* التثبيط المناعي في الدواجن.
ﺃﻥ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻗﻄﻌﺎﻥ ﺩﻭﺍﺟن ﺫﺍﺕ ﺻﺤﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ
ﻗﻄﻌﺎﻥ ﺫﺍﺕ ﺗﺠﺎﻧﺲ ﻭﺯﻧﻲ ﻣﻈﻬﺮﻱ ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ ﺟﻴﺪ ﺟﺪﺍ .
ﺃﻻ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻻ ﺍﻟﺤﺼﺮ؛ ﻃﺮﻳﻘﺔ
ﺃﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ، ﻭﺗﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ، ﻭﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻲ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻷﻫﻢ ﺍﻻ ﻭﻫﻮ
ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﻤﻼﺋﻢ ﻟﻨﻤﻮ ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺻﺤﻴﻴﻦ
ﻟﻠﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻟﻠﻄﻴﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﺑﺎﺓ .
ﺃﻥ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻟﻠﺪﻭﺍﺟﻦ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﻭﻳﺘﻌﻮﻕ
ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺴﻴﻤﻬﺎ
ﺣﻘﻠﻴﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺒﺒﺎﺕ ﻓﺎﻳﺮﻭﺳﻴﺔ ﻭﻣﺴﺒﺒﺎﺕ ﻏﻴﺮ
ﻓﺎﻳﺮﻭﺳﻴﺔ . ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﻳﺮﻭﺳﻴﺔ ،
ﻓﺎﻳﺮﻭﺱ ﻣﺮﺽ ﻛﻤﺒﻮﺭﻭ IBDV) ( ، ﻭﻓﺎﻳﺮﻭﺱ ﻣﺮﺽ
ﻣﻴﺮﻙ MDV) ( ، ﻭﻓﺎﻳﺮﻭﺱ ﺍﻟﺮﻳﻮ ، ﻭﻓﺎﻳﺮﻭﺱ
ﻟﻴﻜﻮﺳﺰ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﺎﻳﻜﻮﺗﻮﻛﺴﻴﻨﺎﺕ
) ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺔ ( ، ﻭﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻵﺫﻯ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
STRESS) ( ، ﻭﺍﻷﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻟﻠﻘﻄﻴﻊ، ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ
ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻔﺎﻳﺮﻭﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺼﺪﺭ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ
ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻟﻠﺪﻭﺍﺟﻦ.
ﺃﻥ ﺍﻷﺫﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺣﺼﻮﻝ ﻇﺎﻫﺮﺓ
ﺍﻟﺘﺜﺒﻴﻂ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ، ﻣﺆﺩﻳﺎ ﺍﻟﻰ ﻋﻮﻕ ﻓﻲ ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻱ ﺍﻷﺻﺎﺑﺎﺕ ) ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ( ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﻣﻞ
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ . ﻟﺬﻟﻚ ﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ
ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻤﺜﺒﻄﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻋﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ
ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻟﻠﻄﻴﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﺑﺎﺓ
ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﻌﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻌﺎﻥ ﺩﻭﺍﺟﻦ ﺩﺍﺕ
ﺃﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ.
ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺜﺒﻴﻂ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ
ﺗﻮﺟﺪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻟﻠﺘﺤﺮﻱ ﻋﻦ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻟﻠﺪﺟﺎﺝ ﺍﻟﻤﺮﺑﻰ ﻭﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ
ﺍﻷﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﺍﺟﻦ : ﺍﻟﻔﺮﻭﺝ ﻭﺃﻣﻬﺎﺕ ﺑﻴﺾ
ﺍﻟﺘﻔﻘﻴﺲ ) ﺍﻷﻣﺎﺕ ( ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ
) ﺑﻴﺾ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ .(
ﺗﺘﺮﻛﺰ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ
ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻔﺤﺺ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻪ ﺍﻷﻧﺘﺎﺟﻴﺔ
ﻟﻠﻘﻄﻌﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺑﺎﺓ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﺎﻫﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻄﻌﺎﻥ .
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﻗﻄﻌﺎﻥ
ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺜﺒﻴﻂ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻫﻲ : (1
ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻧﺴﺐ ﺍﻟﻬﻼﻛﺎﺕ ) ﻭﻓﻴﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ( ، (2 ﻋﺪﻡ
ﺃﻧﺘﻈﺎﻡ ﺍﻟﻨﻤﻮ ) uneven growth ( ،ﻭ (3 ﻫﺒﻮﻁ ﻓﻲ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﻣﻊ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ
ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ، ﻭ (4 ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﺍﻟﻤﺜﺒﻄﺔ ﻣﻨﺎﻋﻴﺎ ﺗﺒﺪﻱ
ﺗﻔﺎﻋﻼﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻷﻣﺪ ﻭﻣﻌﻘﺪﺓ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻠﻘﺎﺣﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻰ ﻧﺴﺐ ﺣﺪﻭﺛﻴﺔ
ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻷﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻴﺔ .
ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﻭﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ
ﻳﻜﻮﻥ ﻓﺎﻋﻼ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪ ﺗﺮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻘﻠﻴﺔ
ﻟﻠﺪﺟﺎﺝ ﺍﻟﻤﺮﺑﻰ ﻣﻊ ﻓﺤﺺ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ : ﻏﺪﺓ ﻓﺎﺑﺮﻳﺸﻴﺎ،ﻭﺍﻟﺘﻮﺛﺔ،
ﻭﺍﻟﻄﺤﺎﻝ .
ﻏﺪﺓ ﻓﺎﻳﺮﻳﺸﻴﺎ
) ﺣﺠﺮ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻟﻠﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻟﻠﻄﻴﻮﺭ(
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻏﺪﺓ ﻓﺎﺑﺮﻳﺸﻴﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ
ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻓﺤﺼﻬﺎ . ﺗﻨﻤﻮ ﻏﺪﺓ ﻓﺎﺑﺮﻳﺸﻴﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ
ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ
ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ،ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺎﻷﻧﺤﺮﺍﻑ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻀﻤﻮﺭ ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺪﺓ ﻏﻴﺮ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ ﻋﻤﺮ
ﺍﻟﻨﻀﺞ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ . ﻋﻠﻴﻪ ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﺮﻳﺒﺎﺕ
ﺍﻟﻠﻤﻔﺎﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻟﻐﺪﺓ ﻓﺎﺑﺮﻳﺸﻴﺎ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﺫﻟﻚ
ﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﺜﻼﺙ، ﻭ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻭﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺁﺫﻯ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺮﻳﺒﺎﺕ. ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎ ﻫﻮ ﻓﺎﻳﺮﻭﺱ
ﻣﺮﺽ ﻛﻤﺒﻮﺭﻭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﺪﺓ
ﻓﺎﺑﺮﻳﺸﻴﺎ . ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﺑﻔﺎﻳﺮﻭﺳﺎﺕ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ
ﻭﺑﻨﻮﻋﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻀﺮﺍﻭﺓ ﻓﻀﻼ
ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺘﺮ ﺍﻟﻤﻐﺎﻳﺮﺓ ، ﻗﺪ ﺗﺤﺪﺙ ﺁﻓﺎﺕ ﻣﺮﺿﻴﺔ
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺸﺪﺓ ﻣﺆﺩﻳﺘﺎ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻰ ﺿﻤﻮﺭ ﻫﺪﻩ
ﺍﻟﻐﺪﺓ . ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻓﺄﻥ ﺍﻷﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ
ﺑﻔﺎﻳﺮﻭﺱ ﻣﺮﺽ ﻣﻴﺮﻙ ﻗﺪ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺿﻤﻮﺭ ﻏﺪﺓ
ﻓﺎﻳﺮﻳﺸﻴﺎ ﺃﻳﻀﺎ، ﻓﻘﺪ ﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ
ﺑﺄﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺰﻻﺕ ﺍﻟﻔﺎﻳﺮﻭﺳﻴﺔ ﺗﺴﺒﺐ ﺩﻣﺎﺭﺍ ﻟﻐﺪﺓ
ﻓﺎﺑﺮﻳﺸﻴﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ
ﺍﻷﺻﺎﺑﺔ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻌﺰﻻﺕ . ﻭﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺄﻥ ﻛﻼ
ﺍﻟﻔﺎﻳﺮﻭﺳﻴﻦ ﻳﺴﺘﻬﺪﻓﺎﻥ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻧﻮﻉ B ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻷﻧﺘﺎﺝ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ. ﻭﻟﺴﻮﺀ
ﺍﻟﺤﻆ، ﻓﺄﻥ ﺍﻵﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻟﻜﻼ
ﺍﻟﻔﺎﻳﺮﻭﺳﻴﻦ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺗﻔﺮﻳﻘﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﺄﺳﺘﺨﺪﺍﻡ
ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﻨﺴﺠﻲ. ﻟﺬﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ، ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ
ﺑﻔﺤﺺ ﻧﺴﺠﻲ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ : ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ،
ﻭﺍﻟﺠﻠﺪ، ﻭﺍﻟﻌﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻄﺤﺎﻝ، ﻭﺍﻟﻜﺒﺪ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻵﻓﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻔﺎﻳﺮﻭﺱ ﺍﻟﻤﻴﺮﻙ .
ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻏﺪﺓ ﻓﺎﺑﺮﻳﺸﻴﺎ
ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻐﺪﺓ ﺑﺄﺗﺒﺎﻉ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ:
.1 ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺪﺓ ﻟﻠﺘﺤﺮﻱ
ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻣﺜﻞ: ﺍﻷﺧﺘﻼﻑ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﻢ، ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ، ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻨﺰﻑ ﻭﺍﻟﻮﺫﻣﺔ ﻭﻣﻮﺍﺩ
ﻣﺘﺠﺒﻨﺔ ﺃﻭ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻀﻤﻮﺭ .
.2 ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﻴﺎﺱ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻐﺪﺓ : ﻭﺯﻥ ﺟﺴﻢ ﺍﻟﻄﻴﺮ .
.3 ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﻴﺎﺱ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻐﺪﺓ ﻭﺣﺠﻢ ﺍﻟﻄﺤﺎﻝ.
.4 ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﻨﺴﺠﻲ ﻟﻐﺪﺓ ﻓﺎﺑﺮﻳﺸﻴﺎ.
ﻋﻨﺪ ﺃﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻐﺪﺓ ﺍﻟﻰ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﺠﺴﻢ،
ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﻃﻴﻮﺭ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻏﻴﺮ
ﻣﻠﻘﺤﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺼﺎﺑﺔ، ﻭﻫﺬﻩ ﻳﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺗﻌﺘﺒﺮ
ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺷﺎﺋﻌﺔ ﺍﻷﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﺲ ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﺔ
ﺿﺪ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﺑﻔﺎﻳﺮﻭﺱ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻜﻤﺒﻮﺭﻭ.
ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﺘﺒﻊ ﺣﺠﻤﻲ ﺍﻟﻄﺤﺎﻝ ﻭﻏﺪﺓ
ﻓﺎﺑﺮﻳﺸﻴﺎ، ﻓﺄﻧﻪ ﻧﺘﺎﺝ ﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﺣﻘﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﺳﺠﻠﺖ ﻇﻬﻮﺭ ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ ﻟﻠﻀﻤﻮﺭﻓﻲ ﻏﺪﺓ ﻓﺎﺑﺮﻳﺸﻴﺎ
ﻣﻊ ﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻄﺤﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﺎﻳﺮﻭﺱ
ﺍﻟﻜﻤﺒﻮﺭﻭ ﺧﻼﻝ ﺍﻝ 35 ﻳﻮﻣﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ،
ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﻛﺒﺮ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻐﺪﺓ
ﻗﻴﺎﺳﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺤﺎﻝ . ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ، ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻜﺒﺮ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻄﺤﺎﻝ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻦ
ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺜﺒﻴﻂ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ، ﻣﻊ ﺍﻷﺷﺎﺭﺓ ﺑﺄﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ
ﻛﺒﺮ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻄﺤﺎﻝ ﻭﺿﻤﻮﺭ ﺍﻟﻐﺪﺓ ﻻﻳﻌﺪﺍﻥ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﻸﺻﺎﺑﺔ
ﺑﺎﻟﻜﻤﺒﻮﺭﻭ.
ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﺤﺺ ﺍﻟﻨﺴﺠﻲ ﻟﻐﺪﺓ ﻓﺎﺑﺮﻳﺸﻴﺎ
ﻓﺄﻧﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻧﺠﺢ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻋﻦ
ﻣﺪﻳﺎﺕ ﺍﻵﺫﻯ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺪﺓ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ
ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ، ﻭﻫﻮ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺣﻴﺚ
ﺍﻟﻨﻤﻮ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻐﺪﺓ. ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ
ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺪﺓ
ﻓﺎﺑﺮﻳﺸﻴﺎ ﻟﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﻘﻄﻌﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﻋﻤﺮ ﻣﺒﻜﺮ
) ﺣﻮﺍﻟﻲ 4 ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ( ، ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ
ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﺗﻐﻴﺮ ﻧﺴﺠﻲ ﻓﻲ ﻏﺪﺓ ﻓﺎﺑﺮﻳﺸﻴﺎ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﻔﺤﻮﺹ . ﻟﺬﻟﻚ
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺭﺑﻂ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ
ﻭﺍﻷﻧﺘﺎﺟﻲ ﻟﻠﻘﻄﻴﻊ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑﺎﻟﺘﺜﺒﻴﻂ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ .
ﻏﺪﺓ ﺍﻟﺘﻮﺛﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﻠﻮﻳﺔ
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﻠﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍ
ﻟﻠﺤﺼﺎﻧﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻣﺜﻞ: ﺍﻟﻤﻴﺮﻙ
ﻭﺍﻟﻜﻮﻛﺴﻴﺪﻳﻮﺳﺴﺰ. ﻳﺘﺮﻛﺰ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﻠﻮﻳﺔ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻠﻤﻔﻴﺔ ﻧﻮﻉ T ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺤﺪﺭ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺛﺔ.
ﺃﻥ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺘﻮﺛﺔ ﻳﻜﻤﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺤﺺ
ﺍﻟﻌﻴﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﺘﻮﺛﺔ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺤﺺ
ﺍﻟﻨﺴﺠﻲ ﻟﻠﻐﺪﺓ ﻷﻟﺘﻘﺎﻁ ﺃﻳﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺃﻭ ﺁﻓﺎﺕ
ﻣﺮﺿﻴﺔ، ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻻﺍﻟﺤﺼﺮ ، ﺃﻥ
ﻓﺎﻳﺮﻭﺱ ﻓﻘﺮ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺪﺍﺟﻨﻲ ) CAV ( ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ
ﺿﻤﻮﺭ ﻏﺪﺓ ﺍﻟﺘﻮﺛﺔ، ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻠﻤﻔﻴﺔ T ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻨﺎﺿﺠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻗﺸﺮﺓ ﺍﻟﺘﻮﺛﺔ ﻫﻲ
ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻔﺎﻳﺮﻭﺱ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ
ﺍﻟﻰ ﺿﻤﻮﺭ ﺍﻟﻐﺪﺓ . ﺃﻥ ﺻﻐﺮ ﺣﺠﻢ ﻗﺸﺮﺓ ﺍﻟﺘﻮﺛﺔ ﻫﺬﻩ ﻗﺪ
ﻳﻼﺣﻆ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﺎﻳﺮﻭﺱ ﺍﻟﻤﻴﺮﻙ ﺃﻭ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺴﻤﻮﻡ ﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺔ. ﻛﻤﺎ ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻷﺷﺎﺭﺓ
ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻓﺎﻳﺮﻭﺱ ﺍﻟﻜﻤﺒﻮﺭﻭ ﻗﺪ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺙ
ﺃﺿﺮﺍﺭ ﻳﺴﻴﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺛﺔ ﺗﻤﺘﺎﺯ ﺑﺸﻔﺎﺋﻬﺎ
ﻭﺗﺮﺍﺟﻌﻬﺎ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﻴﻦ.
ﺍﻟﻄﺤﺎﻝ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺜﺒﻴﻂ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ
ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺤﺎﻝ
) ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻠﻤﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺸﺒﻜﻴﺔ … ﺍﻟﺦ ( ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﺪﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ
) ﺗﺜﺒﻴﺖ ( ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻨﺸﻴﻄﻬﺎ ﻭﺗﻔﻌﻴﻠﻬﺎ
ﻟﻸﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﺮ
ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺿﺪ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ.
ﻓﻲ ﻇﻞ ﻇﺮﻭﻑ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻗﺪ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻄﺤﺎﻝ ﺃﻭ
ﺷﻜﻠﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ، ﻓﻤﺜﻼﻋﻨﺪ ﺍﻷﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﺎﻳﺮﻭﺱ
ﺍﻟﻤﻴﺮﻙ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻴﻜﻮﺳﺴﺰ ﺍﻟﻠﻤﻔﺎﻭﻱ ﻳﻼﺣﻆ ﺗﻀﺨﻢ
ﺍﻟﻄﺤﺎﻝ ﻣﻊ ﺃﺑﻴﻀﺎﺿﻪ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺍﻟﻌﻘﺪ
ﺍﻟﻮﺭﻣﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﺩﺍﺋﻤﺎ.ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻔﺤﺺ
ﺍﻟﻨﺴﺠﻲ ﻟﻠﻄﺤﺎﻝ ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ ﺍﻟﻬﺎﻡ ﻟﻠﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺘﻴﻦ.
ﻛﻤﺎ ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻷﺷﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺤﺎﻝ ﻋﻀﻮ ﻣﻬﻢ
ﻟﻠﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﻏﺪﺓ ﻓﺎﺑﺮﻳﺸﻴﺎ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﻝ
ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻐﺪﺓ/ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻄﺤﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺃﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﺘﺄﺷﻴﺮ
ﺣﺎﻟﺔ ﺿﻤﻮﺭ ﻏﺪﺓ ﻓﺎﺑﺮﻳﺸﻴﺎ .
ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻼﻣﺔ ﻟﻠﺘﺜﺒﻴﻂ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ
ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻣﺸﺎﻛﻞ
ﺍﻷﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻴﺔ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﺸﺎﺑﻪ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻷﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻴﺔ ﺑﺄﺣﺪ
ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ، ﻣﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺍﺧﻞ ﻭﺗﺸﺎﺑﻚ
ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻴﺐ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ .ﻓﻌﻠﻰ
ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﺍﻷﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﺑﻄﺔ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺎﻳﻜﻮﺑﻼﺯﻣﺎ ﻭﺍﻟﻔﺎﻳﺮﻭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻴﺔ ﺗﻌﻘﺒﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺍﻷﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻝ E. coli ﻛﻌﺎﻣﻞ ﺃﺻﺎﺑﺔ
ﺛﺎﻧﻮﻱ ﻷﻇﻬﺎﺭ ﻣﺎﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻲ
ﺍﻟﻤﺰﻣﻦ ) CRD .( ﺃﻥ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ
ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻲ ﺍﻟﻤﺰﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﺪﺩﺍ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻋﻮﺍﻣﻞ
ﺍﻟﺘﺜﺒﻴﻂ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ.
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻟﻠﺪﺟﺎﺝ ، ﻣﺜﻞ ﺍﻝ E. coli
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﻜﻮﻥ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺪﺟﺎﺝ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ، ﻗﺪ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺃﺧﺘﻼﻃﺎﺕ ﺻﺤﻴﺔ
ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻔﺎﻳﺮﻭﺳﺎﺕ ﻛﺎﻟﻜﻤﺒﻮﺭﻭ ﻭ
ﺍﻟﻤﻴﺮﻙ ﺃﻭ ﻋﻨﺪ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺳﻤﻮﻡ ﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺎﺕ ﻓﻲ
ﺍﻷﻋﻼﻑ . ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺎﻗﺔ
ﺍﻷﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎﺣﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻴﺔ
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺗﻘﺒﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ
ﻷﺧﺘﺮﺍﻕ ﻧﺴﻴﺠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ. ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻫﻲ ﻧﺴﺐ
ﺍﻟﺤﺪﻭﺛﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻨﻴﻮﻛﺎﺳﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻌﺘﺮ ﺷﺪﻳﺪﺓ
ﺍﻟﻀﺮﺍﻭﺓ ﻟﻔﺎﻳﺮﻭﺱ ﺍﻟﻜﻤﺒﻮﺭﻭ ) VVIBDV .(
ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻼﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻴﺔ
ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻠﻄﻴﻮﺭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻋﻼﺕ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻘﻴﺤﺎﺕ، ﺍﻻ
ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﺍﻟﻤﺜﺒﻄﺔ ﻣﻨﺎﻋﻴﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ
ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺘﺪﺍﺧﻼﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ
ﻭﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ ﻣﺆﺩﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﻧﻜﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ
ﻟﻠﻘﻄﻴﻊ. ﻟﺬﺍ، ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺑﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻭﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﻣﻼﺣﻈﺘﻪ ﻟﻠﺘﻔﺎﻋﻼﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻴﺔ
ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ،ﻋﻤﻞ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺑﺎﻟﻠﻘﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻭﻃﺮﻕ
ﺍﻟﺘﻠﻘﻴﺢ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻞ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ
ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻱ ﺃﺟﺮﺍﺀ ﺁﺧﺮ. ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ، ﻳﻜﻮﻥ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺴﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻷﻓﺮﺍﺥ
ﻋﻤﺮ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻣﺪﻯ ﺧﻠﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻳﻜﻮﺑﻼﺯﻣﺎ .
ﺃﻥ ﻗﻄﻌﺎﻥ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻔﺎﻳﺮﻭﺳﺎﺕ
ﻛﺎﻟﻜﻤﺒﻮﺭﻭ،ﻭ ﺍﻟﻤﻴﺮﻙ، ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻳﻮ ﻻﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻣﻨﺎﻋﻴﺎ
ﻟﻠﻘﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ
ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻄﻌﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﺎﺑﺔ،
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺸﺮﻋﺎ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺎﻳﻜﺮﻭﺑﺎﺕ ﺍﻷﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻋﻮﺍﻣﻞ
ﺃﻭﻟﻴﺔ ﻟﻐﺮﺽ ﺗﻜﺎﺛﺮﻫﺎ . ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ
ﺍﻷﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ) ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻷﺻﺎﺑﺔ
ﺏ E.coli ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ﻭﻣﺆﺩﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﻧﺴﺐ ﻫﻼﻙ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺃﻧﺘﺎﺟﻴﺔ
ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﻄﻌﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﺔ .
ﺃﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺟﺮﺛﻮﻣﺔ ﺍﻝ E. coli ﻟﻠﺘﺤﺮﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺜﺒﻴﻂ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ
ﻳﻤﺘﺎﺯ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﺜﺒﻴﻂ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻣﻦ
ﺗﻌﺮﺿﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻸﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺑﺎﻝ E. coli .
ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ
ﺑﻔﺎﻳﺮﻭﺱ ﺍﻟﻜﻤﺒﻮﺭﻭ ﺗﻼﺣﻆ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﻣﺜﻞ ؛ ﺃﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﺣﻮﻝ
ﺍﻟﻜﺒﺪ ) perihepatitis ( ﻭ ﺃﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﻣﻮﺭ
) pericarditis ( ﻭﺍﻟﺘﺴﻤﻢ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﺍﻟﻜﻮﻟﻲ
) colisepticemia ( ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻘﻄﻌﺎﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ
ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﺪ
ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﺛﻮﻣﻴﺔ.
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺿﺪ ﺍﻷﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻝ E. coli ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ
ﺍﻷﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﺛﻮﻣﻴﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺘﺎﺟﺎ ﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﻧﻮﻋﻴﻦ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ : ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﻠﻮﻳﺔ
ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻠﻤﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻠﻌﻤﺎﺕ
) macrophages ( ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻷﺿﺪﺍﺩ ﻭﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﻠﻄﻴﺔ
) humoral immunity .( ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﺍﻷﺿﺪﺍﺩ ﻻﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﺪﺩﺓ
ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻷﺿﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻘﺎﺱ ﺑﺎﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺴﻴﺮﻭﻟﻮﺟﻴﺔ ﻣﺜﻞ ELISA ﻭ H.I .
ﻭﺃﻧﻤﺎ ﺗﺘﻌﺪﺍﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺿﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ
ﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺂﺯﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﻠﻮﻳﺔ
ﺗﻮﻓﺮ ﻗﻮﺓ ﺗﺤﺼﻴﻨﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻌﻴﺔ.
ﺗﻮﺟﺪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻟﻘﻴﺎﺱ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻟﻠﺪﺟﺎﺝ ، ﻓﺎﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﻠﻮﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ
ﻗﻴﺎﺳﻬﺎ ﺑﺘﺤﻠﻴﻞ ﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻠﻤﻔﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻦ
ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ) natural killer
cell ( ، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﻠﻮﻳﺔ ﻣﻬﻤﺔ
ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﺿﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺮﺽ
ﺍﻟﻤﻴﺮﻙ. ﻭﻧﻜﺮﺭ، ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺗﻜﻮﻥ
ﺍﻷﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﻧﺔ ﺿﺪ ﻣﺮﺽ ﻣﻌﻴﻦ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻭﺗﺰﺍﻭﺝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﻠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻌﻞ
ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻨﻲ ﻟﻸﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ.
ﻟﻬﺬﺍ ، ﺃﺳﺘﺨﺪﻡ ﺃﺧﺘﺒﺎﺭ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺴﺘﻐﺮﻗﻪ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻝ E. coli ﺍﻟﻤﺤﻘﻮﻧﻪ
ﺑﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ ، ﻭﻫﻮ ﺃﺧﺘﺒﺎﺭ ﺑﺴﻴﻂ ﺑﻤﻌﻨﻰ
ﻻﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻣﺨﺘﺒﺮﻳﺔ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﻭﻏﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺳﺮﻋﺔ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻭﺩ
ﺍﻟﻔﺎﺣﺺ ﻭﺍﻟﻤﺮﺑﻲ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﺼﺎﻧﺔ
ﺿﺪ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻤﺜﺒﻄﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻋﺔ .
ﺗﺪﺍﺧﻼﺕ ﺍﻷﺻﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ
ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﺎﻳﺮﻭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺜﺒﻄﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ
ﺑﺎﻟﺘﺪﺍﺧﻞ ﻣﻊ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻣﻤﺮﺿﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻐﺮﺽ ﺯﻳﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺘﻘﺒﻞ ﻟﻸﺻﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﺻﺎﺑﺔ
ﻟﻠﻄﻴﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﺿﺔ. ﻭﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻻﺍﻟﺤﺼﺮ،
ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻷﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻓﺎﻳﺮﻭﺱ ﻓﻘﺮ
ﺍﻟﺪﻡ ﻭ ﻓﺎﻳﺮﻭﺱ ﺍﻟﻜﻤﺒﻮﺭﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﻇﻬﺎﺭ ﻣﺮﺽ ﻓﻘﺮ ﺍﻟﺪﻡ
ﺍﻷﻛﻠﻴﻨﻴﻜﻲ ) ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻱ ( ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻷﺻﺎﺑﺔ
ﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻟﻠﺪﺟﺎﺝ ﺑﻔﺎﻳﺮﻭﺱ ﻓﻘﺮ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻘﻂ
ﻻﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺍﻻ ﻓﻘﺮ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺎﻓﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ.
ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺎﻳﺮﻭﺱ ﺍﻟﺮﻳﻮ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻈﻬﺮ
ﻋﻼﻣﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪ ﺗﺮﺍﺑﻄﻪ ﻣﻊ ﺃﺻﺎﺑﺎﺕ
ﻓﺎﻳﺮﻭﺳﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻨﻴﻮﻛﺎﺳﻞ.
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻫﻲ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺷﺪﺓ
ﺍﻷﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮﻛﺴﻴﺪﻳﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ
ﻣﻦ ﺍﻷﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﺎﻳﺮﻭﺱ ﺍﻟﻤﻴﺮﻙ، ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮ
ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻗﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻜﻮﻛﺴﻴﺪﻳﺎ.
ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﻓﺎﻳﺮﻭﺱ ﺍﻟﻠﻴﻜﻮﺳﺰ
ﻋﺘﺮﺓ J ﻭﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻝ ﻋﻤﻮﺩﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﻭﺝ ﻳﻮﺩﻱ
ﺍﻟﻰ ﺗﺨﻠﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻤﻮ ، ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ
ﻟﻸﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﺎﻳﺮﻭﺱ ﺍﻟﻤﻴﺮﻙ ﻭﺍﻟﻔﺎﻳﺮﻭﺳﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻴﺔ.
ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮﺀ ﻭﺿﻊ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻷﻣﺜﻠﺔ
ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﺑﺎﻟﻌﺪﻭﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﺍﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻷﻫﻢ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﺃﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻞ ﺗﺜﺒﻴﻄﻲ ﻟﻠﻤﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ
ﺑﺎﻟﻘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ. ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺄﻥ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺷﺪﺓ ﺍﻷﺻﺎﺑﺔ
ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﻟﻠﺘﺜﺒﻴﻂ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ .
ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﺪﺟﺎﺝ ﻟﺘﺪﺍﺧﻼﺕ
ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﺎﻋﺎﺕ ) ﺑﻴﻮﺕ ( ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ
ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ
ﻟﻠﺪﻭﺍﺟﻦ ﺍﻟﻤﺮﺑﺎﺓ ﺃﺟﺮﺍﺀ ﻣﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻭﺙ ﻣﺸﺎﻛﻞ
ﺻﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻞ.
ﺗﺪﺍﺧﻼﺕ ﺍﻟﻔﺎﻳﺮﻭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻘﺎﺣﻴﺔ ﺗﺆﺛﺮ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺯ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ
ﻣﻦ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻦ ﺑﺄﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻠﻘﺎﺣﺎﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺃﻭ ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ
ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻟﻠﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ . ﻭﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﻘﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﻳﺮﻭﺳﻴﺔ
ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻀﺪ ﻓﺎﻳﺮﻭﺳﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ
ﻫﻮ ﺃﺟﺮﺍﺀ ﺩﺭﺝ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ، ﺃﻻ ﺃﻥ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﻴﺪﺓ ﻭﻣﻔﻴﺪﺓ ﺃﻭ
ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺿﺎﺭﺓ .
ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ، ﻓﻘﺪ ﺃﻋﺘﺒﺮﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ
ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻟﻘﺎﺡ ﺟﺪﺭﻱ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﺑﻌﻤﺮ ﻳﻮﻡ
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﺘﺤﻔﻴﺰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ . ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻟﻮﺣﻆ ﻋﻨﺪ ﺃﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻟﻘﺎﺡ ﺍﻟﺮﻳﻮ ﻋﻨﺪ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺗﺜﺒﻴﻂ ﺍﻷﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ
ﻟﻠﻘﺎﺡ ﺍﻟﻤﻴﺮﻙ .
ﺍﻷﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ
.1 ﻋﻤﻞ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺑﺎﻷﺭﻗﺎﻡ ﺣﻮﻝ ﺃﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﻮﺟﺒﺔ
ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺃﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﻮﺟﺒﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .
ﺗﺬﻛﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎ ﻟﻠﺘﺜﺒﻴﻂ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﺗﺸﻤﻞ : ﻫﻼﻛﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﺃﺯﺩﻳﺎﺩ ﻓﻲ ﻧﺴﺐ
ﺣﺪﻭﺛﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻴﺔ، ﺗﻔﺎﻋﻼﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻷﻣﺪ
ﻭﻣﻌﻘﺪﺓ ﻟﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻠﻘﻴﺤﺎﺕ، ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻏﺬﺍﺋﻲ
ﻋﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﺃﺯﺩﻳﺎﺩ ﻓﻲ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ.
.2 ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ، ﻭﻫﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﺗﺜﺒﻴﻂ ﻣﻨﺎﻋﻲ ﺃﻭ ﻻ ؟؟؟ ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ
ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ، ﻓﺄﻥ ﻗﻄﻴﻊ ﻣﻌﻴﻦ ﻗﺪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻓﻘﻂ ﻣﺼﺎﺑﺎ
ﺑﻤﺮﺽ ﻛﻤﺒﻮﺭﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﻴﻊ ﺁﺧﺮ ﻳﻌﻤﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺜﺒﻴﻄﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ
ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺘﻔﺤﺎﻝ ﺍﻷﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻴﺔ. ﻭﻫﺬﺍ
ﺍﻷﺳﺘﻨﺘﺎﺝ ﻟﻪ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ
ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻟﻔﺎﻳﺮﻭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻜﻤﺒﻮﺭﻭ ﺍﻟﻀﺎﺭﻳﺔ ﺟﺪﺍ
vvIBDV) ( ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ. ﻧﺬﻛﺮ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ،ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﺜﺒﻴﻂ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ، ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻴﺔ .
.3 ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺃﺭﺳﺎﻝ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻧﺴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﺘﺜﺒﻴﻂ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ
ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺃﻥ ﺗﺸﻤﻞ : ﻏﺪﺓ ﻓﺎﺑﺮﻳﺸﻴﺎ،
ﺍﻟﻄﺤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﺛﺔ. ﺃﻥ ﻓﺤﺺ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﺗﺰﻭﺩ
ﺍﻟﻤﺮﺑﻲ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﻠﻮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺨﻠﻄﻴﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻷﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ
ﻟﻠﻘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﻔﺤﻮﺹ.
.4 ﺃﻥ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﻋﻨﺪ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﺠﻴﺔ ﻟﻪ
ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻗﺼﻮﻯ، ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻵﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ
ﺗﻜﻮﻥ ﺫﺍﺕ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﻋﻤﺮ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻟﻰ . ﺃﻣﺎ
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻗﺪ ﻻﺗﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺩﻻﻟﺔ ﺑﻌﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺜﺒﻴﻂ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺗﻬﺎ ﻃﻔﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ
ﺃﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ .
.5 ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺼﻴﻦ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺑﻠﻘﺎﺣﺎﺕ
ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻔﺎﻳﺮﻭﺳﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺜﺒﻴﻂ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻣﺜﻞ
ﻟﻘﺎﺡ ﺍﻟﻜﻤﺒﻮﺭﻭ ﻭﻟﻘﺎﺡ ﺍﻟﺮﻳﻮ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻬﻴﺰ
ﺍﻷﻓﺮﺍﺥ ) ﺍﻟﻔﺮﻭﺝ ( ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﻄﻮﺭ
ﻟﻠﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ . ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ ﻣﻦ
ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻟﻸﺑﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﻣﺘﺼﺎﺹ ﻛﻴﺲ
ﺍﻟﻤﺢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﺮﺥ ﺍﻟﻔﺎﻗﺲ، ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ
ﻳﻤﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻛﻴﺲ ﺍﻟﻤﺢ ﻟﻸﻓﺮﺍﺥ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﻤﺔ ﺑﻌﻤﺮ ﻳﻮﻡ ﻟﻠﺘﺤﺮﻱ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ
ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺑﻪ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻟﻜﻴﺲ
ﺍﻟﻤﺢ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻛﺘﻤﺎﻝ
ﺃﻣﺘﺼﺎﺻﻪ.
.6 ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺃﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﺑﺤﺎﻟﺔ
ﺍﻟﺘﺜﺒﻴﻂ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻳﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ
ﻟﻠﻤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻠﻘﻴﺢ ﺑﻌﻤﺮ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ
ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻸﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﻘﻠﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ
ﺣﺼﻮﻝ ﺍﻷﺻﺎﺑﺔ ﻭﻗﺖ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻷﻓﺮﺍﺥ ﺍﻟﻰ ﻗﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ. ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺗﺴﻜﻴﻦ ﺍﻷﻓﺮﺍﺥ
ﻓﻲ ﺟﻮ ﻧﻈﻴﻒ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ
ﺍﻟﺤﻘﻠﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻮ
ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ .
.7 ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﻓﺄﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺑﻲ ﺩﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﺭﻥ
ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﻱ ﻟﻸﻧﺴﺠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻟﻠﻘﻄﻴﻊ، ﻓﻘﺪ ﺗﺬﻛﺮ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﻣﺮﺿﻴﺔ
ﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﻧﺴﺠﻴﺔ ﻣﺄﺧﻮﺫﺓ ﻣﻦ ﻗﻄﻴﻊ ﺻﺤﻲ ﻭﺫﻭ
ﺃﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺟﻴﺪﺓ . ﺃﻥ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ﺗﻮﺣﻲ ﺑﻮﺟﻮﺩ
ﺗﺤﺪﻱ ﺣﻘﻠﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺴﺠﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺗﺮﺍﺑﻂ ﻣﻊ ﺍﻷﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﺻﺤﺔ
ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﻔﺤﻮﺹ .