مجلة السندريلا الأدبية

مجلة السندريلا الأدبية للنشر والتوثيق الادبي يحررها اساهي فريد0

إلى كل معلم  ودكتور 

إلى من عجز البيان عن وصفه وتأدبت الحروف عند ذكره، فقدمت تقبله على استحياء، وهي جازمة أنها لولا فضله ما خطت ولا تداولت.

 

إلى من أرسى قواعد النور، وبأنواره عمّ الخير والعلم والسرور.

 

إلى من قاد الأمم، وبأفعاله افتتح الله رسالة الإسلام. قبل ذكر الحق والتوحيد، ابتدأ الله برسالته، فكان أول ما أنزل "اقْرَأْ" ليبقى التعليم مفتاح هذه الأمة، ويكمل الرسالة بعد كلام الله المصطفى صل الله عليه وعلى آله وسلم بقوله: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه."

 

إليك سلام من الله ما طاب السلام بكم، وما شفى الجراح بعلمكم، وما نظم الحرف ورتل الذكر، وما خف الألم بفضلكم، وما تقدم العلم بجهودكم، ورحمة الله وبركاته.

 

لقد جمعت في مخيلات بالي المدائح والكثير من الشكر والامتنان لهذا اليوم، ولكل يوم أنا أتنفس فيه رحاب العلم من منهل عذبكم، لكي أقول لكم: جزاكم الله عنا خير الجزاء في كل دقيقة مرت من حياتكم، وأنتم تسطرون أنوار عقولنا وتبنون حياة مجتمعنا. حاملاً في داخلي كل الامتنان والفضل الذي لا أنساه ولا يفارقني، وإيماني التام إذا كان لي أو لهذا الكون من قيمة، فإنه بفضلكم.

 

قم للمعلم وفه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولاً.

 

ونحن نشهد أن رسالتكم وصلت، وأننا اليوم بفضلكم نعيش في فضل ومن.

 

فكل شكري وتقديري لكل معلم، وأستاذ، ودكتور، ولكل من علمني حرفاً، أو أراني درباً، أو أرشدني نهجاً.

 

حاملاً اعتذاري، المرجو أن يقبل عن تقصيري بحقكم، ويعلم الله أنني أكررها بكل خلواتي بدعائي. ورحم الله من علمني وكان نوراً في دربي.

 

وما جئت اليوم إلا لأجدد ولائي ومحبتي وامتناني لكم على جميل فضائكم. جزاكم الله عنا كل خير، فحفظ الله وأدام عليه عافيته على الأحياء منكم، ورحم الله وغفر لمن فاز والتحق بما وعد ربه.

 

كل عام وأنتم بألف خير وعافية، ودامت الدنيا عامرة بنور تعاليمكم.

 

❤️

د. عمار القحوي

alsndryla

مجلة السندريلا الأدبية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 16 مشاهدة
نشرت فى 18 نوفمبر 2024 بواسطة alsndryla

مجلة السندريلا الأدبية لنشر اروع النصوص وتوثيقها

alsndryla
مجلة السندريلا مجلة أدبية عامة يحررها الدكتور اساهي فريد تعنى بنشر وتوثيق النصوص الأدبية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

10,072