<!--<!--<!-- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} p {mso-margin-top-alt:auto; margin-right:0cm; mso-margin-bottom-alt:auto; margin-left:0cm; mso-pagination:widow-orphan; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} --><!--
الى كل مزارع في بستانه,شاهد وتعلم واستفد وتصفح معنا طرق تربية النحل من البداية وحتى تصبح نحالاً مبتدئ ًوممهد لك الطريق المنير لإقامة مشروع نحل صغير ليصبح في المستقبل مشروع كبير وناجح من خلال متابعتك على كل جديد في النحل واتصالاتك بالخبراء الذين لهم باع طويل في هذه المشاريع الكريمة التي هي السبيل الوحيد للحصول على العسل اضافة الى العديد من المنتجات الأخرى الغذاء الملكي-حبوب اللقاح-العكبر (البربوليس)-والكثير الكثير من المنتجات الأخرى التي تساعد المربي على تنويع مشروعه وتوجيه للحصول على مردود دخل أكبر
إن تواجد النحل وكثرة انتشاره بين زهور النباتات ليرتشف الرحيق دليل حتمي على وجود توازن بيئي واضح حيث يتم تلقيح الأزهار والحصول على بذور جيدة وثمار عالية الانتاج والجودة لهذه الأسباب يجب التعاون بين النحالين والمزاعين للمحافظة على النحل من المبيدات التي يرشها الفلاح بشكل اعتباطي ودون تنسيق مما يؤدي الى خلل بالتوازن البيئي
إن النحل يساهم بنسبة 75%من عمليات التلقيح الخلطي للنباتات محققاً زيادة بنسبة العقد 20-50%حسب نوع النبات والنحلة تتكاثر وتزدهر في الظروف المناخية الجيدة والخالية من التلوث البيئي وتتراجع عكس ذلك فالعلاقة تبادلية بين النحل والبيئة والنبات
شروط مكان المنحل عديدة ولها تأثير كبير في نجاح المشروع أو فشله ومن هذه الشروط
1) منطقة زراعية متعددة الزراعات الرحيقية
2)بعيداً عن البيوت والأطفال والأنوار الليلية وحظائر الأبقار والأغنام والدواجن واروائح الكريهة
3)قريباً من مصادر مياه نظيفة
4)بعيداً عن هبوب الرياح
5)تواجد غرفة خاصة كمستودع لأدوات النحل مزودة بنوافذ
الملكة-الشغالة-الذكر
الملكة:وهي أم الطائفة تتمتع بحجم كبير تعيش من 2-5 سنوات العمر المجدي لها سنتان يرقتها تتغذى على الغذاء الملكي الذي تفرزه الشغالات الحديثة العمر (3-12)يوم طول دورة حياتها من (15-16)يوماً تملك الملكة آلة لسع لاتلسع إلا ملكة مثلها وتفرز مادة تعمل على تثبيط مبايض الشغالات لمنعها من الاباضة
الشغالة:وهي أنثى جهازها التناسلي غير متكامل وتتمتع بأجزاء فم طويلة لجمع الرحيق وأرجل خلفية لجمع حبوب اللقاح عدده حسب قوة الطائفة من (15000-50000)شغالة يرقتها تتغذى على الغذاء الملكي لمدة ثلاث أيام وبعدها على خبز النحل الذي هو عبارة عن العسل مخلوط بحبوب اللقاح دورة حياتها (21)يوماًوتعيش من (1.5-5)أشهر وتملك آلة لسع تدافع عن طائفتها بحياتها بعد اللسع نظراً للآلة المسننة التي تملكها أما على جسم الشغالة يوجد مجموعة من الغدد المفرزة تساعدها هذه الغدد فرز المادة السمية بعد اللسع وفرز الغذاء اللازم للحضنة وفرز أنزيم يحول السكريات الثنائية الى سكريات أحادية وفرز رائحة خاصة بكل الطائفة للتمييز أفراد طائفتها وعدم دخول نحل غريب الى الطائفة ومن أهم واجباتها :
داخل الخلية:افراز الشمع وبناء القرص الشمعي (الشغالات حديثة العمر)وتغذية اليرقات بالغذاء الملكي من غددها البلعومية حراسة الخلية أيضاً انضاج الرحيق تدفئة الطائفة ......
خارج الخلية: استكشاف مصادر الرحيق وحبوب اللقاح والبربوليس والماء و....
الذكر:ليس له آلة لسع أجزاء فمه قصيرة ليس له سوى وظيفة واحدة هي تلقيح الملكة لذا يجب أن يكون قوياً خصباً لانتاج ملكات ملقحة خصبة
البيضة-اليرقة -العذراء- الحشرة الكاملة حسب الجدول التالي
الملكة | الشغالة | الذكر | |
حضانة البيض باليوم | 3 | 3 | 3 |
تغذية اليرقة باليوم | 5 | 5 | 6 |
تغطية اليرقة في يوم | الثامن | الثامن | التاسع |
غزل الشرنقة وفترة التعذر باليوم | 8 | 12 | 15 |
فترة التطور من بيضة الى حشرة كاملة باليوم | 16 | 21 | 24 |
مماتتألف الخلية الخشبية الحديثة
الخلية الخشبية عبارة عن صندوق تربية يتسع الى عشرة اطارات وتتغطى بغطاء داخلي أو الاستغناء عنه بغذاية وغطاء خارجي شكلها مرفق بالصورة
آفارول: لونه أبيض لايحوي أوبار ولا أشعار ويقي من لسع النحل
قناع : مع سلك شبكي ذو ثقوب دقيقة تتيح للنحال أن يكشف على الخلايا بحرية يكون مربوط مع الأفارول بواسطة سحاب
القفازات: يصنع من الجلد حول الكف ومن القماش حول الساعد حتى المرفق
المدخن: يشعل المدخن قبل البدء بعملية الكشف بواسطة خيشة نظيفة فائدة الدخان إيحاء للنحل بأن يبدأ بملىْ بطنه بالعسل لتهيئة نفسه للهروب من الخلية بسبب احساسه بأن الخلية ستحترق وبالتالي يصبح بطىْ الحركة
العتلة:قطعة مستطيلة من المعدن تستخدم لازاحة الاطارات وكشط الشمع الزائد وتنظيف الخلايا
فرشاة النحل: تستعمل لتجنب هرس النحل أثناء قطف الاطارات
فراز العسل: جهراز يعمل بقوة الضغط الركزي
المنضج: وعاء اسطواني يحفظ فيه العسل لفترة ثم يعبأ في أواني زجاجية عن طريق الصنبور
الأساسات الشمعية : تجهز بمكابس خاصة ويقوم النحل بمطها وتوضع عادة في الربيع بداية تفتح المرعى
بكرات سلك- دواسة - غيرها من الأدوات ......تعرف علي أدوات النحالة
يمكن الكشف على المناحل ربيعياً كل أسبوع مرة على الأقل وصيفاً كل عشرة أيام قبل شروق الشمس
من أهم الاسباب التي تدعو الى الكشف مشاهدة الملكة والاطمئان على سلامتها وإن وجود البيض أكبر دليل على تواجدها مع الانتباه الى أنه ليس من أمهات كاذبة مشاهدة الحضنة بشكل نظامي تنظيف الاطارات مقاومة دودة الشمع التأكد من عدم وجود أمراض ومن وجود غذاء وغيرها من الخيارات التي تدعو الى الكشف ويمكن أن ننفذ بيان عملي على الواقع لمن يرغب لمعرفة طريقة الكشف والغاية منها
إن غريزة التكاثر الطبيعي للنحل وهي الطريقة الوحيدة للتكاثر قديماً وطريقة إدخال هذا الطرد الى خلية حديثة والاستفادة منه وطريقة مسك الطرد تحتاج الى الدقة والمتابعة في موسم التطريد (آذار -نيسان -أيار ) أما الطريقة المثلى هي طريقة التقسيم
ترحيل طوائف النحل مرتبط بمكان تواجد المراعي الرحيقية ولابد للقيام بهذه العملية أن نتقيد بشروط تنقل الطوائف وهي أن نعرف أن النحل يمكن أن يتجول حول مكانه بمسافة قطرية 3 كيلو متر وها يدل لكي تنقل طوائف نحلك أن تبعد نحلك مسافة قطرية أكثر من ذلك حتى لايعود النحل الى مكانه القديم ومن أهم الشروط أيضاً القيام بجولة تفقدية على المرعى لتهيئة المكان المناسب أيضاً إكمال عدد الاطارات في الخلية خوفاً من ازاحتها والترحيل ليلاً وهدوء ودقة بالتنفيذ خوفاً من وقوع خلية أرضاً
إن جميع الأمراض التي تصيب طوائف النحل تلعب دوراً كبيراً في انخفاض الإنتاج من العسل والقضاء عل عدد كبير من الطوائف لذا ننصح مربي النحل الجدد أن يكثروا من السؤال من خلال الكشف على طوائفهم والتدقيق الجيد في طوائفهم .
من الأمراض مايصيب الطور الكامل للحشرة ومنها مايصيب الحضنة ونؤكد على الأمراض الخطيرة التي تصيب طوائف النحل وبدرجات متفاوته لدرجة الخطورة منها :
فاروا النحل(القراد)-تعفن الحضنة الأوربي والأمريكي -
من أعداء النحل الحشرات الضارة التي تسبب أضرار فادحة وبالذات للطوائف الضعيفة دودة الشمع التي تحدث أنفاقاً في العيون السداسية وتحمي نفسها بخيوط نسيجية بيضاء تعيق حركة النحل وتشتد الاصابة كلما ضعفت الخلية الى حد أن يهاجر النحل من مسكنه ويصبح المسكن لدودة الشمع
أيضاً الدبور والوروار لهما تأثير كبير على طوائف النحل
المبيدات وأثرها على طوائف النحل
النحل صديق البيئة ويعد كمشعر حيوي وبيئي على سلامة البيئة فالحفاظ على التوازن البيئي بتقليل استخدام المبيدات ماأمكن وبالتنسيق لتشجيع المكافحة الحيوية وإبلاغ مربي النحل بمكان وزمن الرش كلها أمان طوائف النحل ونرجو التقيد بها من الفلاحين ومديريات الوقاية المسؤولة عن الرش بالمبيدات والله الموفق
ساحة النقاش