جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة

تقرير: فاطمة عبيد أمين
في كثير من الطلاق الصامت بين الأزواج في كثير من العلاقات الزوجية، يصبح الصمت هو اللغة السائدة بين الشريكين، حيث يحل البرود العاطفي محل التفاعل والحوار. يعيش الزوجان معًا تحت سقف واحد، لكنهما منفصلان عاطفيًا ونفسيًا، فلا يوجد نقاش، ولا تبادل للمشاعر، ولا حتى خلافات حقيقية، وإنما حالة من التجاهل المستمر وكأن كل طرف يعيش في عالمه الخاص. يعود سبب هذا الطلاق الصامت إلى عدة عوامل، منها الضغوط الحياتية المستمرة، والانشغال بالعمل أو التكنولوجيا، وفقدان الرغبة في التواصل، إضافة إلى تراكم المشكلات دون حل، مما يؤدي إلى انسحاب كل طرف من العلاقة تدريجيًا. النتائج المترتبة على الطلاق الصامت لا تقل خطورة عن الطلاق الفعلي، إذ تؤثر على الصحة النفسية للطرفين، وتخلق بيئة غير مستقرة للأطفال، كما قد تدفع أحد الزوجين للبحث عن الاهتمام خارج إطار الزواج، مما يزيد من المشكلات العائلية. لحل هذه المشكلة، يجب على الزوجين إعادة بناء قنوات التواصل، والتعبير عن مشاعرهما بصراحة، ومحاولة استعادة اللحظات الجميلة التي جمعتهما في البداية. كما أن استشارة مختص في العلاقات الزوجية قد تكون خطوة مفيدة لإعادة الحياة إلى العلاقة الزوجية وإنقاذها من الانهيار. الطلاق الصامت خطر يهدد استقرار الأسرة والمجتمع، ومعالجته تتطلب وعيًا وجهدًا من الطرفين للحفاظ على علاقة صحية ومستقرة.
ات الزوجية، يصبح الصمت هو اللغة السائدة بين الشريكين، حيث يحل البرود العاطفي محل التفاعل والحوار. يعيش الزوجان معًا تحت سقف واحد، لكنهما منفصلان عاطفيًا ونفسيًا، فلا يوجد نقاش، ولا تبادل للمشاعر، ولا حتى خلافات حقيقية، وإنما حالة من التجاهل المستمر وكأن كل طرف يعيش في عالمه الخاص. يعود سبب هذا الطلاق الصامت إلى عدة عوامل، منها الضغوط الحياتية المستمرة، والانشغال بالعمل أو التكنولوجيا، وفقدان الرغبة في التواصل، إضافة إلى تراكم المشكلات دون حل، مما يؤدي إلى انسحاب كل طرف من العلاقة تدريجيًا. النتائج المترتبة على الطلاق الصامت لا تقل خطورة عن الطلاق الفعلي، إذ تؤثر على الصحة النفسية للطرفين، وتخلق بيئة غير مستقرة للأطفال، كما قد تدفع أحد الزوجين للبحث عن الاهتمام خارج إطار الزواج، مما يزيد من المشكلات العائلية. لحل هذه المشكلة، يجب على الزوجين إعادة بناء قنوات التواصل، والتعبير عن مشاعرهما بصراحة، ومحاولة استعادة اللحظات الجميلة التي جمعتهما في البداية. كما أن استشارة مختص في العلاقات الزوجية قد تكون خطوة مفيدة لإعادة الحياة إلى العلاقة الزوجية وإنقاذها من الانهيار. الطلاق الصامت خطر يهدد استقرار الأسرة والمجتمع، ومعالجته تتطلب وعيًا وجهدًا من الطرفين للحفاظ على علاقة صحية ومستقرة.