هناك سيدة عجوز ذكية يحبها زوجها حتى انه يحلوله انشاد قصائد الحب لها وكلما تقدما فى العمر ازداد حبه لها وازدادت سعادتهما، وعندما سؤلت عن سر سعادتهما الدائمة ؟هل هو المهارة فى اعداد الطعام أم انجاب الأولاد أم الجنال ؟ قالت الحصول على السعادة الزوجية بعد فضل الله عز وجل بيد المرأة، فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها قطعة من الجنة أو حفرة من النار ، فلا تقولى المال لأن كثير من النساء الغنيات تعيسات وهرب منهن أزواجهن ولا الأولاد فكثير من النساء أنجبن 10 صبيان لكن طلقت أو تعيش تعيسه ، والكثير منهن ماهرات فى الطبخ فالوادة منهن ماهرة فى الطبخ وتقوم بإعداد الطعام طوال النهار ومع ذلك تعانى من سوء معاملة زوجها وقلة إحتامه لها، إذن ما هوالسر إذن ؟ السر يكمن عند إدارة المشاكل ..... فعندما يغضب ويثور زوجى وقد كان عصبيا كنت ألجأ الى الصمت المطبق بكل احترام فإياك والصمت المصاحب لنظرة السخرية لأن الرجل ذكى ويفهمها ، وإياك أن تخرجى من الغرة وتتركيه لأنه سوف يظن أنك تهربين منه ولا تريدين سماعه ، فعليك بالصمت وموافقته على ما يقول حتى يهدأ ثم بعد ذلك أخرج من الغرفة لأنه سيتعب وفى حاجة الى الراحة بعد الغضب والصراخ ، فأذهب لأستكمل أعمال المنزل وأراعى شئون أبنائى أتركه بمفرده وقد أنهكت الحرب التى شنها على . ثم إياك وعادة المقاطعة لأنها سلاح ذو حدين فعندما تقاطعين زوجك أسبوع فى البداية من الممكن أن يكون ذلك صعب عليه وسيحاول أن يكلمك لكن مع مرور الأيام سوف يعتاد على ذلك إن قاطعته أسبوع قاطعك هو أسبوعين . فعليك أن تشعريه انك الهواء الذى يستنشقه والماء الذى يشربه إياك والريح الشديدة . وبعد ساعتين من الغضب أقوم بإعداد كوب من العصير له أو فنجان من القهوة وأقدمه له لأنه فعلا محتاجا إليه وأكلمه بشكل عادى كأن لم يحدث شىء ، فيصر على سؤالى هل أنت غاضبة ؟؟فأقول له لا فيبدأ بالإعتذار عن كلامه القاسى ويسمعنى كلام جميل ،طبعا لأننى ذكية وليس غباءا منى أصدق إعتذاره فكيف أصدقه وهو غاضب ولا أصدقه وهو هادىء . إذن سر سعادة المرأة فى عقلها ومربط تلك السعادة هو لسانها .......ويبقى الحب