أبها الخمسيني الأخرق
لم يعد بكاؤك ينفع
خلعت ثوب حدادي الأسود
كنت نقطة سوداء في حياتي
محاها ذلك الأسطوري
وبقلبه الأبيض زلزل كياني
وصفتني بصحراء
جف ماؤها لاتنبت
الحب أو الثمر ..!!
ونسيت أنك من وضعتها
في علبة ومنعت عنها الهواء
ولم تسقها الرعاية والاهتمام
هو أطلقني من قفصي
إلى الحياة ..
ومنحني جرعات أمل
فعانقت الحرية ..
حطمت قيود ماض ذيوله
قصة حسرة ..قسوة
وخيبة يعقبها خيبة
الحب ياسيدي
ليس بقيد وامتلاك ..
الحب رحلة إلى فضاءات
حافلة بالمفاجآت ..
بقلمي /#وداد_مظلوم
5/3/2017