من الجميل أن يكون التفاؤل جزءاً من طبيعتي؛ لأنّها سبب سعادتي، فهي تزيد من ثقتي بنفسي، والإبتسامة تعلو عن شفتي، ترتفع معنوياتي في كل لحظة أقضي بها وقتي في الحياة التي ذوقتني مُرها، لأني عكس ذلك لم تستطع التغلب عليَّ، لأني قادرة على تحقيق حلمي، ذات يوم راودتني أفكار اجتاحت عقلي، ثمّ جعلتني أسبح في الفضاء الواسع، وبالرغم من شغفي الشديد إلا أنها جعلت مهمتي صعبة.
أولى خطواتي هي أن أعرف الجميع بفكرتي، لعلّي ألقى بعض التشجيع من أقرب الناس لي، فوجئت بالردود التي تلقيتها "معظمها سلبية"، أبكتني بكلمة واحدة:
خيبة أمل! هل كان هذا بسبب حلمي أم أنهم لا يؤمنون بقدراتي؟
استطعت تدريجياً إسترجاع ثقتي، وعزيمتي تزداد مع مرور الوقت والزمن، لن أستسلم لليأس، إنها حلمي؟! جففت دموعي، بلعت غصة حزن كانت في حلقي، ظللت متفائلة ولم أكترث لهم، رغم سخريتهم منِّي، كأني عاجزة عن فعل شيء!
ثابرت واجتهدت دون ملل أو كلل حتى وصلت إلى مبتغاي، وألا شيء يستحيل تحقيقه، كنت دائماً أقول لنفسي: "إذا أردت تحقيق حلمك فليس عليك الجلوس والتأمل، يجب عليك النهوض والعمل بجد، هكذا تمضين مشوار طريقك لتحقيق حلمك، واجهي الحياة بقوة، وثقي بقدرتك على تجاوز المحن، كوني متفائلة دائماً، لا تعطي فرصة للعجز بأن يتملَّكك، لا تجعلي القدر هو ما يقرر كيف ستكون حياتك، فأنتِ قادرة على صنع مستقبلك، وإتّخاذ القرارات بنفسك، إذا وصلت إلى طريق مسدود وأُغلقت أبواب النجاح أمام وجهي، فسأظل فخوراً بنفسي، لأني سأجعل نهايتي سعيدة".
المصدر: نورة أحمد
نشرت فى 9 أغسطس 2011
بواسطة alenshasy
هدى علي الانشاصي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
10,397,541
ساحة النقاش