011 هو "جعل الأطفال والشباب شركاء للحد من مخاطر الكوارث"، فإن شعار هذا العام: "النساء والفتيات- قوة غير مرئية لمجابهة الكوارث" يسلط الضوء على النساء و الفتيات و دورهن في الحد من الكوارث ومواجهتها وتعزيز قدرة المجتمع المنكوب على تحملها والتعافي منها.

          نعم يثني شعار هذا اليوم العالمي على دور النساء والفتيات في الحد من مخاطر الكوارث ويدعو إلى تشجيع المزيد من الشراكات معهن ومع منظماتهن، والتأكيد على دورهن في عمليات صنع القرار لبناء مجتمعات قادرة على مواجهة الكوارث.

          ولا يسعنا في هذا اليوم العالمي إلا أن نؤكد أن الحد من مخاطر الكوارث كالزلازل والفيضانات والحرائق وتغيرات المناخ وغيرها، ينبغي أن يكون الشاغل اليومي للجميع. لنستثمر جميعا اليوم من أجل غدٍ أكثر أمنا.

كذلك لا يسعنا في هذا اليوم "اليوم الدولي للحد من الكوارث"، إلا أن نطالب منظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم ووسائل الإعلام والحكومات أن تعمل على اعتماد استراتيجية وطنية لإدارة الكوارث ومكافحتها ودمجها في الخطط الوطنية والإقليمية، وفي الخطط الإنمائية الطويلة الأجل، كوسيلة ضرورية لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

لقد حققت البلاد العربية خلال السنوات القليلة الماضية تطوراً ملحوظاُ في برامج الحد من الكوارث وإدارتها، والإسهام في الجهود العالمية لاسيما في إنجاز التقييم العالمي بشأن الحد من مخاطر الكوارث الصادر بالمنامة في أيار/مايو 2009 لكن الاستراتيجيات والإمكانات تبقى بعيدة عن الحاجات الوطنية والإقليمية العالمية الأمر الذي يدعونا إلى دراسة واقع برامجنا الوطنية وتعزيز هذه الاستراتيجيات وتفعيلها، من أجل بناء بيئة ممكنة لمواجهة الكوارث تضع في أولوياتها تمكين المرأة في جميع مراحل مواجهة الكوارث.

وفي هذا المجال لا بد أيضاً أن نذكّر بالكوارث التي لايجدي معها أي استعداد أو تحضير وهي مخاطر وكوارث الأسلحة النووية، لاسيما مع تصاعد الجهود العالمية من أجل حظرها والتخلص منها في العالم واقتراب الاستحقاق الكبير من موعده، وهو مؤتمر هلسنكي 2012 لبدء العمل في جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل، إنه استحقاق طالما سعت إليه الدول العربية ودول عدم الإنحياز منذ عام 1974.

وفي هذه المناسبة: "اليوم الدولي للحد من الكوارث"، لا نملك إلا أن نطالب منظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم، والحكومات أن تعمل معاً على دعم جهود حظر هذه الأسلحة عالميا لأنها الخطر الحقيقي الذي يهددنا جميعاً، وتأييد إطلاق مفاوضات دولية لإنجاز اتفاقية شاملة تحظر تصنيع وحيازة واستخدام الأسلحة النووية، وتضمن التحقق والالتزام الكامل قانونيا بتفكيك وإنهاء الأسلحة النووية من قبل جميع دول العالم، لأن التخلص منها هو الأمن الحقيقي للبشرية جمعاء، وهو الطريق من أجل سلام مستدام ومستقبل مستدام.          

   منسق الشبكة العربية للأمن الإنساني

البريد الإلكتروني - الدكتور غسان شحرور

[email protected] 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 269 مشاهدة
نشرت فى 9 أكتوبر 2012 بواسطة alyarmouksociety

 


الشبكة العربية للأمن الإنساني تدعو إلى  دعم مبادرة النساء الحائزات على
جائزة نوبل


       تؤيد الشبكة العربية للأمن الإنساني مبادرة النساء الحائزات على
جائزة نوبل، الخاصة بإيقاف الاغتصاب والعنف على أساس النوع الاجتماعي
أثناء النزاعات والتي تسعى إلى نشر الوعي بأهميتها وضرورة مشاركة
المنظمات الحكومية والأهلية والإعلامية جنبا إلى جنب في سبيل إنجاحها ،
وأكد الدكتور غسان شحرور منسق الشبكة أن الوعي بهذه القضية الحقوقية
الإنسانية يتصاعد بعد أن أظهرت الدراسات خطورة هذه المشكلة وانتشارها
الأمر الذي أشار إليه الأمين العام للأمم المتحدة , بأن امرأة واحدة من
بين كل ثلاث نساء في العالم ستتعرض الى الاغتصاب أو أنواع أخرى من العنف
الناتج عن اختلاف النوع الاجتماعي (الجندر) خلال حياتهن .

هذا وتأمل  الشبكة العربية للأمن الإنساني أن تشارك العديد من المنظمات
العربية في هذا العمل  من أجل منع هذه الجرائم , وتوفير الحماية, واتخاذ
اجراءات قانونية خاصة, وللدفاع من أجل زيادة المصادر لمساندة الضحايا
وتحقيق العدالة والمساواة، هذا وقد ساندت  الشبكة العربية للأمن الإنساني
خلال الأعوام الماضية  عددا من الحملات رفعت شعار "أوقفوا العنف ضد
المرأة".



  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 347 مشاهدة

 

 

تحضيراً لأسبوع الأصم العربي الـ 37 ...تعزيـز فـرص العمل الحر وتكوين التعاونيات

مجتمع
الأثنين 12-3-2012
لقاء - علاء الدين محمد

يعد أسبوع الأصم العربي أسبوعاً حقوقياً مكثفاً وتظاهرة إعلامية شاملة للتعريف بالصم والوقاية منه.

وكذلك التعريف بالأصم وقدراته ووسائل رعايته وتربيته وتأهيله وقنوات تواصله اللغوي النطقي والاشاري بين أقرانه ومع المجتمع وتوجيه وسائل الإعلام لتسليط الضوء وشرح حقوقه الأساسية الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والتأهيلية.

 

يأتي أسبوع الأصم السابع والثلاثون في السنة الدولية للتعاونيات 2012 التي انطلقت في العالم تحت شعار (المؤسسات التعاونية تسهم في بناء عالم أفضل) من أجل تسليط الضوء على عمل التعاونيات وأهمية دورها في تمكين النساء والشباب والأشخاص ذوي الاعاقة وكبار السن ويسبب ارتكازها على مبادئ وقيم العون الذاتي والمسؤولية الاجتماعية والمساواة الأمر الذي يعزز فرص الاندماج الاجتماعي وتلاحم ورفاه المجتمع حيث تقام الفعاليات على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية.‏‏

حول هذا الموضوع كانت لنا وقفة مع أمين سر الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم الدكتور غسان شحرور.‏‏

التعاونيات وأهميتها‏‏

حيث أوضح أن المقصود بالتعاونيات هي عبارة عن مؤسسات اقتصادية يملكها أعضاؤها وتعمل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية لذوي الإعاقة ولمجتمعاتهم المحلية يديرونها ويراقبونها بشكل جماعي وفق نظام معتمد وهي تنتشر في مجتمعاتنا على نطاق ضيق منذ عدة عقود نذكر منها التعاونيات الزراعية والصناعية والاستهلاكية والسكنية وغيرها وهي تقدم فرص عمل كريمة للعاملين من جهة وتقدم السلع والخدمات التجارية بأسعار مدروسة للمجتمعات المحلية والمجتمع بشكل عام الأمر الذي يزيد من أهميتها والحاجة إليها يوماً بعد يوم وخاصة مع انتشار ثقافة الاستهلاك والاستغلال والاثراء السريع الذي لا يعرف فيه البعض إلا الربح والربح فقط.‏‏

تشكل التعاونيات هذه فرصة أمام الحكومات والقطاعين الأهلي والخاص ووسائل الإعلام لمراجعة الإنجازات والتحديات والاستفادة من التجارب الوطنية والإقليمية والعالمية الأمر الذي يؤدي إلى التوسع في إنشاء التعاونيات وتعزيز عملها ولاسيما تلك التي تمكن المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة والتي تضع على رأس أولوياتها تحقيق الجدوى الاقتصادية والمسؤولية الاجتماعية وتجعل منهما جناحيها القويين اللذين يحلقان بها إلى مجتمع المساواة والتنمية المستدامة.‏‏

دراسة وتقييم الواقع‏‏

وعن أسبوع الأصم العربي لهذا العام أشار د. شحرور إلى أن هناك حاجة ماسة لدراسة واقع التعاونيات وأنواعها على امتداد وطننا العربي ولاسيما تلك التي يسهم الأشخاص الصم وجمعياتهم في إنشائها وإدارتها وتسويق منتجاتها وتقويم عملها من أجل تحقيق أهداف تمكنهم من حقوقهم في حياة كريمة جنباً إلى جنب مع أبناء مجتمعاتهم وأضاف لابد أيضاً من مراجعة وتحديث تشريعاتنا الوطنية والاستفادة من مواد الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة أنها وضعت آلية تنفيذ ورصد ومتابعة على الصعيدين الوطني والدولي وتؤكد مشاركة منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة ومنها منظمات الأشخاص الصم في آليات رصد تنفيذها من أجل تعزيز حقوقهم وحمايتهم وحفظ كرامتهم.‏‏

ودعا د. غسان شحرور بمناسبة هذا الأسبوع إلى تعزيز الدراسات حول واقع العمل بين الأشخاص الصم ولاسيما على مستوى المراكز المتخصصة الحكومية والأهلية والخاصة، ودعم برامج التأهيل المجتمعي الذي يكفل مشاركة قوية للأشخاص الصم في اتخاذ القرارات الإنمائية في مجتمعاتهم المحلية كما ندعو إلى الاستفادة من توصيات مؤتمرات وندوات الاتحادالعربي للهيئات العاملة مع الصم التي طرحت أكثر من مرة هذه الجوانب المهمة في وطننا العربي، وأضاف نأمل أن يشكل هذا الأسبوع مناسبة للاحتفال في الوطن العربي بانجازات الأشخاص الصم ونجاحاتهم، ومناسبة لتكريمهم وتعزيز دورهم، وعرض التحديات والصعوبات التي تواجههم وسبل التغلب عليها، ومناسبة أيضاً لعرض الجهود والتشريعات والدراسات التي تسعى إلى تمكينهم والنهوض بواقعهم نحو الأفضل.‏‏

الحق في العمل الملائم‏‏

وأكد د. شحرور أنه لا يمكن تجاهل هذا الحق في كل برنامج عمل شامل ومتكامل يسعى إلى تمكين الأشخاص الصم من المشاركة بفعالية في مجتمعاتهم المحلية، فالعمل يعني الكرامة لكل إنسان والمكانة الاجتماعية وهو مكون مركزي في بناء صحتنا الجسمية والنفسية، ونظراً لأهمية حق الأشخاص الصم في العمل ينبغي دائماً التأكيد على ضمان ظروف عمل عادلة وملائمة، على قدوم المساواة مع الأخرين، لذلك سعى الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم شأنه في ذلك شأن العديد من جمعيات الصم إلى التشديد على هذا الحق، وجعله على قائمة أبرز الأولويات من خلال مطالبته التي لم تنقطع ببناء بيئة ممكنة للأشخاص الصم بكل جوانبها التشريعية والتأهيلية والاجتماعية والثقافية والإعلامية وغيرها.‏‏

وأضاف لقد بدأ تسليط الضوء على هذه الجوانب منذ الأسبوع العربي الأول للأشخاص الصم الذي أطلقه الاتحاد في عام 1976- وكذلك الأسبوع السادس عام 1981الذي ركز على التأهيل المهني للصم، والأسبوع الثامن عام 1983 الذي رفع شــعار دور الرعايـــة والتربية والتأهيــل والتشغيل في دمج الأصم في المجتمع والأسبوع السادس عشر عام 1991 عن مشاركة الأصم في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والأسبوع الحادي والعشرين عام 1996 وشعاره نحو التسيير الذاتي للصم العرب والأسبوع الخامس والعشرين عام 2000 الذي نادى بتأمين فرص عمل للصم أما أسبوع الأصم الثامن والعشرين في 2003 فقط سلط الضوء على أهمية توافر فرص عمل لائقة للصم من خلال إيجاد مشاريع صغيرة في مجتمعاتهم المحلية وكذلك هو الحال في العديد من الأسابيع الأخرى.

 

البريد الإلكتروني - الدكتور غسان شحرور

[email protected] 

  • Currently 10/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
2 تصويتات / 431 مشاهدة
في يومهم العالمي: الأشخاص ذوو "داون" على مقاعد الأمم المتحدة
          بقلم د  غسان شحرور [i]
 
كثيرا ما تجتمع الفرحة إلى جانب الدمعة في صفوف الجماهير التي تأتي من كلِّ حدب وصوب، تتدافع مشجعة الأطفال.. والشبان..والشابات من الأشخاص ذوي "داون" أو المنغولية، وأقرانهم، وهم يشاركون في مسابقات الأولمبياد الخاص.. يتنافسون.. يتسابقون.. ينتصرون على الحاجز الكبير الذي صنعته هذه الإعاقة في حياتهم..فيجدون أنفسهم.. جنبا إلى جنب مع الكثير من أبناء مجتمعهم، في جو من الإخاء والمحبة..إنها حقاً رياضة الفرح والمساواة.
 
          يشهد يوم الحادي والعشرين من آذار/ مارس 2012 أول احتفال للأمم المتحدة بهذه المناسبة،  وذلك بعد أن اعتمدت جمعيتها العامة في نهاية العام 2011 هذا اليوم من كل عام يوماً عالمياً لمتلازمة "داون"  “World Down Syndrome Day”، ودعت الأمم المتحدة من خلاله كل دول العالم للعمل على مراجعة ما تم من إنجازات، والسعي إلى مواجهة التحديات التي يواجهها الأشخاص المعوقون بمتلازمة "داون"، (سميت المتلازمة كذلك نسبة إلى مكتشفها، وهي تعرف على نطاق واسع باسم المنغولية)، كما دعت المنظمات الحكومية والأهلية، والإقليمية والعالمية ذات العلاقة إلى تبادل المعارف والخبرات والدروس المستفادة من أجل تلبية حاجاتهم وتعزيز حقوقهم في حياة كريمة جنباً إلى جنب مع كافة أبناء المجتمع. هذا ودعت الأشخاص ذوي "داون" ومنظماتهم والعاملين معهم إلى الإسهام في هذا اليوم ورفع صوتهم عالياً خلال فعالياته المركزية التي تعقد في مقرالأمم المتحدة بنيويورك.
 
          تفيد الدراسات أن حالة متلازمة "داون" التي أصبح من الممكن اكتشافها خلال الأشهر الأولى من الحمل، تشاهد بين كل 800 – 1000 مولود تقريباً، وهي تنتج عن خلل صبغي يتجلى بوجود ثلاث صبغيات من الصبغي رقم 21 بدلا من اثنين، وكانت منظمة "داون" العالمية منذ عدة سنوات قد اختارت اليوم 21 إشارة إلى رقم الصبغي، واختارت الشهر الثالث من العام إشارة إلى خلل التثلث. 
          تختلف شدة الإعاقة العقلية، والجسمية في متلازمة "داون" من شخص إلى آخر، وهكذا تتفاوت قدرات وحاجات كل منهم الأمر الذي يجب أن يكون واضحاً لأسرته ومجتمعه، وبشكل عام يتميز الشخص من ذوي "داون" بالخصائص التالية:
          - لا يتعلّم أنشطة جديدة بنفس السهولة التي يتعلم بها الآخرون.
          - يكون بطيئا في الاستجابة لما يحدث حوله.
          - لا يفهم بنفس الدقة التي يفهم بها الآخرون ما يمكن أن يسمعه ويراه ويلمسه.
          - يجد صعوبة في التعبير عن احتياجاته وأحاسيسه بطريقة يفهمها الناس.
          - لديه اضطرابات متفاوتة في الذاكرة.
          - لا يتمكن من التركيز والانتباه إلى شخصٍ واحد أو نشاطٍ واحد لمدة طويلة.
          - يجد صعوبة في السيطرة على مشاعره وعواطفه.
          - يجد صعوبة في التصرف واتخاذ القرارات المناسبة.
         - لديه اضطرابات في النطق واللغة بدرجات متفاوتة.
          - يحتاج إلى رعاية طبية دورية متعددة.
وهكذا، نأمل أن يشكّلَ هذا اليوم العالمي مناسبةً للاحتفالِ في الوطن العربي بإنجازات مجتمعاتنا، في خدمة هذه الفئة من أبنائها، ومناسبةً لتكريم المتطوعين والعاملين، وعرض التحديات والصعوبات التي تواجههم وسبل التغلبِ عليها، ومناسبةً أيضا لمراجعة وتقويم الجهودِ والتشريعات والدراسات التي تسعى إلى تمكينِهم والنهوضِ بواقعهم نحو الأفضل.


[i]  الدكتور  غسان شحرور،  اليرموك للإعـلام الخـاص  
 Persons with Down Syndrome enter the UN headquarter on their Day , written by Dr. Ghassan Shahrour, Coordinator of Alyarmouk. 
  [email protected]
  • Currently 9/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 684 مشاهدة
نشرت فى 8 فبراير 2012 بواسطة alyarmouksociety
 
إعلان القاهرة بشأن دعم إتاحة (نفاذ) تكنولوجيا وخدمات الاتصالات والمعلومات لذوي الإعاقة الصادرعن الملتقى الإقليمي العربي الأول حول "تبـادل الخبرات والتطبيقات المثلى لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في توفير الخدمات لذوي الإعاقة" القاهرة – جمهورية مصر العربية، 13 - 15 نوفمبر 2007
مقدمة:
تواصل المشاركون والبالغ عددهم حوالي 280 شخص يمثلون 14 دولة من المنطقة العربية* هي؛ البحرين والأردن والكويت والعراق والسعودية والسودان وتونس وسلطنة عمان وسوريا وقطر ولبنان ولبيبا ومصر وموريتانيا علاوة على مجموعة دول من خارج المنطقة العربية تشمل ايطاليا والدانمرك واليابان وكولومبيا وكينيا وماليزيا ومالي وغيرها. وكذا خبراء من الاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الصحة العالمية وجامعة الدول العربية لتدارس 48 ورقة عمل تتركز في المحاور التالية: - تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات كتقنيات معاونة (Assistive technologies) لتوفير الخدمات لذوي الإعاقة الخاصة والأدوار المنوطة بالجهات الحكومية والجمعيات الأهلية والمراكز البحثية والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص نحو توفير ذلك. - استعراض خبرات وتجارب الدول المشاركة وقصص النجاحات التي تم إحرازها. - اتفاقية الأمم المتحدة لعام 2006/2007 لحماية ذوي الإعاقة. والأدوار الملقاة على عاتق الدول الموقعة عليها وكذا منظمات الأمم المتحدة المتخصصة وغيرها حيال تنفيذ الاتفاقية وخروجها إلى حيز التطبيق العملي.

 

 *" نظرا لأن هذا الملتقى هو جهد تعاوني بين المكتب الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، اقتصرت المشاركة على البلدان الأعضاء من المنطقة العربية. غير أن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنطمة الصحة العالمية يعقد العزم على وضع برامج ومداولات مماثلة تشمل بلدانه الأعضاء من خارج المنطقة العربية" وقد اتضح للمجتمعين بجلاء:
- عدم توافر إحصائيات واضحة وصريحة حول أعداد الأشخاص من ذوي الإعاقة ونوعيات هذه الإعاقة ومسبباتها في معظم بلدان المنطقة.
 - عدم وجود عمليات حصر ومراجعة دورية (كل عام على سبيل المثال) لتحديث البيانات الإحصائية عن ذوي الإعاقة ونوعيات الإعاقة في دول المنطقة.
- عدم توفر معلومات إحصائية دقيقة عن أعداد الأشخاص من ذوي الإعاقة أو حصر نوعيات الإعاقة لدى منظمات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية.
 - محدودية الفرص المتاحة لذوي الإعاقة في المنطقة العربية للنفاذ إلى تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات اللهم إلا من حالات فردية فقط في المناطق الحضرية مع غياب سياسات وصناعات الاتصالات الخاصة بهم في منطقة الدول العربية.
- تزايد أعداد ذوي الإعاقة في الدول النامية والدول الأقل نمواً بسبب الحروب، التلوث البيئي، زواج الأقارب الحاملين لصفات مرضية وراثية، الأمراض، الحوادث، الكوارث، الخ... وقد أخذ المجتمعون علما:
 - بأن نسبة ذوي الإعاقة في المنطقة العربية تتراوح بين 10% و15% من إجمالي عدد السكان. وتبلغ نسبة المتأثرين بهم سلباً من ذويهم ومعارفهم أربعين بالمائة (40%) من إجمالي عدد السكان.
- المجهودات الحثيثة والكبيرة والمميزة التي تقوم بها الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة مشاكل الإعاقة والأمور المترتبة عليها من كافة الجوانب.
- وجود العديد من قصص النجاحات في المنطقة ووجود عددا لا بأس به من ذوي الإعاقة ممن تغلبوا على أوضاعهم وتحولوا إلى منتجين بارعين اقرب ما يكونوا إلى الموهوبين والعباقرة ويباشرون حياتهم بكل فخر واعتزاز وثقة بالنفس. وإذ يدرك المجتمعون أن:
 - وجود نسبة عالية من الأشخاص ذوي الإعاقة تعد بمثابة مشكلة بالغة الخطورة تؤثر سلبا على خطط التنمية المستدامة في الدول النامية والدول الأقل نموا، لما تمثله من إهدار كبير للطاقات البشرية العاملة، وما يتبع ذلك بطبيعة الحال من انخفاض كبير في الناتج المحلي والدخل القومي علاوة على ما تمثله أيضا من استنزاف للموارد المالية على مستوى الفرد والعائلة والدولة لمواجهة الاحتياجات المستمرة واللازمة لهم من ملبس ومأكل وعلاج وأجهزة تعويضية ومعدات خاصة وغير ذلك.
- أهمية توفير الإمكانات الفنية للأشخاص ذوي الإعاقة من أجهزة اتصال ومعلومات وبنية تحتية وبرمجيات وغيرها، مما سيساعدهم بدرجة كبيرة على النفاذ إلى عالم الاتصالات والمعلومات ومن ثم نفاذهم إلى سوق العمل الالكتروني، وإيجاد فرص عمل ملائمة لهم، إضافة إلى وصولهم إلى الخدمات الالكترونية الأساسية مثل الدراسة والتعلم عن بعد، والعلاج عن بعد، والوصول إلى كنوز الثقافة والمعرفة وممارسة ومتابعة الأنشطة الرياضية، واندماجهم في المجتمع وتحويلهم إلى عناصر منتجة ذات قيمة عالية للمجتمع. إضافة إلى كسر حواجز التخاطب وتقليل فجوة الاتصال (Communication Divide) بين كافة فئات المجتمع سواء كانوا أشخاص عاديين أو أشخاص من ذوي الإعاقة مهما كانت نوعية هذه الإعاقة.
- حجم المشاكل القائمة وتشعبها تجعل من المستحيل على أي جهة (حكومية، أهلية، مجتمع مدني، منظمات متخصصة، الخ...) أن تواجهها بمفردها وتضعها تحت السيطرة، بل لابد من تضافر الجهود وتنسيق الأعمال بين كافة الجهات لتحقيق الغايات الوطنية المنشودة والعمل معا في منظومة عمل متناسقة محددة الأهداف والأدوار والمسؤوليات، ووفق خطة عمل دقيقة ومدروسة بعناية.
- أهمية استمرار وتكثيف تبادل المعلومات والخبرات وقصص النجاحات، بين كافة الإطراف ذات العلاقة، الكترونيا أو من خلال الملتقيات المختلفة، على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
- أهمية التنسيق وتبادل المعلومات بين منظمات الأمم المتحدة ذات العلاقة وعلى وجه الخصوص بين الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) وسائر المنظمات والكيانات المختلفة ذات العلاقة حيال تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحماية الأشخاص من ذوي الإعاقة لسنة 2006/7.

 

 وإذ يعرب المشاركون عن:
- بالغ شكرهم وتقديرهم للجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني في المنطقة العربية من إقليم شرق المتوسط على المجهودات الحثيثة والمتصلة التي يبذلونها رغم محدودية الإمكانات المتاحة لهم وتعدد بيئة العمل. يدعو الملتقى:

 

أولا: حكومات الدول العربية إلى:
- رسم سياسات ووضع خطط قومية متكاملة تتضمن تحديد المسؤوليات وتوزيع الأدوار لكافة الجهات الوطنية ذات العلاقة.
- بذل قصارى جهودها لإجراء مسح شامل وإحصائيات دورية حول أعداد وحالات الإعاقة وأسبابها.
- الاهتمام بدراسة اتفاقية الأمم المتحدة لحماية ذوي الإعاقة ووضع البرامج واليات العمل المناسبة لتنفيذها.
- دعوة الدول العربية التي لم تنضم بعد إلى اتفاقية الأمم المتحدة لحماية الأشخاص الإعاقة إلى الانضمام إليها والاستفادة من الفرص والمزايا التي توفرها لمنسوبيها.
- إعفاء كافة أجهزة الاتصالات والمعلومات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة والوسائل المساعدة لهم (Assistive equipments) مثل أجهزة الصورة الناطقة المضافة للكمبيوتر الخاص بضعاف النظر وكفيفي البصر وكذلك الأجهزة المساعدة الخاصة بالصم والبكم من جميع أنواع الضرائب والجمارك.

 

ثانيا: الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمجالس الوزارية المتخصصة إلى:
- دعوة الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى استنباط آليات عمل عربية شاملة متكاملة لخدمات ذوي الإعاقة في كافة مجالات الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية والرياضية وغيرها.
- دعوة الأمين العام لجامعة الدول العربية الإيعاز لمن يلزم من أجل تكثيف اهتمامات المجالس الوزارية المتخصصة والكيانات والمنظمات العربية ذات العلاقة بالأمور الخاصة بذوي الإعاقة وإدراج بنود دائمة على جداول أعمالها لمناقشة تلك الأمور.
- دعوة مجلس وزراء الاتصالات والمعلومات العرب إلى إعطاء موضوع تيسير ونفاذ ذوي الإعاقة إلى تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ما يستحقه من اهتمام ورعاية والإيعاز بدراسة الموضوع من قبل كافة اللجان وآليات العمل التابعة له.
- دعوة مجلس وزراء الصحة العرب، وبالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، إلى إجراء مسح شامل للتعرف وبدقة على أعداد ذوي الإعاقة في كل دولة ونوعيات الإعاقة بها والأسباب المختلفة التي أدت إليها. ولها أن تستفيد في ذلك بالمشروع العربي لصحة الأسرة الجاري تنفيذه في إطار جامعة الدول العربية.
- دعوة مجلس وزراء الإسكان العرب باتخاذ ما يلزم حيال تضمين شروط البناء في الدول العربية على المواصفات الهندسية الخاصة بالأشخاص من ذوي الإعاقة وتقييد منح تراخيص البناء على هذا الشرط، وبصفة أساسية في المباني العامة والحكومية والمراكز التجارية والمدارس والجامعات والنوادي وغيرها.

 

 ثالثا: وزارة الاتصالات والمعلومات بجمهورية مصر العربية إلى:
- دعوة وزارة الاتصالات والمعلومات في جمهورية مصر العربية للنظر في إنشاء موقع الكتروني للملتقى، يحقق تواصل جميع الدول العربية ونشر خبراتها وتجاربها وقصص النجاحات المختلفة.

 

رابعا: وزارات الاتصالات والمعلومات في الدول العربية إلى:
- الطلب من وزارات الاتصالات والمعلومات في الدول العربية تأمين الدعم الفني والمالي المطلوب للجمعيات الأهلية والمدارس الخاصة بالأشخاص من ذوي الإعاقة ومساعدتهم في الحصول على أجهزة الاتصالات والمعلومات الحديثة وتدريب الكوادر على استخدامها وصيانتها في إطار مشاريع لتنمية استخدامات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات التي تنفذها تلك الجهات.

 

 خامسا: وزارات التربية والتعليم في الدول العربية إلى:
- الطلب من وزارات التربية والتعليم في الدول العربية إعداد مناهج تربوية وتعليمية خاصة بالطلاب من ذوي الإعاقة ومراعاة قدراتهم الخاصة واحتياجاتهم الفعلية عند إعداد هذه المناهج وتضمنيها لاستخدامات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. ولها ان تستعين في ذلك بالخبرات المتوفرة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة
- اليونسكو (UNESCO) والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
- ألكسو (ALECSO) والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة
ـ إيسيسكو (ISESCO).

 

سادسا: هيئات تنظيم الاتصالات في الدول العربية إلى:
- وضع سياسات خاصة باتصالات الإعاقة وسن القوانين واللوائح اللازمة من تمكينهم من استخدام خدمات الاتصالات والمعلومات بالقدر الأسهل وبتعرفة تحصيلية مخفضة، تتلاءم مع دخولهم المحدودة والاستفادة في ذلك من النماذج المتاحة حاليا في بعض دول العالم مثل ماليزيا وغيرها.
- تضمين شروط استصدار تراخيص العمل لشركات القطاع الخاص على تعيين نسبة محددة من ذوي الإعاقة للعمل في مجالات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

 

سابعا: شركات الاتصالات ومقدمي الخدمات وشركات الانترنت في الدول العربية إلى:
- الطلب من مشغلي الاتصالات (شركات الهاتف الثابت وشركات المحمول) ومقدمي الخدمات وشركات الانترنت منح الأشخاص ذوي الإعاقة تسهيلات خاصة في الأسعار والخدمات وإجراءات التعاقد وسداد الفواتير.
- تعيين نسبة محددة من العاملين بهذه الشركات من ذوي الإعاقة.

 

ثامنا: شركات البرمجيات في الدول العربية إلى:
- الطلب من الشركات العربية والعالمية المتخصصة في البرمجيات ايلاء موضوع إعداد برمجيات باللغة العربية الاهتمام الكاف، لتسهيل استخدامها في المنطقة العربية، على أن تكون مؤهلة لاستخدامات ذوي الإعاقة.

 

 تاسعا: القطاع الخاص العربي إلى:
- التواصل مع الجهات الحكومية والمنظمات العربية والدولية والجمعيات الأهلية والأفراد المهتمين بالشئون الاجتماعية لدعم المشاريع التنموية الإعاقة وتمكينهم من الحصول على الأجهزة المطلوبة والنفاذ الى خدمات الاتصالات والمعلومات ذات التكلفة العالية.

 

عاشرا: الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) إلى:
- دعوة مدير مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية إلى تنظيم عقد هذا الملتقى بصفة سنوية كلما كان ذلك ممكناً.
 -دعوة منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات إلى إنشاء مواقع الكترونية تفاعلية ومنتديات الكترونية للأمور الخاصة بالاشخاص من ذوي الإعاقة ونشر تجارب وخبرات وقصص النجاحات في الدول المختلفة (Interactive website in accessible fashion).
- إعداد مشاريع إقليمية عربية لتطوير البرمجيات والمعدات المساعدة وأجهزة الاتصالات والمعلومات لذوي الإعاقة بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المتخصصة وبالشراكة وبدعم من المؤسسات التمويلية والجهات المهتمة عربيا ودوليا. - الطلب من كل من المكتب الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية (EMRO/WHO) ترجمة التقرير إلى الانجليزية والفرنسية وتعميمه على كافة الجهات ذات العلاقة ومتابعة تنفيذه كل في مجال اختصاصاته، وإصدار التقرير في صورة الكترونية صالحة لاستخدامات ذوي الإعاقة.
 حادي عاشر: توصيات عامة
- الطلب من الجهات ذات العلاقة في الدول العربية من مؤسسات علمية ومراكز بحثية وجامعات وشركات بدعم مشاريع البحث العلمي والتطوير (R&D) للوصول إلى إنتاج تقانات وأجهزة ووسائل مساعدة لذوي الإعاقة من اجل حياة أفضل لهم ولأسرهم ومجتمعاتهم وتطوير التكنولوجيا المساعدة الخاصة باحتياجاتهم.
- الطلب من الجهات ذات العلاقة في الدول العربية وضع معايير ومقاييس ومواصفات لنوعية الخدمات والبرمجيات والسلع الموجهة لذوي الإعاقة لضمان ضبط جودتها.
 الطلب من الجهات ذات العلاقة بالتدريب والتأهيل في الدول العربية وضع برامج تدريبية أكاديمية ومهنية لإعداد الكوادر البشرية المؤهلة للعمل مع ذوي الإعاقة وعلى وجه الخصوص في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات مع أهمية اختيار الكوادر من ذوي الكفاءات العلمية والمهنية والسلوكية العالية.
 - الطلب من الجهات ذات العلاقة في الدول العربية وبالتنسيق مع المنظمات الدولية مثل اليونسكو (UNESCO) والالكسو (ALECSO) والايسيسكو (ISESCO) بتبني مبادرة إقليمية من اجل إعداد لغة إشارة واحدة لاستخدامات الصم في المنطقة العربية من اجل تحقيق المرونة لهم في الدراسة والتنقل بين إرجاء الوطن العربي.

 

ثاني عاشر: آليات التنسيق والمتابعة
- الطلب من الكيانات المركزية الوطنية في البلاد العربية (مجالس، هيئات، جمعيات، الخ...) والمعنية بشئون الأشخاص ذوي الإعاقة نشر التقرير محليا على كافة الجهات الوطنية ذات العلاقة.
- الطلب من هذه الكيانات المركزية الوطنية تشكيل لجان منبثقة عنها لمتابعة التنفيذ مع كافة أجهزة الدولة والمنظمات والجهات الأنف ذكرها في التقرير على أن تضم اللجان في عضويتها أعضاء من ذوي الإعاقة وأن ترفع تقريرها إلى الاجتماع التالي للملتقى والمأمول عقده في أواخر عام 2008.
 - الطلب من كافة الجهات والأشخاص المشاركين في الملتقى بذل قصارى جهدهم من اجل تعميم "إعلان القاهرة" ومتابعة تنفيذه مع الجهات الوطنية المختصة في بلادهم.
- الطلب من المكتب الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية (EMRO/WHO) متابعة تنفيذ إعلان القاهرة والتنسيق حيال ذلك مع سعادة الشيخة/ حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، المقرر الخاص للأمم المتحدة لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الإعداد لعقد الاجتماع القادم للملتقى.

 

 "اليرموك للإعلام الخاص" إشراف د. غسان شحرور [email protected]
  • Currently 4/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 613 مشاهدة

 

 يترافق تقدم الإنسان في العمر عادة مع ازدياد كثير من الشكايات الجسدية كآلام المفاصل والظهر وضعف السمع والبصر, وانتشار أمراض السكري وارتفاع الضغط الدموي وغيرها، ولكن غالبا ما ننسى أن كبار السن هم قبل أي شيء بشر لديهم مشاعر و عواطف وربما  أكثر حساسية من الآخرين بسبب التبدلات الفيزيولوجية و النفسية لديهم, لذلك لا بد من التذكير ببعض النصائح الخاصة بكبار السن لاسيما مرضى الخرف وألزهايمر والتي تهم ذويهم والمشرفين على رعايتهم:

 

   - مشكلات مرضى داء ألزهايمر:

 

وهي تبدأ تدريجياً وتتصاعد من أهمها:

- تراجع القدرة على القيام بالعمليات الحسابية البسيطة كالجمع والطرح؛

- النسيان في شؤون الحياة اليومية والحديثة منها، وقد يصل ذلك إلى عدم القدرة على تذكر تواريخ مهمة، كتاريخ ميلاده، وميلاد ذويه، وأسماء بعضهم (حتى أسماء أولاده أو أحفاده أو أصدقائه)؛

- الشعور بنوب من الإحباط والغضب والإنفعال؛

- إهمال النظافة الشخصية؛

- عدم القدرة على تقدير قيمة الوقت؛

- عدم القدرة على اتخاذ القرارات، والتردد في أبسط الأمور؛

- صعوبة التعرف إلى الأشياء اليومية المألوفة لديه كالسرير أو غرفة الطعام؛

- صعوبة القيام بالأشياء البسيطة كاستخدام الملعقة والسكين، ارتداء الملابس أوالحذاء وقد يمشي حافياً، ولا يتذكر كيف يلبس حذاءه؛

- في المراحل المتأخرة يصعب عليه السيطرة على البول والبراز، وقد يقوم بتصرفات غير مقبولة اجتماعيا؛

 

- نصائح في التعامل مع مريض الخرف وألزهايمر:

 

 عندما قال الله في القران (و لا تقل لهما أفٍ) ارتقى و سما بمن يرعى ويهتم بوالدٍ مسنٍ لأقصى درجات الانسانية لذا فحسن التعامل مع المسن والاحساس بشعوره هي قيمة نبيلة لا بد من مراعاتها عند من يتعامل ويرعى إنساناً كبيراً في السن وهذه بعض الملاحظات المفيدة لمن يهتم بمريض مسن لديه داء الزهايمر:

 

1  - عند التحدث مع المريض يجب أن يكون الحديث واضحاً، وهادئاً حتى يستطيع المريض الاستيعاب، وأن تستخدم الكلمات السهلة والبسيطة والمباشرة للتعبير، والبعد عن الجمل الطويلة والمعقدة، كما يجب التأكد من أن المريض يتابع ويستوعب ما يقال له.

2- يجب عدم التذمر، بل يجب إظهار المحبة والعطف والحنان، واللجوء إلى التعابير

الجسدية مثل إحتضان المريض أو لمسه بحنان.

3- الانتباه إلى إشارات و تعابير الجسد لدى المريض لأنه كثيرا ما يعبر عما يريد بالاشارت بسبب صعوبات اللغة لديه.

4- على المتحدث الانتباه الى تعابيره الجسدية هو أيضا، حيث ينتبه المريض إلى حركات المتحدث معه وتعبيراته الجسدية.

5- يجب التأكد من أن المريض يسمع و يرى بصورة جيدة فاذا كانت لديه مشكلة في السمع أو النظر فيجب مساعدته على حل تلك المشاكل (سماعة، نظارات).

 

- نصائح عامة:

 

1- بما أن مرضى داء ألزهايمر لديهم صعوبة في التكيف مع تغيرات الحياة اليومية فان الحفاظ على ديمومة نمط  و روتين حياة المريض شيء مهم . فالروتين يساعد  على تنظيم الحياة اليومية التي اعتاد عليها المريض؛

2- تشجيع المريض الدائم على المحافظة على استقلاليته في شؤونه اليومية و لياقته البدنية، والتقليل من اعتماده على  أهله والآخرين.

3- تأمين بيئة آمنة، كعدم وجود أدوات خطيرة أو حادة، وبقدر الإمكان جعل معيشته في مكان سهل الوصول إليه، وكذلك عدم وجود نوافذ كبيرة غير محمية مما  قد يخطئ المريض ويظنها باباً، الأمر الذي قد يعرضه للسقوط.

4- محاولة تجنيب المريض الصدمات النفسية وكذلك الصدمات الجسدية التي قد تحدث له من جراء عدم اتزانه، وتشوش تفكيره.

5- يجب احترام إنسانية المريض، وعدم التحدث عن مشكلته النفسية والجسدية بحضوره لان ذلك قد يتسبب في جرح مشاعره، ويجب دائما التذكر بأن هذا المريض قد يعي ويستوعب ما يقوله عنه الآخرون. كذلك يجب عدم السخرية مما يفعل أو الاستهزاء بما يقول من قبل بعض المحيطين به خاصة الصغار والذين لا يدركون ما يقدمون عليه من أفعال، فيجب عدم تركه لرعايتهم.

6- تشجيع المريض على استغلال قدراته البدنية والذهنية، مثل ممارسة بعض

النشاطات المنزلية وربما بعض الأنشطة المهنية والترويحية.

 

 

 

 

إعداد "اليرموك للإعلام الخاص" إشراف د. غسان شحرور

 [email protected]

 

  • Currently 3/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
3 تصويتات / 523 مشاهدة
نشرت فى 3 يناير 2012 بواسطة alyarmouksociety

 

التأكيد على الحق في العمل        * [i]بقلم د. غسان شحرور

  

في كل عام، وخلال الأسبوع الأخير من شهر نيسان (أبريل)، تقيم الهيئات العاملة مع الصم في الوطن العربي أسبوعاً يدعى "أسبوع الأصم" الذي يعد أسبوعاً حقوقياً مكثفاً وتظاهرة إعلامية شاملة للتعريف بالصمم والوقاية منه، و كذلك التعريف بالأصم وقدراته  و وسائل رعايته  وتربيته وتأهيله، وقنوات تواصله اللغوي النطقي و الإشاري بين أقرانه ومع المجتمع، وتوجيه وسائل الإعلام لتسليط الضوء، وشرح حقوقه الأساسية الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والتأهيلية.

 في هذا العام 2012 أطلق الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم على هذا الأسبوع شعار "تعزيز حقوق الأشخاص الصم في العمل"، وذلك لأهميته في حياتهم وبهدف تمكينهم من القيام بدور فاعل وإيجابي في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة.

 

أ- الحق في العمل الملائم على قائمة الأولويات:

       لايمكن تجاهل هذا الحق في كل برنامج عمل شامل ومتكامل يسعى إلى تمكين الأشخاص الصم من المشاركة بفعالية في مجتمعاتهم المحلية، فالعمل لكل إنسان يعني الكرامة والمكانة الاجتماعية وهو مكون مركزي في بناء صحتنا الجسمية والنفسية، ونظراً لأهمية حق الأشخاص الصم في العمل ينبغي دائماً التأكيد على ضمان ظروف عمل عادلة وملائمة، على قدم المساواة مع الآخرين، لذلك سعى الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم - شأنه في ذلك شأن العديد من جمعيات الصم- إلى التأكيد على هذا الحق، وجعله على قائمة أبرز الأولويات من خلال مطالبته التي لم تنقطع ببناء بيئة ممكنة للأشخاص الصم بكل جوانبها التشريعية والتأهيلية والاجتماعية والثقافية والإعلامية وغيرها.

نعم لقد بدأ تسليط الضوء على هذه الجوانب منذ الأسبوع العربي الأول للأشخاص الصم الذي أطلقه الاتحاد في عام 1976، وكذلك الأسبوع السادس عام 1981 الذي ركز على التأهيل المهني للصم، والأسبوع الثامن عام 1983 الذي رفع شعار "دور الرعاية و التربية و التأهيل و التشغيل في دمج الأصم في المجتمع"، و الأسبوع السادس عشر عام 1991 عن مشاركة الأصم في عملية التنمية الاقتصادية و الاجتماعية، و الأسبوع الحادي و العشرين عام 1996 وشعاره "نحو التسيير الذاتي للصم العرب"، والأسبوع الخامس والعشرين عام  2000  الذي نادى بتأمين "فرص عمل للصم"، أما أسبوع الأصم الثامن والعشرين في عام 2003 فقد سلط الضوء على أهمية توافر فرص عمل لائقة للصم من خلال إيجاد مشاريع صغيرة في مجتمعاتهم المحلية، وكذلك هو الحال في العديد من الأسابيع الأخرى.

            من جهة أخرى أكد "ميثاق حقوق الأصم في الوطن العربي"، الذي طُرح مشروعه لأول مرة في المؤتمر العام الخامس للاتحاد في عمان بالأردن، عام 1986، وشهد النور عندما أقره الاتحاد بشكله النهائي في عام 1992 على كافة عناصر ومتطلبات بناء بيئة ممكنة للأشخاص الصم وخاصة المادة السادسة منه التي تنص على حق الشخص الأصم وضعيف السمع في الحصول على الأمن النفسي والصحي والاجتماعي والاقتصادي وبتوفير فرص التدريب له وربطه بالتأهيل على مختلف الأعمال والمهن الملائمة لدرجة إعاقته، وتأمين العمل المناسب الذي يتلاءم مع قدراته.

 

 

 

ب-  العمل والعمالة في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة:

 لقد استجابت معظمُ الدولِ العربيةِ ووقعت وصادقت على هذه الاتفاقية التي دخلت حيّز التنفيذِ في  3 أيار/ مايو 2008، وفيها تعترف الدول الأطراف بحق الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل، على قدم المساواة مع الآخرين؛ ويشمل هذا الحق إتاحة الفرصة لهم في عمل يختارونه أو يقبلونه بحرية في سوق عمل وبيئة عمل منفتحتين أمامهم، يسهل انخراطهم فيهما. وتحمي الدول الأطراف إعمال الحق في العمل وتعززه، وذلك عن طريق اتخاذ الخطوات المناسبة، بما في ذلك سن التشريعات، لتحقيق عدة أهداف منها ما جاء في المادة 27 حول العمل والعمالة أذكر منها:

 - حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في ظروف عمل عادلة وملائمة، على قدم المساواة مع الآخرين، بما في ذلك تكافؤ الفرص وتقاضي أجر متساو لقاء القيام بعمل متساوي القيمة، وظروف العمل المأمونة والصحية، بما في ذلك الحماية من التحرش، والانتصاف من المظالم؛

- كفالة تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من ممارسة حقوقهم العُمالية والنقابية على قدم المساواة مع الآخرين؛

- تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول بصورة فعالة على البرامج العامة للتوجيه التقني والمهني، وخدمات التوظيف، والتدريب المهني والمستمر؛

- تعزيز فرص العمل الحرّ، وتكوين التعاونيات، والشروع في الأعمال التجارية الخاصة؛

- تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاعين العام والخاص؛  وغيرها

ج- أسبوع الأصم في سنة التعاونيات 2012:

            يأتي أسبوع الأصم السابع والثلاثين هذا  في "السنة الدولية للتعاونيات 2012"  التي انطلقت في العالم تحت شعار "المؤسسات التعاونية تسهم في بناء عالم أفضل"، من أجل تسليط الضوء على عمل التعاونيات، وأهمية دورها في تمكين النساء، والشباب، والأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، وبسبب ارتكازها على مباديء وقيم العون الذاتي، والمسؤولية الاجتماعية والمساواة، الأمر الذي يعزز فرص الاندماج الاجتماعي وتلاحم ورفاه المجتمع كله، حيث تقام الفعاليات على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية.

            التعاونيات المقصودة هنا هي مؤسسات اقتصادية يملكها أعضاؤها تعمل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية لهم بالإضافة إلى مجتمعاتهم المحلية، يديرونها ويراقبونها بشكل جماعي، وفق نظام معتمد، وهي تنتشر في مجتمعاتنا على نطاق ضيق، منذ عدة عقود، أذكر منها التعاونيات الزراعية، والصناعية، والاستهلاكية، والسكنية، وغيرها، وهي تقدم فرص عمل كريمة للعاملين، من جهة، وتقدم السلع والخدمات التجارية، بأسعار مدروسة للمجتمعات المحلية والمجتمع بشكل عام الأمر الذي يزيد من أهميتها والحاجة إليها يوماً بعد يوم، خاصةً مع انتشار ثقافة الاستهلاك، والاستغلال، والإثراء السريع، الذي لايعرف فيه جشع البعض إلا الربح والربح فقط.

            تشكل سنة التعاونيات هذه فرصة أمام الحكومات، والقطاعين الأهلي والخاص، ووسائل الإعلام لمراجعة الإنجازات والتحديات، والاستفادة من التجارب الوطنية والإقليمية والعالمية الأمر الذي يؤدي إلى التوسع في إنشاء التعاونيات وتعزيز عملها لاسيما تلك التي تمكّن المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تضع على رأس أولوياتها تحقيق الجدوى الاقتصادية والمسؤولية الاجتماعية، وتجعل منهما جناحيها القويين، اللذين يحلقان بها إلى مجتمع المساواة والتنمية المستدامة.

ج- دعوة إلى العمل:

            نعم .. في أسبوع الأصم العربي هذا العام، هناك حاجة ماسة لدراسة واقع التعاونيات وأنواعها، على امتداد وطننا العربي، لاسيما تلك التي يسهم الأشخاص الصم وجمعياتهم في إنشائها وإدارتها وتسويق منتجاتها وتقويم عملها، من أجل تحقيق أهداف تمكينهم من حقوقهم في حياة كريمة جنبا إلى جنب مع أبناء مجتمعاتهم.   

ولابد أيضاً من مراجعة وتحديث تشريعاتنا الوطنية، والاستفادةِ من مواد الاتفاقيةِ الدوليةٍ لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصّة أنها قد وضعت آليةً تنفيذٍ ورصدٍ ومتابعة، على الصعيدين الوطني والدولي، وتؤكّد على مشاركةِ منظمات الأشخاصِ ذوي الإعاقة ومنها منظمات الأشخاص الصم في آليات رصد تنفيذها، من أجل تعزيز حقوقهم و حمايتهم و حفظ كرامتهم. 

أدعو بمناسبةً هذا الأسبوع إلى تعزيزٍ الدراسات حولَ واقعٍ العمل بين الأشخاص الصم لاسيما على مستوى المراكز المتخصّصة الحكومية والأهلية والخاصّة، و دعمٍ برامجٍ التأهيلِ المجتمعيِّ الذي يكفل مشاركةً قويةً للأشخاص الصّم في اتخاذِ القرارات الإنمائية في مجتمعاتهم المحلّية كما ندعو إلى الاستفادةِ من توصياتِ مؤتمراتِ وندواتِ الاتحاد العربي للهيئات العاملةِ مع الصّمِ التي طرحت أكثر من مرة هذه الجوانب المهمة في وطنِنا العربي.

نأمل أن يشكّلَ هذا الأسبوعُ مناسبةً للاحتفالِ في الوطن العربي بإنجازات الأشخاص الصم ونجاحاتهم، و مناسبةً لتكريمهم وتعزيز دورهم، وعرض التحديات والصعوبات التي تواجههم وسبل التغلبِ عليها، ومناسبةً أيضا لعرضِ الجهودِ والتشريعات والدراسات التي تسعى إلى تمكينِهم والنهوضِ بواقعهم نحو الأفضل.



[i]  د. غسان شحرور، أمين سر الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم، منسق اليرموك للإعلام الخاص [email protected]

 Dr. Ghassan Shahrour, coordinator, Alyarmouk Special Media : The Arab 37th Week of the Deaf, Call on the Right of Work.

 

مصادر:

§    ميثاق حقوق الأصم في الوطن العربي  الذي طرح مشروعه خلال المؤتمر الخامس للاتحاد العربي للهيئات العاملة مع الصم في عمان الأردن عام  1986 وأقر بشكل نهائي في   19/ تشرين الثاني (نوفمبر) 1992.

§    قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، دور التعاونيات في التنمية الاجتماعية A/RES/64/  136  تاريخ 11 شباط فبراير 2010.

§    قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، دور التعاونيات في التنمية الاجتماعية A/RES/64/  136  تاريخ 11 شباط فبراير 2010، المادة السادسة ب.

§    اتفاقیة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي دخلت حیز التنفیذ في ٣ أیار / مایو ٢٠٠٨، المادة رقم 27- و.

§    أقرت اللجنة التنفيذية للاتحاد في اجتماعها  تاريخ 15 / 12 / 2011، شعار أسبوع الأصم السابع و الثلاثين لعام 2012 تحت عنوان: تعزيز حقوق الصم الكبار رجالاً و نساءً في العمل

 



  

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1497 مشاهدة
نشرت فى 1 يناير 2012 بواسطة alyarmouksociety

تعريف متلازمة اسبرجر :

هو خلل في التطور النمائي للطفل يشمل خلل في تطور مهارات التواصل الاجتماعي الغير لغوي ونمطية السلوك

يصنف مرض اسبرجر ضمن  طيف امراض التوحد

سمي بهذا الاسم نسبة للعالم اسبرجر الذي اكتشف هذا المرض

انتشار مرض اسبرجر:

تظهر الاصابة بين الذكور اكثر من الاناث

نسبة حدوثه بين الاطفال حسب المراجع حوالى 2ال3 بالاف

اعراض مرض اسبرجر:تتركز اعراض مرض اسبرجر فيما يليك

1- فشل في التواصل الاجتماعي الغير لغوي وخاصة استعمال المهارات الغير لغوية في التعبير والتواصل مثل الايماء ،حركات الجسم

2-نمطية السلوك حيث يعتمد سلوك معين من منظوره انه المناسب ولذلك يصفه البعض بالاخرق اجتماعيا

3 ميول للوحدة

4- فشل في تكوين الصداقات والعلاقات الاجتماعية والعاطفية بدرجات متفاوتة

يتمايز عن مرض التوحد التقليدي:

1- سلامة التطور اللغوي الى حد كبير

2- التطور العقلي والتعليمي  عند بعضهم يفوت اقرانهم

اسباب مرض اسبرجر: للان غير معروفة ولا تزال تجرى الابحاث والدراسات

تشخيص مرض اسبرجر:

لا توجد فحوصات مخبرية او شعاعية تثبت او اتنفي مرض اسبرجر

يتم التشخيص من قبل الطبيب المختص بنمو وتطور الطفل بناء على نماذج او قوائم معتمدة عالميا مثل قائمة التشخيص الامريكية DMS4

علاج مرض اسبرجر:

تتم المعالجة بواسكة برامج من قبل مختصين لتحسين التواصل الاجتماعي والسلوك النمطي

لمزيد من المعلومات يرجى مراسلة الموقع على

[email protected]

[email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 513 مشاهدة
نشرت فى 20 ديسمبر 2011 بواسطة alyarmouksociety

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 209 مشاهدة
نشرت فى 14 ديسمبر 2011 بواسطة alyarmouksociety

شريط اليرموك الإخباري: 
 "اليرموك للإعلام الخاص":  الإعلام الخاص في خدمة المجتمع.
إعداد مجموعة من المتطوعين بإشراف  د. غسان شحرور

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 166 مشاهدة
نشرت فى 14 ديسمبر 2011 بواسطة alyarmouksociety

 

المؤلف: مجموعة من المؤلفين في الجمعية المصرية لتدعيم الأسرة بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية.

 

يبدأ الكتاب بتعريف بمشروع جليس الطفل والمسن وأهميته، فنتيجة لتغيير المجتمع المصري تغيراً سريعاً وخروج المرأة للعمل تغيرت الأدوار داخل الأسرة وأدى هذا إلى أن تقوم المرأة إلى جانب دورها كزوجة وأم بدور المساهمة في إعالة الأسرة وترتب على ذلك صعوبة أداء وظيفتها الأساسية  وهي رعاية أبنائها وتنشئتهم اجتماعياً.

 

وقد أدت هذه التغيرات إلى أن أصبح نمط الأسرة النووية الصغيرة هو السائد، لذلك انعدم شكل الأسرة الممتدة واستقل الأبناء مما أدى لظهور مشكلة كبار السن وحاجاتهم لرعاية تتناسب مع ظروفهم وأوضاعهم.

 

كما يعمل المشروع على توفير فرص عمل للشباب وفتح آفاق جديدة أمامهم لزيادة دخلهم سواء بالعمل كجليسة بالمنزل أو استثمارها للتدريب والشهادة الممنوحة لها من قبل الجمعية في العمل بدور الحضانة أو دور الرعاية للطفل والمسن. بالاضافة إلى تحقيق عائد مادي مرتفع للشباب  وتوفير الرعاية المثلى للطفل والمسن وحل مشكلة المرأة العاملة وحل مشكلة رعاية المسن.

 

يقع الكتاب في عشرة فصول تتناول المواضيع التالية:

الفصل الأول: الجليسة ودورها في عملية التنشئة الاجتماعية للطفل.

الفصل الثاني: نمو الطفل من الميلاد وحتى السادسة.

الفصل الثالث: الصحة العامة للطفل.

الفصل الرابع: الترويح وشغل أوقات الفراغ.

الفصل الخامس: الجليسة ودورها في الرعاية الاجتماعية للمسن.

الفصل السادس: مراحل الشيخوخة وسماتها.

الفصل السابع: الأسس العامة لفهم الحالة الصحية للمسن.

الفصل الثامن: الترويح وشغل أوقات الفراغ لكبار السن.

الفصل التاسع: التدريبات العملية لرعاية الطفل.

الفصل العاشر: التدريبات العملية لجليسة كبار السن.

 

الفصل الأول: الجليسة ودورها في عملية التنشئة الاجتماعية للطفل.

يتمثل دور الجليسة في التنشئة الاجتماعية للطفل في الرعاية الصحية حيث تعمل الجليسة على توفير الحاجات الصحية والغذائية العديدة للطفل وممارسة بعض أنواع الرياضة والاهتمام بالنظافة الشخصية ومتابعة أي تغييرات صحية. كما تعمل الجليسة على توفير الجو الاجتماعي السليم واللازم لعملية التنشئة الاجتماعية وتسعى لتحقيق الأمن النفسي من خلال عناصر الحب والقبول والاستقرار، وتعمل على تنمية معلومات الطفل سواء في الجانب اللغوي أو العلمي أو الديني أو التاريخي أو الجغرافي وغير ذلك من جوانب المعرفة الانسانية من خلال وسائط عديدة.

 

الفصل الثاني: نمو الطفل من الميلاد وحتى السادسة.

يتحدث هذا الفصل عن مرحلة الرضاعة وحتى يصبح الطفل في سن السادسة وتشمل النمو الجسمي والفسيولوجي والحركي والحسي والعقلي واللغوي والانفعالي والاجتماعي والجنسي والديني والأخلاقي مع بعض التطبيقات التربوية والتوجيهات المتعلقة بذلك، مع ذكر الفروق بين الجنسين.

 

الفصل الثالث: الصحة العامة للطفل.

يبدأ هذا الفصل بتعريف الصحة وهي حالة السلامة والكفاية البدنية والعقلية والاجتماعية الكاملة وليست مجرد الخلو من المرض (تعريف منظمة الصحة العالمية). ثم يذكر العوامل التي تؤثر على حدوث المرض وهي:

(I)           عوامل متعلقة بالمسببات النوعية للمرض وتنقسم إلى المسببات الحيوية وهي كائنات حية  من أصل حيواني كالديدان أو نباتي كالفيروسات والبكتريا والمكورات والفطريات، والمسببات الغذائية وهي أمراض تحدث نتيجة الافراط في تناول المواد الغذائية أو النقص الشديد في تناولها، والمسببات الطبيعية وتأتي من تأثير فعل المؤثرات الطبيعية في البيئة على الانسان مثل تأثير الحرارة والرطوبة، والمسببات الكيميائية وهي الأمراض التي تنتج من تأثير المواد الضارة في الجو الذي يعيش فيه الانسان، والمسببات النفسية والاجتماعية وهي الأمراض النفسية الناتجة من ضغوط الحياة.

(II)                 عوامل متعلقة بالانسان (العائل) وهي المناعة والعوامل الوراثية والعوامل الاجتماعية والعوامل الشخصية.

(III)               عوامل متعلقة بالبيئة.

ثم ينتقل بعد ذلك لذكر العدوى والمرض وتقسيم المرض إلى أمراض معدية وأمراض غير معدية وطرق انتقال العدوى بشكل مباشر أو غير مباشر أو باستنشاق الهواء أو بالطعام والشراب أو بالحشرات. ويعرض العناصر الغذائية التي يحتاج لها جسم الانسان من البروتينات والعناصر المعدنية والفيتامينات وطريقة تقدير احتياجات الطفل الرضيع المراهقين. ثم يعرض دور الجليسة في مواجهة المشكلات الصحية التي يتعرض لها الطفل كالاختناق والحروق والجروح.

 

الفصل الرابع: الترويح وشغل أوقات الفراغ.

 

بداية يقوم هذا الفصل بالتعريف بأهمية وقت الفراغ فحضارة العالم قد تكونت معظم معالمها من المجهودات الحرة للشعوب في أوقات فراغها فالفن والموسيقا والعمارة والنحت والشعر والأدب، كل هذه المظاهر التي غذت تراث الانسانية العقلي وغذاءها الروحي قد نبعت من النشاط التلقائي المثمر في أوقات الفراغ. ويعتبر اللعب عنصراً أساسياً من عناصر التربية والنمو الاجتماعي ونمو الطفل الجسمي والعقلي والانفعالي حيث يساعد اللعب في تصريف الطاقة الزائدة للطفل وإعداد للحياة المستقبلية وكمنشط لعملية النمو. كما يذكر دور القصة في التنشئة والتنمية لطفل ما قبل المدرسة.

الفصل الخامس: الجليسة ودورها في الرعاية الاجتماعية للمسن.

يبدأ الفصل بتعريف المسن وتحديد أهداف الرعاية الاجتماعية للمسنين وهي تأكيد حقوق الانسان التي حددتها المؤسسات الدولية لتوفير الحد الادنى من المعيشة وتأمين حق المسنين في المواطنة واعتبار الذات وتجنيب المسنين معاناة الشيخوخة من التشرد والوحدة والعزلة الاجتماعية وتوفير فرص عمل للقادرين واصدار التشريعات التي تنظم أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية وتأمين مراكز الايواء للمشردين، ثم يذكر الخصائص العامة للرعاية الاجتماعية للمسنين واحتياجاتهما لتي تشمل الاحتياجات المعيشية والطبية والاجتماعية والنفسية ومشاكلهم النفسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية ومشكلات أوقات الفراغ والشعور والاحساس بالوحدة. أما عن دور الجليسة في الرعاية الاجتماعية للمسن فتتمثل في توفير الاقامة المريحة له والتعرف على المشكلات الاجتماعية التي تواجه المسن ومساعدة المسن في التكيف مع العلاقات الجديدة الناجمة عن التقاعد والتعرف على الأساليب الجديدة للتعامل مع المسن وإشباع الحاجات الأساسية له وبث روح التفاؤل لدى المسن وتوفير الكتب ووسائل التسلية المختلفة من ألعاب ورحلات وأفلام.

 

الفصل السادس: مراحل الشيخوخة وسماتها.

 

في هذه المرحلة ومع تناقص القوى البدنية يواجه الأفراد مهمة تفضيل الحكمة على القوى البدنية وإعادة تقدير الجنس وقوته مقابل تقدير المعاملات الاجتماعية والمرونة العاطفية مقابل الافتقار العاطفي والاهتمام بالجانب العقلي مقابل التصلب والجمود الذهني. ثم يورد سمات مراحل كبر السن السباعية يتطرق إلى الأمراض والاضطرابات النفسية لدى المسنين مثل الاضطرابات المزاجية الخفيفة والاكتئاب التفاعلي والعصابي والاكتئاب الشديد.

 

الفصل السابع: الأسس العامة لفهم الحالة الصحية للمسن.

 

إن مشكلة الشيخوخة هي مشكلة تغير فسيولوجي لكنها بالاضافة إلى ذلك مشكلة تغير المواقف والاستجابات في مواجهة العالم من حولنا ولا شك أن موقف الحياة الحالي ونظرة الأشخاص إلى المستقبل  تؤثر في رؤيتهم للهرم وفي عملية الشيخوخة ذاتها. كما أن خبرات الحياة تؤثر في عملية الشيخوخة، ذلك أن الهرم جزء من الحياة. العمر الزمني ليس مقياساً للشيخوخة فالناس من نفس العمر ق يختلفون كل الاختلاف في قدراتهم ومهاراتهم وكذلك في مواقفهم وسلوكهم بالاضافة إلى اختلافهم في صفات الشخصية فالشيخوخة بالنسبة لبعض الأفراد قد تعني إضافة خبرة إيجابية أن يكون حراً، أن يسافر ويمارس هواياته، فالشيخوخة بالنسبة له تعني السنوات المكتسبة، الاستقلال، تحديد الذات، وتوسيع الآفاق. أما بالنسبة لأفراد آخرين فالشيخوخة تعني شيئاً سلبياً، رتيباً مملاً ومضجراً، فلم يعد لديه واجبات يؤديها، فينسحب أكثر وأكثر إلى العزلة. كما قد  تعتمد الشيخوخة على الظروف الاقتصادية والتاريخية والبيئية فالموقف المالي يفرض قيوداً على الشخص ومشاركته في الفعاليات المختلفة وتتأثر بنظرة المجتمع إلى  الشيخوخة ومدى أهمية مشاركة المسنين في مجالات الحياة المختلفة وتتأثر أيضاً بالنواحي البيئية. ويشير هذا الفصل إلى أن علامات لتنكس الذهني والبدني ليست جزءاً من عملية الشيخوخة الطبيعية ولكنها دائماً أعراض مرضية. والقدرات الذهنية في الشيخوخة تتأثر  بالتدريب الذهني السابق في مرحلة الشباب. كما تمت الاشارة إلى أسباب العزلة وكيفية علاجها.

 

الفصل الثامن: الترويح وشغل أوقات الفراغ لكبار السن.

 

من المهم شغل أوقات الفراغ لدى المسنين لأن فقدان مكانة العمل وعدم الارتباط بعمل جديد يولد فراغاً كبيراً في حياة المسن المتقاعد وينصح المسن بتوسيع دائرة علاقاته الاجتماعية وتجديد مناشط حياته اليومية ويمكن ممارسة الكثير من المناشط  التي تشغل وقت المسن مثل الحفلات التي تنظم للمسنين مع أسرهم والرحلات وحضور الندوات وممارسة المراسلة والهوايات المختلفة.

 

الفصل التاسع: التدريبات العملية لرعاية الطفل.

 

يستخدم التدريب أساليب متعددة من أهمها المحاضرات وحلقات المناقشة والندوات ودراسة الحالة والمؤتمرات التدريبية والتطبيق العملي والمناقشة المنظمة ولعب الأدوار والمكتبة والسمنار.

 

الفصل العاشر: التدريبات العملية لجليسة كبار السن.

 

إن مراحل تقديم الرعاية الصحية للمسن تبدأ بالتقييم الشامل ثم إعداد خطة الرعاية وتنفيذها وتقويمها فيما بعد.

 "اليرموك للإعلام الخاص":  الإعلام الخاص في خدمة المجتمع.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 937 مشاهدة

جمعية اليرموك السورية

alyarmouksociety
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

98,837