حيث يتم تدريب المربى علي كيفية العمل علي أجهزة كمبيوتر التي تعمل كقواعد بيانات فرعية تديرعدة وحدات من الحمام يشرف علي كل منها عدد من شباب الخريجين المتخصصين في كليات التجارة أو الزراعة أو الطب البيطري والخدمة الاجتماعية ودلك بغرض:-
1- متابعة الحمام داخل أبراج معيشتها.
2-تسجيل بيانات كل حمامة في ملف إلكتروني يحمل كودا محددا يتطابق مع الأرقام المسلسلة التي تثبت في حلقات مصنوعة من الألومونيوم في أقدام كل حمامة منذ مولدها, وتحتوي علي عدد البيض لكل حمامة ومعدل الفقس والغذاء وحجم مخلفاتها وتزواجها وعلاقة التزاوج بين الحمام.
3-رصد أنساب الحمام.
4-يتم تخصيص جهاز حاسب آلي لكل ثلاثة أبراج حمام علي أن يتم تعيين شخص مسئول عن إدخال معلومات تلك الإبراج, وتتصل تلك الوحدات الصغيرة عن طريق شبكات خاصة بوحدة تحكم رئيسية تمثل قاعدة البيانات الرئيسية التي تتحكم في عمل النظام وتتصل بالمؤسسة التي تنظم العمل عن طريق شبكة اتصال داخلية. ويسهل استخدام تكنولوجيا المعلومات عمل إحصائيات بالكم المتوافر لديها داخل البنايات أو التوقع المستقبلي لها, وبالتالي يتم توقيع الصفقات بناء عن دراسات مستقبلية مدروسة, مما يسهل من عمليات التسويق وتكوين شجرة سلالية للحمام ترفع من قيمته وتحافظ علي نقاء أنواعه.
كما تم إنشاء موقع علي شبكة الانترنت خاص بالمشروع كان خطوة للإمام بمساندة الصندوق المصري لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بوزارة الاتصالات.
ساحة النقاش