ما زلت ....
أجمع شتات قلبي
المتواري خلف ضباب
الأيام......
ومازلت لا أعرف أي جزء
من الحكاية حقيقياً
أيها الزمان ارخي قبضتك
قليلا على أوتار الروح
لم يتبقى هناك متسع للألام
بين الأضلع البالية..
قلمي عاجزاً عن البوح
ماذا عساي أفعل بتلك
الذكريات العابثة بأفكاري
أغلقت نوافذ القدر ومازال
الحنين يتسرب ....
من خلالها ليؤرق مضجعي
والليل أسدل ستائر الوجع
والصمت احتضن نبض قلبي
فكتم الآهات
المنهكة .....
غنوة حمزة
حكاية شامية
2/2/2024