من أعظم التحصينات الحربية في الإسلام
لا يوجد لها مثيل على الإطلاق بلغت أعمال البناء فيها درجة من الكمال لم تصل لها أعمال البناء في مصر لدرجة أنها أثارت أعجاب رحالة القرن الثامن عشر الأوربيين وسجلوا إعجابهم في كتبهم والأبواب الثلاث في موضعها الحالي بنيت بأمر بدر الدين الجمالي بدل من الأبواب القديمة التي بناها جوهر الصقلي ولقد بناها ما بين 480 – 485 هجرية قام ببنائها ثلاث أخوة وفدوا على مصر من مدينه ( أذاسا) من أعمال أرمينيا فقام كل واحد منهم ببناء باب من الأبواب الثلاثة باب النصر
بني سنه 480 هجرية يتكون من برجين مربعين نقش عليهما في الحجر أشكال تمثل بعض آلات الحرب من سيوف وتروس ويتوسط البرجين باب شاهق في أعلاه فتحه تصب منها المواد الكاوية على كل من يحاول اقتحام الباب ويطلق عليها سقاطه ويعلو الفتحة إفريز يحيط بالقلعتين وبالباب كتابات كوفية تضمنت أسم المنشئ وتاريخ الإنشاء , السلم الموصل لأعلى مبنى بالحجر وقد عقد بشكل يعد الأول من نوعه في العمارة الإسلامية بمصر
باب الفتوح
بني سنه 480 هجرية كان موضعه الذي أسسه جوهر الصقلي قريباً من رأس حارة " بين السيارج " فلما جدده بدر الجمالي فئ موضعهم الحاليين وربطهم بسور يوصل بينهما بطرق وسراديب على ظهر السور يتكون من برجين مستديرين يتوسطهم المدخل وفى أعلى المدخل كوابيل على هيئة كبش بقرنين وهذا النموذج ليس له نظير في العمارة الأ سلاميه ويلتصق بباب النصر بطريقين أحدهما من فوق السور والآخر من تحته مما يعطى فكرة جيدة عن نظام الحصون المصرية في ذلك العصر
باب زويلة
كان موضعه عندما اسسة جوهر الصقلي عند باب سام ابن نوح و سبيل العقاديين القائم على رأس حارة الروم ثم بناة في مكانة الحالي بدر الجمالي سنة 484هجرية باب زويلة مثل باب الفتوح يتركب من بوابة معقودة و على جانبيها برجان عظيمان ذوا واجهتين مستديرتين و لما شرع الملك المؤيد أبو النصر شيخ المحمودى في بناء مسجده المجاور للباب من 818 - 823 هجرية انتهز مهندسة فرصة وجود برجي باب زويلة فهدم أعلاهما و أقام مئذنتي المسجد عليهما
أعداد وصياغه د. زينب نصر الدين حسين
ساحة النقاش