دار الفكر العربي للاداب الألكترونية للأديب غالب حداد

هِيَ...٥

بِقَلَمٍ/

عَادِلُ تَمَامٍ الشِّيمِي..

....

.قَامَتْ مِنْ النَّوْمِ...

.مَهْمُومَةٌ..تَحْمِلُ فَوْقَ عَاتِقِهَا

جِبَالُ الْأَسِيِّ..

.......

.فَتَحَتْ التِّلْفَازَ..قَفَلْتْ الْمِذْيَاعَ..اشْتَبَكْتْ مَعَ الْفِيسْ..

.أَمْسكَتْ بِالْفُونِ..

.طَلَبتْ رَقْمًا..

.تسمعُ صوتُ 

نرفَزتها كأنّها 

في معركةِ الجنونْ..

......

تَمَسكُ بِتَلَابِيبِ الْفُونِ..

.ثُمَّ تُلْقِيهِ بِشِدَّةٍ خَلْفَ أَرِيكَتِهَا..

تَحَضْنُ السَّرِيرَ..

..تُكَلِّمُ نَفْسِهَا..

تُنَادِي خَيَالَهَا

.تُنْدَبُ حَظُّهَا..

تُمزقْ حُلمَها

تَنهمرُ.عَبَراتها 

وتتسمْرُ أقدامَها.

.......

لَحْظَةٌ...كأنّها دهرٌ

.......

.تَذْهَبُ إِلَي الْمَرْأَةِ..

تُحْمِلَقُ..تُهَاتِي.

تَئِنُّ...تَمْشِي

ذَهَابًا وَايَابًا

فِي حُجْرَتِهَا

كَأَنَّهَا مُعْتَقَلَةٌ

لَا تُغَادِرُ الْمَكَانَ..

لَا تُبَالِي بِ الزَّمَانِ..

........

ثُمَّ..

تَفْتَحُ.الْفِيسْ.

وَتَعُودُ كَأَنَّهَا

رَأَتْ جِنِّيًّا؟

تَنْظُرُ فِي الْمَرْأَةِ..

تَصْطَدِمُ بِضُلْفَةِ الدُّولَابِ..

يَأْتِي.. فُونْ..

تُسْمَعُ الرِّنَّةُ..

مِنْ ..؟

مِينْ؟

.كَيْفَ..؟

وَلِمَاذَا؟

..ثُمَّ..رُفِعَتْ

الْفُونُ الِيَّ اعْلِي ثُمَّ......؟

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 69 مشاهدة
نشرت فى 18 مارس 2022 بواسطة SSMAR

عدد زيارات الموقع

1,520