تقرير د: هيام رزق 

يعاني المجتمع بعد حدوث مشكلة الطلاق من نشوب المشاجرات والمشحانات، وزيادة عدم الاستقرار، مما ينمّي الشعور بالحقد والكراهية والبغضاء بين الطرفين، خاصة إذا خرج الأمر عن حدود الأدب الإسلامي المذكور له، مما يؤدي إلى تدخل أقارب كلا الطرفين، وبالتالي زيادة الخصومة والاقتتال والمشاحنات بدلاً من تخفيف حدتها. التأثير النفسي في الأفراد يؤثر الطلاق بشكلٍ خاص في نفسية كلٍ من الزوج والزوجة، كما يؤثر في نفسية الأقارب بشكلٍ عام، ولا بد من الإشارة إلى أنّ الرجل يعاني من العبء المالي، وزيادة الهم الذي قد يؤدي به إلى القيام ببعض التصرفات الضارة يه أولاً وبالمجتمع ثانياً، حيث إنّه من الممكن ألا يؤدي أعماله بالطريقة الصحيحة، كما قد يلجأ أحياناً إلى الطرق غير الصحيحة وغير الشرعية مثل الاحتيال والسرقة لتخفيف الضغط الواقع عليه، علماً أنّ هذه الآثار لا تقف عند حد الرجل إنّما تتجاوزه إلى المرأة أيضاً، مما يجعلها تفكّر بأي طريقة للعيش وإن كانت غير صحيحة ومنحرفة، وبالتالي يتأثر المجتمع كله في هذه التغييرات السلبية. تزعزع الأمن يؤدي الطلاق إلى زيادة الانحراف وتزعزع الأمن مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجرائم، بالإضافة إلى انتشار الأمراض النفسية، مما يؤدي إلى زعزعة الأمن، وبالتالي تفكك المجتمعات وانهيارها. تشرّد الأولاد يتشتت الأولاد نتيجة طلاق والديهم مما يؤدي إلى عدم الاهتمام بهم، وبالتالي تشردهم، كما تزيد احتمالية حدوث مشاكل في المجتمع، كما تكثر الجرائم ويزيد مستوى الانحراف، إضافةً إلى تدني التحصيل العلمي، وإلى إصابة الأطفال بالأمراض النفسية التي تؤثر في تنشئتهم السليمة.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 167 مشاهدة
نشرت فى 15 أكتوبر 2023 بواسطة akherkalam

موقع اخر كلام

akherkalam
موقع اخر كلام صحافة حرة والخبر فور حدوثة رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير :محمد الصبروت /ت 01225288308-01004211282 »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

264,080