قراءه ممتعه 🌺

 

قصه ( 5 )

 

ظلت تجري على الأيل لأيام وكان الايل عنيدٌ بالأتجاه فستسلمت لرغبته حتى اكتشفت انه يريد الرجوع الى قوم ريك...لكنه أحب الصعود للأعلى حتى انتهى بها الى حافة التل نحو الانهيار.....

فاذا بها ترى قوم ريك هناك في الاسفل.. فرحت كثيرا"لانها احبت الطفلين جوديث وكارل فقالت للأيل: كم انت عظيم! وكم انت جميل! وكم انت لذيذ الطعم? يريد اكلك ذاك !ولا تبالي? فقبلته فرحه ..ثم حاولت ان تصرخ بأعلى صوتها ليسمعوها بسبب بعدهم عنها فرأتها ساشا بالقناص.. وصارت ساشا فجأه تشير إليها .. تشير اليها.. التفتت ورائها فرأت الوالكر يهجمون عليها بسرعه ولم تستطع ان تخرج السكين لانها كانت تدفعهم بكلتا يديها بكل قوتها وكانت على حافة المنحدر !! صعد الايل على حجرً كبير وصار يدق بحوافره على الحجر ! ليبعدهم عنها ويجذبهم إليه.. حاولت ساشا ان تصيب الوالكر لكن ساندي كانت تحجبهم عنها فصارت بموقف جدا"صعب .. ساشا ظلت تنتهز الفرصه داريل امسك بقوسه محاولا" انقاذها

كلاهما لم يفلحا كارل صرخ احذري. قلق الجميع عليها ها هيه تموت امامهم ! 

²

ظلت تدفعهم بقوه ولم تستطع المقاومه اكثر فلم يكن امامها إلا السقوط فسقطت وامسكت بشيء متعلقا" بالحجر وصار الأيل يلقي بهم بعيدا" بعيدا" بقرناه وبحوافره وظلت متماسكه وهي ترى الوالكر عاليا" في السماء ! كأن السماء تمطرهم...

ثم دنا الأيل منها ومد إليها قرنيه العظيمين فامسكت بقرنيه ورفعها بكل سهوله إلى الاعلى ثم أنزلها بهدوء لتلامس قدميها الارض

لكنها جلست فورا" لتسترجع انفاسها وهي تفتش نفسها ما ان كانت قد اصيبت بعضه!قالت: لم اصدق كيف نجوت بأعجوبه?

فنظرت اليهم .. وصاروا يتسائلون كيف يمكن ان تنزل اليهم? فلا يوجد جسر 

لذلك قالت للأيل فلتذهب انت ولتسرع ولتلاقيني هناك فظربته على فخذه وجرى بسرعه 

ثم خلعت سترتها وتراجعت ثم ركضت بسرعه وقفزت عاليا" حتى أمسكت بالسلك الكهربائي المتين بسترتها (الذي يربط بينها وبين قوم ريك)

وأنزلقت عليه بسرعه إلى ان وصلت للعمود ونزلت ليضمها كارل بحنان والباقين جميعا"...

 

³

وبينما هي تسلم عليهم وتسألهم عن حالهم لاحظت اختفاء شخصين منهم تايريس والاخر? فأخبروها بأنهما قد لاقا حتفهما بسبب التريمنز( اكلي لحوم البشر )....ثم ضهر عناصر الشرطة وقد قُتلت شقيقة ماغي ..وما الى ذلك

ريك سألها غاضبا"من فعل بك هذا ?قالت ماذا !?

قال داريل: وجهك متورم من ضربك? قالت: لايهم. 

داريل اصرّ قائلا": اقسم باني ساعود اليهم لقتلهم ! قالت بحزن: لقد قتلتهم جميعا"...جميعا"...

قال ريك: اذا" فقد استحقوا ذلك!

وبينما هم يتابعون المسير .ابتسم ريك قائلا"لها : كم سائرا" قتلت? قالت مبتسمه: وهل علي أن أعدهم?

قال حاولي!. قالت: اعجز عن ذلك.

قال: وكم شخصا" قتلت?

قالت :لماذا تفعل بي ذلك? انا اكره ان اتذكرهم ! قال:ليس عليك نسيانهم ! هل استحقوا الموت يا ساندي ام لا?.

قالت :انت تريد فقط ان تعرف ماذا جرى لي هناك! لكن اطمأن... فهم الآن اموات !

ثم وجّهت الاسئلة ذاتها لكارل ثم لجوديث فظحكوا وهي تقول لها انت اول شخص قتلتِه هو انا لا اعلم لماذا احببتك يا عزيزتي يا اصغر مخلوقةٍ في هذه الدنيا..

وبعد ساعات جائهم الأيل ..واسرعت للحقائب واخرجت منها الكثير من الطعام كانت قد جمعتها اثناء مسيرتها

فأكلوا حتى شبعوا ..

ثم رأت داريل يتقرب من الايل ويتلمسه بلطف متأثرا" بجماله.. فقال لها غلين: اطمأني لن يأكله ! قالت ماذا?

قالوا لها : انت تحدقين للايل ولداريل . قالت: بل احب ان اراه كيف يقع بحبه لكي اطمأن من عدم تذوقه للحمه .

ثم وجدوا الماء وامطرت عليهم السماء وناموا في الحظيره(الاحداث الحقيقيه للمسلسل)....

 

قالت لداريل وهو عند الباب:انت !. 

نظر إليها قائلا": داريل !

قالت: اعلم. قال: اذا" لماذا...! قالت: لم اكن اعلم بانك تنزعج من مناداتك أنت!. قال: ناديني بإسمي إن احتجتي إلي لا(انت !).

قالت مستهزءه: عفوا"? ومن قال بإني سأحتاج اليك?

فنزعج قائلا": الآن ماذا ?

قالت مبتسمه:هل تحتاج للمساعده? اجاب متعجبا": وكيف لك ان تساعديني?

قالت :في الحراسه ربما ? قال: فلتذهبي ولتنامي 

قالت: وهل هذه مساعده ? فصرخ: نعم سيذهب الصداع عني ان نمت... !

صمتت للحظات متعجبه من امره ! ثم أشارت الى الباب وقالت بهدوء :الباب يصدر صوتا"وسيجذب الوالكر فلتحكمه اذا".

فرأى الوالكر يتدفقون على الباب وصار يدفع الباب بقوة فنادى: ساندي ! قالت منزعجه منه دون ان تنظر اليه :ماذا ?

قال: تعالي ! التفتت اليه غاضبه وارادت ان توبخهه لكنها رأته هكذا !! فأسرعت قائله وهي تدفع الباب معه: ماذا تنتظر انت? هل تفضل دخولهم علينا على ان تطلب المساعده مني??

ثم لاحظهم الجميع وقاموا بالمساعده ....

 

يتبع .....

المصدر: انا الكاتبة سارة صلاح النعيمي كتبت هذه القصة من تخيلاتي ولا يمكن نشر او نسخ اي محتوى من محتويات الموقع الا بأذني فضلا وليس امرا وشكرا لقرائتكم كتاباتي واتمنى لكم قراءة ممتعة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 122 مشاهدة
نشرت فى 8 فبراير 2017 بواسطة THEWALKINGDEAD2

عدد زيارات الموقع

2,492