<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

لا شك أن تاريخ الإكتئاب يرتبط بتاريخ  النفس ,حيث كانت الكآبة والسوداوية ( الميلانكوليا ,’Melam chalia أحد الأشكال الأربعة للمرض العقلى " ل هيبوقراط فى القرن الرابع  قبل الميلاد , ثم أعتقد أن الميلاد , ثم أعتقد أن الميلانكوليا موجودة لدى كل المفكرين والشعراء فى العصر الإغريقى ( أرسطو ـ طاليس )

 ثم وصف أرنيوس : الهوس والميلانكوليا على أنهما مظهران لمرض واحد وفى القرن الثانى الميلادى وصف " جالينوس " المزاج الشخصى للإنسان بأنه يكون سوداويا أى مكئتبا ومتشائماً إذا زادت المرارة السوداء .

أما فى التراث العربى الإسلامى عرف لنا " ابن سينا " الميلانكوليا   " الإكتئاب " بأنها انحراف عن المجرى الطبيعى إلى الفساد والخوف ورداء المزاج السوداوى وإذا صاحبها  ضجر سميت هوساً . كما يرجعها إلى إصابة فى الدماغ أو الحمة المزمنة ومن مظاهرها : الخوف بلا سبب , سرعة اغضب سوء الظن , الوحشة , الكرب الهذيان , وأن هناك نوعا منها يمسى الكرب وهو يماثل أحد أطوار ذهان الهوس والاكتئاب أو السوداوية .

ثم يذكر بلين " عالم النفس الألمانى بين ستة أنواع من الإكتئاب هى

1 ـ الإكتئاب البسيط

2ـ الذهانى

3 ـ الميلانكوليا الخطيرة

4ـ الاضطهادية

5ـ الترفيهية

6ـ الوهمية .

ثم جعل هذه الأعراض مظاهر لمرض واحد هو الذهان الدورى .

الاتجاه المعرفى فى تفسير الاكتئاب .

حيث يرتبط هذا الاتجاه بالاتجاه السلوكى وهو يمثل جوهر علم النفس المعرفى حيث يركز هذا الإتجاه على الخرائط المعرفية والعمليات العقلية المعرفية : الإنتباه ـ الإدراك , التفكير , التخيل " فى تفسير السلوك الإنسانى وبعض الظواهر النفسية هذا الإتجاه يركز على علاقة بين المعرفة والانفعال والسلوك النزوعى ويمثل هذا الإتجاه " بيك " 1987 حيث يشير إلى أن الإضراب الإنفعالى لا يمكن فصله عن طريقة تفكير الفرد وإداركه .

ـ وأن الإضطراب الإنفعالى يرجع إلى إضطراب فى تكوين المعرفى للفرد الأفكار ـ المعلومات ـ التفسيرات ـ الذكريات ـ التخيلات "

ويؤكد هذا الاتجاه على أن الإضطرابات النفسية للإنسان عادة ما يصاحبها أفكار ومدركات خاطئة تتعلق بمصير وسلوك المرضى النفسيين وهذه المدركات الخاطئة تغير السلوك أى تحويل السلوك من سلوك سوى إلى سلوك مرضى وهذه تسمى " بالعمليات الوسطية " التى تحدث داخل الفرد بين " المثير ـ الاستجابة " فهى العمليات الإدراكية التى تحدث بين المثير ـ الاستجابة ,والتى تشمل التمثيل المعرفى للأحداث البئية التى يتم الإنتباه إليها , وأهم هذه العمليات :

" الانتباه ـ العمليات الوسيطة التحليلية " ـ الذخيرة السلوكية "

فالانتباه يمثل العملية العقلية التى تتوسط الإحساس والإدراك .. 

المصدر: د . إبراهيم محمد مغازى قسم علم النفس ـ كلية التربية ببور سعيد ـ جامعة قناة السويس

ساحة النقاش

هدى علي الانشاصي

alenshasy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

10,282,051