قصه رقم (7){جيسس}

قراءه ممتعه 🌹

 

جيسس كان مدرب ساندي على القتال سابقا" 

وقد فرح الاثنان بلقاءهما مع بعضهما وطلب منها المبيت عندهم لأيام اخبرها جيسس بانها ستنام داخل المنزل الكبير وعندما دخلت للمنزل منعها غريغوري قائلا":لاينام الغرباء في داخل المنزل. غضب جيسس قائلا":إنها ظيفتي!!. قالت ساندي وهي تضحك منه: لاعليك سأنام مع الفتيات في الكرفان

فقال غريغوري له: ارأيت إنها معتاده على النوم بأعالي الاشجار ولاتحتاج لفراش مريح ولا لمكان جميل لتُرح البال ! قالت مستغربه ممايقول :عفوا"؟ فأنا لم أنم مسبقا"على الاشجار! هل تراني نوعا"من انواع القرود؟ فقد يكون التراب هو فراشي والأيل هو غطائي. وخرجت من عنده..

وفي اليوم التالي وجدها جيسس تلاعب الأطفال مع الايل وهم يصرخون فرحين من وثبه ، فقال لها هل تسمحين لي بتجربة الايل! قالت:لامانع لدي لكن ستسقط بسرعه من على ظهره قال لها هل تتحدين أستاذك؟. فصعد عليه لكنه قفز واثبا" فسقط من على ظهره وضحك الجميع فقال أحدهم:

لقد أسقطني ايضا". قالت:انت من اسقط نفسك فالايل ايل لاحصان

قال جيسس وهو يمسك بظهره متوجعا": كيف تفعلين ذلك؟

قالت:تعودت عليه وأعتاد علي.. قال:تعالي عندي لأتحدث إليك ..ذهبت معه فصار يسألها عن حالها فأخبرته إنها وحدها الآن...ولم تفصح عن مجتمعها

قال: فالتبقي معنا قالت صدقني لقد سررت بلقاءك ولقاء مجتمعك لكن لا اريد سوى المضي في طريقي والتنقل لعلي اجد شيئا نستفاد منه

قال: لا انصحك بذلك ليس عليك التنقل !فهناك المجرمين تجديهم ابشع من الوالكر . فقاطعتهه قائله:ماذا هل تشك بقدراتك! هل علمتني القليل من المهارات؟ لقد صادفت بالفعل بعضا"من المجرمين وقمت بكل ماعلمتني إياه وقد نجحت ولك مني كل الشكر والتقدير فقد كنت معلما" ممتازا"

قال مبتسما"خجلا" من مديحها اليه: لقد فعلت هذا من اجل المال تعلمين ذلك فكنت تدفعين لي اكثر من اجل مضاعفة الدروس! فقالت: آه كلامك صحيح" فضحكت منهه لتواضعه...

🔷²

وبعد يومان همت بالرحيل فنادى عليها غريغوري : ساندي ههه اين تذهبين ؟قالت الى حيث لا اعلم !

قال:لكنك تدينين لنا. قالت مستغربه ماذا؟ سأله جيسس كيف?

قال لها:لقد أكلت وشربت ونمت هنا ليومان وتريدين الخروج دون ان تدفعي لنا إنه لأمر معيبٌ حقا" يا ساندي !

قال جيسس ماذا تقول؟ كيف لها ان تدفع لك؟. قال:عن طريق مساعدتها لنا في الزراعه والتعليم والتنظيف في كل ماتجيد فعله أو... لتترك لنا الأيل فلِتختار ! 

قال الذي قطعت يداه لقد قامت بمساعدتنا سلفا"ومن دون مقابل ايضا"...!

قال له غريغوري:لم تكونوا بحاجه اليها فقد كنتم 3رجال! قال: بلى! لقد قاموا بحملي الاخوه وهي تنظف لنا الطريق من الوالكر حتى اوصلتنا الى هنا بامان فلولاها لما كنا عندك الان فقد انقذتنا جميعا"!

قالت ساندي بغضب وهي تقترب منه ببطئ:هل تعلم أن لدي اسبابي لأقتلك الآن... لكني لا ألوث يدي إلا بدماء الاقوياء 

ولا يشرفني ان اغرق نفسي بدماء الجبناء كما اني لا اقتل النساء في مثل سنك بالذات !

ففزع غريغوري وعاد الى مكتبه كالمعتاد

🔷³

قال لها جيسس: وو.. هل أراني تعجبت? قالت ماذا! قال كانك تعلمتي ان تكوني بلا رحمه وبلا أدب ايضا"! حتما"انها ظروف الحياة عزيزتي 

قالت له : اخرس ! الزعماء لايستحقون الاحترام قال اختاري قال إما ان أنظف حذاءه وإما ان اعطيه الايل ليشوي فخذه للعشاء..!

فظحك جيسس منها قائلا": صدقتي معك كل الحق ! 

فوقفت عند البوابه ، قال جيسس والرجال الذين أنقذتهم :ليس عليك الذهاب فلتبقي معنا نحمي بعضنا.

قالت: ربما أغير رأي وأعود إليكم..... 

فغادرت وهي تحمل معها طعاما" وفير من مجتمعهم ،فنادى عليها جيسس عودي لرؤيتنا ساندي سيسرني لقاءك مجددا"

فذهبت دون ان تخبرهم عن ريك وقومه ،ولا عن مجتمعها!

وفي طريق رحلتها المغامره رأت اشياء كثيره وأهمها(معسكر) بعيدا جدا"وفي مكان خفي وذكي وفيه اقوام كثيرين ومسلحين بالزاد والعتاد 

خافت منهم لكثرتهم فرجعت ...وفي طريق عودتها رأت شاحنه كبيييره جدا"وكانت مليئه بالغذاء إلا انها كانت عاطله او نفذت البطارية منها 

لم تعرف كيف تصلحها فتركتها ،وامضت بطريقها نحو كوخ صغير فيها يعيش شيخا" كبير ومعه 9اشخاص اخرين ومن بينهم اطفال ونساء. فاشفقت عليهم يقتلهم الجوع ، فاخبرتهم عن مجتمعها وعرضت عليهم المساعده لكنهم كانوا خائفين وقد اقتنعوا بكلامها وذهبوا معها الى الشاحنه الكبيره واصلحها احدهم وعادت الى الاسكندريا بعد 40يوما"من غيابها...

لكنها عندما عادت وجدت جيسس هناك.....

🔷⁴

فرحت الاسكندريا بما جلبته لهم من غذاء وفير (مايكفيهم لشهرين)

ثم حزنت على كارل لانه فقد عينيه في حادث مؤلم كما تأثرت بوفاة دايانا وعائلة جيسي

ثم رأت داريل هناك لكنها لم تهتم لأمره وتجاهلته...

حاسبها ريك على عدم إخباره عن امر جيسس ومجتمعه!،قالت:لقد خشيت من مشاكل قد تحدث بين القومين لم اخبرهم عنك ولم اخبرك عنهم

لكنه غضب منها:ماذا تظنيني ياساندي؟إن رأيت اقوام غرباء لابد لك ان تخبريني عنهم..! قالت وهو يغادر: رأيت قوما" اخرين!

التفت اليها متعجبا" كيف؟ قالت: انهم يبعدون عنا مسيرة يومين بالسياره وموقعهم سري جدا"وحراستهم كثيفه ومزودين بعتاد كثير 

فشعر بالقلق قائلا":اذا"فهم خطرين وعلي ان افكر بطريقه للتعامل معهم....قالت:لا يا ريك صحيح إنهم أقوياء لكنهم لا يمثلون خطرا"علينا فأنا رأيت إنهم يُجهدون بحماية معسكرهم ليس إلا! وبصراحه لقد اثاروا اعجابي فكانوا متعاونين كَسِرب نَملٍ ولايعصون امر احد! 

قالت ميشون: قد يكونون رجال نيغان! فتعجبت ساندي :ومن هو نيغان? قالت:أولم تدري بعد...؟ . قالت لا !.

 

يتبع......

المصدر: انا الكاتبة سارة صلاح النعيمي كتبت هذه القصة من تخيلاتي ولا يمكن نشر او نسخ اي محتوى من محتويات الموقع الا بأذني فضلا وليس امرا وشكرا لقرائتكم كتاباتي واتمنى لكم قراءة ممتعة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 85 مشاهدة
نشرت فى 8 فبراير 2017 بواسطة THEWALKINGDEAD2

عدد زيارات الموقع

2,495