مخاطر بيولوجية

edit

 

 

ما هو مرض التهاب الكبد  A؟

 

 

 

<!--التهاب الكبد A مرض فيروسي يصيب الكبد ويمكنه إحداث أعراض خفيفة إلى وخيمة.

<!--ينتشر المرض من خلال ظاهرة السراية البرازية-الفموية، أي عندما يتناول الفرد طعاماً أو شراباً ملوّثاً ببراز شخص يحمل العدوى.

<!--هناك علاقة وثيقة بين المرض وتدني وسائل الوقاية  وانعدام عادات النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين.

<!--تحدث نحو 4ر1 مليون حالة من حالات التهاب الكبد A كل عام.

<!--يمكن أن تستشري الأوبئة بشكل انفجاري وتتسبّب في خسائر اقتصادية: فقد تضرّر نحو 300000 شخص من إحدى الفاشيات التي سُجّلت في شنغهاي في عام 1988.

<!--تتمثّل أكثر الوسائل فعالية في مكافحة التهاب الكبد A في تحسين وسائل الوقاية  وتوفير اللقاح المضاد للمرض.

التهاب الكبد A هو نوع من العدوى الفيروسية التي تصيب الكبد. وينتشر الفيروس المسبّب للمرض عندما يتناول شخص لا يحمل العدوى (أو غير مُطعّم) طعاماً أو يشرب شراباً ملوّثاً ببراز شخص يحمل الفيروس المسبّب للمرض: وتُدعى تلك الظاهرة السراية البرازية-الفموية. وهناك علاقة وثيقة بين المرض وتدني وسائل الوقاية  وانعدام عادات النظافة الشخصية. ولا تتسبّب عدوى التهاب الكبد A، على عكس التهابي الكبد B و C، في إصابة الكبد بشكل مزمن ولا تؤدي إلى الوفاة إلاّ في حالات نادرة، ولكن يمكنها إحداث أعراض موهنة.

ويمكن أن تحدث حالات التهاب الكبد A بشكل متفرّق وأن تتسبّب في وقوع أوبئة في شتى أنحاء العالم، مع تكرّرها بصفة دورية. وتشير التقديرات إلى حدوث 4ر1 مليون حالة من هذه العدوى كل عام. ويمكن أن تظهر الأوبئة المتصلة بالغذاء أو الماء الملوّث بشكل انفجاري، مثل الوباء الذي وقع في مدينة شنغهاي في عام 1988 وأدّى إلى إصابة نحو 300000 نسمة.

ويمكن أن يخلّف المرض آثاراً اقتصادية واجتماعية كبيرة في المجتمعات المحلية. فقد يستغرق شفاء المصابين به وعودتهم إلى العمل أو المدرسة أو الحياة اليومية أسابيع أو شهوراً بأكملها. كما يمكن أن تعاني مؤسسات إنتاج الأغذية التي ثبت تلوّثها بالفيروس، ووتيرة إنتاج الأغذية على الصعيد المحلي عموماً، من آثار ضخمة جرّاء المرض.

الأعراض

تتراوح أعراض التهاب الكبد A من أعراض خفيفة إلى وخيمة ومنها الحمى والتوعّك وفقدان الشهية والإسهال والغثيان والانزعاج البطني وتلوّن البول بلون داكن واليرقان (اصفرار البشرة وبياض العينين). ولا تظهر جميع هذه الأعراض على كل من يصيبه المرض. والمُلاحظ أنّها كثيراً ما تظهر لدى البالغين أكثر منه لدى الأطفال، كما أنّ وخامة المرض ومعدلات الوفيات الناجمة عنه تزيد بين الفئات الأكبر سناً. ولا يتعرّض المصابون من الأطفال دون سن السادسة، عادة، لأيّة أعراض ظاهرة، ولا يُصاب باليرقان إلاّ 10% منهم. أمّا لدى الأطفال الأكبر سناً والبالغين فإنّ العدوى تتسبّب، عادة، في ظهور أعراض أكثر وخامة، مع إصابة أكثر من 70% من الحالات باليرقان. ويُشفى معظم المصابين في غضون عدة أسابيع- أو أشهر في بعض الأحيان- دون وقوع أيّة مضاعفات تُذكر.

 

من هم الأشخاص المعرّضون لمخاطر الإصابة بالمرض؟

يمكن لأيّ شخص لم يتعرّض لفيروس التهاب الكبد A أو لم يُطعّم ضدّه سابقا أن يُصاب بعدوى هذا الفيروس. ويواجه الأشخاص الذين يعيشون في أماكن تنقصها وسائل الوقاية  مخاطر الإصابة بهذا المرض أكثر من غيرهم. وتحدث معظم حالات العدوى، في الأماكن التي ينتشر فيها الفيروس على نطاق واسع، خلال مرحلة الطفولة المبكّرة. ومن المخاطر الأخرى تعاطي المخدرات عن طريق الحقن أو العيش في بيت مع أسرة يحمل أحد أفرادها الفيروس أو ممارسة الاتصال الجنسي مع أحد المصابين بحالة حادة من العدوى.

سراية العدوى

ينتقل التهاب الكبد A بين الأشخاص، عادة، عندما يتناول شخص لا يحمل العدوى طعاماً أو يشرب شراباً ملوّثاً ببراز شخص يحمل الفيروس المسبّب للمرض. والجدير بالذكر أنّ المرض ينتقل أيضاً عن طريق الدم، ولكن بوتيرة أقلّ بكثير من طريقة الانتقال الأولى. وعادة ما تُعزى فاشيات الحالات المرضية التي تنتقل عن طريق الدم، رغم ندرتها، إلى مياه المجارير الملوّثة أو غير المعالجة بشكل كاف. والجدير بالذكر أنّ اختلاط الناس بشكل عابر لا يسهم في انتشار الفيروس.

العلاج

لا يوجد علاج محدّد ضدّ التهاب الكبد A. وقد يتم الشفاء من الأعراض الناجمة عن العدوى بوتيرة بطيئة ويستغرق عدة أسابيع أو أشهر. والغرض من المعالجة هو الحفاظ على راحة المصاب وضمان توازن تغذوي مناسب، بما في ذلك إعطاء السوائل البديلة التي تضيع جرّاء التقيّؤ والإسهال.

الوقاية من المرض

تتمثّل أكثر الوسائل فعالية في مكافحة التهاب الكبد A في تحسين وسائل الوقاية  والتطعيم ضدّ المرض.

ومن الأمور التي تسهم في الحد من انتشار التهاب الكبد A توفير إمدادات كافية من مياه الشرب النقية والتخلّص من مياه المجارير التي تفرزها المجتمعات المحلية بطرق سليمة، فضلاً عن ضمان ممارسات النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بانتظام .

وهناك، على الصعيد الدولي، عدة لقاحات متوافرة لمكافحة التهاب الكبد A. وجميع تلك اللقاحات متشابه من حيث مستوى الحماية التي تضمنها للناس ضد الفيروس المسبّب للمرض ومن حيث الآثار الضائرة التي تسبّبها. ولا يوجد أيّ لقاح مناسب للأطفال دون سن الواحدة.

وتمكّن جرعة لقاحية واحدة من توفير مستويات حمائية تضمنها أضداد الفيروس لدى جميع الناس تقريباً في غضون شهر واحد بعد تلقي اللقاح. كما تمكّن تلك الجرعة، حتى بعد التعرّض للفيروس، من توفير الحماية ضدّه في غضون الأسبوعين اللّذين يعقبان التعرّض له. غير أنّ صانعي اللقاح يوصون بإعطاء جرعتين من اللقاح لضمان حماية أطول تدوم 5 إلى 8 أعوام بعد التطعيم. وقد تم وقاية ملايين الناس دون تسجيل أيّة آثار ضائرة خطيرة. ويمكن الاضطلاع بذلك التطعيم في إطار برامج الوقاية  المنتظم التي تستهدف الأطفال وباللقاحات التي تُعطى، عادة، قبل السفر.

 

أين ينتشر المرض؟

يمكن تصنيف المناطق الجغرافية كمناطق ذات مستويات مرتفعة أو متوسطة أو منخفضة فيما يخص إصابات التهاب الكبد A.

<!--المستويات المرتفعة: تبلغ مخاطر إصابة الفرد بالعدوى أثناء حياته، في البلدان النامية التي تشهد تدني مرافق الوقاية  وممارسات النظافة الشخصية بشكل كبير، نسبة تفوق 90%. وتحدث معظم حالات العدوى خلال مرحلة الطفولة المبكّرة ولا يتعرّض الأطفال المصابون لأيّة أعراض ظاهرة. أمّا الأوبئة فهي نادرة الحدوث لأنّ الأطفال الأكبر سناً والبالغين يمتلكون، عادة، المناعة اللازمة لمقاومة المرض. والمُلاحظ انخفاض معدلات الإصابة بالمرض وندرة الفاشيات في هذه المناطق.

<!--المستويات المتوسطة: في البلدان النامية والبلدان التي تمرّ اقتصاداتها بمرحلة انتقالية والمناطق التي تشهد تغيّر ظروف الوقاية  يفلت الأطفال من الإصابة بالعدوى في مرحلة الطفولة المبكّرة. وما يدعو إلى السخرية احتمال أن تؤدي هذه الظروف الاقتصادية والوقاية ية المحسنة إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض، ذلك أنّ حالات العدوى تحدث بين الفئات السكانية الأكبر سناً، وإلى إمكانية وقوع فاشيات.

<!--المستويات المنخفضة: تنخفض معدلات الإصابة بالعدوى في البلدان المتطورة التي تشهد ظروفاً جيدة من حيث مرافق الوقاية  وممارسات النظافة. وقد يظهر المرض بين المراهقين والبالغين ممّن ينتمون إلى فئات معرّضة لمخاطر عالية، مثل أولئك الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن والمثليين من الرجال والمسافرين الذين يقصدون المناطق المعرّضة لمخاطر شديدة، وإلى فئات سكانية منعزلة، مثل الطوائف الدينية المنغلقة على نفسها.

 

 

 

جهود الوقاية

ينبغي أن يشمل تخطيط برامج الوقاية  الواسعة النطاق إجراء تقييمات اقتصادية دقيقة والنظر في إمكانية الأخذ بأساليب بديلة أو إضافية، مثل تحسين وسائل الوقاية  وضمان التثقيف الصحي من أجل تحسين النظافة الشخصية.

ويعتمد إدراج اللقاح المضاد لالتهاب الكبد A أو عدم إدراجه في عمليات التطعيم الروتينية التي تستهدف الأطفال على الظروف المحلية، بما في ذلك مستوى المخاطر التي يواجهها الأطفال. وقد أدرجت عدة بلدان، منها الأرجنتين والصين وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، ذلك اللقاح في عمليات الوقاية  الروتينية المذكورة. وتوصي بلدان أخرى بإعطاء اللقاح للأشخاص المعرّضين لمخاطر الإصابة بالمرض بشكل كبير، بما في ذلك المسافرون الذين يقصدون أماكن يتوطنها الفيروس أو المثليون من الرجال أو أولئك الذين يعانون من مرض مزمن في الكبد (بسبب ارتفاع مخاطر إصابتهم بمضاعفات خطيرة إذا ما اكتسبوا عدوى التهاب الكبد A)) .

كما ينبغي أن تراعي التوصيات الخاصة بالتطعيم ضد التهاب الكبد A الخصائص المحلية، بما في ذلك إمكانية شنّ حملة وقاية واسعة النطاق بسرعة. والجدير بالذكر أنّ عمليات التطعيم الرامية إلى مكافحة الفاشيات التي تلمّ بالمجتمعات المحلية تحرز أكبر نسبة من النجاح في المجتمعات الصغيرة، عندما تُستهل الحملة في مراحل مبكّرة وتتم تغطية مختلف الفئات العمرية بنسبة عالية. وينبغي استكمال جهود الوقاية  بأنشطة التثقيف الصحي من أجل تحسين وسائل الوقاية  وممارسات النظافة الشخصية.

 

AdelYousef21

Adel Yousef

  • Currently 56/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 998 مشاهدة
نشرت فى 4 أكتوبر 2011 بواسطة AdelYousef21

 

<!--[if !supportLists]-->·   

 

      <!--[endif]--> التهاب الكبد B عدوى فيروسية تصيب الكبد وبإمكانها إحداث مرض مزمن وتعريض من تصيبه لمخاطر الوفاة.

<!--يسري الفيروس بين البشر عن طريق مخالطة دم الشخص الحامل للعدوى أو مخالطة سوائل جسمه الأخرى- وليس عن طريق المخالطة العارضة.

<!--هناك، في جميع أنحاء العالم، نحو مليارين من المصابين بالفيروس وأكثر من 350 مليوناً ممّن يتعايشون مع مرض كبدي مزمن.

<!--يقضي نحو 25% من البالغين، الذين أُصيبوا بالعدوى بشكل مزمن أثناء مرحلة الطفولة، نحبهم لاحقاً بسبب سرطان الكبد أو تليّف الكبد (تشمّعه) جرّاء استحكام العدوى في أجسامهم.

<!--تفوق قدرة فيروس التهاب الكبد B على إحداث العدوى قدرة فيروس الأيدز على إحداث العدوى بنسبة تراوح بين 50 إلى 100 مرّة.

<!--فيروس التهاب الكبد B من أهمّ ما يحدق بالعاملين الصحيين من أخطار مهنية معدية.

<!--التهاب الكبد B من الأمراض التي يمكن توقيها بلقاح مأمون وناجع.


والتهاب الكبد B عدوى فيروسية تصيب الكبد وبإمكانها تهديد حياة من تصيبهم. ويمثّل هذا المرض مشكلة صحية عمومية كبرى وأخطر أنواع التهاب الكبد الفيروسي. وهو قادر على إحداث مرض كبدي مزمن وتعريض الناس لمخاطر الوفاة جرّاء تليّف الكبد وسرطان الكبد.

وهناك، في جميع أنحاء العالم، نحو مليارين من المصابين بفيروس التهاب الكبد B وأكثر من 350 مليوناً ممّن يتعايشون مع نوع مزمن (طويل الأجل) من أنواع العدوى التي تصيب الكبد.

وثمة لقاح متوافر منذ عام 1982 يمكّن من مكافحة المرض. ويضمن هذا اللقاح نجاعة بنسبة 95% في الوقاية من العدوى وآثارها المزمنة، وهو أوّل لقاح استُحدث ضدّ أحد أهمّ السرطانات التي تصيب الإنسان.

الأعراض

يمكن لفيروس التهاب الكبد B إحداث مرض حاد تدوم أعراضه عدة أسابيع، بما في ذلك اصفرار البشرة والعينين (اليرقان) والبول الداكن والتعب الشديد والغثيان والتقيّؤ والآلام البطنية. ويمكن أن يستغرق الشفاء من تلك الأعراض عدة أشهر إلى سنة كاملة. والفيروس قادر أيضاً على إحداث عدوى مزمنة في الكبد يمكنها التطوّر بعد ذلك إلى تليّف الكبد أو سرطان الكبد.

من هم أكثر الناس تعرّضاً لمخاطر الإصابة بمرض مزمن؟

إنّ احتمال تحوّل العدوى بفيروس التهاب الكبد B إلى مرض مزمن يعتمد على العمر الذي يُصاب فيه المرء بالعدوى، وعليه يبلغ ذلك الاحتمال أكبر مستوياته بين الأطفال الحاملين للفيروس. وتصيب أنواع العدوى المزمنة نحو 90% من الرضّع الذين يكتسبون الفيروس خلال العام الأوّل من حياتهم؛ بينما تصيب تلك الأنواع من العدوى 30% إلى 50% من الأطفال الذين يكتسبون الفيروس بين العام الأوّل والعام الرابع من حياتهم. ويقضي نحو 25% من البالغين، الذين أُصيبوا بالعدوى بشكل مزمن أثناء مرحلة الطفولة، نحبهم لاحقاً بسبب سرطان الكبد أو تليّف الكبد.

ويتمكّن حوالي 90% من البالغين الأصحاء المصابين بفيروس التهاب الكبد B من الشفاء كلياً والتخلّص من الفيروس في غضون ستة أشهر؛ غير أنّ 8% إلى 10% من البالغين يُصابون بحالات مزمنة. والجدير بالذكر أنّ سرطان الكبد الناجم عن فيروس التهاب الكبد B من الأسباب الرئيسية الثلاث لوفاة الرجال جرّاء السرطان، ومن الأسباب الرئيسية لوفاة النساء جرّاء السرطان.

 

ما هي المناطق التي تشهد أعلى المستويات فيما يخص شيوع التهاب الكبد B؟

 

يتوطّن التهاب الكبد B الصين ومناطق أخرى من آسيا. ويُصاب معظم الناس بالفيروس المسبّب للمرض أثناء مرحلة الطفولة. ويُلاحظ ارتفاع معدلات أنواع العدوى المزمنة الناجمة عن ذلك الفيروس في منطقة الأمازون والمناطق الجنوبية من أوروبا الشرقية والوسطى. وتشهد منطقة الشرق الأوسط وشبه الجزيرة الهندية إصابة نحو 2% إلى 5% من السكان بحالات مرضية مزمنة جرّاء ذلك الفيروس. بينما لا تصل نسبة المصابين بتلك الحالات إلى 1% في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية

سراية المرض

التهاب الكبد B لا يصيب إلاّ الآدميين. ويسري الفيروس بين البشر عن طريق مخالطة دم الشخص الحامل للعدوى أو مخالطة سوائل جسمه الأخرى (مثل المني أو السائل المهبلي). والجدير بالذكر أنّ الفيروس يسري بالطرق ذاتها التي يسري بها فيروس العوز المناعي البشري (فيروس الأيدز) غير أنّ قدرته على إحداث العدوى تفوق قدرة فيروس الأيدز على إحداث العدوى بنسبة تتراوح بين 50 إلى 100 مرّة. و بإمكان ذلك الفيروس، على عكس فيروس الأيدز، الاحتفاظ بنشاطه خارج جسم الإنسان لمدةّ لا تقلّ عن 7 أيام. وخلال تلك الفترة يمكنه كذلك إحداث العدوى إذا ما تمكّن من التغلغل إلى جسم شخص غير مصاب بالعدوى.

الطرق الشائعة لسراية الفيروس في البلدان النامية هي:

<!--في الفترة المحيطة بالولادة (من الأمّ إلى طفلها أثناء الولادة)

<!--من الطفل إلى الطفل

<!--ممارسات الحقن غير المأمونة

<!--عمليات نقل الدم

<!--الاتصال الجنسي

وتختلف أنماط سراية الفيروس، في كثير من البلدان المتقدمة (مثل بلدان أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية)، عن الأنماط المذكورة أعلاه . وتسري غالبية أنواع العدوى في تلك البلدان، حالياً، خلال مرحلة الشباب عن طريق النشاط الجنسي وتعاطي المخدرات حقناً. والمُلاحظ أنّ فيروس التهاب الكبد B من أهمّ ما يحدق بالعاملين الصحيين من أخطار مهنية معدية.

والجدير بالذكر أنّ فيروس التهاب الكبد B لا ينتشر عن طريق الأغذية أو المياه الملوّثة ولا يمكنه الانتشار بشكل عابر في أماكن العمل.

وتدوم فترة حضانة الفيروس 75 يوماً في المتوسط، ويمكن أن تتراوح بين 30 يماً و180 يوماً. وقد يُكتشف الفيروس لدى المصاب به بعد مرور 30 يوماً إلى 60 يوماً من إصابته بالعدوى وبإمكانه الاستحكام في جسمه لفترات زمنية بالغة التفاوت.

العلاج

لا يوجد علاج محدّد ضدّ التهاب الكبد B. والغرض من خدمات الرعاية هو الحفاظ على راحة المرضى وتوازنهم التغذوي المناسب، بما في ذلك استبدال السوائل التي تضيع بسبب التقيّؤ والإسهال.

ويمكن علاج الحالات المزمنة من التهاب الكبد B بالأدوية الكفيلة بمساعدة بعض المرضى، بما في ذلك الإنترفيرون والأدوية المضادة للفيروسات. ويمكن أن يكلّف العلاج آلاف الدولارات سنوياً، كما أنّه غير متاح لمعظم المرضى في البلدان النامية.

ويؤدي سرطان الكبد إلى وفاة جميع المصابين به تقريباً ويصيب، عادة، أناساً في أكثر مراحل حياتهم عطاءً وعندما تكون لديهم مسؤوليات أسرية. وفي البلدان النامية يهلك المصابون بسرطان الكبد في غضون شهور بعد عملية التشخيص. ويمكن، في البلدان المرتفعة الدخل، إطالة أعمار بعض المرضى لبضعة أعوام بفضل الجراحة والمعالجة الكيميائية.

ويخضع المصابون بتليّف الكبد، في بعض الأحيان، لعمليات زرع الكبد بنسبة نجاح متفاوتة.

الوقاية

يجب تطعيم جميع الرضّع باللقاح المضاد لالتهاب الكبد B: ذلك هو عماد الوقاية من هذا المرض.

ويمكن إعطاء اللقاح إمّا في ثلاث جرعات أو أربع جرعات منفصلة، في إطار مخططات التمنيع الروتينية القائمة. وينبغي، في المناطق التي ترتفع فيها معدلات انتقال الفيروس من الأمّ إلى طفلها الرضيع، إعطاء الجرعة الأولى من اللقاح في أسرع وقت ممكن بعد الميلاد (أي في غضون 24 ساعة)

وتوفّر سلسلة التطعيم الكاملة مستويات من الأضداد تضمن الحماية من المرض لدى أكثر من 95% من الرضّع والأطفال والشباب. وبعد سنّ الأربعين تنخفض نسبة الحماية التي تضمنها سلسلة التطعيم الأولى إلى 90%. ولا يمكن، لدى الأشخاص الذين بلغوا 60 عاماً، تحقيق مستويات من الأضداد تضمن الحماية من المرض إلاّ بنسبة تتراوح بين 65% و75% من مجموع المُطعّمين. ويضمن اللقاح، مبدئياً، حماية تدوم مدى الحياة، أو 20 عاماً على الأقلّ.

وينبغي تطعيم جميع الأطفال والمراهقين دون سن 18 عاماً الذين لم يتلقوا اللقاح من قبل. كما ينبغي تطعيم جميع الأشخاص الذين ينتمون إلى الفئات المعرّضة لمخاطر عالية، بما في ذلك:

<!--الأشخاص من ذوي السلوكيات الجنسية التي تنطوي على مخاطر عالية؛

<!--معاشرو حاملي فيروس التهاب الكبد B ومخالطوهم من أفراد أسرهم؛

<!--متعاطو المخدرات حقناً؛

<!--الأشخاص الذين كثيراً ما يحتاجون إلى الدم أو مشتقات الدم؛

<!--الخاضعون لعمليات زرع الأعضاء الصلبة؛

<!--الأشخاص الذين يواجهون مخاطر الإصابة بفيروس التهاب الكبد B بحكم مهنهم، بما في ذلك العاملون الصحيون؛

<!--المسافرون الذين يقصدون بلداناً ترتفع فيها معدلات الإصابة بفيروس التهاب الكبد B.

وقد أثبت اللقاح المضاد لفيروس التهاب الكبد B مأمونيته ونجاعته بنسبة عالية. فقد تم، منذ عام 1982، استعمال أكثر من مليار جرعة من ذلك اللقاح في جميع أنحاء العالم. ومكّنت عمليات التطعيم به، في كثير من البلدان التي ألفت تحوّل 8% إلى 15% من الإصابات التي تحدث أثناء الطفولة إلى حالات مرضية مزمنة، من تخفيض معدلات حالات العدوى المزمنة إلى أقلّ من 1% بين الأطفال المُطعّمين.

وحتى كانون الأوّل/ ديسمبر 2006 قامت 164 بلداً بتطعيم الرضّع ضد التهاب الكبد B أثناء برامج التمنيع الوطنية- وذلك يمثّل تقدماً كبيراً في نسبة التغطية منذ عام 1992 عندما كان عدد البلدان التي تقوم بذلك لا يتجاوز 31 بلداً، علماً بأنّ جمعية الصحة العالمية اعتمدت في ذلك العام قراراً يوصي جميع بلدان العالم بالتطعيم ضدّ التهاب B.


 

 

AdelYousef21

Adel Yousef

  • Currently 70/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
18 تصويتات / 1118 مشاهدة
نشرت فى 4 أكتوبر 2011 بواسطة AdelYousef21

 

<!--[if !supportLists]-->·     

    <!--[endif]--> التهاب الكبد C مرض فيروسي يسبّبه النمط C من فيروسات التهاب الكبد.

<!--تسفر عدوى التهاب الكبد C، في بعض الأحيان، عن حدوث مرض حاد مصحوب بأعراض. ويمكن أن تتراوح درجة وخامة ذلك المرض من شكل خفيف يدوم بضعة أسابيع إلى شكل مزمن خطير يدوم مدى الحياة ويمكنه إحداث تشمّع الكبد وسرطان الكبد.

<!--ينتقل فيروس التهاب الكبد C عن طريق مخالطة دم أحد المصابين به.

<!--هناك نحو 130 إلى 170 مليون نسمة ممّل يعانون بشكل مزمن من عدوى فيروس التهاب الكبد C، كما تتسبّب أمراض الكبد المرتبطة بذلك الفيروس في وفاة أكثر من 350000 نسمة كل عام.

<!--من الممكن علاج عدوى التهاب الكبد C باستخدام مضادات الفيروسات المتزايدة النجاعة.

<!--على الرغم من البحوث الجارية لا يوجد، حالياً، أيّ لقاح للوقاية من عدوى فيروس التهاب الكبد C.


التهاب الكبد C مرض معد يحدث نتيجة اكتساب العدوى بالفيروس المسبّب للمرض. ويمكن أن تتراوح درجة وخامة ذلك المرض من شكل خفيف يدوم بضعة أسابيع إلى شكل خطير يدوم مدى الحياة. وينتشر المرض، عادة، عندما يدخل دم أحد المصابين بالفيروس جسم شخص غير مصاب به. وفيروس التهاب الكبد C من أشيع الفيروسات التي تصيب الكبد.

وتشير التقديرات إلى أنّ فيروس التهاب الكبد C يصيب 3 ملايين إلى 4 ملايين نسمة كل عام. وهناك نحو 130 إلى 170 مليون نسمة ممّن يعانون بشكل مزمن من ذلك الفيروس ويواجهون مخاطر الإصابة بتشمّع الكبد و/أو سرطان الكبد. كما تتسبّب أمراض الكبد المرتبطة بذلك الفيروس في وفاة أكثر من 350000 نسمة كل عام..

 

وتنتشر عدوى فيروس التهاب الكبد في كل أرجاء العالم. والبلدان التي ترتفع فيها معدلات العدوى المزمنة هي مصر (22%) وباكستان (4.8%) والصين (3.2%). ويُعزى السبب الرئيسي لانتقال العدوى في تلك البلدان إلى عمليات الحقن غير المأمونة التي تُستخدم فيها معدات ملوّثة بالفيروس.

 

 

انتقال المرض

ينتقل الفيروس، في أغلب الأحيان، نتيجة التعرّض لدم أحد الأشخاص الحاملين له، ويحدث ذلك، مثلاً، عن طريق تلقي دماء أشخاص آخرين يحملون الفيروس أو منتجات دمائهم من خلال عمليات نقل الدم أو تلقي أعضائهم من خلال عمليات الزرع؛ وعن طريق الحُقن التي تُعطى بمحاقن ملوّثة به، والإصابات الوخزية التي تحدث في مرافق الرعاية الصحية؛ وتعاطي المخدرات حقناً؛ كما يمكن أن يولد الطفل مصاباً بالعدوى إذا كانت أمّه تحمل الفيروس. ومن النادر أن ينتقل الفيروس من خلال الاتصال الجنسي مع شخص مصاب به أو استخدام أغراضه الشخصية الملوّثة بدمه.

ولا ينتقل فيروس التهاب الكبد C عن طريق لبن الأمن أو الأغذية أو المياه أو من خلال الاتصال العرضي مع شخص مصاب به، مثل معانقته أو تقبيله أو تقاسم غذاء أو ماء معه.

 

الفحص المختبري

معرفة الشخص لحالته فيما يخص عدوى فيروس التهاب الكبد C من الأمور التي يمكنها الإسهام في توقيه للمشكلات الصحية التي قد يواجهها من جرّاء تلك العدوى والحيلولة دون انتقال العدوى إلى أفراد أسرته ومن يخالطونه عن كثب. وتوصي بعض البلدان بفرز الأفراد الذين يُحتمل تعرّضهم لمخاطر الإصابة بالعدوى، ومنهم:

<!--الأفراد الذين تلقوا دماء أشخاص آخرين أو منتجات دمائهم أو أعضائهم قبل أن يُشرع في عمليات الفرز لتحديد المصابين بفيروس التهاب الكبد C، أو في الأماكن التي لا يُجرى فيها بعد ذلك الفرز على نطاق واسع؛

<!--الأشخاص الذين كانوا، أو لا يزالوا، يتعاطون المخدرات حقناً (حتى أولئك الذين تعاطوها مرّة واحدة قبل سنوات عديدة)؛

<!--المرضى الذين يخضعون للديال الدموي الطويل الأجل؛

<!--العاملون في مجال الرعاية الصحية؛

<!--المتعايشون مع فيروس الأيدز؛

<!--الأفراد الذين تبيّن الفحوص المختبرية التي تُجرى عليهم نتائج غير طبيعية فيما يخص وظيفة الكبد أو الأفراد المصابين بمرض في الكبد؛

<!--الرضّع الذين تلدهم أمهات يحملن العدوى.

الوقاية

الوقاية الأوّلية

لا يوجد أيّ لقاح للوقاية من عدوى فيروس التهاب الكبد C، على عكس اللقاحين المتوافرين لتوقي التهابي الكبد A و B. ويمكن الحد من مخاطر اكتساب العدوى بتلافي ما يلي:

<!--عمليات الحقن غير اللازمة وغير المأمونة؛

<!--منتجات الدم غير المأمونة؛

<!--جمع النفايات الحادة غير المأمونة وطرحها؛

<!--تعاطي المخدرات غير المشروعة حقناً وتقاسم معدات الحقن مع أشخاص آخرين؛

<!--ممارسة الجنس بطريق غير محمية مع أشخاص يحملون فيروس التهاب الكبد C؛

<!--تقاسم أدوات شخصية حادة قد تكون ملوّثة بدم شخص يحمل العدوى؛

<!--عمليات وشم الجلد وثقبه ووخزه بمعدات ملوّثة.

<!-- 

المستوى الثاني والثالث من الوقاية

إذا اكتسب أحد الأشخاص العدوى فينبغي له القيام بما يلي:

<!--تلقي ما يلزم من تثقيف ومشورة بشأن الخيارات المتاحة في مجالي الرعاية والعلاج؛

<!--الخضوع للتمنيع ضدّ التهابي الكبد A و B لتوقي الإصابة أيضاً بهاذين الفيروسين وحماية الكبد؛

<!--الاستفادة، مبكّراً، من التدبير الطبي المناسب بما في ذلك المعالجة المضادة للفيروسات، عند اللزوم؛

<!--الخضوع لرصد منتظم لتشخيص أمراض الكبد في مراحل مبكّرة.

التشخيص

غالباً ما يتعذّر تشخيص العدوى الحادة نظراً لانعدام الأعراض لدى الشخص المصاب بها. ولا يمكن للأساليب الشائعة القائمة على الكشف عن الأضداد التمييز بين العدوى الحادة والعدوى المزمنة. ووجود أضداد لالتهاب الكبد C يشير إلى أنّ الشخص يحمل العدوى أو انّه كان حاملاً لها من قبل. ويُستخدم اختبار مقايسة اللطخة المناعية المأشوبة (RIBA) واختبار الحمض النووي الريبي لتأكيد التشخيص.

وتم تشخيص العدوى المزمنة عندما تظلّ أضداد الفيروس موجودة لمدة تفوق 6 أشهر. ويجب، مثلما يتم في العدوى الحادة، تأكيد التشخيص باختبار إضافي. وكثيراً ما تُستخدم اختبارات متخصّصة للكشف عما إذا كان المرضى مصابين بتشمّع الكبد أو سرطان الكبد.

تطوّر المرض

بعد اكتساب عدوى أوّلية لا تظهر لدى 80% من المصابين تقريباً أيّة أعراض. أمّا الأشخاص الذين تصيبهم عدوى حادة مصحوبة بأعراض فقد تظهر عليهم أعراض مثل الحمى والتعب ونقص الشهية والغثيان والتقيّؤ والآلام البطنية والبول الداكن وتلوّن البراز بلون رمادي وآلام المفاصل واليرقان ( اصفرار البشرة وبياض العينين). وعندما تظهر أعراض على المصابين بعدوى مزمنة، فإنّها قد تشير إلى إصابة الكبد بمرض متقدم.

وتبيّن الإحصاءات أنّ 60% إلى 70% من المصابين بعدوى مزمنة يُصابون بمرض مزمن في الكبد، ويُصاب 5%إلى 20% منهم بتشمّع الكبد، ويقضي 1% إلى 5% منهم نحبهم نتيجة ذلك التشمّع أو من جرّاء سرطان الكبد.

العلاج

مازالت المعالجة القائمة على الإنترفيرون والريبافيرون تشكّل العلاج الرئيسي لالتهاب الكبد C. ولكنّ المؤسف أنّ الإنترفيرون ليس متاحاً على نطاق واسع عالمياً وأنّ بعض المرضى لا يتحمّلونه، وأنّ بعض الأنماط الجينية تستجيب له أحسن من أنماط أخرى، وأنّ كثيراً ممّن يتناولونه لا يكملون العلاج. وفي حين يُعتبر التهاب الكبد C، عادة، من الأمراض التي يمكن علاجها، فإنّ ذلك ليس واقع الكثير من الأشخاص. ولحسن الحظ أدّت الإنجازات العلمية وأنشطة البحث والتطوير المكثّفة إلى استحداث العديد من الأدوية الفموية المضادة لذلك الفيروس. ويبدو أنّ المستقبل يحمل أملاً كبيراً فيما يخص الأدوية الفموية النوعية المضادة لالتهاب الكبد C، إذ من المتوقّع استحداث أدوية أكثر نجاعة ويمكن لعدد أكبر من الناس تحمّلها. ولا يزال يتعيّن بذل الكثير من الجهود لضمان إسهام تلك الإنجازات في تحسين فرص حصول الناس على العلاج وتحسين مستوى العلاج على الصعيد العالمي.

استجابة منظمة الصحة العالمية

في 28 تموز/يوليو 2011 سيُحتفل، لأوّل مرّة رسمياً، باليوم العالمي الذي خصّصته منظمة الصحة العالمية لداء التهاب الكبد من أجل إذكاء الوعي بالتهاب الكبد الفيروسي والأمراض التي يسبّبها وزيادة فهم الناس له. ويتيح هذا اليوم فرصة للتركيز على إجراءات محدّدة منها ما يلي:

<!--تعزيز خدمات الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي والأمراض المرتبطة به، وخدمات الفرز والمكافحة ذات الصلة؛

<!--زيادة التغطية بخدمات التطعيم ضدّ التهاب الكبد B ودمجها في برامج التمنيع الوطنية؛

<!--تنسيق استجابة عالمية لمقتضيات التهاب الكبد.


 

 

 

AdelYousef21

Adel Yousef

  • Currently 61/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 1263 مشاهدة

 

هو مرض حاد تسببه  بكتيريا الجمرة الخبيثة. يصيب كل من البشر والحيوانات. أكثر أشكال المرض قاتلة بدرجة عالية. توجد لقاحات فعالة ضد مرض الجمرة الخبيثة، وبعض أشكال هذا المرض يستجيب بشكل جيد للعلاج بالمضادات الحيوية.

مثل أعضاء آخرين كثيرين في جنس العصيات، يمكن لبكتيريا الجمرة الخبيثة تشكيل بكتيريا كامنة قادرة على البقاء على قيد الحياة في ظروف قاسية للغاية لفترات طويلة من الزمن، وحتى عقود أو قرون هذه الجراثيم يمكن أن تكون موجودة في جميع القارات، وحتى القطب الجنوبي.  عندما يتم استنشاق الجراثيم أو بلعها أو تتلامس مع الجروح الجلدية للمضيف أنها قد تنشط وتتكاثر بسرعة.

تصيب الجمرة الخبيثة عامة الثدييات آكلة الأعشاب البرية والمستأنسة، التي تناول طعاما أو تستنشق الجراثيم أثناء الرعي. ويعتقد أن الابتلاع هي الطريقة الأكثر شيوعا لإصابة الحيوانات آكلة العشب بالجمرة الخبيثة. وقد تصاب الحيوانات آكلة اللحوم التي تعيش في نفس البيئة بالعدوى عن طريق افتراس الحيوانات المصابة. ويمكن ان تنقل الحيوانات المريضة الجمرة الخبيثة إلى البشر، إما عن طريق الاتصال المباشر (مثل تلامس الدم المصاب بالجلد المفتوح) أو أكل لحم الحيوانات المريضة.

ويمكن أن تنتج جراثيم الجمرة الخبيثة في المختبر وتستخدم كسلاح بيولوجي. لا تنتشر الجمرة الخبيثة مباشرة من الحيوانات المصابة أو من شخص إلى آخر، بل تنتشر عن طريق الجراثيم. هذه الجراثيم يمكن أن تنقل عن طريق الملابس والأحذية. ويمكن ان تكون جثة حيوان الذي نفق بسبب الجمرة الخبيثة مصدرا لجراثيم الجمرة الخبيثة.

 


التعرض

التعرض المهني للحيوانات المصابة أو منتجاتها (مثل الجلد واللحم والصوف) هو الطريق المعتاد لتعرض البشر. العمال الذين يتعرضون إلى الحيوانات النافقة والمنتجات الحيوانية هم في أعلى درجة من المخاطر، وخصوصا في البلدان التي تنتشر فيها الجمرة الخبيثة. لا تزال الجمرة الخبيثة تحدث أثناء رعي الماشية في المراعي المفتوحة حيث تختلط مع الحيوانات البرية. يتعرض العديد من العمال الذين يتعاملون مع الصوف والجلود الحيوانية بشكل روتيني لمستويات منخفضة من جراثيم الجمرة الخبيثة ولكن معظم حالات التعرض ليست كافية لتطوير عدوى مرض الجمرة الخبيثة. ويفترض، ان دفاعات الجسم الطبيعية يمكن ان تدمر مستويات التعرض المنخفضة. وهؤلاء الناس عادة يصابوا بعقد الجمرة الخبيثة الجلدية إذا إلتقطوا أي شيء. تاريخيا، أخطر أشكال استنشاق الجمرة الخبيثة كان يسمى مرض  Woolsorters لأنه كان من الأخطار المهنية بالنسبة للأشخاص الذين يفرزوا الصوف. اليوم هذا الشكل من المرض نادر جدا، وتكاد لا يوجد حيوانات مصابة به. آخر حالة لمرض الاستنشاق الجمرة الخبيثة الاستنشاق الطبيعي في الولايات المتحدة وقعت في ولاية كاليفورنيا في عام 1976، عندما توفي حائك منزلي بعد العمل مع صوف موبوء تم استيراده من باكستان. وجرى تشريح الجثة في مستشفى جامعة كاليفورنيا. لتقليل فرصة لانتشار المرض، كان ينقل المتوفين إلى مستشفى جامعة كاليفورنيا في هيئة كيس من البلاستيك مختوم داخل حاوية معدنية مختوم .

في نوفمبر 2008، أصبح آخر شخص يموت من مرض الجمرة الخبيثة هو صانع طبول في المملكة المتحدة الذي عمل مع جلود الحيوانات غير المعالجة.

 

طريقة العدوى

مكن أن تدخل الجمرة الخبيثة إلى جسم الإنسان عن طريق الامعاء )الابتلاع ) ، الرئتين ) الاستنشاق (، أو الجلد  )اللمس( ، وتسبب أعراض سريرية مختلفة تعتمد على مكان دخولها. ويوضع الإنسان المصاب عموما تحت الحجر الصحي. ومع ذلك، لا ينتشر مرض الجمرة الخبيثة عادة من إنسان مصاب إلى إنسان غير مصاب. ولكن إذا كان المرض مميت يصبح جسم الشخص وكتلته من بكتيريا الجمرة الخبيثة مصدرا محتملا للعدوى للآخرين، ويجب اتخاذ احتياطات خاصة لمنع حدوث المزيد من الاصابات. الجمرة الخبيثة المستنشقة، إذا تركت دون علاج حتى تحدث الأعراض الواضحة، قد تكون قاتلة.

يمكن أن تحدث الإصابة بالجمرة الخبيثة في المختبر بدون قصد أو عن طريق التعامل مع الحيوانات المصابة أو صوفهم أو جلودهم. وقد استخدمت أيضا في الحرب البيولوجية من جانبالإرهابيين بغرض نقل العدوى إلى البشر، كما حدث، على سبيل المثال، في هجمات الجمرة الخبيثة عام 2001.

 

 

الجمرة الخبيثة الرئوية

عدوى الجهاز التنفسي لدى البشر في البداية تبدا مع البرد أو باعراض تشبه اعراض الانفلونزا لعدة أيام، تليها انهيار شديد (وغالبا ما يكون مميتا) في الجهاز التنفسي. تاريخيا كان معدل الوفيات بنسبة 92 ٪، ولكن عندما عولج مبكرا (انظر في هجمات عام 2001 الجمرة الخبيثة) : بلغت الوفيات بلغ 45 ٪. وفي حالة تطور المرض إلى مرحلة المداهمة تكون نسبة الوفيات بنسبة 97 ٪ بغض النظر عن العلاج.

وتفيد التقارير ان العدوى القاتلة تنجم عن استنشاق ما يقرب من 10،000- 20،000 من الجراثيم، على الرغم من هذه الجرعة تختلف بين الأنواع المضيفة هناك تباين واسع مثل كل الأمراض لقابلية التأثير مع أدلة على أن بعض الناس قد يموتون من التعرض لأقل من ذلك بكثير، هناك القليل من الأدلة الموثقة على التحقق من العدد الدقيق أو متوسط من جراثيم اللازمة للعدوى. يعرف أيضا استنشاق الجمرة الخبيثة بمرض فارزي الصوف أو جامعي الثياب حيث أن هذه المهن هي أكثر عرضة للإصابة بالمرض بسبب تعرضهم للمنتجات الحيوانية الموبوءة. ومن الممارسات الأخرى المرتبطة بالتعرض تشمل تقطيع قرون الحيوانات لصنع الأزرار، ومعالجة الشعر الخشن الذي يستخدم لتصنيع الفرش، والتعامل مع جلود الحيوانات. غير معروف إذا كانت جلود الحيوانات هذه جاءت من الحيوانات التي نفقت بسبب المرض أو من الحيوانات التي كانت ترقض على أرض عليها البكتيريا. ويستخدم هذا النمط من العدوى في الأسلحة البيولوجية.

 


الجمرة الخبيثة في الجهاز الهضمي

عدوى الجهاز الهضمي في البشر هي في أغلب الأحيان بسبب تناول لحوم مصابة بالجمرة الخبيثة، وتتصف العدوى بصعوبات خطيرة في الجهاز الهضمي، مثل وتقيؤ الدم، والإسهال الحاد، والاتهاب الحاد في الأمعاء، وفقدان الشهية. وتم العثور علي بعض الجروح في الامعاء والفم والحلق. بعد غزو البكتيريا لنظام الامعاء، ينتشر عبر مجرى الدم في جميع أنحاء الجسم، مما يكثر السموم. يمكن أن تعالج التهابات الجهاز الهضمي ولكن عادة ما تكون النتيجة معدلات الوفيات من 25 ٪ إلى 60 ٪، على حسب سرعة البدء في العلاج

 

الجمرة الخبيثة الجلدية         

تظهر الجمرة الخبيثة الجلدية في البشر مثل الحروق الجلدية، التي تشكل في نهاية المطاف قرحة لها مركز أسود (ندبة). تظهر الندبة سوداء في كثير من الأحيان كقرحة كبيرة، غير مؤلمة نخرية(تبدا كبثور جلدية مهيجة ولها حكة أو نقطة داكنة، تشبه إلى حد ما الخبز العفن) في موقع الإصابة. تتشكل الالتهابات الجلدية عموما داخل موقع البثور بين يومين إلى 5 أيام بعد التعرض. على عكس معظم الكدمات أو غيرها من الآفات، لا تسبب عادة عدوى الجمرة الخبيثة الجلدية عادة .

نادرا ما تكون قاتلة الجمرة الخبيثة الجلدية إذا عولجت  ولكن من دون علاج حوالي 20 ٪ من حالات العدوى الجلدية تؤدي إلى تسمم الدم والوفاة.

           

العلاج والوقاية

لا يمكن أن تنتشر الجمرة الخبيثة مباشرة من شخص لآخر، ولكن قد تتلوث ملابس وجسم المريض بجراثيم الجمرة الخبيثة. ويمكن إزالة التلوث بواسطة الغسيل الشامل بالماء والصابون المضاد للجراثيم. وينبغي أن تعالج مياه الصرف الصحي، بمادة مبيضة أو وكيل اخر مضاد للميكروبات. ويمكن إزالة التلوث من المواد بغليان المواد الملوثة في المياه لمدة 30 دقيقة أو أكثر. ويعتبر الكلور غير فعال في القضاء على الجراثيم والخلايا النباتية على الأسطح، على الرغم من أن الفورمالدهايد فعال. وحرق الملابس هي فعال جدا في القضاء على الجراثيم. بعد إزالة التلوث، وليس هناك حاجة إلى تحصين وعلاج أو عزل الأشخاص المتصلين بالمريض بالجمرة الخبيثة إلا إذا تعرضوا أيضا لنفس مصدر العدوى. العلاج المبكر بالمضادات الحيوية من الجمرة الخبيثة ضروري ويقلل التأخير بشكل كبير من فرص النجاة. يتضمن علاج الجمرة الخبيثة وغيرها من الالتهابات البكتيرية جرعات كبيرة من المضادات الحيوية عن طريق الحقن والفم، مثل الكينولون الفلوري، مثل السيبروفلوكساسين (سيبرو)، الدوكسيسيكلين الاريثروميسين، المكورة أو البنسلين. في الحالات المحتملة لاستنشاق الجمرة الخبيثة، الاتقاء العلاج بالمضادات الحيوية في وقت مبكر أمر حاسم لمنع احتمال الوفاة. في مايو 2009، قدم الجينوم البشري العلوم طلب الحصول على ترخيص دواء جديد يسمى raxibacumab (اسم العلامة التجارية ABthrax) المخصص لمعالجة حالات الطوارئ من استنشاق الجمرة الخبيثة. إذا حدثت الوفاة من مرض الجمرة الخبيثة ويجب أن يعزل الجسم لمنع الانتشار المحتمل لجراثيم الجمرة الخبيثة. لا يقتل الدفن جراثيم الجمرة الخبيثة.

إذا كان الشخص مشتبها بموته من الجمرة الخبيثة، ينبغي اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لتجنب التلامس الجلدي مع الجسم الذي يحتمل أن يكون ملوث وبالسوائل الخارجة من فتحات الجسم الطبيعية. وينبغي أن يوضع الجسم في حجر صحى صارم. وينبغي أن تؤخذ عينة من الدم في حاوية مغلقة وتحليلها في مختبرات معتمدة للتحقق مما إذا كان مرض الجمرة الخبيثة هو سبب الوفاة. التصوير المجهري للعصيات مغلفة، عادة بأعداد كبيرة للغاية، في بقعة من الدم ملطخة الميثيلين الأزرق الملون (McFadyean صبغة) هو تشخيص كامل، على الرغم من ثقافة الكائن لا يزال المعيار الذهبي لتشخيص المرض. ومن المهم العزل الكامل للجسم لمنع نقل تلوث محتمل للآخرين. يجب استخدام الملابس الواقية المحكمة مثل القفازات المطاطية، المرايل المطاطية، والأحذية المطاطية عند التعامل مع الجسم. لاولا يجب كشف الجلد، وخاصة إذا كان يوجد جروح أو خدوش. يمفضل أدوات الحماية الشخصية التي تستعمل لمرة واحدة، ولكن إذا لم تتوفر، لا يمكن تحقيق إزالة التلوث عن طريق جهاز الأوتوكليف. وينبغي أن تعقم معدات الوقاية الشخصية والفلاتر، و/ أو تحرق وتدفن. تتراوح بكتيريا الجمرة الخبيثة bacillii بين 0.5-5.0 ميكرومتر في الحجم. ويجب على أي شخص يعمل مع الجمرة الخبيثة في الاشتباه أو الاصابة المؤكده لضحية ارتداء معدات التنفس قادرة على تنقية هذا الحجم من جسيمات أو أصغر. يوصي المعهد القومي الأميركي للصحة والسلامة المهنية وإدارة صحة وسلامة المناجم بالأقنعة مانعة للاستنشاق، مثل أقنعة نصف الوجه مع قدر عال من الكفاءة جزيئات الهواء فلتر. وينبغي عزل لجميع الملابس الملوثة في أكياس بلاستيكية مزدوجة، وتعامل معاملة النفايات بيولوجية الخطرة. وينبغي أن ترتدي الضحية حقيبة جسم محكمة. وتعتبر الضحايا الميتة التي يتم فتحها ولا تحرق مصدرا مثاليا لجراثيم الجمرة الخبيثة. وحرق الضحايا هي الطريقة المفضلة للتخلص من الجسم. وينبغي أن لا تحنط أو تشرح الجثة دون وجود مختبر مجهز بالكامل ومدربين وعاملين مطلعين.

يؤدي التأخير لبضعة أيام فقط جعل هذا المرض غير قابل للعلاج ويجب أن ببدأ العلاج حتى في غياب الأعراض إذا أمكن، إذا اشتبه في التعرض للتلوث. تموت حيوانات المصابة بالجمرة الخبيثة في كثير من الأحيان دون أي أعراض واضحة. قد تشبه الأعراض الأولية نزلات البرد، التهاب الحلق، وحمى خفيفة، آلام في العضلات والشعور بالضيق. بعد بضعة أيام، قد تتقدم الأعراض إلى مشاكل حادة في التنفس والصدمة والموت في نهاية المطاف. يمكن أن تحدث الوفاة من حوالي يومين إلى شهر بعد الإصابة، تبلغ الأعراض ذروتها بعد حوالي 8 أيام من الإصابة. ومن العروف سلالات الجمرة الخبيثة المقاومة للمضادات الحيوية.

في السنوات الأخيرة كانت هناك محاولات عديدة لتطوير أدوية جديدة ضد مرض الجمرة الخبيثة، ولكن الأدوية الموجودة فعالة إذا بدأ العلاج في وقت كافي.

يمكن أن يسمح الاكتشاف المبكر لمصادر عدوى الجمرة الخبيثة بأتخاذ تدابير وقائية. في رد فعل هجمات الجمرة الخبيثة أكتوبر 2001 ركبت دائرة بريد الولايات المتحدة (خدمة البريد الأميركية) أنظمة كشف بيولجية في مرافق إلغاء البريد واسعة النطاق. صيغت خطط استجابة أنظمة الكشف البيولجية بواسطة خدمة البريد الأميركية بالاشتراك مع المستجيبين المحليين بما في ذلك إطلاق قوات المطافي، والشرطة والمستشفيات والصحة العامة. تلقى العاملين في هذه المرافق تعليما حول الجمرة الخبيثة، وإجراءات الاستجابة والأدوية وقائية. بسبب تأخر الوقت اللازم لاحصول على التحقق النهائي في استخدام الجمرة الخبيثة، وقائية العلاج بالمضادات الحيوية للأفراد وربما يتعرض يجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن.

النموذج الأكثر فعالية للوقاية والتحصين ضد العدوى ولكن هذا يجب أن يتم في وقت مبكر جدا من التعرض للبكتيريا، وليس الحماية لأجل غير مسمى.

لقاحات الجمرة الخبيثة

لقاح الجمرة الخبيثة المرخص لها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (الهيئة)، وينتج من غير سلالة واحدة غير قاتلة من جراثيم الجمرة الخبيثة، يتم تصنيعها من قبل شركة BioPort ، التابعة لBioSolutions. الاسم التجاري هوBioThrax، على الرغم من أنها عادة ما تسمى لقاح الجمرة الخبيثة كثف (أفا). يدار في ست جرعات في السلسلة الأولية في 0، 2، 4 أسابيع و 6 و 12 و 18 شهرا ؛ حقن منشطة سنوية مطلوبة بعد ذلك للمحافظة على الحصانة.

خلافا لدول حلف شمال الاطلسي، طور السوفييت واستخدموا لقاح للجمرة الخبيثة، معروف باسم لقاح STI  ، ينتج في تبليسي، جورجيا. وله آثار جانبية خطيرة تقيد استخدامه على البالغين الأصحاء.

تنظيف الموقع

يمكن لجراثيم الجمرة الخبيثة البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة من الزمن في البيئة بعد إطلاقهم. أكثر طرق لتنظيف المواقع الملوثة بالجمرة الخبيثة شيوعا تستخدم عامل مؤكسد مثل البيروكسيدات، وأكسيد الإيثيلين، سانديا الرغوة،  ثاني اكسيد الكلور (استخدم في مبنى هارت التابع لمجلس الشيوخ)، والمنتجات التي تحتوي على ماء الجافال هيبوكلوريت الصوديوم. هذه العوامل تدمر ببطء الجراثيم البكتيرية. وثمة حل التبييض لمعالجة الأسطح الصلبة ووافقت عليها وكالة حماية البيئة.ويمكن خلط مواد التبييض التي أعدتها جزء واحد (5.25 ٪ -6.00 ٪) على جزء واحد والخل الأبيض لثمانية أجزاء من الماء. التبييض والخل يجب ألا تكون مجتمعة معا بشكل مباشر، لأن ذلك يمكن أن تنتج غاز الكلور. بل إن بعض المياه يجب أولا أن تضاف إلى التبييض (على سبيل المثال، وهما كوب ماء إلى كوب واحد من التبييض)، ثم الخل (على سبيل المثال، كوب واحد)، ومن ثم بقية الماء (على سبيل المثال، ستة أكواب). وينبغي أن الرقم الهيدروجيني للحل يتم اختبارها مع ورقة الاختبار الشريط ؛ والأسطح المعالجة يجب أن تبقى على اتصال مع حل التبييض لمدة 60 دقيقة (تكرار الطلبات سيكون ضروريا للحفاظ على الأسطح الرطبة

ثاني اكسيد الكلور قد برزت بوصفها كمبيد بيولوجي يفضل ضد الجمرة الخبيثة المواقع الملوثة، وقد استخدمت في علاج العديد من المباني الحكومية على مدى العقد الماضي. والعائق الرئيسي هو الحاجة لعمليات موقعية لديها المتفاعلة على الطلب.

ويعتبر تنظيف المناطق الملوثة بالجمرة الخبيثة في المزارع وفي البرية أكثر صعوبة. قد تحرق الجثث، وعلى الرغم من أنه غالبا ما يستغرق فترة تصل إلى ثلاثة أيام لحرق جثة كبيرة وهذا ليس ممكنا في المناطق قليلة الخشب. قد يكون دفن الجثث، على الرغم من دفن الحيوانات الكبيرة عميقة بما يكفي لمنع الظهور من الجراثيم ويتطلب الكثير من القوى العاملة والأدوات باهظة الثمن. ذبائح كانت غارقة في الفورمالديهايد لقتل الجراثيم، على الرغم من هذه المسائل واضحة والتلوث البيئي. كتلة حرق الغطاء النباتي في مناطق واسعة تضم تفشى مرض الجمرة الخبيثة قد حوكم، وهذا، في حين المدمرة للبيئة، وأسباب الحيوانات السليمة للابتعاد عن منطقة مع جثث في البحث عن رعي الطازجة وتصفح. بعض العاملين في مجال الحياة البرية وقد جربت تغطية جثث جديدة مع الجمرة الخبيثة shadecloth والأشياء الثقيلة. هذا يمنع بعض الزبالين من فتح جثث، مما يسمح للبكتيريا معفن داخل الذبيحة لقتل الخلايا الخضرية عصيات الجمرة الخبيثة، ومنع sporulation. هذا الأسلوب أيضا سلبياتها، كما الزبالين مثل الضباع هي قادرة على اختراق أي ما يقرب من exclosure. حدوث مرض الجمرة الخبيثة السابق، التي طفت على السطح من تحت سطح الأرض من حركة الرياح في المنطقة المنكوبة بالجفاف مع المنضب الرعي والتصفح، ويمكن أن ينظر إليها باعتبارها شكلا من أشكال اعدام الطبيعية وخطوة أولى في إعادة تأهيل المنطقة.

تاريخ اكتشافه

أول من تعرف على البكتيريا التي تسبب مرض الجمرة الخبيثة في عام 1875. روبرت كوخ، وهو طبيب وعالم ألماني، عمله الرائد في أواخر القرن التاسع عشر كان أحد أول الإثباتات الأمراض يمكن أن تسببها الجراثيم. في سلسلة من التجارب الرائدة وكشف عن دورة الحياة، ووسائل انتقال الجمرة الخبيثة. لم تساعد تجاربه فقط في خلق فهم مرض الجمرة الخبيثة، ولكن أيضا ساعدت في الكشف عن دور الميكروبات في تسبب المرض في وقت كانت لا تزال فيه مناقشات عن نظرية الخلية مقابل نظرية التولد العفوي. تابع كوخ دراسة آليات الأمراض الأخرى، ومنح عام 1905 جائزة نوبل في الطب لاكتشافه البكتيريا المسببة للمرض السل. ويعتبر كوخ اليوم أحد أهم علماء الأحيا ومؤسس البكتريولوجيا الحديثة.

أول تطعيم

في مايو 1881 قام لويس باستور بإجراء تجربة عامة لشرح مفهومه للتلقيح. أعد مجموعتين من 25 نعجة وعنزة وبعض الأبقار. حقنت الحيوانات من مجموعة واحدة بلقاح مضاد للجمرة الخبيثة أعدت باستور مرتين، في الفترة الفاصلة من 15 يوما ؛ تركت المجموعة مراقبة غير ملقحة. بعد ثلاثين يوما من الحقن الأولى حقن كلا الفريقين ببكتريا حبة للجمرة الخبيثة. ماتت كل الحيوانات في المجموعة الغير ملقحة، في حين عاشت جميع الحيوانات في المجموعة التي تم تلقيحها.

بعد اتقان طريقة التطعيم طبق باستور المفهوم على لداء الكلب. ذهب في لتطوير لقاحات ضد الجدري والكوليرا، والحمرة والخنازير.

وأصبح اللقاح البشري للجمرة الخبيثة متاح في عام 1954. كانت هذه الخلية لقاحات مجانية بدلا من الخلية الحية باستور على غرار اللقاحات المستخدمة للأغراض البيطرية. أصبحت خلية تحسين اللقاح الحرة أصبحت متاحة في عام 1970.


 

AdelYousef21

Adel Yousef

  • Currently 58/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 1419 مشاهدة
نشرت فى 3 أكتوبر 2011 بواسطة AdelYousef21

ما هي نزلات البرد؟

نزلات البرد وعدوى الجهاز التنفسي العلوي -- الأنف والجيوب الأنفية والحنجرة. هناك أكثر من 200 من الفيروسات التي يمكن أن تسبب نزلات البرد. العائلة  الأولية من الفيروسات التي تسبب الزكام عند البالغين هي الفيروسات الأنفية. هناك أكثر من 100 نوع من الفيروسات الأنفية. وتسمى أيضا هذه "فيروسات الأنف" ، استنادا إلى الكلمة اليونانية "وحيد القرن" معنى الأنف.

 

ما هي أعراض نزلات البرد؟

 

تظهر الأعراض عادة نحو  بعد يومين بعد أن يصبح الشخص المصاب. العلامات المبكرة من البرد هي الحلق ، التهاب في الحلق ، والعطس وسيلان الأنف. الأعراض الأخرى التي قد تحدث في وقت لاحق وتشمل الصداع ، وانسداد الأنف والعينين سقي ، سعال جاف ، وقشعريرة ، وأوجاع العضلات ، والشعور بالضيق والعامة (سوء الشعور) التي تستمر 2-7 أيام. بعض الحالات قد تستمر لمدة أسبوعين. ويجوز أن يرافق نزلات البرد من قبل :

التهاب الحنجرة (التهاب في الحنجرة أو "صوت مربع") ؛

القصبات (التهاب الغشاء المبطن للالقصبة الهوائية أو "القصبة الهوائية") ؛

التهاب الشعب الهوائية (التهاب في الأغشية القصبي)

عدوى الأذن أو تفاقم الربو

.هذه الالتهابات قد تجعل المرء أكثر عرضة لمزيد من المضاعفات الخطيرة مثل التهاب الجيوب الأنفية (التهاب أغشية الجيوب الأنفية) ، والتهاب رئوي (التهاب الرئتين) .

على الرغم من أنه لم تسجل أي حالة وفاة بين العمال الأصحاء العجز مهم لأنه يؤثر على أداء العمل ، والتغيب عن العمل.


هل يمكن أن يصاب شخص بفيروس البرد والأعراض لا تظهر؟

نعم ، فمن الممكن حتى أن تتعرض لفيروسات البرد وليس بالعدوىعندما يصاب الناس ، فإنها يمكن أن تكون غير متناظرة (أي عدم ظهور أي أعراض) ، وهذا ما يسمى عدوى دون السريري هذه  العدوى لا تسبب المرضمعظم الناس المصابين بنزلات البرد تظهر أعراض خفيفة ولكن البرد الشديد يمكن أن ترسل واحدة للنوم مع أعراض سيئة للجميع ، والصداع آلام وحمى وآلام في جميع أنحاء ، انسداد الأنف والسعال.


انتشار  نزلات البرد علي نطاق واسع ؟

عدوى الزكام على نطاق واسع بحيث يمكن أن يكون هناك عدد قليل جدا من الناس الذين يفلتون  من العدوى في كل عام. وقد قدر أن البالغين يعانون 2-5 نزلات البرد سنويا ويعد واحدا من الأسباب الرئيسية لاسباب الانقطاع عن العمل.

 

كيفية انتقال فيروسات  نزلات البرد :

نزلات البرد ليست حقا معدية جدا ، بالمقارنة مع غيره من الأمراض المعدية. اتصالات شخصية وثيقة وطويلة الأمد أمر ضروري لفيروسات البرد في الانتشار. يجب أن تصل الفيروسات الي الأنف حيث يمكن ان تصيب الأغشية الأنفية. يجب أن تلامس الفيروسات الخلايا الأنفية وبعد ذلك يمكن للفيروسات أن تتكاثر. حدوث استنشاق الرذاذ الملوث عندما يقوم شخص آخر بالسعال أو العطس قد تكون طريقة وحيدة  لحدوث البرد.

يمكن لفيروسات البرد تبقى معدية حتى لو كانت خارج الجسم لبضع ساعات. يمكنك التقاط البرد اذا كنت تتعامل مع شيء ملوث بفيروس البرد  ومن ثم تلامس إصبعك الملوثة أنفك أو تفرك عينيك. يمكن لفيروسات البرد أن تصل إلى الأنف عند فرك عينيك لأنه يمكن انتقال  الفيروس خلال القنوات الدمعية الي تجاويف الأنف.

 

هل القشعريرة أو التعرض لدرجات الحرارة الباردة تسبب نزلات البرد؟

في كلمة واحدة -- لا. 

بعض الناس قد يعطس ولو تم تبريد الجلد. المزيد من الناس يتعرضون لنزلات  البرد عندما تكون درجة حرارة الطقس ابرد مما كانت عليه خارجاً لأنهم يميلون إلى أن يكونوا أكثر بالداخل وقتا أطول. الناس يميلون إلى إلقاء اللوم علي درجات الحرارة الباردة لحدوث البرد بدلا من الاتصال الوثيق ، لفترات طويلة مع الناس الذين لديهم البرد.

بعض الناس ينسبون التعرض للهواء البارد من مكيفات الهواء كسبب للنزلات البرد. مرة أخرى ، فإنها ليست في درجة الحرارة الباردة التي هي الجاني.

 

AdelYousef21

Adel Yousef

  • Currently 80/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
21 تصويتات / 1134 مشاهدة
نشرت فى 3 أكتوبر 2011 بواسطة AdelYousef21

الحمى المالطية (Brucella): المرض ينتقل إلى الإنسان عن طريق تناول لبن حيوان مصاب وخاصة الأغنام والبقر ويمكن أن تحدث الإصابة أيضا عن طريق الجلد والأغشية المخاطية في حاله وجود جروح. والفئات المعرضة هم عمال الزراعة رعي الأغنام، وعمال مزارع وتربية الحيوان
العاملون بالخدمات البيطرية، وعمال معامل الألبان، وعمال المجازر وتصنيع وتعبئة اللحوم. وتنقسم إلى ثلاث أنواع وهي:
ü بروسيللا مليتنسيس : وغالبا تتواجد في الماعز.
ü بروسيللا أبورتس : وتتواجد في الأبقار.
ü بروسيللا سويس: وتوجد في الخنازير.

· الأعراض والعلامات :
ü ارتفاع مذبذب في درجة الحرارة مع عرق شديد وسعال
ü آلام في الجسم وخاصة المفاصل والعضلات
ü تضخم بالطحال والغدد الليمفاوية
ü احتمال حدوث إجهاض للحوامل في الحالات التي تتعرض للإصابة.

· طرق الوقايـــة:
ü غلي اللبن جيداً قبل تناوله
ü استخدامالملابس الواقية من المرايل والقفازات والأحذية في حالة التعامل مع الحيوانات وخاصةأثناء الذبح أو التوليد.
ü التخلص من الحيوانات المصابة
ü الكشف الدوري البيطري وتطعيم الحيوانات
ü الكشف الطبي الدوري على العاملين
ü نظافة بيئة العمل
ü تطعيم المعرضين.

§ الــــدرن (T.B) من الأمراض التي تنتشر انتشارا واسعا في جميع دول العالم النامية والمتقدمة. والعــدوى تتم عن طريق الرذاذ من شخص مريض، وفحص البصاق للعاملين في المعامل، وعن طريق تناول اللبن الملوث بالميكروب، والخدمات البيطرية، وعمال المجازر. والفئــات المعرضــة هم العاملون بمستشفيات ومستوصفات الصدر، والعاملون بمعامل التحاليل البيطرية والبشرية، والمتعاملون مع الطيور والحيوانات ومنتجات الألبان المصابة، مستهلكوا منتجات ألبان الحيوانات المصابة، وعمال المزارع والحظائر وتعاملهم مع الحيوانات المريض. ومن العوامل المساعدة على انتشار المرض صغر السن وخاصة خلال السنة الأولى من العمر، والسيدات أثناء الحمل، وسوء التغذية، والإصابة بمرض الإيدز، والإصابة بمرض التحجر الرئوي السيليكوزس، وسوء التهوية وتلوث البيئة.

· الأعــــراض والعلامات
ü ارتفاع في درجة الحرارة ليلا
ü عرق غزير
ü فقد الشهية مع نقص في الوزن
ü سعال مع بصاق به دم

· طرق الوقايـــــة
ü الاهتمام بتطعيم الفئات المستهدفة 
ü الاهتمام بتطعيم الأطفال طبقا لبرنامج التطعيمات
ü نظافة البيئة ( التهوية الجيدة - النظافة العامة)
ü التخلص من مخلفات المرضى بطريقة صحية وبيئية سليمة
ü استخدام المعرضون لوسائل الوقاية الشخصية


§ الجمرة الخبيثة (Anthrax) مرض قاتل ينتقل إلى الإنسان من الماعز والأغنام والماشية والخيول وتوجد أيضا في القطط والكلاب المصابة.. والميكروب المسببله هو ميكروب عصوي يسمىBacillus anthracis حين يخرج من الحيوان المصاب ويتحول إلى أبواغ spores لفترة طويلة قد تصل إلى 12 سنة أو قد تزيد إلى 60 سنة. وطرق العــدوى عن طريق بلع الابواغ، وعن طريق الجلد، وعن طريق الجهاز التنفسي (الاستنشاق). والفئات المعرضة هم عمال الزراعة ورعي الأغنام والماشية، وعمال المجازر والمدابغ والخدمات البيطرية، وعمال جز وغزل الصوف وصناعة البطاطين، وعمال صناعة الغراء وتداول الصوف والشعر والحوافر. وتنقسم إلى ثلاث أنواعهي:
ü الجمرة الخبيثة الجلدية : إصابة الجلد ببثور مستديرة سوداء متفحمة ومحاطة بالتهابات جلدية وتورم باليدين أو الوجه أو الظهر.
ü الحمى الفحمية الرئوية : تؤثر على الجهاز التنفسي ويحدث نتيجة استنشاق الابواغ مما يؤدى إلى ارتفاع في درجة الحرارة ، رعشة وسعال ، التهاب الشعب والقصبة الهوائية ، مما يؤدى إلى حدوث التهاب رئوي مميت وقد تنتقل العدوى إلى المخالطين عن طريق الرذاذ وأيضا تؤدى إلى التهاب المفاصل.
ü الحمى الفحمية المعوية : غثيان وقئ وتضخم بالكبد والطحال والغدد الليمفاوية.

· طرق الوقايـــة:
ü استخدام وسائل الوقاية الشخصية (قفازات، وكمامات، وأحذية واقية، ومرايل واقية).
ü نظافة بيئة العمل والتهوية الجيدة والنظافة العامة.
ü تنفيذ برامج إدارة التخلص من المخلفات الحيوانية بطريقة صحية وبيئية سليمة.
ü عند الاكتشاف المبكر للحالات يتم تحويل المريض إلى المستشفى لاتخاذ اللازم.
ü التخلص السليم من الحيوانات المريضة.
ü الفحص الطبي الدوري للعمال المعرضين.
ü الفحص الدوري البيطري للحيوانات.
ü فحص المنتجات الحيوانية المستوردة قبل السماح بتداولها.


§ السقـــــاوه (Glanders) هو مرض يصيب الخيول والبغال والحمير . والعدوى تتم عن طريق انتقل الميكروب من الحيوان المصاب إلى الإنسان عن طريق الجروح، وعضة الحيوان، ومن خلال الأغشية المخاطية السليمة للعين والأنف والفم أو القناة الهضمية. والفئات المعرضة هم عمال الزراعة، والأسر الريفية، وعمال حظائر تربية الخيول، والعاملون بالخدمات الصحية البيطرية.

· الأعراض والعلامات
ü ارتفاع في درجة الحرارة، ودوار، وصداع، وآلام بالمفاصل
ü طفح على الوجه والأغشية المخاطية، وتورم وقرح وأورام متقيحة الجلد
ü فقد شهية، وغثيان
ü التهاب وتضخم مؤلم بالأوعية والغدد الليمفاوية
ü تضخم بالكبد والطحال

· طرق الوقاية
ü التخلص من الحيوانات المصابة بالطرق الصحية والبيئية السليمة
ü سرعة علاج وعزل المصابين مع استخدام المضادات الحيوية

AdelYousef21

Adel Yousef

  • Currently 38/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
11 تصويتات / 1286 مشاهدة

 

نعرض لكم في هذه الورقة بعض الأعمال التي تواجه مخاطر العمل البيولوجية وقد تكون هناك مجالات أخرى تواجه هذه المخاطر نأمل من المتخصصين فيها عرضها لنا إن وجدت ليكتمل بناء هذه الورقة وتكتمل فائدتها للجميع .. ومن هذه الأعمال ما يلي:

· أعمال طبية: التعرض للمخلفات والمواد الطبية قد ينتج عنه أمراض وجروح خطيرة وذلك لوجود عدة مخاطر بيولوجية تؤدي إلى ذلك منها:
o وجود ميكروبات شديدة العدوى وفتاكة وهو يدخل في باب المخاطر الحيوية (البيولوجية).
o مواد حادة وقاطعة للأنسجة البشرية وهو يدخل في باب مخاطر العدة والأدوات.
o ويتعرض العاملين في مجال العمل الطبي للمخاطر البيولوجية بطريقتين أساسيتين:
ü وخز البر والأدوات الحادة الملوثة:تعتبر معظم الإصابات المرضية من جراء رمي الإبر والحقن في أكياس القمامة السوداء.
ü العدوى المباشرة عن طريق التنفس: وهذا قليل الحدوث وتحدث نتيجة عدم ارتداء القفازات والكمامات عند التعامل مع المرضى.

· أعمال محطات معالجة مياه الصرف الصحي: تعالج مياه الصرف الصحي بطرق بيولوجية من خلال تصمم مفاعلات تعمل على تسريع عملية تحطيم الملوثات وتحويلها لصيغ أسهل وأبسط. وتعتمد هذه على إسراع عمل البكتيريا الهوائية واللاهوائية أو الاختيارية لتقطيع والخلاص من المركبات الملوثة. وقد تكون طرق المعالجة أولية تقلل من احتمال التلوث العضوي أو ثانوية تقلل من كميات عناصر الفسفور والنيتروجين، أو ثالثة تشمل التقييم أو الفلترة الدقيقة. وتستعمل بشكل عام الطريقتين الأولى والثانية في محطات المعالجة في الوطن العربي. وتتنوع المخاطر الحيوية في محطات المعالجة:
ü جراثيم وفيروسات تنتشر عبر الهواء في منطقة ضيقة نسبياً مما يجعل جميع العمال معرضين للإصابة بواسطة التنفس.
ü إمكانية تلوث الجروح من المياه الملوثة:
v عمليات التصفية (وتكون عادة أول مرحلة لتخليص المياه من الفضلات الكبيرة) عبر القضبان تستلزم تنظيف ههذه القضبان باستمرار مما يعرض العمال للجروح الملوثة لوجود أدوات حادة في المياه.
v أحواض الترسيب تحتوي على مضخات وآلات تحريك يستلزم دخول العمال إلى هذه الأحواض بواسطة القوارب لإصلاح العطل وتكون هذه الآلات ملوثة.

· أعمال المراكز البيطرية: يعد الطب البيطري أحد المهن التي يمارس فيها العاملين البيطريون دورهم الطبي في تشخيص وعلاج الحيوانات المصابة، وقد يتعدى دورهم إلى العمل البحثي والمتعلق باستخدام الحيوانات كنماذج مختبرية تجريبية. وفي كل الأحوال قد يتعرض هؤلاء البيطريين جراء عملهم إلى العديد من المخاطر وبشكل مباشر إلى العدوى بالمسببات المعدية نتيجة الآتي: 
ü تعاملهم المباشر مع الحيوانات. 
ü تعاملهم مع العينات والبقايا الحيوانية في المختبرات.

· أعمال النظافة: يمكن أن يتعرض عامل النظافة للمخاطر البيولوجية من خلال: 
ü التعامل مع أكياس القمامة والفضلات مما يسهل عملية إصابته جرثومياً. 
ü إمكانية إصابته بالجروح الملوثة نتيجة وجود بقايا الزجاج والأدوات الحادة في القمامة. 
ü أيضا قد تكون هنا ملابس أو أدوات لأشخاص مصابين بإمراض وبذلك تكون ملوثة قبل وضعها في أماكن رمي النفايات العامة.

· أعمال عادية: يمكن أن يتعرض العامل للمخاطر البيولوجية من خلال :
o الوخز والجروح من أدوات العمل الحادة التي عادة ما تكون ملوثة.
o الأكل في أماكن ملوثة أو تناول الطعام بأيدي ملوثة.
o العدوى في الحمامات والمغاسل من عامل مريض استعملها ولم يتم تنظيفها بشكل جيد.
o التلوث من مصادر المياه والخزانات غير النظيفة المستعملة للشرب أو التنظيف.

AdelYousef21

Adel Yousef

  • Currently 66/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
19 تصويتات / 1967 مشاهدة

المخاطر البيولوجية (الحيوية): إن للمخاطر البيولوجية تأثير قوي وخطير عند التعرض لها، فهي تؤدي إلى الوفاة أو الإصابة بالأمراض الخطيرة والمعدية، وتكمن المخاطر البيولوجية في التعرض المهني للكائنات الدقيقة الحية المعدية، وافرازاتها السامة والطفيليات. · أسباب الإصابة بالمخاطر البيولوجية: تنتقل الفيروسات والجراثيم عن طريق: ü العدوى من المرضى. ü الطعام أو من المكان الملوث. ü مخاطر العمل الطبي: يتعرض العاملين في مجال العمل الطبي للمخاطر البيولوجية عن طريق وخز الإبر والأدوات الحادة الملوثة، والعدوى المباشرة عن طريق التنفس. ü مخاطر العمل العادي: يمكن أن يتعرض العامل للتلوث من خلال: الوخز والجروح من أدوات العمل الحادة التي عادة ماتكون ملوثة، الأكل في أماكن غير مخصصة وملوثة نتيجة العمل أو بأيدي ملوثة. ü العدوى في دورات المياه والمغاسل من عامل مريض استعملها ولم يتم تنظيفها بشكل جيد. ü التلوث من مصادر المياه والخزانات غير النظيفة المستعملة للشرب أو التنظيف. · طرق الإصابة بالمخاطر البيولوجية: ü عن طريق الجهاز التنفسي (تلوث الهواء). ü عن طريق المأكل والملبس (الطعام الفاسد واستخدام المياه الملوثة). ü عن طريق الجلد (الحشرات الضارة والميكروبات). ü الأمراض التي تسببها الأخطار البيولوجية (التينانوس، الملاريا، الأمراض الجلدية). · الوقاية من المخاطر البيولوجية: ü النظافة الشخصية المستمرة من حيث الملبس، مكان الإقامة، المأكل. ü رش المبيدات القاتلة للحشرات والجراثيم داخل مكان العمل أو المنزل. ü عدم استخدام أي مياه ملوثة في أي أغراض شخصية. ü العمل على مقاومة الحيوانات الناقلة للجراثيم والميكروبات من الفئران والكلاب الضالة وكذلك القطط الضالة. ü العمل على التطعيم ضد الأمراض المعدية والخطرة في مراكز الصحة عند ظهور أو إصابة في أماكن العمل أو في المنازل. ü حجز المصاب بعيدا عن زملائه وأهله وأصدقائه إلى أن يتم الشفاء من هذه الأمراض. ü ارتداء وقاية شخصية عند التعرض لمصادر ملوثة بالميكروبات والجراثيم مثل البدل وكذلك القفازات والأحذية المطاطية العالية ونظارات واقية للعين .

AdelYousef21

Adel Yousef

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,094,974

عادل يوسف

AdelYousef21
موقع مجاني بغرض المساهمة في نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية و تأمين بيئة العمل ومساعدة العاملين الجدد في المجال ولايوجد أية أهداف أو مصلحة مادية من إنشائه »

ابحث