سوف نعرض في هذا الكتاب السلوكية والإدارة بحثاً لموضوعاته من وجهة نظر مؤداها أن المعرفة بالإنسان هي معرفة بالشروط التي تساهم في تشكيل جوانب سلوكه المختلفة. إذ إن الإنسان يرى نفسه دائماً مضطراً على الدوام الى التوفيق بين حاجاته وإمكانات البيئة المحيطة به، ومن ثم إلى تعديل سلوكه حتى يتلاءم مع ما يتعرض له من ظروف ومواقف جديدة أو عسيرة أو غير منتظرة وذلك عن طريق التفكير وابتكار طرائق جديدة أو عسيرة أو غير منتظرة وذلك عن طريق التفكير وابتكار طرائق جديدة أو تعلم مناهج أو أساليب أخرى أيضاً للسلوك يستعين بها على حل ما يواجهه من مشكلات بل يرى أنه ملزم على إرجاء حاجاته ومطالبه العاجلة أحياناً في سبيل تحقيق أهداف آجلة. ولقد إعتمدت الدقة والموضوعية التي تفترضها قواعد المنهج العلمي الذي أصبح اليوم هو مطمح معظم العلوم
نشرت فى 5 إبريل 2011
بواسطة alenshasy
هدى علي الانشاصي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
10,397,592
ساحة النقاش