<!--<!--<!--
أنواع سرطان الحلق
يُطلق على سرطان الحلق أحيانًا اسم سرطان الحنجرة، ولكن الحلق يشمل الحنجرة وأجزاء أخرى مجاورة له. لذا، فإن سرطان الحنجرة هو نوع واحد فقط من السرطانات التي قد تصيب الحلق. في المراحل المبكرة، قد يكون من الصعب التعرف على أعراض سرطان الحلق لأنها غالبًا ما تشبه أعراض البرد أو التهاب الحلق. أحيانًا يبحث الناس عن أعراض هذا المرض تحت تسميات مختلفة مثل أعراض سرطان المريء أو أعراض سرطان الفم أو أعراض سرطان الحلق المبكرة.
الأعراض الشائعة لسرطان الحلق:
● صعوبة في البلع، أو ما يُعرف بعسر البلع.
● تغيرات في الصوت.
● التهاب الحلق المستمر.
● نزيف في الفم أو الأنف.
● تورم في العينين أو الفك أو الحلق أو الرقبة.
● سعال مزمن.
● فقدان وزن غير مبرر.
بعض هذه الأعراض قد تكون مرتبطة بمناطق محددة من الجسم. على سبيل المثال، تغيرات الصوت قد تشير إلى سرطان الحنجرة، ولكن هذا العرض نادر الحدوث في حالات أخرى.
أنواع سرطان الحلق:
- سرطان الخلايا الحرشفية: هذا هو النوع الأكثر شيوعًا، حيث يمثل أكثر من 90% من حالات سرطان الحلق. ينشأ هذا السرطان في الخلايا المبطنة الداخلية للحلق.
- أنواع نادرة أخرى: تشمل هذه الأنواع السرطانات التي تنشأ من خلايا أخرى داخل الحلق، مثل الورم الغدي، الذي ينشأ في الغدد الصغيرة الموجودة في جدار الحنجرة والتي تنتج المخاط. هذه الأنواع أقل شيوعًا جدًا.
سرطان الخلايا الحرشفية قد يغزو الأنسجة العميقة، بما في ذلك العضلات المحيطة. وبعض أنواع السرطانات، مثل سرطان الغدة الدرقية، قد تنتشر بسرعة إلى الهياكل المجاورة، مثل القصبة الهوائية. إذا لم يتم علاجه، يمكن أن يضغط الورم المتضخم على القصبة الهوائية ويسبب مشاكل في التنفس. كما يمكن أن ينتشر السرطان إلى أنسجة وأعضاء أخرى مثل الرئتين.
خيارات العلاج:
يعتمد علاج سرطان الحلق على حجم الورم ونوعه وموقعه ومدى انتشاره. ومن بين الخيارات العلاجية:
- الجراحة: يتم استئصال الورم جراحيًا. وقد يتطلب ذلك إزالة جزئية أو كلية لأجزاء مختلفة من الجسم، مثل الغدة الدرقية أو الحنجرة أو الأنسجة المحيطة. قد يُضطر الجراحون أيضًا إلى إزالة الغدد الليمفاوية القريبة إذا كان السرطان قد انتشر إليها.
- العلاج الإشعاعي: تُستخدم فيه جرعات صغيرة وموجهة من الإشعاع لتدمير الخلايا السرطانية.
ختامًا، التعرف المبكر على أعراض سرطان الحلق والتشخيص السريع يمكن أن يساهم في زيادة فرص العلاج الناجح.