جديد 👇

قصه 10 الجزء الاخير (العالم الكبير)

 

قال العالم لاندرمن بلومن:

عندما يموت احدا"ونكشف عن دماغه نجد فيه ماذا حدث له ومن اي مرض قد عانى ونعرف عنه غير قليل...وبمرور الوقت 

صرت ارى ذلك الشئ الغريب فزدياد....شيئا" غريبا" يحدث في ادمغة الاموات ،واصبحت (السيلات العصبيه) في ادمغة الموتى كلها متشابهة فالتشابه فيها مستحيل الاختلاف فينا كاختلاف البصمات فلكل انسان بصمته..! أخبرتهم بأن لعنة" ستحل بنا...!لكنهم ضحكوا مني يا....

قال داريل: ولدي.. فلتنادني بولدي.

أبتسم له بلومن رغم دموعه وألمه قائلا" يسرني جدا" أن تكون ولدي ...

فسأله داريل:اذا" كيف! ولماذا حدث هذا هل كان بأمكان الناس إبطال اللعنه ؟

قال :سألوني العلماء والحكام هذا السؤال! فأجبتهم نعم بالتاكيد نستطيع...سألوني كيف؟ فأجبت بأن (كفوا الاذى عن الناس ولاتسلبوهم أموالهم وابنائهم في الحروب والقتال ولا يأكل منكم القوي الظعيف ولتعتنوا بأطفال الفقراء في افريقيا بالذات! فقد سلبتموهم ثروتهم التي وهبها لهم الرب ليتعايشوا عليها وتركتموهم يموتون جوعا" وظلما" لتعيشوا برفاهية" مطلقة" ولتتباهوا بانفسكم وغناكم لكل الامم)

لكن حصل ماحصل...وسخروا مني...وفي اليوم التالي جئت لارى دماغ ميت... لكنه تحرك! فعرفت ان الاوان قد فات ثم نهض الميت من مكانه وراقبته يأكل مساعدتي

وفررت هاربا" فزعا من هول ما رايت كالطير الجبان(فبكى) اجل كالطير الجبان...

🔶

تذكر داريل اخاه ميرل و بكى،...جاءت ساندي فوجدت العالم بلومن يبكي وداريل يمسك بكتفه وبأحدى يديه (المرتجفه )اللتان ترتجفان وهو يشعر بالشفقه عليه ...هرعت اليه بسرعه وقالت: يكفي ارجوك يكفي. ثم نظرت لداريل قائله :ماذا فعلت له؟.قال لم افعل شيء! قالت: عيناه ستتيبسان وهو مهدد بالعمى بسبب كثرة بكائه 

ثم جاء الطبيب مع المساعدين وحاولوا اسكاته

وهو يقول( انا طير بلا جناحان انا ابله البلهاء لاتثقوا بي فانا لست بعالم ولاعظيم انا غدا اموت...وسأتي اليكم لأنهش لحمكم ...)

قالت لداريل لنخرج! قال: ما به؟ قالت: عندما يحزن يتلفظ بهذه الالفاظ لانه يعجز عن الوصول للعلاج و يبدوا لي انك قد ذكرتهه بأولاده !

🔶

بعدها....

سأل داريل احد الخبراء للعالم بلومن عن العلاج؟ 

فأجاب: هي عشبه بأفريقيا وجدوها الفقراء هناك! 

قال داريل:لا اصدق كيف وصلتم الى هناك..؟

قال:منذ بداية الوباء كانوا يملكون طائرات حربيه وتوجهوا بها بالعالم و ببعض الخبراء للاعشاب الى افريقيا ليبحثوا عنها في مختبرا موجود هناك وعندما وصلوا وجدوا شيئا بسيطا ثم اخذوه و زرعوه هنا في هذا المعسكر...

ثم اخذه مع ساندي الى مختبر خلف المعسكر ليريه النبته

فرأى نبته تنبت بكثره هناك ولونها أحمر كدم الغزال 

فقال ما هذا؟ قال لم يعرفوا اسمها بعد انها جديده لكن لها طرق عديده باستعمالها، وهم الان يستخدمونها لعلاج المرضى الميؤوس منهم.. متأملين عدم نهوضه بعد موته ،وقد نجح عندهم العلاج لكن فقط ليومان او ثلاث ثم ينهض الميت من جديد

🔶

سأله داريل: ولما بأفريقيا بالذات؟ قال انها نظرية العالم لاندرمن بلومن ..افريقيا هي سبب ما حدث لنا من ظلم البشر عليها وبما انهم سبب الوباء فعندهم العلاج

فهذه النبته ظهرت قبل الوباء بسنتان واطلقوا عليها نبتة السم القاتل لانها كانت تقتل السم، كسم الافاعي وغيرها وتعالج الفيروسات الحاده وكنا نجري عليها مئات الابحاث لكن اللعنه قد وقعت ونحن الآن نعيد ابحاثنا عليها من جديد الا اننا لا نجد الاجهزه والمختبرات اللازمه للكشف عليها .....

 

صمت داريل للحظات ثم سار مع ساندي نحو البوابه فسألها :وانت ماذا تفعلين هنا؟ قالت كانوا يراقبوني منذ فتره وارادوا مني المساعده فسألوني ان كنت اقدر ام لا وبالطبع عندما رأيت العالم غيرت رأيي. قال وهل ستمكثين هنا دائما

قالت له: لا.. انا عندي مهمه انجزها اولا" فعلي الذهاب معهم الى مكان فيها المختبرات اللازمه فهم بحاجه اليها وساقوم بقيادتهم فقد وثق بي الدكتور بسرعه وبعدها سأزوركم...اذهب انت وابلغهم سلامي ولاتخبر احدا"عن هذا المكان الا من تثق به كريك وماغي وميشون وغلين 

🔶

قال:اذا" سترجعين! قالت: نعم بالتاكيد فانا اشتاق اليكم.

قال :اريد التحدث اليك بموضوع اخبرني عنه غلين انه عني وعنك ساندي 

قالت وهي تشعر بالاسف:داريل انا نادمه على ماقلته لك ولغلين كانت حماقة مني وحسب! قال لماذا....؟

قالت: أنت ستبقى جزء من عائلتي لا أكثر والآن إرحل بسلام. وتركته عند البوابه وعادت للمعسكر 

فقال الحارس له: لاتقلق عليها.. فهي بأيد امينه...

 

وبعد مرور 10ايام... عادت وفي طريقها ليلا" رأت اضواء قويه في الغابه فتعجبت منها لكنها عندما اقتربت.... رأت أباها نيغان يقتل غلين هناك 💔

 

يتبع.....

المصدر: انا الكاتبة سارة صلاح النعيمي كتبت هذه القصة من تخيلاتي ولا يمكن نشر او نسخ اي محتوى من محتويات الموقع الا بأذني فضلا وليس امرا وشكرا لقرائتكم كتاباتي واتمنى لكم قراءة ممتعة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 130 مشاهدة
نشرت فى 8 فبراير 2017 بواسطة THEWALKINGDEAD2

عدد زيارات الموقع

2,473