قصه رقم (11)🔖

(لقاء نيغان المرعب)

بعد مرور 10ايام عادت وفي طريقها ليلا" رأت اضواء" قويه في الغابه فتعجبت منها لكنها عندما اقتربت رأت اباها نيغان يقتل غلين هناك 💔

لم تستطع ان تستوعب هل غلين قتل ام انها تحلم بأباها كما في كل ليله!! لم تصدق بقيت هناك للحظات مصدومه مما تراه فالتفت نيغان لناحيتها فتأكدت منه نعم انه هو....

وبسرعه امسك بها رجلان وقدموها لنيغان امام الجميع 

صارت ترتعش وهي ترى اباها وترى غلين متمزق الرأس والجميع ينوح ويبكي مما يحدث قالت وهي تتمتم ابي...! هل صرت سفاحا" ابي ؟

نيغان لم يستوعب بعد ....ساندي....؟ تقرب منها ليضمها اليه لكنها دفعته قائله: انت غريق بدماء غلين فصرخت باكيه لااااااااااا لايمكن ان يموووت.....

ولاحظت ان ابراهام ميت كذلك فانفجرت باكيه: لقد قتلتهما يا آلهي ماذا فعلت....!قال لها: لقد استحقا ذلك. فلكمته على وجهه امسك بها رجاله بسرعه لأنها امسكت بالسكين وهي تنظر في عيني ريك الحمراوتين:(ريك ريك لم اكن اعلم انه ابي ليتني مت قبل هذا) فتقرب منها نيغان وهو يستفير غضبا لقد تماديتي علي فبصقت على وجهه فضربها وهو يقول:لاتجبريني على قتل المزيد......

فسقطت ارضا" واصطدم رأسها بصخره وفقدت وعيها

جثا نيغان عندها ليلقي نظره عليها فقال بأسف"وهو يتفقد اصابتها :آه منك يا ساندي...لم يكن علي تركك حتى اتاكد من دفنك لم اكن اعلم بانك لاتزالين حيه...

وهو يحدق في وجهها المتألم والدموع لاتزال تسيل على وجهها..وهي تردد بشفتان متدميتان غ..لين..!

فمسح دماءها وضمها إليه ليشم شعرها...فقد أشتاق اليها

فنادى على سايمون قائلا"

خذوها الى مقري وأريحوها بغرفتي وعالجوها واحذروا منها ولتحذروا عليها واحكموا اغلاق الابواب! وامنعوها من الهرب حتى عودتي فرغم غلاوتها عندي الا اني لن اترك قوم ريك إلا بعد ان ألقنهم درسا" لن ينسوه ابدا"....

.

🔶

.

امي من هذه ؟

انها تدعى ساندي ،

لكن يا امي هل ستلعب معي..؟

إنها مصابه ياعزيزي ونحن ننتظر ان تفيق 

سأوقضها امي.. ساندي ساندي انا جيك هيا افيقي 

دعها هيا لنذهب سنعود لاحقا"

ففتحت ساندي عينيها من بعد الذي سمعته ووجدت نفسها بغرفه كبيره وهي تجد رائحة اباها تملئ ارجاء الغرفه وفجأه شعرت بألم شديدٍ برأسها وهي لم تتذكر اين كانت اخر مره ولم تعرف ما الذي جاء بها الى هنا ..!

فرأت الطفل جيك فقال ضاحكا":ها قد افقت!

جاءت امه: هيا خذ لعبتك ولنمضي فرأت ساندي تنظر إليها بوجه شاحب فتقربت منها قائله:واخيرا" صحوت؟

قالت ساندي بصوت ظعيف: اين.. انا...؟

قالت لا تقلقي الطبيب كان يعالجك.قالت :كم من المده وانا غائبه عن الوعي...؟

قالت 3ايام عزيزتي.

انبهرت ساندي وهي تشعر بألم شديد برأسها :لماذا انا هنا

قالت سأنادي لك الطبيب...لا تقلقي فأنت بأيد أمينه 

فذهبت.وساندي لاتتذكر شيئا" بعد وتشعر بأنها متخدره

جاء الطبيب ليداويها فقال لها:ستتذكرين كل شيء بأي لحظه في الساعات التاليه

فجاء نيغان وأسرع اليها مبتسما":ساندي يا فلذة كبدي كيف حالك؟ ظلت ساندي مصدومه منه :ابي ؟ لكن كيف...! لقد رأيتك هالك قال وهو يمسك بيدها ووجنتيها :نعم كان ذلك وشيكا جدا وقد ظننتك كذلك. فقبل رأسها 

وظلت تحدق إليه برعب وهي تقول كأني كنت احلم بك ام إني في حلم الان..! فقد رأيتك تقتلهما فأمسكت برأسها وهي تقول يا آلهي بدأ الحلم يتضح لدي كأنه حقيقه 

وحدقت في عينيه فجأه ابي هل قتلتهما حقا 

اختفت ابتسامته وهو يحدق بوجهها وقال بانزعاج: فلتنامي فأنا اراك تتنفسين بصعوبه ولاترهقي نفسك 

قالت :سحقا لك فقد قتلتهما فعلا"...وعادت تبكي متألمه حزنة عليهما...غضب نيغان وهو يريح رأسها على الوساده قائلا": كرريها مجددا وسأقتلع عين داريل من اجلك. ثم غادر بسرعه.....

🔶

وبعد ساعات....هدأت من بعد بكاء مرير... تفكر بريك وقومه الذين هم قومها واهلها وأحبائها وتشعر بالخجل الشديد لان اباها قد ذلهم وهم الاقوياء دوما"....

جاءتها والدة جيك وفي يدها الطعام فقالت ساندي بصوت مختنق :فلتأخذيه بعيدا عني 

قالت:ارجوك ان تاكلي شيئا فوالدك لايرضى بذلك قالت انا لم يعد لدي اب ابي تركته ميتا"... حذرتها ماريا: قائله اياك ان تكرري قولك هذا فوالدك لا يُعصى له امر ولا يمكنك ان تجادليه فيما يفعل لانه سيعاقبك...

قالت بحزن شديد لقد قتل اعز رفاقي غلين وابراهام ...

قالت وسيقتل داريل ان اصريتي على عنادك 

تعجبت داريل كيف..؟

قالت:الم تدري بعد انه سجين والدك الان.

فقدمت لها الطعام وقالت هيا تناولي شيئا" 

فدخل نيغان ليجلب شيئا من غرفته فوجد ماوجد قال:هل من مشكله؟ قالت ماريا: لا ابدا انها تعاني من ضعف الشهيه فقط ظل يحدق اليها فقال هل تريدين مني ان اطعمك بنفسي ام انك تقدرين 

فأخذت الملعقه وتناولت الطعام بخوف حتى غادر والدها ثم جاء الطفل جيك ذو ال5 اعوام وهو يركض قائلا":ساندي ساندي وصعد الى سريرها فقال لها: ما هذا عيناك حمراوتين 

جدا" قالت امه: بسبب البكاء إحمرت عيناها فقال لها ببراءة" مطلقه: ساندي لاتبكي لانك ستصبحين سائرا" فنظرت اليه

وسألته وهي تلمس شعره الأسود الكثيف :من انت ؟ لقد أفقت على صوتك! قال انا اخوك الصغير 

فتحت عينيها مبهوره ماذا؟

فنظرت ارضا ماريا وقالت نعم انه اخاك وانا احدى زوجات اباك قالت لا افهم ابي عنده زوجات ؟

🔶

كان جيك ذو ال5 اعوام اخاها قبل الاحداث بمده وكانت لا تعلم بأمره....اخبرتها ماريا ببعض التفاصيل عن علاقتها بوالدها نيغان..

سألتها كيف ؟

قالت سأوضح لك قريبا يكفي الان ان تستوعبي انه لك اخ صغير ومزعج وفضولي فغضب جيك: (امي)

فاخذته وخرجت من عندها 

نهضت ساندي بصعوبه من مكانها ثم شعرت بدوار كبير وامسكت بالزهريه واسقطتها دون قصد ثم توجهت الى المرآة فرات وجهها شاحبا جدا وعيناها شديدة الاحمرار فقالت هل كنت ابكي عليك ياغلين حتى اثناء نومي ...نظرت للاسفل وعندما عادت للمراة رات غلين امامها ففزعت حتى كسرت الزهريه الاخرى التي بجانبها لكنه اختفى...!

قالت مجرد اوهام ليس الا......

يتبع .....

المصدر: انا الكاتبة سارة صلاح النعيمي كتبت هذه القصة من تخيلاتي ولا يمكن نشر او نسخ اي محتوى من محتويات الموقع الا بأذني فضلا وليس امرا وشكرا لقرائتكم كتاباتي واتمنى لكم قراءة ممتعة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 208 مشاهدة
نشرت فى 8 فبراير 2017 بواسطة THEWALKINGDEAD2

عدد زيارات الموقع

2,689