جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بقلم / لولا احمد بدوى
في الحياه كل واحد ينظر لحياته كما يراها منا من يكون سعيدا بها رغم عدم امتلاك فيها أي شئ ومنا من يقول انها لا تستحق رغم انه يملك ما يريد فلا احد يملك كل شئ فالسعادة نسبيه هناك من يحسها وهناك من يمتلكها ومنا من لا يراها واهلكته الحياه ولكن هناك فترة من العمر لا يفكر احد بما يملك او ما ملك يريد فقط الهدوء والاحساس بالحب من أولاده اصدقاءه وكل من حوله وأن لم يكن حب فهو اهتمام او رد جميل او احتواء مهما كانت المسميات لانى دار حديث بينى وبين رجل مسن يشتكي الوحده وله أبناء ذات مناصب وسلطه ولكنهم تناسوا،انه مازال على قيد الحياه انه موجود قال انه يتمنى ان يسمع صوتهم وقال إن ابسط حقوقهم ولكنه لايناله عجز لسانى عن الرد عجزت حتى عن سؤالى لماذا ولكنى لم اقدر على إخفاء دموعى ومع اجبته بان غلاء الحياه والعمل والاولاد من الممكن أن يأخذهم ولكنهم سيرجعون إليك فلا تحزن وادعوا لهم بالهدايه والله لا اعرف كيف أنهى حديثه ولكن دعوه للأبناء الاب سند وحياه والاباء أوصى بهم المولى عز وجل فلا تأسوا او تتجاهلوا،فالأيام دول وغدا ستكونوا،إباء فاللهم ارزقنا بر ابنائنا فى الحياه ودعواتهم لنا فى الممات يارب العالمين