قصه ( 3 )

 

🔶

مجموعه صغيره من الشباب محتجزين أنفسهم بشاحنه صغيره بوسط الغابه يترقبون الطريق من ثقوب الباب   ويشعرون بالخوف الشديد من الوالكر 

ثم رأو والكر يسير نحوهم. ومعه 5اخرين وإذا بسلسله فيها سكاكين تصيب رؤوسهم جميعا" مرة" واحده!

فرأوا ساندي تفتش جيوبهم لترى ما قد تحصل عليه للأستفادةِ منه

فأخرجت علبة سجائر ورمتها! فهمس احدهم يا الهي سجائر! انه حلم حياتي !

فأخرسوه لكنهم رأوها تلتفت اليهم مباشرة" ثم اخرجت المسدس وصوبته نحوهم ثم نادت :

سأعد حتى الثلاثه ان لم تفتحوا الباب فسأصيبكم ثلاثه اثنان وهنا قررت ان تطلق النار 

لكنهم فتحو الباب

🔶

ظلت مبهوره برؤيتهم حتى مال رأسها يمينا" اشكالهم نظيفه جدا" ومرتبين وأعمارهم دون ال20عاما" لكل واحد" منهم طلته 

كان واضح إنهم يعملون بمجلة ما لتسريحات الشعر وكمالي الاجسام والازياء

الا واحدا" منهم كان راشدا(جون)

 قال لها: لاتطلقي النار نحن فقط نختبئ من الذين قتلتيهم الآن .!

فأنزلت المسدس 

قال لها الآخر وكان يقلد شخصية(الڤيس)كما ينادونه باسمه ايضا" :انت ما انت? كيف فعلت ذلك لقد ماتوا لا اصدق كيف?

قال الآخر :لقد اصابتهم برأسهم! 

تعجبت منهم جميعا" لايعرفون شيئا"عن الوالكر ?

قالت : هل لي ان اعرف من اي كوكب" اتيتم !..ماذا تفعلون هنا?

قالوا :لقد كنا مجموعه وكنا نخاف الخروج ثم هجم علينا الوالكر وافترقنا وللاسف نحن جميعا" لا نقدر على قتل احدهم .!

قالت:كيف? انهم يموتون بسرعه! ثم انهم امواتٌ اصلا"!!.

قال احدهم: لهذا السبب لا اقدر لو كان حيا" لقتلته!

وبينما هم يتحاورون فيما بينهم 

رأوها تسير مع الأيل متجاهله امرهم فنادوا عليها جميعا":

هي هي لحظه لا يمكن ان تتركينا نحن هنا منذ ثلاثة ايام لا نعرف اي شيء عن هذه اللعنه التي أُصبنا بها 

فردت عليهم مستغربه طلبهم : انا لست امكم!

قال آلڤيس :انا ماهر بفتح الاقفال سانفعك حتما" دعيني ارافقك وساعتني بالايل ايضا"

قال جوزيف: انا استطيع تشغيل السيارات وتصليحها .

وصاروا يعرضون عليها مهاراتهم 

لكنها صرخت :يكفي!

لن ولم تتبعوني واياكم! قد حذرتكم .

وبينما هي تغادر جاءهم والكر 

فالتفتت رأتهم ملتسقين ببعض ويحاولون امساكه ويستشيرون بعضهم كيف نقتله ومن سيفعل وكانوا لايقوون على طعن راسه !

اشار الأيل لها ودفعها بلطف لتساعدهم

 فحسمت الامر ورمته بالسكين

وقالت لهم منزعجه: فالتجلبو لي السكين  ولتتبعوني .....

لكنهم ظلوا واقفين حول الوالكر حائرين? فقال آلڤس:سنلعب حجر و ورق فوافقوا: إلا انه قد خسر 

وصار يأن: ااااه ياااآلهي لما يحدث هاذا معي قالوا له: انها فكرتك هيا افعلها قبل ان تتركنا! ولك السجائر كجائزه!. فسحبهُ وكاد يتقئ

ساندي واقفه تراقب  فنظرت للأيل قائله: هذه اخر مره استمع فيها إليك!

🔶

بمرور الوقت صارت تعلمهم القتال وتدربهم. وتحميهم دوما"من الوالكر

ولاحضت منهم الاحترام الكبير لها وكانوا يطيعون اوامرها حرفيا" ذات يوم!! رأوا افرعا" امامهم قرر جون ان يذهب باتجاه لكنها توجهت باتجاه اخر فنظر الى رفاقه كيف يتبعوها قالت له مشيره للشمس: إنها تجري وراءها كما يفعل الأيل تماما"!

وقد استفادت من مهاراتهم بتشغيل السيارات وفتح الاقفال 

وصاروا يتنقلون من مكان لاخر وذات يوم لاحظت شيئا" كبيرا" يتحرك قرب المحطه  خافت وخاف الايل هاربا" بسرعه! لكنها توجهت نحوه فاذا به( نمر )

فركضت مرتعبه بأقصى سرعتها وركض ورائها فصرخت: اهربووو

لكن جون وقف امامها مباشرة" وصرخ :هو لي اذا"!. فنحنت وقفز النمر من فوقها اليه مباشرة" فاذا به يخنقه خنقا" كالمصارعين ولم يتركهه حتى قتله خنقا"...

شعرت بالتعب الشديد ورأت مجموعه من الوالكر امامها 

اخرجت السكاكين لتقاتل كعادتها لكن! اينما توجه السكين يقتله احدهم قبلها

فأنزلت السكاكين وشعرت بالفرح مما انجزوه فقد قاموا بقتلهم جميعا"دون الحاجه اليها. وبسبب شعورها بالتعب الشديد اغمى عليها

فتحت عينيها لترى الشمس وكانت تشعر بانها تحلق في السماء لكنها نهضت لتراهم يحملونها على لوح خشب 

ابتسموا جميعا" لها وعبروا عن قلقهم عليها 

سألوها عن الايل: لماذا اختفى?

قالت: لم يختفي سيعود حتما"! تراه يتبعنا الان دون ان نشعر به.

تابعت المسير معهم الى بيت مهجور فاسرعوا الى الماء وقدموه لها اولا"

كانت لها الاولويه في كل شيء رغما"عنها

🔶

وذات ليله قال لها آلڤس انت(ذا كوين)قالت ضاحكه: اخرس!

قال بلى انت علمتينا كل شيء كما تفعل الام لكننا لسنا ابنائك لذلك انت (ذا كوين)فضحكت منه 

وصاروا يلقبونها هكذا....

بعدها التقوا بملعب كان مليئا" بالوالكر 

وصاروا الشباب الخمسه يخططون للدخول هناك 

هي رفضت الفكره لانهم سيتعرضون لخطر كبير لكنهم اصروا!

فأصدروا ضوضاء كبير(عن طريق مكبرات الصوت التي تعمل على البطاريات) وصار الوالكر يتدفقون بوسط الملعب فاشعلوا فيهم نيرانا" وأحرقوهم بوسط الملعب كان تخطيطهم ومن صنعهم! اثاروا اعجابها وشعرت بالفخر بهم وبالذات(بجون)لانه صاحب الفكره*

وكانت تفكر بتركهم سرا" لانها لاحظت مدى تعلقهم بها 

طبعا" اكلوا وشربوا وناموا هناك ل3ايام..!

المصدر: انا الكاتبة سارة صلاح النعيمي كتبت هذه القصة من تخيلاتي ولا يمكن نشر او نسخ اي محتوى من محتويات الموقع الا بأذني فضلا وليس امرا وشكرا لقرائتكم كتاباتي واتمنى لكم قراءة ممتعة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 76 مشاهدة
نشرت فى 3 فبراير 2017 بواسطة THEWALKINGDEAD2

عدد زيارات الموقع

2,689