"مَن لي ؟!!....."
مـنْ لي لِـيُرجِـعَ لِلـزَّمانِ مُــروءَةً ؟!.
هـل مِن مُجيبٍ.. فـالسُّؤالُ لَـحوحُ؟.
آثــرتُ أنْ أهـَـبَ الــسُّؤالَ مَــودَّةً
فـالـشَّتمُ في زمَـنِ الـهَوانِ مـديحُ
لـم تُـبقِ ريـحُ الـصَّمتِ ذَرَّةَ عِــزَّةٍ
هـلْ عـادَ يـومـاً مـا ذرتـهُ الـــرِّيـحُ؟!.
نامـوا فَـصُبحُ المَجدِ ضلَّ طـريقَهُ
والّليلُ أجملُ بِـالـسُّكوتِ .. مُـريـحُ
لا سَــعدَ مِـن بـعدِ الـكَرامَـةِ يُـرتجىٰ
إنَّ الـجَّمالَ مَـعَ الــصَّغَارِ قـــبيحُ
لا فخرَ بعدَ اليَومِ في ما قد مضى
بـعضُ الــرُّجولَـةِ مَـسَّها الـتَّصحيحُ
لا مَـجدَ يُـذكَرُ في الـسُّطورِ تَـفاخُراً
فَالـمَجدُ في جَـسَدِ الـكِتابِ جَــريـحُ
وليد الحريري الشوالي أبوأيهم