تسمين العجول وإنتاج اللحم من الماشية
كان إنتاج اللحم قديماً يعتمد على تسمين الحيوانات التامة النمو، فكان المربين يستفيدون من مواشى اللبن والثيران بعد أن تصبح غير قادرة على الإنتاج أو العمل بوضعها فى حظائر مدة معينة مع إعطائها أغذية مركزة وفى نهاية هذه المدة نجد أنه لم يتكون فى جسم الحيوان غير الأنسجة الدهنية وقليل من البروتين، أما الطريقة الحديثة للتسمين فهى التحكم فى تنظيم النمو لإنتاج اللحم والبدء فى تسمين العجول مبكراً لأنه كلما كان الحيوان صغيراً كلما كانت نسبة اللحم المتكون أكبر وعموماً يمتاز حيوان اللحم عن أى حيوان آخر بخاصية اكتناز اللحم فى جسمه وكفاءته فى تحويل الغذاء إلى لحم وقدرته على زيادة وزنه زيادة مطردة واستفادته بأكبر قدر من الغذاء الذى يعطى له، ثم هو من حيث الشكل حيوان ضخم ومندمج الأعضاء بعضها مع بعض وصندوقى الشكل يشبه متوازى المستطيلات، ومحمول على أربعة قوائم قصيرة والجسم طويل وعميق ويعطى أكبر نسبة من اللحم.
الاعتبارات العملية فى عملية التسمين
أولاً: شراء العجول من الأسواق
اختيار عجول التسمين أمر مهم لنجاح مشروع التسمين فيجب أن يكون المربى ملما بصفات الحيوانات الصالحة للتسمين فتختار العجول الطويلة الجسم والعميقة البدن الواسعة الأضلاع ذات الأرجل الغليظة والرأس الكبيرة المربعة ويجب أن تكون عظامه واسعة من الخلف، كما يراعى أن تكون مظاهر الحيوية بادية على الحيوان كبريق العينين ولمعان الشعر وتندية المخضم وانتصاب الأذنين وتدفق النشاط ويجب أن يلم المربى عند شراء حيواناته ببعض طرق الغش التى تجرى بالأسواق مثل إجبار الحيوانات على الشرب بالوسائل المختلفة كوضع الملح على العلائق أو السقى بالزجاجات رغم أنف الحيوان أو شحنهم بمواد العلف الخضراء بعد تجويعهم لمدة طويلة حتى يبدو الحيوان بحالة جيدة.
النقاط التى يجب مراعاتها فى صفات حيوانات التسمين
عند تكوين اللحم فى جسم الحيوان لا يخزن فى صورة بروتين صافى وإنما يخزن فى صورة بروتين مع الماء بنسبة 75:25 على التوالى. أما عند تكوين الدهن فيكون مصحوباً بكميات قليلة من الماء لا تزيد عن 10% والقيمة الحرارية لكيلو جرام اللحم الأحمر حوالى 1460 كالورى (250 جم × 5.84 كالورى لكل جرام = 1460 كالورى) أقل بكثير من القيمة الحرارية لكيلو الدهن والذى يقدر بحوالى 900 جرام × 9.49 كالورى = 8532 كالورى أى أن الطاقة فى الدهن حوالى (سبعة أمثال) الطاقة الموجودة فى اللحم الأحمر وعلى ذلك فإن الغذاء اللازم لإنتاج الدهن يزيد فى قيمته الحرارية عن الغذاء اللازم لإنتاج نفس الوزن من اللحم الأحمر (وجد من نتائج عديد من التجارب أن الغذاء الذى يؤدى لإنتاج 1 كجم دهن نفسه ينتج 2.5-3 كجم لحوم حمراء). وبناء على ذلك فخير للمربى أن ينتج لحم أحمر عن أن ينتج دهناً خصوصاً وأن المستهلك الآن يميل إلى طلب اللحم الأحمر بدلاً من اللحم السمين ولو أن هناك درجة معينة من السمنة تكون ضرورة لإكساب اللحم الأحمر نعومة مرغوبة وطعم لذيذ.
ثانياً: مواسم شراء العجول للتسمين
هناك ظاهرة تكاد تكون ثابتة فى الأسواق المصرية وعليها تتوقف أسعار عجول التسمين هذه الظاهرة هى أنه كلما توفر المرعى الأخضر من البرسيم شتاءً والدراوة صيفاً كلما ارتفع ثمن شراء عجول التسمين لأنه يصبح فى متناول كل مزارع تربية عدد من هذه العجول والعكس صحيح فكلما قل المرعى أو ارتفع ثمنه كلما انخفض ثمن شراء العجول للتسمين لأن كل مزارع أو مربى يحاول التخلص من عجوله خشية الجوع أو كثرة التكاليف وعلى ذلك فهناك موسمين لشراء عجول التسمين ينخفض فيها الثمن وهما:
الموسم الأول: بعد نهاية البرسيم فى أواخر مايو إذ يحرص المزارعون على التخلص من عجولهم بعد إنتهاء موسم البرسيم فيكثر العرض فى الأسواق ويقل ثمن شراؤها.
والموسم الثانى: فى أواخر شهر سبتمبر بعد الانتهاء من موسم الدراوة فنجد أن المعروض من العجول فى الأسواق كثير وبالتالى ينخفض سعرها.
الميعاد المناسب للشراء والبيع:
أ- الحيوانات الكبيرة السن:
يختلف الميعاد المناسب للشراء حسب حالة توفرها بالأسواق ، ويجب الوضع في الاعتبار أن مثل تلك الحيوانات غالباً ما تكون أنهت فترة حياتها الإنتاجية للحليب أو تباع لضعف إنتاجها من اللبن أو لإصابتها ببعض الأمراض التي تعيق التناسل أو لكبر عمرها. ويتراوح عمر هذه الحيوانات بين 3-14 سنة وتأخذ فترة تسمين 3-4 شهور بغرض إنتاج اللحم منها، وفي بعض الأحيان تكفي مدة شهر واحد لإجراء التسمين بالنظام المكثف على العلائق المركزة.
ب- الحيوانات المتوسطة العمر (الكندوز):
تتوفر هذه النوعية من الحيوانات مع نهاية موسم البرسيم خلال شهري مايو و يونيه ، وذلك نظراً لعدم مقدرة معظم المربين على توفير العليقة الصيفية لهذه الحيوانات ، وبالتالي تتاح الفرصة للمستثمرين لشراء هذه الحيوانات لإجراء تسمين للوصول إلى وزن معين يتناسب وظروف الطلب في الأسواق المحلية ، وقد تأخذ فترة 4-5 شهور لتباع في الفترة سبتمبر – نوفمبر، أو تطال فترة التسمين على العليقة الجافة والمركزة لمدة 6 شهور لتباع في الفترة ديسمبر – فبراير.
ثالثاً: الكفاءة التحويلية وكفاءة التسمين
يهمنا معرفة أى أدوار النمو يتكون اللحم فيها بكثرة وفى أى وقت يتكون الدهن بكثرة حتى يكون التسمين اقتصاديا فنجد أن العجول كلما تقدمت فى العمر قل تكوين الماء بها وبالتالى يقل تكوين اللحم فيها ويزداد تكوين الدهن ولذلك يجب أن نقف فى عملية التسمين عند الحد الذى يبدأ فيه تكوين الدهن ويزداد عن حد معين لأن التسمين فى هذه الحالة يكون مكلفا وغير اقتصادى. وفى ضوء تجارب كثيرة أجريت نجد أنه عند تسمين الحيوانات صغيرة السن يكون النمو فيها 79% لحم، 17% دهن وعند تسمين حيوانات متوسطه العمر يكون النمو 61% لحم، 35% دهن وعند تسمين حيوانات تامة النمو أى كبيرة فى السن يكون 9% لحم، و 91% دهن وقد أثبتت التجارب أيضاً أن كفاءة تحويل الغذاء مرتفعة فى العجول. ويجب أن نعرف أن قدرة الحيوان الصغير على الاستفادة من المواد الخشنة أقل من قدرة الحيوان الكبير وعلى ذلك فكفاءة تحويل الأغذية وإن كانت أقل من الحيوانات الكبيرة إلا أن مقدرتها على الاستفادة من الأغذية الخشنة الرضيعة تعوض هذا النقص. فنجد أن الحيوانات الصغيرة حتى وزن 200 كجم تغطى 80% من إحتياجاتها من المواد المركزة بينما الحيوانات المتوسطة حتى وزن 300 كجم تغطى 75% من إحتياجاتها المواد المركزة. فى حين أن الحيوانات الكبيرة ووزنها أكبر من 300 كجم تغطى 70% من إحتياجاتها المواد المركزة. ونخلص للحقيقة بأن كفاءة تحويل الأغذية مرتفعة فى العجول الصغيرة وتقل كلما تقدم الحيوان فى العمر وطبقاً لهذه القاعدة نجد أن:
لإنتاج كيلو جرام نمو يلزم 2 كيلو جرام نشا فى العجول التى وزنها 100 كجم وزن حى.
لإنتاج كيلو جرام نمو يلزم 3 كيلو جرام نشا فى العجول التى وزنها 200 كجم وزن حى.
لإنتاج كيلو جرام نمو يلزم 4 كيلو جرام نشا فى العجول التى وزنها 300 كجم وزن حى.
لإنتاج كيلو جرام نمو يلزم 5 كيلو جرام نشا فى العجول التى وزنها 400 كجم وزن حى.
وقد أثبتت التجارب أيضا أن كفاءة تحويل الغذاء تكون مرتفعة فى العجول الصغيرة وتقل هذه الكفاءة كلما تقدم الحيوان فى العمر وعموماً نجد أن السبب فى زيادة تكاليف إنتاج اللحم فى الحيوانات المتقدمة فى السن والوزن هو:
1- كلما تقدم الحيوان فى العمر تقل كفاءة تحويل الأغذية.
2- كلما تقدم الحيوان فى العمر تزداد العليقة الحافظة له.
3- كلما تقدم الحيوان فى العمر يقل تكوين الماء به وبالتالى يقل تكوين اللحم ويزداد تكوين الدهن الذى يكلف غذاءه أكثر من 300% من اللحم الأحمر، لذلك فابتدأ التسمين يكون على عمر سنة ووزن حوالى 180-200 كيلو جرام ففى هذا السن يمكن الاستفادة من خاصية سرعة تكوين اللحم فى الحيوان الصغير وفى الوقت نفسه يمكنه استعمال مواد علف خشنة رخيصة الثمن.
عجول اللحم الأجنبية مثل الهيرفورد والأبردين أنجس تنمو بمعدل 1.25 كجم/يوم وكفاءتها فى تحويل الأغذية مرتفعة فيحتاج كجم النمو إلى 4 كجم نشا فى المتوسط من عليقه مكتملة بالنسبة للبروتين والأملاح المعدنية والفيتامينات وفى العجول المصرية معدل نموها فى المتوسط 0.75 كجم/يوم ويكلف كيلو جرام النمو حوالى 5 كجم نشا من علائق متزنة وذلك حسب نتائج غنيم.
وعموماً فحدود التسمين الاقتصادى المصحوب بنوعية ممتازة من اللحوم فهو:
350 – 400 كيلو جرام وزن حى للعجول البقرى البلدية والخليط.
400 - 450 كيلو جرام وزن حى للعجول البقرى الأجنبية فى مصر.
380 - 430 كيلو جرام وزن حى للعجول الجاموسى.
وعموماً فابتداء التسمين على عمر 12 – 15 شهر وزن حى 150 – 200 كجم يمكن للمربى الاستفادة من خاصية سرعة تكوين اللحم الأحمر فى الحيوان الصغير وفى الوقت نفسه يمكنة استعمال مواد العلف الخشنة والرخيصة الثمن على أن تكون أفضل فترة للتسمين هو إبريل ومايو ويوليو ويونيو.
وبناءً على ذلك فقد كانت الحقائق التالية:
كل 10 كجم لبن طبيعي تنتج 1 كجم نمو منه 0.5 كجم لحم. وهنا نجد أن العجل يستهلك 600-700 كجم لبن في حالة فطامه على 65 يوم (شهرين – الفطام المبكر) – وتزيد كمية اللبن المستهلكة إلى 1000 كجم عند الفطام على عمر 120 يوم (4 شهور). يتم تسمين هذه العجول الصغيرة للوصول إلى وزن 100-180 كجم حي وبالتالي نجد أن معدل استهلاكه من اللبن لا يتعدى 10% من وزنه الحي ولكن تزداد هذه الكمية إلى 15% في حالة التسمين. وهناك مصادر بديله للتسمين في الأعمار الصغيرة وهي البادئات العلفية وبدائل الألبان من لبن فرز ولبن خض وغيرها ، ويجب الأخذ في الاعتبار نقص بعض الفيتامينات في اللبن الفرز خاصة تلك المرتبطة بالدهن مثل فيتامين أ ، د ونحتاج لإضافتها للبن الفرز عند استخدامه ، كما نحتاج إضافة بعض المضادات الحيوية والزيوت النباتية لهذه البدائل لضمان توازنها. ولكن بصفة عامة لا يفضل إنتاج اللحم أو التسمين للعجول الصغيرة باستخدام اللبن الطبيعي أو بديلاته وذلك لارتفاع ثمن الكيلو الحي من هذه الحيوانات للأسباب التالية:
1- ارتفاع تكاليف التغذية.
2- ارتفاع نسبة النفوق في ذلك العمر.
3- الحاجة إلى رعاية جيدة أثناء التربية بالإضافة إلى الرعاية الصحية وبالتالي تضيف عبء العمالة في العملية الإنتاجية.
المقررات الغذائية لحيوانات اللحم
توجد جداول لمعرفة المقررات الغذائية اليومية لحيوانات اللحم ممكن الإطلال عليها ومعرفتها ولكن من خلاصة التجارب العديدة التى أجريت بمصر داخل وخارج محطات معهد بحوث الإنتاج الحيوانى توضح:
1- تعطى 1% من الوزن الحى للحيوانات أتبان أو أحطاب.
2- تعطـى 2% من وزنها مادة خضراء (برسيم أو دراوة) إن وجدت وإن لم توجد تعطى الأتبان أو الأحطاب بنسبة 1.5% من وزنها. والأفضل 0.5% من وزنها دريس، 1% أتبان فى حالة عدم وجود مادة خضراء.
3- فى حالة وجود سيلاج الأذرة الخضراء بالكيزان فإنه يمكن تسمين العجول الجاموسى والبقرية عليها بمعدل 8% من وزن الحى حتى وزن 300 كجم. والعجول أكثر من 300 كجم وزن حى تعطى 5% من وزنها سيلاج أذرة خضراء بالكيزان + 2 كجم علف مركز حتى أعلى الأوزان.
ملاحظات عامة يجب إتباعها عند تغذية ماشية اللحم:
أ- ماء شرب هام جدا لجميع أنواع الحيوانات والأهم من ذلك اختيار ميعاد الشرب فلو أخطأنا شرب حيوان يؤدى إلى تلبك أو نفاخ وفى الحالات الحادة قد يتفق الحيوان لذلك فأحسن مواعيد شرب ماشية اللحم تكون كالأتى:
× الشربة الأولى الساعة السابعة صباحا.
× الشربة الثانية الساعة الثانية عشرة ظهرا.
× الشربة الثالثة الساعة الخامسة مساءا.
ب- من الأفضل إعطاء ماشية اللحم علائقها أو مقدرتها اليومية على فترات طول النهار وليست مرة واحدة وهو متبع فى بعض المزارع كما يلى:
1- الساعة السابعة والنصف صباحا وبعد الشربة الأولى يقدم لها ثلثى كمية العليقة المركزة ويفضل تنظيف المداود قبل تقديمها.
2- يبدأ فى تقديم كمية الأتبان (تبن قمح أو قش أرز أو حطب ذرة مخرط) من الساعة الثامنة والنصف وعلى عدة مرات افضل من مرة واحدة وذلك لعدم نزول لعاب العجول على العلف ثم يمتنع عن تناوله رغم جوعه الفعلى.
3- يقدم الدريس أو العلف الأخضر صيفا أو شتاء بالنسبة المشار إليها سابقا بعد الشربة الثانية الساعة الثانية عشر والنصف ظهرا ليكون الدريس حامض نتيجة لتنشيرة فى الشمس وكذلك يكون العلف الأخضر سواء برسيم أو دراوة أو حشيشة السودان تكون ذابلة بعض الشيئ.
4- يقدم الثلث الباقى المركز بعد الشربة الثالثة الساعة الخامسة والنصف مساءا.
5- تقدم بقية الأتبان أو المواد المالئة الأخرى ليأكل منها الحيوانات طوال الليل ويصبح اليوم التالى منتهى تماما عن الأتبان.
رابعاً: تقدير أعمار العجول عند الشراء
## طريقة التسنين فى الماشية
يوجد نوعان لأسنان الماشية هما الأسنان اللبنية وهى توجد فى العجول الرضيعة ولونها أبيض ناصع وتكون صغيرة ويبدأ التسنين فى الماشية فى الأسبوع الأول من عمرها بظهور الثنايا اللبنية فى مقدم الفك السفلى للفم ثم يظهر على التوالى الرباعيان والسداسيان والقارحان والتى يتم ظهورها فى مدة أقصاها أربعة أسابيع من عمر العجل وهذه القواطع اللبنية الثمانية بالفك السفلى هى التى يتم تبديلها بالقواطع المستديمة خلال الأربعة سنوات الأولى من عمر الماشية ويعتمد فى تقدير عمر الماشية على تتبع تبديل القواطع اللبنية بالقواطع المستديمة، فبعد 1.5-2 سنة تبرز الثنايا المستديمة، ومن 2-2.5 سنة تبرز الرباعيتان ومن 3-3.5 سنة تبرز السداسيتان ومن 3.5-4 سنة يظهر الثمانيات (القارحان) أو بهذه الوسيلة يستطيع المزارع تقدير عمر الحيوان على وجه التقريب، ومن الممكن للمربى تقدير عمر الماشية بعد أربع سنوات إذا وضعت فى الاعتبار المظاهر الآتية:
1- مقدار التآكل والاضمحلال فى القواطع.
2- مدى تغيير لون الأسنان حيث تميل الأسنان إلى اللون البنى مع تقدم الماشية فى العمر.
3- مدى اتساع المسافة بين الأسنان بحيث تظهر متفرقة عن بعضها.
4- كسر أو فقد بعض الأسنان.
5- سقوط جميع الأسنان المستديمة وهذا يكون للماشية المسنة.
خامساً: إعداد الحظائر
يجب أن تعد الحظائر اللازمة قبل شراء الحيوانات بمدة كافية ويشترط أن تكون الحظائر ذات سعة كافية لعدد الحيوانات المسمنة والحيوانات توضع تحت مظلات بسيطة الإنشاء ارتفاع المظلة لا يزيد عن 4.5 متر وتصنع المظلة من المواد المتاحة والمتوفرة لدى المزارع مثل البوص أو أفرع النخيل أو الأخشاب أو الأسبستس وتجهز الحظائر بمداود للعلف والمسافة بين الحلقة والأخرى فى الطوايل (المداود) تكون 110 سم وأيضاً مصدر لمياه الشرب ويجب أن يكون بالحظيرة ميزان لوزن العجول كل أسبوعين لمتابعة أوزان العجول ومعرفة مدى استجابتها للتغذية كما يلحق بالحظيرة مكان لتخزين العلف ويجب عند إنشاء الحظيرة إعداد تصميم مناسب بحيث يسهل تنظيفها وتغيير الفرشة وإجراء عملية التطهير باستمرار حيث إن الروائح والغازات المتصاعدة من الروث والبول تؤدى إلى إفساد الهواء بالحظيرة.
سادساً: معاملة العجول المشتراة
ترش بالعجول بعد الشراء مباشرة بمحلول سوبر جاماتوكس حتى نضمن القضاء على القراد والطفيليات الخارجية كما تعطى كما تعطى جرعات مضادة للطفيليات وجميع الطفيليات الداخلية، وهناك بعض الأدوية الحديثة بالأسواق تعطى بالحقن مثل دواء (أيفومك) الذى يعطى بالحقن تحت الجلد وذلك للقضاء على جميع الطفيليات الداخلية والخارجية.
سابعاً: أنواع التسمين
# التسمين على البرسيم
يلجأ معظم المزارعين إلى تسمين عجولهم على البرسيم فقط ويبيعونها بعد انتهاء الموسم ويصلح للتسمين على البرسيم عجول متوسط وزنها 100-150 كيلو جرام وتكون معدلات نموها حوالى 600 جراما فى اليوم فى المتوسط. ويخصص لفدان البرسيم الذى يعطى 4 حشات خلال 6 شهور (ديسمبر – مايو) نحو خمسة عجول كل عجل يتغذى على 30 كيلو جرام برسيم يومياً، أما فى حالة عدم توفر البرسيم لضيق الرقعة الزراعية فيمكن تخصيص 10 عجول للفدان وذلك بإشراك العلائق الجافة مع البرسيم وفى هذه الحالة يعطى العجل العليقة الآتية يومياً:
صباحاً: واحد كيلوجرام علف مركز + ½ كيلو جرام قش.
ظهراً: 13 كجم برسيم.
مساء: واحد كيلو جرام علف مركز + ½ كيلوجرام قش.
# التسمين على البرسيم شتاءً وعليقة جافة صيفاً
فى حالة توفر المساحات المنزرعة بالبرسيم تسمن العجول على البرسيم شتاءً لمدة 6 شهور ثم بعد ذلك تتغذى على عليقة جافة لمدة 5 شهور أخرى ويستحسن اختيار عجول عمرها سنة ومتوسط وزنها 150-180 كيلو جرام حتى يصبح عمرها بعد التسمين نحو سنتين ووزنها حوالى 400 كيلو جرام.
# التسمين على علائق جافة
تعطى المقررات الغذائية اللازمة للعجول حسب معدلات نموها المنتظرة.
فى حالة التسمين لمدة (6 شهور): تسمن فيها عجول متوسط أوزانها 200 كيلو جرام كالآتى:
2 شهر الأولى: يعطى العجل 4 كيلو جرام علف مركز + 2 كيلو جرام قش يومياً.
2 شهر الثانية: يعطى العجل 5 كيلو جرام علف مركز + 3 كيلو جرام قش يومياً.
2 شهر الثالثة: يعطى العجل 6 كيلو جرام علف مركز + 4 كيلو جرام قش يومياً.
فى حالة التسمين لمدة (5 شهور): تسمن فيها عجول متوسط أوزانها 225 كيلو جرام كالآتى:
الشهر الأول: يعطى العجل 4 كيلو جرام علف مركز + 2 كيلو جرام قش يومياً.
2 شهر الثانية: يعطى العجل 5 كيلو جرام علف مركز + 3 كيلو جرام قش يومياً.
2 شهر الثالثة: يعطى العجل 6 كيلو جرام علف مركز + 4 كيلو جرام قش يومياً.
فى حالة التسمين لمدة (4 شهور): تسمن فيها عجول متوسط أوزانها 250 كيلو جرام كالآتى:
2 شهر الأولى: يعطى العجل 5 كيلو جرام علف مركز + 3 كيلو جرام قش يومياً.
2 شهر الثانية: يعطى العجل 6 كيلو جرام علف مركز + 4 كيلو جرام قش يومياً.
مع ملاحظة التدرج فى الأكل بالنسبة للعجول حتى يتعود العجل على العليقة المقدمة له والتى قد تختلف عن الغذاء الذى تعود عليه قبل شراؤه.
# تسمين الحيوانات الكبيرة (المسنة)
تشمل الحيوانات المسنة تلك التى انتهت مدة استغلالها المجدية من الذكور والإناث وكذا التى تفرز فى المزارع ويستغنى عنها لبعض العيوب التى تجعلها غير صالحة للتربية، وهذه الحيوانات يفضل تسمينها للذبح قبل بيعها نظراً لأن التسمين يجعل صفات اللحم جيدة ويزيد من أوزانها فتباع بثمن أعلى مما لو بيعت بدون تسمين. وهذه الحيوانات تعطى يومياً لمدة شهرين:
4 كيلو جرام علف مركز + 2.5 كيلو جرام ذرة صفراء + 5 كيلو جرام قش ويجب أن يراعى أن تقسيم الوجبات الغذائية على مرتين يومياً وكذلك الشرب 3 مرات صيفاً ومرتين شتاءً على الأقل.
الشروط الواجب توافرها في علائق التسمين:
1- مواد العلف لا بد و أن تكون خالية من السموم الفطرية ( الأفلاتوكسين ) .
2- مواد العلف لا بد و أن تكون مستساغة بالنسبة للحيوانات .
3- مواد العلف تكفي الاحتياجات الغذائية للإنتاج سواء لبن أو لحم .
4- تكوين العلائق من مواد متوفرة بالمزرعة و رخيصة الثمن .
5- الانتقال التدريجي للعليقة من الأخضر إلي الجاف و العكس في مدة لا تقل عن أسبوعين و ذلك لعدم حدوث مشاكل صحية.
6- نسبة المادة الجافة في الحدود المسموح بها 2.5 إلي 3.5 % من وزن الحيـوانات و قد ترتفع هذه النسبة لتصـــل إلي 4-6 % في الأغنام و الماعز.
7- مراعاة نسبة مواد العلف الخشنة إلي المركزة و التي ينصح بها في حيوانات اللبن 40% إلي 60% (مركز : خشن)، والعكس في حيوانات اللحم 60% إلي 40% (مركز : خشن).
8- كمية التبن و قش الأرز لا تتعدى عن 1% من وزن الحيوان.
9- توافر مياه الشرب النظيفة بكميات كافية.
10- توافر العناصر المعدنية الكبرى و الصغرى في العلائق.
11- في حالة توفر البرسيم بوفرة يعطى الحيوان من 40 إلي 50 كجم / يوم.
12- في حالة توفر البرسيم بكميات متوسطة يعطى الحيوان من 20 إلي 30 كجم / يوم.
13- في حالة توفر البرسيم بكميات قليلة يعطى الحيوان 15 كجم / يوم.
14- اتزان العليقة في محتواها من البروتين و الطاقة.
ثامناً: الصفات الشكلية للحيوان الذى تم تسمينه
الشكل الظاهرى للحيوان الذى تم تسمينه (أستوى) يتميز بأن الجسم عميق وعريض ومندمج وملآن باللحم وواسع وعميق فى الأرباع الخلفية وخط الظهر وخط البطن متوازيان، قمة الكتف عالية مستديرة وملآنة باللحم والرقبة قصيرة وغليظة، عظام المؤخرة مدفونة باللحم، المسافة بين الأرجل الخلفية واسعة، وعضلة الفخذ والإليه تكون ملآنة ومستديرة واللحم يملأها إلى ما يقرب من العرقوب وهو ما يعبر عنه بالتفاف الفخذ، المؤخرة عريضة والعظام مدفونة فى اللحم وغير ظاهرة، الشكله يترسب بها الدهن ومشدودة والشكلة هى عبارة عن الجلد الذى يربط البطن بالفخذ، وكذلك نجد أن العكوة (قمة الذيل عند المؤخرة) يحيط بها الدهن.
نموذج ماشية اللحم
يتميز حيوان اللحم بأنه عبارة عن كتلة من اللحم على شكل متوازى مستطيلات محمولة على أربعة قوائم قصيرة وغليظة بعكس حيوان اللبن الذى يتميز بالشكل المثلثى الوتدى كما سبق ذكره. ويتصف حيوان اللحم بأنه ضخم عريض الجسم برميل البطن عميق وخطا البطن والظهر متوازيان والجسم مغطى باللحم، الأرباع الخلفية ممتلئة والأفخاذ ملفوفة مكسوة باللحم من الداخل والخارج والعظام الدبوسية غارقة فى اللحم غير ظاهرة، الظهر عريض مستقيم مغطى باللحم والعظام غير ظاهرة، الرقبة قصيرة غليظة ممتلئة باللحم خاصة عند اتصالها بالكتف والحيوان بوجه عام هادئ الطباع قليل الحركة.
تاسعاً: اقتصاديات إنتاج اللحوم (التسمين)
من المؤثرات الاقتصادية فى إنتاج اللحوم ما يلى:
أولاً: دراسة حالة الأسواق:
دراسة حالة الأسواق من حيث مدى توافر أنواع وأعمار الحيوانات التى تستخدم فى التسمين بغرض إنتاج اللحم وكذلك ذوق المستهلك لهذه اللحوم حيث نجد أنه فى بعض الأماكن يفضلون لحوم الأبقار على الجاموس والعكس أو لحوم الضأن على الأنواع السابقة بالإضافة إلى اختيار الميعاد المناسب للشراء والبيع حتى يحصل المربى على عجول قوية البنية صالحة للتسمين بأسعار رخيصة وكذلك يتمكن من بيعها فى وقت يشتد فيه الطلب على هذه النوعية من اللحوم.
ثانياً: الطلب على اللحوم:
وهذا العنصر يتأثر بعديد من العوامل منها عدد السكان ومتوسط دخل الفرد والأوضاع الاجتماعية والثقافية والعادات الغذائية التى تختلف من الريف إلى الحضر وطرق الطهى والمستوى الثقافى لأهمية اللحوم كمصدر للبروتين فى الغذاء وهجرة بعض العمالة للعمل فى الخارج. وأهم من ذلك أيضاً ذوق المستهلك ومتوسط سعر اللحوم بالمقارنة بأسعار السلع الأخرى كمصدر للبروتين الحيوانى من لحوم الدواجن والأسماك والألبان ومنتجاتها وغيرها.
ثالثاً: العرض:
إذا كان هناك توازن بين العرض والطلب ظل الاستهلاك ثابتاً وبالتالى يثبت سعر اللحوم ولكن هذا صعب الحدوث فى ظل الظروف المصرية حيث نجد أن هناك موسمية فى عرض أنواع من اللحوم. فمثلا نجد وفرة من لحوم البتلو (اللبانى) ابتداء من شهر نوفمبر حتى شهر فبراير وذلك لتركيز الولادات فى موسم ظهور العلف الأخضر (البرسيم) ثم يبدأ النقص تدريجياً حتى يكاد ينعدم فى فصل الصيف. أما بالنسبة للأغنام فتعرض لحومها فى الأسواق فى الربيع والصيف لتركيز موسم ولاداتها فى الخريف بجانب أوقات الأعياد الدينية (عيد الأضحى وعيد الفطر والمولد النبوى) كما تتركز تجارة اللحوم للعجول المتوسطة العمر (الكندوز) فى الصيف والخريف بعد انتهاء موسم البرسيم لارتفاع تكاليف تغذيتها حيث تعتمد فى غذائها على الأعلاف المركزة بجانب القش أو التبن. ولكن لحوم الحيوانات الكبيرة (المسنة) فهى تظهر فى ضواحى المدن طوال العام وذلك لعدم ارتباطها بموسم شراء أو بيع ولكن ترتبط بوقت استبعادها من القطيع.
رابعاً: التغذية
لكى يتوفر الإنتاج اللحمى يجب توافر المراعى والأعلاف المركزة كالحبوب ومخلفات التصنيع الزراعى وغيرها التى تدخل فى صناعة الأعلاف. وقد وجد أن معامل ارتباط عالى وموجب (0.8) بين مساحة الرقعة الزراعية المنزرعة برسيما وبين كمية اللحوم المنتجة والمعروضة فى الأسواق. وتؤثر التقلبات السعرية لمواد العلف على أسعار اللحوم المنتجة.
خامساً: المصاريف والإيرادات:
وتشمل تكلفة إنتاج اللحوم (المصروفات بفرض أن معدل النفوق خلال فترة التسمين يساوى صفر) كل من ثمن شراء الحيوان ومصاريف النقل والتغذية والعمالة اللازمة لرعاية الحيوانات بجانب الأدوية البيطرية ومعدل استهلاك المبانى والأدوات والمهمات والصيانة والإضاءة وفوائد القروض اللازمة مقابل تشغيل رأس المال وغيرها. وأهم بنود المصروفات السابقة هى ثمن الحيوان وتكاليف التغذية وهذين العنصرين يتذبذبان حسب موسم شراء الحيوان أو مدى توفر العلف اللازم للتغذية. وأهم ربح يعود من انخفاض ثمن الشراء للوحدة الوزنية من الحيوان عن ثمن بيع نفس الوحدة الوزنية وهذا يتحدد باختيار الميعاد المناسب للشراء والبيع للحيوانات. أما إذا انعكس الوضع وكان ثمن الوحدة للبيع أقل من ثمنها عند الشراء فإن الربح فى هذه الحالة يعود للكفاءة التحويلية للغذاء. لذا يفضل شراء الحيوانات الصغيرة لتستجيب للتسمين وحتى يكون العائد الوزنى من التسمين يفوق الفرق بين ثمن وزن الشراء والبيع ويعود بالربح على القائم بعملية التسمين.
سادساً: عوامل فنية وإدارية:
وتشمل عمر الحيوان ووزنه حيث أن سعر الكيلوجرام من الوزن الحى فى الحيوانات الصغيرة يكون مرتفعاً بمقارنته بالحيوانات الكبيرة ومعدل النمو اليومى يكون عالياً أيضاً. وكلما كانت تكاليف إنتاج الوحدة من الوزن الحى منخفضة الثمن ونسبة الشغال للحظائر والاستفادة من العمالة والأدوات (ويقصد بنسبة الاشغال للحظائر متوسط عدد الحيوانات الموجودة بها مقسومة على السعة المكانية والنسبة النموذجية هى 100%) ومدة التسمين وهى تتوقف على طريقة التسمين هل هى شتوية أم صيفية ونوع الحيوان وقابليته للتسمين والوزن الابتدائى للحيوان عند بداية التسمين والوزن النهائى عند التسويق واحتياج السوق إلى هذه النوعية من اللحوم وغيرها.
سابعاً: عوامل مالية وسعريه:
مثل الاتجاه العام للأسعار ويحدده ذوق المستهلك ومدى المعروض من اللحوم فى الأسواق وزيادة عدد السكان ومدى وفرة البدائل السلعية وسعرها وكذلك الآثار الموسمية على أسعار الأعلاف ووفرتها حيث أن انخفاض سرعتها يزيد من الطلب على شراء الحيوانات فيرتفع سعره والعكس صحيح. أيضاً وزن شراء الحيوانات وهذا يتوقف عليه سعر الشراء بجانب وفرة الحيوانات عند الشراء فى الأسواق لذا يفضل أن يتم الشراء فى مواسم تتوفر فيها العجول المعروضة للبيع عقب انتهاء موسم البرسيم أو قرب انتهائه أى من شهر مايو ويونيه. كما لا يفضل شراء الحيوانات الكبيرة الوزن وذلك لانخفاض معدل نموها لأن الفرق بين وزن الشراء ووزن البيع (الوزن الناضج) يكون صغيراً. إلا إذا كان كبير الوزن صغير السن وسريع النمو هذا يتوقف على نوع الحيوان (سلالة متخصصة فى إنتاج اللحم أو خليطه أو محليه أو ثنائية الغرض أو ماشية لبن).
تغذية العجول من الفطام حتى عمر سنتين
(1) المفطومة التى عمرها 3 شهور ووزنها حوالى 65 كجم. (1.3-1.7 كجم مادة جافة/رأس/يوم)
شتاءً: 13 كجم برسيم. أو 11 كجم برسيم + ½ كجم تبن. أو 9 كجم برسيم + ½ كجم تبن + ¼ كجم علف عجول صغيرة.
صيفاً: 1 كجم دريس (أو 5 كجم علف أخضر) + 1 كجم علف عجول صغيرة + ½ كجم تبن. أو 1.5 كجم علف عجول صغيرة + 3/2 كجم تبن.
ويراعى زيادة مقررات العلائق السابقة تدريجياً بتقدم العجول فى العمر حتى تصل إلى المقررات التالية وهى لعمر 6 شهور.
(2) التى عمرها 6 شهور ووزنها حوالى 100 كجم. (2.3-2.8 كجم مادة جافة/رأس/يوم)
شتاءً: 20 كجم برسيم. أو 17 كجم برسيم + 1 كجم تبن. أو 14 كجم برسيم + 1 كجم تبن + ½ كجم علف عجول كبيرة.
صيفاً: 1.5 كجم دريس (أو 8 كجم علف أخضر) + 1.5 كجم علف عجول كبيرة + 1 كجم تبن. أو 2.25 كجم علف عجول كبيرة + 1.5 كجم تبن.
ويراعى زيادة مقررات العلائق السابقة تدريجياً بتقدم العجول فى العمر حتى تصل إلى المقررات التالية وهى لعمر سنة.
(3) التى عمرها سنة ووزنها حوالى 175 كجم. (4-4.40 كجم مادة جافة/رأس/يوم)
شتاءً: 30 كجم برسيم. أو 25 كجم برسيم + 1.5 كجم تبن. أو 20 كجم برسيم + 1.5 كجم تبن + 0.75 كجم علف عجول
صيفاً: 1.5 كجم دريس (أو 8 كجم علف أخضر) + 3.25 كجم علف عجول كبيرة + 2 كجم تبن. أو 4.25 كجم علف عجول كبيرة + 2.5 كجم تبن.
ويراعى زيادة مقررات العلائق السابقة تدريجياً بتقدم العجول فى العمر حتى تصل إلى المقررات التالية وهى لعمر 1.5سنة
(4) التى عمرها سنة ونصف ووزنها حوالى 250 كجم. (5.3-5.9 كجم مادة جافة/رأس/يوم)
شتاءً: 37 كجم برسيم. أو 32 كجم برسيم + 2 كجم تبن. أو 25 كجم برسيم + 2 كجم تبن + 1 كجم علف عجول كبيرة.
صيفاً: 1.5 كجم دريس (أو 8 كجم علف أخضر) + 3.25 كجم علف عجول كبيرة + 3.5 كجم تبن. أو 4 كجم علف عجول كبيرة + 3.50 كجم تبن.
ويراعى زيادة مقررات العلائق السابقة تدريجياً بتقدم العجول فى العمر حتى تصل إلى المقررات التالية وهى لعمر سنتين.
(5) التى عمرها سنتين ووزنها حوالى 300 كجم. (5.70-6.60 كجم مادة جافة/رأس/يوم)
شتاءً: 40 كجم برسيم. أو 32 كجم برسيم + 2.5 كجم تبن. أو 25 كجم برسيم + 2.5 كجم تبن + 1 كجم علف عجول كبير
صيفاً: 1.5 كجم دريس (أو 8 كجم علف أخضر) + 3.25 كجم علف عجول كبيرة + 4 كجم تبن. أو 4 كجم علف عجول كبيرة + 4 كجم تبن.
ويراعى زيادة مقررات العلائق السابقة تدريجياً بتقدم العجول فى العمر.
ملاحظات فى تغذية العجول:
1- المقررات الموضحة هى لعجول التربية البقرى وعند تغذية عجول التربية الجاموسى تعطى مرة وربع (تقريباً) قدر العليقة اليومية التى تعطى لعجول التربية البقرى المساوية لها فى العمر.
2- تعطى عجول التسمين (البقرى والجاموسى) من مرة وربع إلى مرة ونصف قدر المقررات اليومية التى تعطى لعجول التربية المساوية لها فى العمر وذلك حسب إستجابة العجول للتسمين.
3- يمكن استعمال العلف المصنع بدلا من علف العجول الكبيرة فى تغذية العجول ابتدأ من عمر ستة شهور.
4- روعى عدم زيادة كميات الدريس المعطاة للعجول بتقدمها فى العمر حتى تكفى كمياته جميع الحيوانات بالمزرعة طول شهور الصيف.
5- ينصح بتسمين العجول حتى عمر سنة ونصف بحيث تستفيد بموسمين برسيم بينهما موسم واحد للعليقة الصيفية الجافة حيث أن التسمين حتى هذا العمر يكون اقتصادياً ومجزياً ويمكن الاحتفاظ بالعجول التى عمرها سنة ونصف بعد انتهاء موسم البرسيم لمدة شهر أو اثنين على الأكثر وتغذيتها بالعليقة الجافة وذلك بقصد دفع تسمينها وتحاشى بيعها بسعر منخفض بعد انتهاء البرسيم مباشرة حيث يكثر العرض بالسوق.
6- يراعى وزن العجول أسبوعياً أو كل أسبوعين لتتبع أثر العليقة والاطمئنان على إطراد وزن العجول. ويحسن التخلص من العجول البطيئة النمو التى لا تستجيب للتغذية.
اختيار الماشية عند الشراء وطرق رعايتها (سياستها)
1- اختيار العجول:
لإمكان الوصول إلى أحسن النتائج عند شراء العجول أيا كان الغرض منها يجب أن تراعى الدقة عند اختيار أفرادها وهناك نقاط فنية من الضرورى الإلتقاب إليها عند الشراء، ومن أهم هذه النقط أن تكون العجول المختارة قوية البنية وواسعة الصدر وعميقة الجسم وتبدو عليها علامات الصحة، وأن يكون شعرها ناعما ولامعا والجلد طريا والمخطم مندى والعيون براقة ويستدل من مظهرها على أنها نالت عناية كافية فى الرضاعة. والعجول التى تنطبق عليها هذه الصفات لابد وأن تبشر بسرعة نموها وقابليتها للتسمين وقدرتها على مقاومة المؤثرات الجوية والأمراض المختلفة، وإذا استعملت للتناسل كانت أقدر على إنتاج نسل جيد. ويجب على المربى أن تكون لدية معلومات كافية عن أسوق المناطق التى تعرض فيها العجول الجيدة باستمرار، والمطلعون على حالة أسوق العجول فى بلادنا يعلمون أن أحسن الأسواق لشراء العجول الجيدة هى الأسواق التى توجد فى كل من محافظتى المنوفية والقليوبية وجنوب كل من محافظتى الدقهلية والغربية حيث يتيسر الأخرى فغالبا لا تتوافر فيها العجول التى تصلح لأغراض التربية أو التسمين. ومما تجب الإشارة إليه عند اختيار عجول التسمين أن يقتصر الشراء على الذكور فقط دون الإناث نظرا لأن الأولى تعتبر أكثر استعدادا لعملية التسمين، أما الإناث فيجب قصر تربيتها على إنتاج النسل فقط.
2- طرق رعاية العجول:
هناك عدة طرق خاصة لسياسة العجول فى مختلف مراحل حياتها يمكن حصرها فيما يلى:
2-1- وزن العجول – وهى الطريقة الواجبة للتعرف على معدل النمو اليومى فى العجول، وهى تستلزم حفظ سجل خاص لعجول التسمين تقيد فيه أوزان كل عجل فى الشهور المختلفة، ويجب أن يتم الوزن فى أوقات معينة بانتظام؛ كأن يكون كل يوم أول شهر مثلا وذلك لضمان مراقبة حالة النمو ومعدل الزيادة فى الوزن ومدى نجاح عملية التسمين، ومن مراجعة هذا السجل من حين لآخر يمكن الوقوف بسهولة على العجول التى لم ينجح تسمينها أو التى تسمن ويزيد وزنها بمعدل منخفض حتى يمكن التخلص منها بالبيع أولا بأول وحتى لا يكون فى بقائها خسارة على المربى.
2-2- خصى العجول
وهو يساعد كثيراً على سرعة التسمين؛ والجزارون يفضلون العجول المخصية عن غيرها ويدفعون فيها أثماناً مرتفعة وذلك نظراً لأن نسبة التصافى من اللحم عند الذبيح تكون أكبر، واللحم يصبح أجود وتكون أنسجته أكثر اندماجاً، ولهذه المزايا يمكن اتباع طريقة الخصى ولكن يجب أن تتم فى وقت مبكر عقب شراء العجول للتسمين حتى تزداد بهذا التبكير عوامل الاستفادة من هذه العملية. وفضلا عن فائدة الخصى فى التسمين فإنه يساعد على تهذيب طبائع العجول فتنشأ ميالة للهدوء وتصبح عظامها رفيعة وتزداد فيها نسبة التصافى عند الذبيح فضلا عن تحسين صفات اللحم.
2-2-1- طرق الخصى:
يكون الخصى بأحد طريقبين:
(أ) الخصى الجراحى. (ب) الخصى بآلة برديزو.
والقاعدة العامة فى العجول الصغيرة أقل من أربعة شهور تجرى العملية والعجل واقف على قدمه. أما العجول التى تتجاوز أربعة شهور. فيجرى الخصى بعد ترقيدها على جانبها الأيسر وسحب الرجل اليمنى إلى أعلى فى اتجاه الخلف.
(أ)- الخصى الجراحى:
1- ينظف الصفن تماما مطهر خفيف.
2- يعمل شق بالثلث الأخير له ثم تسحب الخصيتين إلى الخارج، وتلف قليلا حتى تفصل
3- بعد إزالة الخصيتين يجب تطهر الجرح جيدا ويوضع الحيوان فى مكان نظيف مفروش بقش الأرز حتى يتم وقف الإدماء ويوالى تطهير الجرح لمدة عشر أيام على الأقل ويستحسن الحقن ببعض مضادات الحيوية مثل البنسلين للمساعدة على سرعة التئام الجروح.
(ب)- الخصى بواسطة آلة برديزو: وهى عبارة عن كلابة أطرافها غير قاطعة والفكرة فيها هى هرس الحبل المنوى والأوعية الدموية المتصلة بالخصيتين فيتوقف مرور الدم أليها وبذلك تضمر الخصيتين بعد الخصى بقترة معينة ولا شك فى أن هذه العملية سهلة الاستعمال فضلا على عدم حدوث جروح أو نزف ولكن يلاحظ عدم الضغط على يدين الكلابة أكثر من اللازم حتى لا يحدث قطع بالصفن نفسه.
ولكن من عيوبها أنه فى بعض الأحيان لا يكون الهرس تاما فتعود أحد الخصيتين أو كليهما للنمو مرة أخرى بعد فترة طويلة نسبيا وحيث لا يكون إعادة الخصى بواسطة الجراحة ممكنا. ويعقب الخصى سواء بالجراحة أو بآلة برديزو صدمة للعجل فتقل شهيته للطعام ويقل معدل نموه لفترة معينة من الزمن ولذلك يلزم رعاية خاصة وتوافر كميات من الغذاء الأخضر فى خلال هذه الفترة لتقليل الأثر السئ الموقت.
2-2-2- أنسب وقت لخصى العجول:
يعتبر الخصى عملية هامة لمربى حيوانات اللحم، فيتسبب عنه تناسق نمو الحيوان على الميل فى زيادة ترسيب الدهن مع توازن بين أوزان الأرباع الأمامية والخلفية ويعتقد أنه يؤدى أيضا إلى زيادة فى رخاوة اللحم وملمسه ويقال أن العجول الكبيرة المخصية ذات مقدرة أكثر على التحويل الغذائى من الثيران (الغير مخصية) والتى فى مثل عمرها وأوفق من للخصى هو ما بين 4-10 أسابيع ولو أن بعض العلماء يفضلون الخصى فى عمر بضعة أيام بعد الولادة وهذا يرجع إلى قلة احتمال النزف ولكن أحيانا لا يكتمل نزول الخصيتين فى الصفن إلا بعد عدة أيام من الولادة علاوة أنه فى السن المبكر جدا يكون العجل أكثر حساسية لأى تغيرات جوهرية فى الرعاية، ولذلك كان الرأى الأول هو الأرجح دائما.
ويلاحظ أن خصى العجول الكبيرة غير مقبول نظرا لاحتمال حدوث مضاعفات ولأنه مثل هذه الحيوانات يكون الجهاز الهيكلى لها قد أشرف على اكتمال النمو وهذا يعنى قلة تشافى مثل هذه الحيوانات لثقل العظام. والقاعدة العامة أن العجول التى جاوزت سنتين من عمرها لا تخصى بل تسمن تسميناً جيداً وتباع على هيئة عجول كبيرة مسمنة. أما المرغوب فيه هو خصى العجول الصغيرة ثم تسمينها بعد ذلك وهى فى سن ما بين 18-24 شهراً. ويفضل عادة إجراء الخصى فى الجو المعتدل المائل للبرودة مثل الخريف أو أوائل الربيع حتى يقل نشاط البكتيريا والميكروبات ويقل الذباب، وبالتالى يقل احتمالات التلوث خصوصاً إذا ما كان الخصى جراحياً.
2-3- وقاية العجول من البرد
وهى ضرورية للمحافظة على صحة العجول والإسراع فى تسمينها، ولذلك كانت الوقاية من أهم واجبات المربى فى الشتاء وخصوصاً فى المناطق الشمالية القريبة من البحر. ويجب فى هذه الحالة إقفال المنافذ البحرية بالحظائر وفرش الأرضيات بقش الأرز وتغطية أجسام العجول بقطع من الخيش خصوصاً إذا كانت صغيرة السن، وفى الأيام الشديدة البرد يمكن تدفئة الحظائر بالوقود. ومن أهم طرق المحافظة على العجول الامتناع عن إخراجها من الحظائر فى الأيام الشديدة البرودة أو الممطرة أو التى تهب فيها العواصف، وإلى أن تتحسن الظروف الجوية يمكن تغذيتها يمكن تغذيتها بالعلف الجاف.
2-4- وقاية العجول من الحر
يراعى تجنب تعرض العجول لأشعة الشمس المباشرة فى أوقات الحر الشديد سواء أكان ذلك داخل الحظائر أم خارجها وخصوصاً عند رعى البرسيم فى أواخر موسمه، كما يجب إعادتها إلى الحظائر قبل اشتداد الحرارة ظهراً والامتناع عن إخراجها للمرعى فى جميع الأوقات التى تكون فيها درجة الحرارة الجوية مرتفعة.
2-5- وقاية العجول من الأمراض
من الضرورى جداً تلقيح العجول باللقاحات الواقية من الأمراض المعدية كمرض التسمم الدموى (الخناق) أو غيره من الأمراض الأخرى بحيث يتم ذلك عقب شرائها مباشرة وأن يكرر الحقن مرة كل ستة أشهر لأنه يفقد تأثيره بعد هذه المدة.
2-6- مقاومة الطفيليات
وأهمها القراد الذى كثيراً ما تكون العجول المشتراة حديثاً من الأسواق مصابة به، والقراد من الآفات الشديدة الخطر على العجول حيث يمتص دماؤها ويقلل استفادتها من الغذاء فتضعف ويتعثر نموها وتسمينها وتتعرض بسبب ذلك لانتقال جراثيم الأمراض المعدية الخطرة إليها كالحمى والملاريا وغيرها. فمن الضرورى عقب شراء العجول مباشرة من الأسواق المبادرة إلى نقاوة القراد باليد وجمعه فى زجاجة تحتوى على كمية من البترول أو حرقة ثم ترش أجسام العجول بأحد المحاليل المطهرة لإبادة ما قد يكون مخبئاً بأجزائها من القراد الصغير الذى يتعذر رؤيته أو نقاوته، وفى ذلك يستعمل سائل كوبر للقضاء على القراد تماماً بدون الإضرار بالعجول التى ترش به، مع مراعاة أن يتم الرش فى يوم صحو دافئ حتى لا تصاب العجول بالبرد، وأن تجرى العملية بعيداً عن مداود العلف حتى لا تتلوث بالمواد السامة، وأن تتكرر عملية النقاوة والرش من وقت لآخر ضماناً لعدم تكاثر القراد فيما بعد.
2-7- نقاوة الشلبان
وهو عبارة عن احتقان حلمات اللسان فى العجول المشتراة حديثاً من الأسواق، والشلبان حالة منتشرة يتسبب عنها امتناع العجل المصاب عن تناول طعامه فيتأثر بسببها نموه وتعوق عملية التسمين وتؤدى إلى إضعاف حيويته، ولذلك فإنه عند شراء العجول من الأسواق يجب نقاوة الشلبان الذى يوجد بألسنتها بواسطة ملقط خاص ثم يطهر المكان بعد ذلك بالدعك بالملح الناعم مع مداومة الكشف على الحيوانات من وقت لآخر لإزالة الشلبان الذى يظهر بألسنتها أولاً بأول.
2-8- وقاية العجول من الإسهال
وهو حالة يدل عليها تحول البراز المتماسك إلى سائل. وتتعرض العجول للإسهال بسبب سوء التغذية أو البرد وإذا أهمل علاجه ولو يوماً واحداً فإنه يؤثر تأثيراً سيئاً على صحة العجول. وعند ملاحظة هذه الحالة يمنع العلف الأخضر عن العجول المصابة حتى تشفى مع إضافة ملء ملعقتين كبيرتين من مسحوق الطباشير إلى العليقة الجافة فى كل وجبة.
3- اختيار الحيوانات الكبيرة:
عند شراء حيوانات كبيرة يجب مراعاة عدة نقط هامة لاختيار الحيوان الجيد، وليس القصد أن تتوافر جميع الصفات التى سيأتى ذكرها فى حيوان واحد لأن هذا من المتعذر. وإنما الحيوان الجيد هو الذى يجمع أكبر عدد ممكن من الصفات الآتية:
1- الشكل الظاهرى للحيوان
يجب أن يكون الحيوان ضخم الجسم ومفتول العضلات وتبدو عليه علامات النشاط وسرعة الحركة، وذو جلد طرى وشعر ناعم لامع وأرجل سمينة ومفاصل كبيرة والجسم طويل ومرتفع عن سطح الأرض بما لا يقل عن 160-165 سم من أعلى الكتف فى الأبقار كما يجب أن يكون الجسم مندمجاً وعلى شكل متوازى المستطيلات.
2- صفات الرأس
يجب أن تكون الرأس قصيرة والجبهة عريضة والفك قوياً ومنتظم الوضع وغير ناقص التكوين والمخطم قصيراً وأسود اللون ومندى وفتحتاً الأنف واسعتان والأعين كبيرة وحادة البصر وغير بارزة أو غائرة وسليمة التكوين، والقرون غليظة وقصيرة ومنحنية انحناء متناسقاً والآذان نظيفة وسليمة من العيوب وليست طويلة ولا قصيرة أو مدلاة والفم عريض وذو شفتان قويتان واللسان سليم سهل الحركة والأسنان قوية ونامية نمواً منتظماً.
3- صفات الرقبة
يجب أن تكون قصيرة وغليظة وقوية وذات غبب كبير ممتد إلى قرب الركبة وليس مقطوعاً عند الرقبة.
4- صفات الصدر
يجب أن يكون عريضاً وعميقاً وممتلئاً باللحم من الكتفين إلى أسفل والضلوع عريضة ومقوسة للخارج باتساع كبير.
5- صفات الظهر
يجب أن يكون مستقيماً وغير منخفض من الوسط وطوله مناسب لحجم الحيوان وعريضاً وممتلئاً باللحم والعظام غير بارزة.
6- صفات الذيل
يجب أن يكون رفيعاً وطويلا وينتهى بخصلة كثيفة من الشعر الطويل.
7- صفات البطن
يجب أن تكون متسعة وتشغل فراغاً كبيراً عند اتجاهها إلى أسفل الجسم وعظامها مغطاة باللحم جيداً.
8- صفات الكفل
يجب أن يكون عريضاً وممتلئاً باللحم والفخذان غليظان وقويان ووضعهما منتظماً والأرجل متوازنة والمسافة التى بينهما قصيرة والعرقوبين غير ضيقين.
9- صفات القوائم
يجب أن تكون القوائم الأمامية قصيرة ومتوازنة وعظامها عريضة وقوية والعضلات سميكة وخالية من العيوب والأمراض التى تصيب المفاصل.
10- صفات الحوافر
يجب أن تكون عريضة فى جميع القوائم وقصيرة ومنتظمة الأوضاع وليست مفلطحة أو مشققة ومضمومة الفلقتين وذات لون أسود أو أزرق.
11- صفات اللون
يجب أن يكون لون الحيوان زاهياً ومتماثلا مع لون أغلبية النوع الذى هو منه.
4- طرق رعاية الماشية:
من أهم الأمور الواجب مراعاتها فى رعاية الماشية من وقت ولادة النتاج حتى يبلغ سن التناسل ما نلخصه فى النقط الآتية:
(1) يجب أن ترضع الأمهات نتاجها بعد ولادته لمدة أسبوعين أو نحوهما رضاعة كاملة وذلك بأن يأخذ العجل كل ما يكفيه من لبن أمه ثم نصف رضاعة لمدة شهرين وذلك بأن يتبادل العجل شقى الضرع يوماً بعد آخر على أن يحلب كل شق لم يرضعة العجل عقب الرضاعة، ويشمل الشق حلمة من الأمام وحلمة من الخلف فى نفس الجانب من ضرع الأم. ثم يسمح له بالرضاعة بعد ذلك لمدة 1.5 شهراً ربع رضاعة وفيها يتناوب العجل حلمة من حلمات الأم الأربع فى كل مرة يومياً على أن تحلب الحلمات الثلاث الأخرى بعد كل رضعة. وإذا كانت الأم ممتازة فى إدرار اللبن فيمكن قصر الرضاعة على أسبوعين رضاعة كاملة ثم 1.5 شهراُ نصف رضاعة ثم شهر ربع رضاعة بدلاً من 2 و 1.5 شهر فى النظام السابق متى كانت حالة العجل الصحية تسمح بخفض مدة الرضاعة الثانية والأخيرة وإلا فيتبع النظام الأول.
(2) تعتبر عملية الحلب من العمليات الهامة فى رعاية الماشية إذ عليها يتوقف إلى حد كبير محصول اللبن والدهن مع كفاية عجول التسمين من لبن الرضاعة ولذلك ينصح بضرورة العناية الحلب والقيام بها على أحسن وجه. يجب أن يكون الحلاب من المدربين على الحلب تدريبا تاما، كما يجب �
المصدر: موقع البيطرة العربية
نشرت فى 7 سبتمبر 2010
بواسطة Zakia-Rezk
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
835,742
ساحة النقاش