دائماً يسعى الشباب إلى التفوق الدراسى، فهناك بعض الطلاب يعشقون النجاح ويخافون من الفشل فى الامتحانات، فالطالب الذى يتميز وينجح هو صاحب التحصيل الدراسى المتميز.يقدم لك "كايرو دار" أهم 10 نصائح أجمع عليها الخبراء والمختصون من أجل تحصيل أعلى الدرجات فى الامتحان.يقدم الدكتور على سليمان، أستاذ علم النفس والإرشاد النفسى والصحة النفسية بجامعة القاهرة، نصائحه للطلاب حتى يكون متفوقا ويجتاز الامتحانات بسهولة فلابد أن يكون لدى الطالب ثقافة التميز والنجاح، عن طريق المذاكرة الجيدة مع حل التدريبات بشكل متصل حتى يطبق ما قام بدراسته.ويضيف: الطلاب خلال فترة الامتحانات لابد أن يكون لديهم قدرة كبيرة على ضبط انفعالاتهم، فعندما يدخل الامتحان عليهم ألا يتسرعوا فى الإجابة على الأسئلة ويتعود على القراءة الجيدة والمتأنية، فثقافة التروى فى قراءة الأسئلة جيداً فى الامتحان تساعد الطالب على زيادة التركيز والقدرة على استرجاع المعلومات التى ذاكرها من قبل، ومساعدته فى كتابة جميع المعلومات بدون أن ينسى شيئا منها.ويشير سليمان إلى أهمية التنظيم فى حياة الطلاب، حيث أنه يلعب دورا كبيرا فى حياتهم الدراسية من خلال تنظيم ذاتهم الداخلية، وتأهيل نفسه للامتحانات وتنظيم وقته بين المذاكرة واللعب والراحة، حيث لا يكون الوقت بالكامل مذاكرة أو راحة فمن خلال إدارة الطالب لوقته وتنظيمه يستطيع تحديد أهدافه، وكيفية تحقيقها بسهولة إضافة إلى النوم المبكر والمراجعة الشاملة، والتى تساعد الطالب بشكل كبير فى التوصل إلى الإجابة على الأسئلة بسهولة.وطالب خبير علم النفس الطلاب بعدم التسرع فى الإجابة عندما يقرأ السؤال، فلابد أن يقرأه بتأن ويفهمه حتى يستطيع أن يجيب بشكل صحيح ولايتسرع ويخطئ فى الإجابة، كما يفضل عدم المراجعة بعد الامتحان حتى لا يصاب بالضيق من الإجابات، ويؤثر على المادة التالية. أما الدكتور جمال شفيق رئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، فيؤكد أن هذه الفترة يعيش الطلاب فى خوف وقلق وطوارئ، وذلك من قبل وأثناء فترة الامتحانات، كما أن الأسرة تقوم بإعلان حالة الطوارئ أثناء فترة الامتحانات.ويضيف: القلق هو عبارة عن حالة نفسية وانفعالية مكدرة وغير عادية وغير سارة مشحونة بمشاعر الخوف، والتوتر النفسى، والعصبى، والانزعاج والرهبة والترقب، مضيفاً أنه يرتبط باستجابات نفسية وفسيولوجية "عصبية" ومع وجود الامتحانات يشعر الطالب ببعض الاضطرابات مثل فقدان الشهية، كثرة فترات النوم، الشعور بالصداع المزمن، التعب بدون مجهود، الشعور بضيق فى التنفس، زيادة ضربات القلب، سرعة الاستثارة، عدم القدرة على التركيز، ووجود بعض الميول الانتحارية، مشيراً إلى أن هذه الحالة نادرة من نوعها. ويشير شفيق، إلى وجود نوعين من القلق، سلبى وإيجابى، فالقلق الإيجابى شىء طبيعى لدى أى طالب عندما يواجه موقف صعب أو مصيرى، فهو أمر طبيعى إضافة إلى أنه يساعد على الإنجاز، أما القلق السلبى فهو الزائد لدى الطالب فله تأثير سيئ وسلبى كما يؤدى إلى توتر أعصاب الطالب، وزيادة مشاعر الخوف إضافة إلى أن وجود مثل هذه المشاعر تفقده القدرة على الفهم، التذكر، التفكير، التركيز.أما الدكتور جمال شفيق أحمد، أستاذ الإرشاد والعلاج النفسى ورئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، فقدم بعض النصائح للطلاب قبل خوض الامتحانات.وطالب شفيق الطلاب بضرورة مراجعة الملخصات التى أعدها أثناء مذاكرته من قبل وذلك لأنها تكون بمثابة الشفرة التى تجمع كل ما يحصل عليه من معلومات، ولا يمكن أن يعتمد أى طالب على ملخصات زملائه لأنها طريقة فاشلة، لأن كل طالب له عقله المختلف وطريقته فى المذاكرة، وبالتالى لا يكون هناك سبيل سوى الحفظ فقط، ويمكن للطالب أن يستعين بالمراجعات النهائية للمعلمين أو بعض الكتب التى يعدها المعلم أيضاً، وذلك لأنهم يعدوا مذكرات شاملة ووافية للطلاب.وأشار شفيق إلى ضرورة ابتعاد الطلاب عن المذاكرة مع بعضهم البعض، وذلك لأنهم يخرجوا عن المذاكرة بحوارات جانبية مثل الحديث عن "المسلسلات والأفلام"، فهذا لا يعنى أنه لا يمكن المذاكرة فى وقت واحد ولكن يتم ذلك عندما يتم تبادل خبرات بين الطلاب من خلال إفادة كل منهم الآخر بمعلوماته فى مادة ما حتى لا تكون المذاكرة مضيعة للوقت. ويضيف أستاذ الإرشاد والعلاج النفسى: ولا يمكن للطالب أن يذاكر كثيراً لأن العقل له قدرة على الاستيعاب لا يمكن أن يضغط عليه، ولابد من تجنب السهر لأنه لابد أن يرتاح الطالب بشكل كاف، وذلك من خلال تحديد أوقات للمذاكرة وأوقات للراحة، كما أن التحصيل الدراسى يزيد فى ساعات النهار بشكل أكبر من الليل، مشددا على ضرورة أن يتخلل ساعات المذاكرة راحة للرياضة أو الصلاة أو الطعام الخفيف.أما الدكتور إيهاب فكرى خبير علوم الإدارة فقول أن أحد المبادئ الذهبية لإدارة الوقت تتمثل فى عبارة "القدرة على الترك أساس النجاح"، علينا أن نتأمل أولا لثوان معنى الجملة، ثم نسأل أنفسنا، هل أنا بالفعل أمتلك القدرة على الترك؟ مثل مشاهدة التليفزيون أو الجلوس أمام مواقع التواصل الاجتماعى خاصة الفيس بوك، لأتحدث مع الأصدقاء، ولكن الآن هو الوقت الذى خصصته للمذاكرة أو المراجعة، فهل أمتلك القدرة على ترك كل هذه الإغراءات فوراً والدخول فى ما يلزمنى عمله بلا تباطؤ أو تأجيل

المصدر: نصيحة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 676 مشاهدة
نشرت فى 1 مايو 2015 بواسطة Third3

عدد زيارات الموقع

2,083