ربّي إهديني بقلم ( الشاعر المختار السفاري)
يا مالك روحي كيف لي أن أعيش منكسرا
و قلبي يئنّ دمي يفورتكاد تنفلق شراييني
أمواج من صنع رياح عاتية
عبثت بمركبي لتقضي على حبّي و حنيني
المجاذف التّي بها أجري لتحملني إلى شاطىء الأمان
تكسّرت لتتغلّب الرّياح و تغرقني لأموت و قلبي من حسرته حزين
لم يحقّق الأحلام التّي ينبض بها فؤادي
ليعيش و يموت على نور الإسلام الذي هو ديني
شياطين الإنس و الجنّ أغلقوا عليّ الأبواب
في سجن كياني و حلفوا أن لا أخرج منه لأرى النّور بعيني
و أضيء الظّلام في قلبي و أطرّيه و أسقي تربته بماء الحنين
و أبعد عنه الصّدى و أروي أشجاري لتنتج الثّمرة في بساتيني
ربّي لقد خلقتني ضعيفا أجرني حتّي أنتصر على الشّياطين
لقد عبثوا بنفسي الشّريرة و تركوا روحي تعيش في سجنها الجحيم
لقد شكت و بكت لترجعني من الضّياع في صحراء قاحلة إلى عريني
ربّي أنت الوحيد طبيبي الهادي بهداك داويني
نشرت فى 25 سبتمبر 2016
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
402,698