( تعودت الصدق )
( المشهد أمير في الصف الخامس الابتدائي وكان جالس على شبكة الانترنت في غرفة نومه )
أمير : اة اة الحمد للة لقد انتهيت من البحث عن تلك الموضوعات التي طلبها منى مدرسي في المدرسة ؛والآن على أن أفرج عن نفسي قليلا ماذا افعل؟ نعم ادخل احدي شبكات الحوار وأحاكى احد الأشخاص
دخلت إلام على أمير :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمير : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جلست إلام بجواره : وظلت تتابع ما يكتبه أمير ومن يحاورة فبدا عليها الانزعاج ؛ وطلبت من أمير ان يستأذن من محدثة ويغلق نافذة الحوار
قالت الأم : لمازا كذبت على محدثك يا أمير وقلت له أن اسمك يوسف
أمير : أنا لم اقصد الكذب يامى
الأم : لقد أخبرت محدثك أن اسمك يوسف
ابتسم أمير وقال : يا امى كل اصدقائى يفعلون ذلك حتى لا يعرفهم الآخرون
الأم : لماذا لم تقل لة انك لا تريد الإفصاح عن اسمك ؟ إلا تعلم أن الله يعاقب الكذب ؟
طأطأ أمير راسة خجلا واعتذر لآمة "ثم خرج ـ بعد فترة ـ إلى حجرة الجلوس؛ فوجد الأب والآم يجلسان فقال لوالدته: قرأت إحدى قصص البطولة ؛ وقد كذب فيها الفدائي على وطنه ؛ فهل يعاقبه الله؟"
قالت الأم : يجوز الكذب في هذه الحالة ؛ فلا يحق للفدائي إن يكشف عن أسرار وطنه
وهنا أضاف الأب : هناك بعض الحالات يرخص للمرء فيها بالكذب ولا يعاقبه الله على ذلك
أمير : ما هذه الحالات يا أبى؟
الأب : من هذه الحالات يا بني : الكذب على الأعداء ؛ والصلح بين المتخاصمين
أمير : لقد فهمت الكذب على الأعداء من القصة التي قرأتها؛ ولكنى لم افهم الكذب للصلح بين المتخاصمين
ابتسم الاب وقال : تعود يا أمير أن تبحث عن المعلومة بنفسك. واصطحب أمير إلى مكتبته؛ واعطاة كتيبا وقال له ستجد فية الإجابة عن سوالك وفى الأسبوع القدم تسرد لنا ما قراتة .
(مادة اللغة العربية للصف الخامس الابتدئى الفصل الدراسي الأول)
اعتداد/ عبد العليم عطية عبد السلام
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش